• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الشذوذ الجنسي
علامة باركود

مرض العشق

أ. رفيقة فيصل دخان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2014 ميلادي - 18/9/1435 هجري

الزيارات: 28640

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب ابتلي في مرحلة المراهقة بتحرش أصدقائه به، وحاول التخلص من ذلك بالذهاب للمرشد النفسي، لكن حصلت بينهما علاقة حب، ويسأل: كيف يتخلص من هذا الحب الشاذ؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على ما تُقَدِّمونه مِن أجل مساعدة الناس.


أنا شابٌّ لم أتم العشرين بعدُ، مشكلتي أرَّقَتْني وحاولتُ أن أتخلَّص منها لكن بكل أسفٍ لم أستطعْ، وأملي فيكم بعدَ الله أن تساعدوني على حلِّ مشكلتي.


أكتُب لكم الآن وأنا أبكي مِن كثرة ما عانيتُ، فأنا شابٌّ أنعم اللهُ عليَّ بنعمة الجمال، وقد ابتليتُ بالتحرُّشات مِن أصدقائي، وأصبحتْ سُمعتي سيئةً منذ كنتُ في الثانوية، ويعلم الله أني ما كنتُ أفهم هذه الأشياء نهائيًّا! حاولتُ كثيرًا أن أبعد نفسي، لكني - وبكل أسف - فشلتُ؛ فقد كان أصدقائي يتقربون إليَّ بهدف التحرش بي!


ذهبتُ إلى المرشد الطلابي، وكان أكبر مني بنحو 13 عامًا، تكلمتُ معه، وكان يُعاملني كأخيه، وكان يعطف ويحنو عليَّ، ومع مرور الوقت أَحَبَّ كلٌّ منا الآخر، مرتِ الأعوام، وكلٌّ عام يزداد حبُّنا!


حاولتُ أن أجرِّبَ كل الحلول لإنهاء هذه العلاقة، لكني فشلتُ، أنْقَطِع أسبوعًا ثم أعود.


ضاع فكري، وخسرتُ صحتي بسبب هذه العلاقة، حاولتُ أن أتقرَّب مِن الله، وأن أصلي، وأقرأ القرآن، لكني أيضًا فشلتُ!


أقسم بالله أن الحبَّ الذي بيني وبينه صادق طاهِرٌ، وخرَج رغمًا عني، وليست لي القدرةُ على مَنْعِه!


أخبروني ماذا أفعل وقد جرَّبْتُ كل الطرق وفشلتُ؟

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أشكر لك حِرْصك على الشورى، وخوفك مِن سخط الله وغضبه، وأسأل الله أن يحفظك.

هذا الحبُّ الذي أسميته بالصادق الطاهر، هو عينه مرَض العشق؛ قد تستغرب أو يتساءل البعض: وهل العشقُ مرَض؟

أقول: هكذا اعتبره أطباءُ العرب والمسلمين؛ كالرازي وابن سينا والبغدادي وغيرهم.

يقول ابن سينا في ذِكْر أسباب هذا المرض: "هذا مرضٌ وسواسيٌّ شبيه بالمالينخوليا melancholy، يكون الإنسانُ قد جلبه لنفسه بتسليط فكرته على استحسان بعض الصور والشمائل التي له، سواء أعانتْه على ذلك شهوتُه أم لم تُعنه".

ومعروفٌ عند بعض الأطباء والعلماء أنَّ العِشْقَ هو داء يعتري العزَّاب والبطَّالين، ويحدِّث البغدادي عن آلية حدوث هذا المرض بقوله: "العشقُ مرضٌ يعرض من إدامة الفكر في استحسان بعض الصور الحاصلة في الخيال، وفي إدامة النظر إليها، وتحريك النفس شوقًا إلى استحضار ما هي مثله".

ويُعَبَّر عن مرَض العشق حاليًّا بأنه شكلٌ مِن أشكال الشدة العاطفية Emotional stress التي يخضع لها المريض، وهذه الشدةُ العاطفية لها درجات، وينتج عنها بحسب شدتها مرضياتٌ نفسية مختلفة بحسب شخصية المريض، وخلفيته الاجتماعية، وظروفه المحيطة به، فضلًا عن استعداده الشخصيِّ.

قال ابن القيم - رحمه الله -: "من المعلوم أنه ليس في عِشق الصور مصلحةٌ دينيَّة ولا دنيوية، بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف أضعاف ما يُقَدَّر فيه مِن المصلحة".


وقال صاحب كتاب كبائر وذنوب النساء:"إنَّ العشق الحرام هو أن تعشقَ المتزوجةُ رجلًا غير زوجها لما له مِن صفات تُثِيرها... وأيضًا عشق الفتاة البكر التي تعشق رجلًا غريبًا؛ سواء إن كان مهتمًّا بها أو غير مبالٍ بأمرها، فهو كبيرة مِن الكبائر"، قال ابن حجر الهيثمى: "العشقُ إما مباح كعشق الرجل لزوجته أو أمته... وإما محرَّم كمَن غلب عليه هوى محرَّم".

نصيحتي لك للتخلص مِن هذا الداء:

• بالتوبة إلى الله، فها أنت تعلم أنَّ العِشْقَ حرام، وها هي أبواب التوبة على مصراعيها أمامك، ولا تحزنْ؛ فلقد قال تعالى: ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 54].

• إخراج القلب من فراغه؛ فلقد قال السلف الصالح: "العشقُ حركة قلب فارغ؛ أي: فارغ مما سوى معشوقه".

• الإخلاص في مقاومة النفس مِن الوقوع في داء الحب العاطفي؛ وذلك لأنَّ الإخلاص سبب في التخلص مِن الفواحش عمومًا؛ فقد قال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24].

• مصاحبة الصالحين، والبُعد عن الفاسدين، وكلما كثُر الصالحون المصلحون حولك كان أفضل.

• تجنُّب الخلوة بأي أحد؛ دائما كنْ في جماعة، حتى وإن كنتم رجالًا؛ كي لا يوقع الشيطان، ويغوي بينكم.

• عدم الركون إلى الغفلة عن تعاليم الإسلام الصحيحة؛ فلقد قال ابن القيم: "عِشْق الصور مضادٌّ للتوحيد، لا يقع في شباكه إلا مَن غفل عن الله".

• عدم التفكير في المعشوق ومحاسنه، بل إن شئت فتذكر معايبه حتى يبتعدَ عن فكرك.

• المسارَعة بالزواج؛ فإنه أحصن للفرْج، وأغض للبصر، وصارفٌ عن المحرَّمات.

• المسارَعة بشغل النفس بكل صالح؛ مِن دراسة، وعملٍ، وحفظٍ، وحضور المجالس العلمية والفكرية والشرعية.

• التطوع بعمل اجتماعي مفيد، واستغلال الوقت فيما ينفع.

• الدعاء الصادق والتضرُّع بين يدي الله بأن يصرفَ عنك السوء والفحشاء والمنكر، والإلحاح على الله والتضرع إليه: ((اللهم يا مُصرِّف القلوب صَرِّف قلبي على طاعتك))، ((اللهم طهِّر قلبي، واصرفْ حبي لك وحدك))، ((اللهم اشغلني بك عمَّن سواك))، ((اللهم إني أعوذ بك مِن كل ما يبعدني عنك، أو يحول بيني وبينك))، واغتنام كل سجدة في هذه الأدعية.

• الصدقة؛ فالشرْعُ أمَر بها، والعشق داءٌ ومرض، والصدقةُ بنية الشفاء مِن أعظم الأدوية.

• مناجاة الله والشكوى إليه، خاصة في ثُلُث الليل الآخر، مع البكاء بين يديه والتضرع له أن يصرفَ الشر عن قلبك، وأن يملأه نورًا وهدًى.

• القرآن؛ فهو شفاء مِن كل مرض، ومنها أمراض الذنوب والقلوب، ولا بد أن ننوي أننا نستشفي بكلام الله قبل التلاوة، وأن ندعوَ الله أن يجعله لنا شفاءً.

• الانقطاع عن الزيارة والمقابَلة، وإيقاف التفكير تمامًا؛ فالعقلُ بوابة القلب والمشاعر، وهو سببُ الحالة النفسية، والتحكم في القلب يتم عن طريق التحكم في العقل، وما أسهل أن يصرفَ الإنسانُ تفكيره إلى ما يريد، فليس هذا بمعجزةٍ، فالإنسانُ الذى يتحكم في خواطر عقله يستطيع أن يتحكمَ في عواطفه، ويسيطر عليها تمامًا، الأمرُ لا يحتاج إلا إلى الاستعانة بالله والتوكُّل عليه، والعزيمة الماضية والإرادة القوية والإصرار.

• مجاهدة النفس، وقد وعَد الله عباده الذين يجاهدون فيه بأن ينصرَهم ويهديهم، فقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69]، ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾ [الحج: 40]، وقد أكَّد الله كلامه بوسائل التوكيد؛ لكي لا يشك أحدٌ في نصْر الله وعونه.

• تحديد هدف عالٍ للحياة، ومعرفة أننا خُلِقْنا لعبادة الله جل وعلا؛ فالذي يحيا بلا هدف تتقاذفه أمواجُ الحياة، وتتصيَّدُه الفِتَن، ويسهُلُ وقوعه في أية شباك الشيطان.

• الإصرار؛ فالإنسان يمتلك إرادةً مِن حديد، لكن أغلب الناس قد عطَّلوا هذه النعمة الكبرى، التي مِن خلالها يمكننا أن نصنعَ التغيير في حياتنا بأقوى وأضخم صوره،﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].



إن صعب عليك القيام بالأمر السابق بنفسك، فعليك أن تتجه إلى متخصص نفسيٍّ مسلم ملتزم، فأنت تحتاج للعلاج والإرشاد النفسي، وهنا يأتي دور الطبيب النفسي، أو المتخصص النفسي صاحب الخبرة في التعامل مع المثليين ومرضى اضطراب الهُوية الجنسية.. وأؤكد على أن يكونَ الطبيب مختصًّا نفسيًّا مسلمًا.



أسأل الله أن يهدي قلبك، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقاية الأطفال من التحرش الجنسي
  • أحس بأني شاذ جنسياً
  • علاج الشذوذ الجنسي
  • زوجي والاعتداء الجنسي عليه صغيرًا
  • أشك في شذوذ زوجي الجنسي
  • أجريت حجامة فاتهموني بالشذوذ الجنسي
  • أحببت شابا لديه شذوذ جنسي
  • فتاة أبكتني وأذلتني!
  • كنت أهزأ بالعاشقين حتى وقعت في الحب!

مختارات من الشبكة

  • أمراض المال(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تفسير قوله تعالى: {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلام (قصة حول مرض الشيزوفرينيا - مرض الانفصام)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمي تتظاهر بالمرض، حتى اشتهرتْ بمرضها النفسي(استشارة - الاستشارات)
  • مرض القلب ومرض الجسم(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مرض نفسي ومرض صحي(استشارة - الاستشارات)
  • حال المؤمن مع المرض (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حصون للوقاية من آثار وباء كورونا النفسية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب