• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الشذوذ الجنسي
علامة باركود

زوجي شاذ

زوجي شاذ
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/9/2024 ميلادي - 3/3/1446 هجري

الزيارات: 3229

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة قادها الشك في زوجها إلى البحث في جواله، فوجدت محادثات بينه وبين شابٍّ، فيها حبُّ وذلٌّ وتعلُّق، ولَما واجهته بذلك أنكر، وهي تفكر في الطلاق، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ سنة، راودني الشكُّ في زوجي؛ فتفقَّدت جواله، فرأيتُ محادثة له من شابٍّ في السادسة عشرة من عمره، يعاتبه فيها كأنه زوجته، ويترجاه أن يرد على مكالماته، وأن يقابله، حتى إنه ينفق عليه ويرسل إليه طعامًا، ومن كلماته إليه: "هذا الحب الذي كنت تقول عنه"، "ليتني أموت"، "اذبحني لأتخلص من هذا العذاب"، وكلام آخر كثير، ليس كلام الصديق لصديقه، بل هو ذل وتهديد وحب، ولما واجهت زوجي، تذرع بالكذب، وأنا الآن أفكر في الانفصال، فما الحل؟


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فإن كنتِ صادقة في كل ما ذكرتِهِ، فقد يكون زوجكِ معجبًا بجمال هذا الشاب، وأحبه لجماله، وأما الحكم عليه بأنه تجاوز مجرد الإعجاب لأمور أخرى، فيصعب، إلا على من اطلع على تفاصيل دقيقة من حالة زوجكِ.

 

وأيًّا كان الأمر أكان مجرد إعجاب وحب على ورق، أم كان غير ذلك، فلعل العلاج يكون بمشيئة الله بالأمور الآتية:

الأول: النظر إليه على أنه مفتون ومريض مسكين، يحتاج لعلاج إيماني ونفسي، وأعظم ما تعالجينه به هو الدعاء له بإلحاحٍ وصدق، ولا تتقالي شأن الدعاء؛ فزوجكِ يحتاج للشفاء، والشافي هو الله سبحانه؛ كما قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

الثاني: تذكيره ووعظه وتحذيره بحكمة وموعظة حسنة بعاقبة مثل هذه العلاقات المشينة في الدنيا والآخرة؛ في الدنيا بالأمراض المستعصية، وبسوء السمعة، وبنقل الأمراض لنفسه ولزوجته، وبتشتت الذهن عن معالي الأمور من عبادة وعلم نافع، وعمل صالح، وعن إسعاد زوجته والاستعفاف بها، وفي الآخرة بالعذاب الأليم، ولعل الموعظة حتى تثمر بإذن الله تُنوَّع؛ مرة بكلام هادئ، ومرة بمقطع مؤثر عن سوء عواقب هذه العلاقات في الدنيا وفي الآخرة، وهكذا.

 

الثالث: اجتهدي في إعفافه، والتزيُّن له، حتى يستعف بكِ عن العلاقات المشبوهة.

 

الرابع: قول زوجكِ: ليتني أموت أو اذبحني لأتخلص من العذاب يدل بوضوح على أنه مفتون فعلًا بهذا الحب الشاذ، وأن هذا الحب الشاذ أورثه قلقًا وتشتتًا وكآبة، وكما عبر عنها (عذاب)، وهي فعلًا عذاب، وأنه يريد الخلاص من ذلك، ولكن لا يعرف طريق الخلاص الحقيقي.

 

خامسًا: ولذا فعليكِ سلوك طريق الحكمة في نصحه، وانتشاله من هذا العذاب الأليم الذي غرق في مستنقعه، واشتد ألمه منه؛ فكما أن الله سبحانه عبَّر عن السعادة في الحياة الزوجية بأجمل تعبير؛ بقوله سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، فجعل سبحانه الحياة الزوجية سكنًا ومودة، ورحمة واستعفافًا - فإن العلاقات المحرَّمة نكد وعذاب، وتشتت وقلق؛ جزاءً دنيويًّا على مخالفة شرع الله سبحانه، ثم جزاء أخرويًّا أشد وأنكى.

 

السادس: أذكر أن شابًّا قال لآخر: (أنت غير مضبوط)، قال: لماذا أنا غير مضبوط؟ فأجابه: لأنك صاحب علاقات شاذة، فماذا قال الآخر؟ قال: والله إني متضايق من هذه العلاقة، وأرجو أن أتخلص منها.

 

هذه هي باختصار حال زوجكِ، فتألمي له، وأكثري من الدعاء له، والنصح له بالحكمة والاجتهاد في إعفافه.

 

السابع: إن تيسر الإيعاز لخطيب الجامع أن يجعل خطبة الجمعة عن عواقب العلاقات المحرمة والشاذة، فلعل في ذلك إيقاظًا لزوجكِ ونفعًا له.

 

الثامن: قد يكون زوجكِ يعيش فراغًا عاطفيًّا؛ فاجتهدي في سدِّه، بحسن العلاقة والتودد والتلطف، والرومانسيات والإعفاف.

 

تاسعًا: انتبهي لمسألة مهمة جدًّا جدًّا؛ وهي أن ضعف الإيمان وضعف العبادات سبب لتسلط شياطين الجن والإنس، وسبب عظيم للوقوع في الموبقات؛ ولذا فلا بد من تقوية إيمان زوجكِ، والتأكيد عليه بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها في المساجد؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ كما قال سبحانه: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].

 

والذي لا يصلي أو تضعف محافظته على الصلاة تنفتح له أبواب الشبهات والشهوات على مصراعيها؛ لعدم وجود الحاجز عنها أو ضعفه.

 

عاشرًا: أخيرًا أؤكد مسالة أخرى مهمة جدًّا؛ وهي لزوم الحكمة في نصحه وعدم تسفيهه؛ لأن التسفيه إعانة للشيطان عليه ليستمر في غيِّه.

 

أحد عشر: فإنْ بعد بَذْلِ هذه الجهود مدة طويلة، وجدتِ تحسُّنًا، وهو المؤمل في زوجكِ إن شاء الله، فالحمد لله استمري ولا تيأسي، وإن وجدتِ عنادًا واستكبارًا، فالأمر إليكِ في تقدير المصالح والمفاسد، مع الاستخارة كثيرًا، ولن يخيبكِ الله، سيدلكِ على ما فيه خير لكما.

 

ملحوظة مهمة:

من خلال مشاكل الشذوذ التي عُرضت عليَّ سابقًا تبين لي أن بعض من يقعون في مثل العلاقات الشاذة تكون وقتية، لأسباب أدت إليها، ثم تنتهي بإذن الله، ولعل زوجكِ حفظه الله يكون منهم بمشيئة الله، وبعضهم تكون مرضًا متأصلًا يستمر معه.

 

حفِظكما الله، وشفى زوجكِ، وفرَّج كربتكما، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل زوجي شاذ؟!
  • ما زلت بكرا.. فهل زوجي شاذ؟
  • زوجي شاذ

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب