• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات المادية
علامة باركود

العوز وضيق ذات اليد

العوز وضيق ذات اليد
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2021 ميلادي - 5/12/1442 هجري

الزيارات: 5547

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة أسرتها تعيش على الضمان الاجتماعي، والمكافأة التي تصرفها لها الدولة تغطي مصاريف الجامعة، وقد دخلت في مشروع، لكنه فشِل؛ فأصبحت تغضب سريعًا، وتسأل: ما الحل؟


♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكرًا لكم على إتاحة الفرصة لنا لكي نبوح بما في أنفسنا.

أنا من عائلة على الضمان الاجتماعي، ومنذ بدأت الجامعة وأنا أحاول ألَّا أكون ثقيلة على أهلي، وأن أستقر ماديًّا بما تصرفه لي الدولة - أدام الله عليها النعم - من مكافأة، لكنها بطبيعة الحال تغطي مصاريف الجامعة وما يلحقها، أيضًا أنا الشخص الوحيد الذي يحصل على المال لنفسه - من غير الضمان - ولا أستطيع أن أطلب من عائلتي؛ لأنهم أنفسهم أحيانًا يُضطرون للاستعانة بي، والذي زاد الأمر سوءًا أنني دخلت في مشروع عن طريق الإنترنت، لكني خسرت؛ ما أرهقني نفسيًّا، وأصبحت أغضب بسرعة، وأحيانًا أتمنى لو أنني كنتُ من عائلة أخرى، كيف أحل هذه المشكلة؟ وكيف أتعامل مع الغضب لأني أندم كثيرًا؟ مع العلم أن تخصصي جيد، والحمد لله معدلي متفوق، لكنَّ نفسيتي تأثرت كثيرًا، أرجو أيضًا لو ترشدونني إلى كُتُبٍ تُفيدني، وأتعمق في حل المشكلة، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فالفقرُ مؤلمٌ عندما يمنع الإنسانَ أن ينال مراده من الدنيا، وقد يكون مراد الإنسان من الدنيا قليلًا، ولكن حتى هذا القليل قد لا يناله.

 

ولهذا علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله من الفقر؛ ففي سنن أبي داود عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقِلَّةِ والذِّلَّة، وأعوذ بك من أن أظْلِمَ أو أُظْلَمَ)).

 

ولكن هكذا تجري الأمور، وتسير بنا الحياة، بعضنا يكرمه الله بسَعَةٍ في الرزق، يُولد فيها بغير عمل، فينمِّي ميراثه من الرزق ويزيد فيه، أو يُضيِّعه فلا ينفعه الندم، وبعضنا يُولد في فقر من المال، فيبقى فيه ويعيش في معاناته، أو أنه يخرج منه بعمله وسعيه وكَدِّه وكَسْبِهِ، وربما خرج الفقير من فقره بقلة رغباته من الدنيا، فكان غنيًّا عن الدنيا ولا حاجة له في متاعها، يكفيه منها القليل، وهذا في الحقيقة دَرْبٌ من الغِنى لا يعرفه الكثيرون.

 

سَعَةُ الرزق نعمة من الله تصلح حال بعضنا، وفتنةٌ تُفسدُ حال آخرين، فلا يظن المرء أن الفقر عقاب من الله له، فربما كان من الذين يُفسد حالَهم الغِنى، والله عز وجل أراد له النجاة، فجنَّبه ما يؤذيه ويُفسد عليه آخرته.

 

وقد يكون الفقر هو المفسدة، فيُوسِّع الله رزق بعضهم؛ حتى لا يسعوا في طلب الدنيا من حرام فيهلِكُوا؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27].

 

الحمد لله أنه منَّ عليكِ بتوفير نفقات الدراسة الجامعية من خلال دعم الدولة لكِ، وها أنتِ قد سارت بكِ سنوات الحياة حتى صرتِ في المرحلة الجامعية، وقد منَّ الله عليك بنعمةٍ أخرى؛ ألَا وهي نعمة التفوق، وربما خلال سنوات قليلة تنتهي دراستكِ، وتحصُلين على علمٍ ورخصة تؤهلكِ للعمل، وعندها سوف يتغير حالك بكل تأكيد، وحتى في فرص الزواج؛ فالتفوق لا شكَّ يُحسِّن من فرصكِ، ويرفع من قيمتكِ وقدركِ، الموضوع يحتاج منكِ للصبر والاهتمام بالدارسة والتركيز فيها، فالتفوق يعتبر أكبر إنجاز سوف يغيِّر شكل مستقبلكِ بشكلٍ قد لا تتخيلينه.

 

العمل والمشروعات عن طريق الإنترنت مجال قد دخل فيه الكثير، فإن لم يكن مشروعكِ له طابع مختلف وفكرة متفردة، فإن المنافسة سوف تكون شديدة بينكِ وبين الآلاف الذين يعملون في التجارة من خلال النت، واحتمال الخسارة والكساد وارد بشدة، فضلًا عن قلة الربح حتى في حالة نجاح المشروع.

 

فإذا كان هذا العمل يؤثر على مستواكِ في الدراسة، فأنصحكِ فورًا بعدم تكرار التجربة، وتركيز كل مجهودكِ في الدراسة، والصبر على ضيق ذات اليد، وسوف تمر السنوات كما مرَّت غيرها، وسوف يأتي اليوم الذي تتذكرين فيه أيام الفقر، فيملأ الفخرُ قلبكِ بما حققتِهِ، وسوف تكون ذكريات الكفاح هذه قصصَ عِبرةٍ تقصِّينها ذات يوم على أبنائكِ وأحفادكِ، فيتعلمون منكِ قِيَمًا في الحياة لم يكونوا ليعرفوا لها طريقًا إلا طريقكِ أنتِ.

 

والكتب التي تفيدكِ هي كتب دراستكِ في هذه المرحلة، فتُحصِّلين ما فيها، وتتوسعين ما استطعتِ، لا داعيَ لإهدار الوقت في كتب التنمية البشرية، وكتب التحكم في الغضب والعلاج النفسي، ونحو هذا، فأنتِ مشكلتكِ عارضة وعلاجها في يدكِ، فلا تلتفِّي حول العلاج بحثًا عن العلاج.

 

وكتاب الله عز وجل، قراءتُه وتدبُّرُ معانيه، وفَهْمُ مراد الله عز وجل من الإنسان في هذه الحياة - هو أهم ما نحتاجه جميعًا، فَبِهِ ومعه سوف تضعين الأمور في نِصابِها، فلا يطغى بحثُكِ عن حظِّكِ في الدنيا على حرصكِ على حظِّكِ من الآخرة، والقرب من الله بالعبادات والطاعات فيه شفاء للقلب لا يعرفه إلا أهل الطاعة والعبادة؛ فكوني بينهم تسعدي، ويزُلْ همُّكِ، وتهدأ نفسكِ، ويسكن قلبكِ، وتخضع لكِ جوارحكِ، وستلين لكِ الحياة، يسر الله لنا ولكِ القَبول والرضا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أعاني من قلق وضيق في الصدر
  • كرب وضيق
  • ضيق الصدر ووساوسه
  • الشعور بالوحدة والضيق
  • التفكير في الموت وضيق النفس
  • ضيق وشعور بالتقيؤ عند الحديث مع أقرب الناس إلي
  • فكر عائلتي الضيق دمر حياتي

مختارات من الشبكة

  • سطوة الترند والتلاعب بالوعي والإدراك، "الشهر مش عاوز يخلص ليه"!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إنشاء مؤسسات زكوية للقضاء على الفقر والمسكنة والعوز في البلدان الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طور ذاتك بذاتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذات تبارز ذاتها (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • موقف ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • الأمراض السارية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بعد الفراق (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معالجة الفقر في الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مرض الإيدز وانتشاره في السودان(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب