• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الانطوائية
علامة باركود

أصبحت انطوائية وقليلة الكلام

أصبحت انطوائية وقليلة الكلام
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/2/2016 ميلادي - 13/5/1437 هجري

الزيارات: 18201

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تتسم بالهدوء، وغير لبقة في الكلام مع الناس، وتجد بعضَ الصُّعوبات في الحديث، يسيطر عليها شيء من الحزن والكبت، وإذا تحدثتْ يُصيب السامع المَلَل، تسأل عن كيفية تنمية قدراتها والحديث بطلاقة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في منتصف العشرين من عمري، منذ صغري وأنا أتَّسِم بالهدوء، ولم تكن هناك فرصة للتحدُّث في الاجتماعات العائلية، وإلى الآن أجد بعضَ الصُّعوبات مع صديقاتي في المدرسة، وأكون حسب الفتاة التي أمامي، إنْ كانت متحدثة جيدة تحدثتُ، وإنْ كانتْ هادئة رجعتُ إلى هدوئي!


مُؤخَّرًا شعرتُ بشيء من الحزن يسيطر عليَّ، وكبتٍ يحيط بفمي، فلا أريد الحديث، وإن تحدثتُ أكون بارِدَةً، ومن حولي لا يقدرون ذلك، ويَظُنون أني أتصنع ذلك، ويُصيبهم المَلَل!


لا أستطيع أن أكون مرحة كما كنتُ، أريد أن أعود لسابق عهدي لكني لا أستطيع، اعتزلتُ الناس وأصبحتُ انطوائيةً.


فكرتُ في الدخول إلى مواقع الدردشة والتعارف، لكني خشيتُ تبعاتها، ما الحل؟


وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 


الابنة الكريمة، حياكِ الله.
نحن لسنا مُجْبَرين على الكلام ليُحبنا الناس، ومتى ما أجْبَرنا أنفسنا عليه تحوَّل إلى عملٍ روتينيٍّ لا يُعبِّر عن مشاعر صادقةٍ بقَدْر ما يملأ الجو غبارًا وهميًّا به خيالات بلا أصول، وظلال بلا أصحاب.


الحديثُ وسيلةٌ للتعبير عما يَجُول في النفس، وما يَطوف بالخاطر، لكنَّه ليس الدليل على ضعْفِ الشخص أو قوته، بل هو سُلوكٌ جيدٌ مِن سُلُوكيات التواصُل بين الناس، وسبيلٌ فعَّال مِن سُبل التعامُل المباشر.


متى يكون حديثُكِ غير مرغوب فيه أو غير مُرحَّب به؟
أولاً: عندما يكون الحديثُ عن نفسكِ بشكل مُفصَّل، وبصورةٍ لا تسترعي انتباه الناس؛ فهم في الغالب لا يهتمون لأمركِ بالصورة التي تجبرهم على الانجذاب لحديثكِ الخاص عن أمورٍ لا تعنيهم في المقام الأول.
مثال ذلك: شعرتُ بصداع فذهبتُ للطبيب، فأعطاني علاجًا لَم أتحسَّنْ عليه، فذهبتُ لغيره فأعطاني غيرَه؛ فلمستُ تحسنًا.


ثانيًا: حينما يكون الحديثُ حول أمورٍ معلومة لديهم مسبقًا، ومما خاض فيه الناسُ وزادوا، ومما قُتل بحثًا.
مثال: الأمور التي اشتهر فيها الخلافُ بين العلماء، أو الحقائق التي لا فائدةَ مِنْ ذِكْرِها.


ثالثًا: حينما يكون الحديثُ سطحيًّا، أو ذا طابع إخباري لا يحتاج لردٍّ، ولا يستدعي تفاعلاً.
مثال: الجو حارٌّ، السوق مزدحمٌ...!


رابعًا: حينما يكونُ المُتحدِّث مُتسلطًا، لا يقبل النقاش، ولا يسمح بعرض الآراء.
مثال: قولكِ غير صحيح، والصوابُ كما أرى!


خامسًا: حينما يحتوي الحديثُ على مدح النفس على حساب تسْفيه رأي الغير، أو الحط من شأنه.
مثال: هذا لا شيء؛ فقد فعلتُ أفضل من ذلك...


سادسًا: حينما يفتقر للمرَح والدعابة في مقام المزْح، ويفتقر للجد في مقام الجدّ؛ فلكلِّ مقامٍ مقالٌ.


سابعًا: حينما يكون بعيدًا عن الواقع، سابحًا في عالَمٍ خيالي، نائيًا عن الحقيقة.
مثال: المسلمون متقدمون عن سائر الأمم حاليًّا بشكل ملحوظٍ!


ثامنًا: حينما يكون جافًّا من المشاعر، خاليًا من العواطف، والناسُ على مختلف أنواعهم وأعمارهم وأحوالهم يُحبون العاطفةَ بقدْرٍ معقولٍ في التعامل مع الغير، ويبغضون الشخص الجامد القاسي.
مثال: أخْبَرَتْكِ صديقة بأنها تُعاني ألمًا حادًّا في الرأس، فيكون جوابكِ: حسنًا إلى أين ستذهبين؟!


تاسعًا: حينما يخلو مِن أية معلومات جديدةٍ، ويكون مُتكررًا بصورةٍ لا يُطيقها الناس.
مثال: حديث الطاعن في السِّنِّ حينما يُكرر معلومات أو قصصًا قديمة، لا تحوي جديدًا ولا تحمل مُفيدًا.


عاشرًا: حينما يكون أبعد عن الصدق، وأقرب للكذب أو التعريض، والناسُ لا يجدون صعوبةً في كشْفِ ذلك.


حادي عشر: حينما يُصاحبه تعبيرات وإيماءات جسديةٌ غير مناسبة.
مثال: العبوس حين ذِكر خبر طريف، أو التبسم حين ذِكر أخبار مُحزِنة.

ولا شك أن العكس صحيح؛ فالناسُ يَنجذبون لمن يهتم لأمرِهم، ويعتني لحالهم، ويُحبون مَن يحمل جديدَ الأخبار، ولطيفَ الحكايات، شريطةَ الاختصار، ويحبون مَن يتفاعل معهم، ويعمل على تقديم العون، ولو بحسن الاستماع، ويُظهر الاهتمام، ومن يحترم رأيهم ويَصْدُق في حديثه، ومَن يحمل من المعلومات ما يشدهم، ومن يجدون لديه البسمة أو العناية أو الفائدة، لا مَن ينتظر منهم ذلك!


وليس بالضرورة أن تكوني على درجةٍ عاليةٍ مِن التحاور اللَّبِق حتى تكسبي قلوبَ مَن حولكِ، فالمشاعرُ الصادقةُ تقوم مقام آلاف الكلمات، وكم مِن كلمةٍ جوفاء لا يبقى أثرُها بعد التلفُّظ بها! وكم مِن إحساسٍ صادقٍ يدوم عبيرُه مدى الحياة! أحبي من حولكِ، وعامليهم بلُطف، ولا تتكلفي ما لا تطيقين، ودعي لسانكِ ينْساب بعذوبةٍ وتلقائيةٍ وصِدقٍ، حينها سيبوح الفؤادُ، ويتحدث نيابةً عنه، وسيكون لكِ مكانة طيبة بإذن الله في قلوب الناس.


وإياكِ والتفكير في أوكار التعارف؛ حيث تُخْلَع أردية الحياء، وتُلبس أردية الرذيلة، إلا مَن رَحِم الله، وعصمه من عِباده.


وأخيرًا:
لتعلمي أنَّ محبة الله للعبد طريقٌ سريعٌ، وسبيل مُمَهَّد لمحبة الناس وإقبالهم على العبد؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الله تبارك وتعالى إذا أَحَبَّ عبدًا نادى جبريل: إنَّ الله قد أحب فلانًا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء: إنَّ الله قد أحبَّ فلانًا فأحبوه، فيُحبه أهل السماء، ويُوضَع له القبول في أهل الأرض)).


رزقكِ الله الصحبة الصالحة، وأنعم عليكِ براحة البال، وأطلق لسانكِ بالقول الصالح الطيِّب.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التركيز في الكلام والأفكار
  • عادة كلامية أود التخلص منها!
  • انطوائي وعزلتي يعوقانني عن تنمية قدراتي
  • كيف أتخلص من الانطواء وفقدان الثقة؟
  • الانطوائية والتقصير في الصلاة
  • لا أحب الخروج من المنزل.. فهل أنا انطوائية؟
  • النسيان وفوبيا الكلام
  • أشعر بالضياع ولا أستطيع الكلام
  • حالة من التوهان أثناء الكلام
  • أنا فتاة انطوائية ولا أتكلم إلا نادرا
  • معاناة صديقتي الانطوائية
  • أصبحت انطوائية بسبب التحرش
  • زوجي انطوائي وعصبي
  • الانطوائية والتفكير في الانتحار
  • خطيبي لديه اضطراب في التواصل والكلام
  • كيف أهرب من عالم الوحدة والانطوائية؟
  • ليس لدي صديقات
  • اتخاذ القرارات المصيرية
  • تغير حالي وأصبحت منطويا
  • شخصيتي الانطوائية والمناسبات العائلية
  • خطيبتي انطوائية وأنا عاطفي

مختارات من الشبكة

  • كيف أصبحت الأرض بعد مرور يوم وليلة على هلاك فرعون وهامان وجنودهما أجمعين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصبحت رجلا يا والدي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أصبحت شاذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • أصبحت شيخًا وأنا في ريعان الشباب(استشارة - الاستشارات)
  • أصبحت بين الناس نكرة(استشارة - الاستشارات)
  • أصبحت لا أعرف من أنا!(استشارة - الاستشارات)
  • حين أصبحت أبا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لقد أصبحت الكماليات في العصر الحديث بلا ضوابط(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أصبحت أشك في كل النساء(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أصبحت مسؤولة عن أسرتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب