• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الانطوائية
علامة باركود

فكر عائلتي الضيق دمر حياتي

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2013 ميلادي - 25/5/1434 هجري

الزيارات: 16407

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ متزوِّجة، ولديَّ ثلاثة أطفال، وأحمل الشهادةَ الجامعيَّةَ؛ في السنة الجامعية الأولى حاولتُ الالتحاقَ بدورة للحاسب، فوافَق والدي، وسارت الأمورُ على خيرٍ، حتى عَلِم أخي، وبدأ بالضغط على والدي لإخراجي من الدورة، وأنني سأصبح فاسقة إذا أكملتُها!

 

ناقشني أبي ليستفسرَ عن ماهية الدورة، فأخبرتُه بكلِّ شيءٍ عنها، وأنها مُفيدة لي في المستقبل؛ فرفض أبي إخراجي مِن الدورة!

 

ظَلَّ أخي يُحاول مع أبي حتى أقنعَه بأنَّ عائلة خاطبي ستتركني إذا علمت بالأمر؛ فأخرجوني بالقوة، وفي تلك الليلة كنتُ أرى وأسمع ضحكاتهم بسبب رؤيتهم لي وأنا أبكي، وقولهم: إنني مقهورة! لم أنسَ، ولم أستطع النسيان!

 

مرَّ على الحادثة زمنٌ، ولكني مِن بعدها لم أعدْ لسابق عهدي، وأشعر بالقهرِ لمجرَّد اتهامهم لي، ونظرتهم لي بأنني إنسانة بلا أخلاق!

 

أصبحتُ قليلة الكلام، ولا أُحب مُجالَسة أحدٍ، وتكوَّن لديَّ كمٌّ هائل مِن العداوة؛ وأصبح كثير مِن الناس يكرهونني؛ لأني لا أشاركهم الحديث، ويصفونني بالتكبُّر والغرور.

 

أنا الآن لا أشعر بالانتماء لهم، ولا أُحبُّ الجلوس معهم، ولا أزور عائلتي بالشهور، ولا أهاتفهم، لا أشعر بالذنب, لكن ما يُؤرِّقني هو إحساس والديَّ بأنني لا أحبهما.

 

عَلاقتي بزوجي على المحكِّ، لم يتبقَّ لي سِوى طلقةٍ واحدة، وأضطر للعودة إلى أهلي، وهذا أكبرُ مخاوفي.

 

غالبًا أبقى وحدي وأبكي بالساعات، وأتمنى أنني لم أُخْلَقْ، تمرُّ في مخيلتي طريقةُ استقبال والدي لإخواني الذكور بسعادة، ودعائهما عليَّ إذا زرتهما.

 

أتذكَّر كيف يُخاطب والدي أصدقاء إخوتي الذكور بالترحيب والاحترام، بينما إذا اتصلتْ صديقتي بي يُسمِعها كلامًا سيئًا؛ فيقول لها: "أزعجتِنا، لا تُعاودي الاتصال مرة أخرى"!

 

أنا أكره نفسي كثيرًا، ودائمًا أُفَكِّر في كوني سأُحاسَب على كلِّ كبيرةٍ وصغيرة، وأشعر بالخوف الشديد مِن الله، وأشعر أنَّ هذه الحياة ما هي إلا ابتلاء، أتمنَّى أني لم أُنجِب؛ لأني أخاف على أولادي مِن النار، وأخاف مِن كوني مسؤولةً عنهم، وماذا سيحل بهم من بعدي؟ فعائلةُ زوجي لا تحبني، ولديهم خُلُق سيئ مع الأيتام!

 

لا أكفُّ عن التفكير، وأخاف من المستقبل، ولا أحب الخروج من المنزل، أو تكوين صداقات.

 

كثيرًا ما أفتعل المشاكلَ مع زوجي؛ لأنَّ هذه هي الوسيلة الوحيدة التي تُشعرني بالراحة، كما أنني أكره الرجال في بلدي، وأحيانا أكره زوجي؛ لكونه واحدًا منهم، وأتمنى لو كان بإمكاني الخلاص أنا وأولادي من الحياة.

 

أفيدوني - بارك الله فيكم - ماذا أفعل في حياتي هذه؟

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نُرحِّب بانضمامكِ إلى شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يستخدمَنا، ويسدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين.

 

وأودُّ أنْ أشيدَ بما لمستُه فيك مِن مَزايا حسنةٍ كثيرةٍ؛ ومنها: شعورك بتأنيب الضمير حين تقترفين الذنب، وإقرارك بالخطأ، وقدرتك على تشخيص دوافعه، ومعرفة مُسبباته، وهي سماتٌ إيجابيةٌ مُهمة أتمنى منك تعزيزها، واتخاذها كنقاط قوة تنطلقين منها نحو التغيُّر المنشود.

 

عزيزتي، لا شكَّ أنَّ التمييزَ في المعامَلة بين الذكور والإناث أمرٌ تُعاني منه كثيرات في عددٍ من مجتمعاتنا العربية وغيرها، وتقع بعضُ النساء فريسة صراعات نفسية، وأحيانًا سلوكيات خاطئة، كردِّ فعلٍ منهن يعبِّر عن رفضهن لهذا التمييز، لكن أولئك لا يعلمن أنهن بهذا الرد يَزِدْن في ظلم أنفسهنَّ، ويقترفن بحقهنَّ خطأً أكبر مما تسبب فيه هذا التمييز.

 

فيما نجد أنَّ هناك أخريات تتخذ مِن هذا الواقع - وما يترتب عليه مِن مُعوقات في طريق نجاحهنَّ - دافعًا وحافزًا يدفعهنَّ لتحقيق نجاحات يعجز عنها كثيرٌ مِن الرجال.

 

وأجد - يا عزيزتي - أنَّ الوقت ما زال أمامك متاحًا للالتحاق بهذا السبيل، إذا ما عزمتِ أمرك، وفكَّرتِ بهدوء في النتائج التي ترتبتْ على ردِّ فعلك السلبي إزاء المواقف المؤلمة التي مرَّتْ بك؛ فكلُّ ما بدر منك من انسحاب اجتماعيٍّ، أو إثارة للمشكلات مع زوجك، وجفائك مع أهلك؛ لم يقدِّم لك أي راحة نفسية، بل على العكس زاد مِن حجم معاناتك، وحجم المشكلات والضغوطات النفسية التي تواجهينها اليوم، والأمرُ مفتوح للمزيد - لا قدر الله تعالى – إن استمررتِ على ذلك.

 

لكني أستقرئُ مِن قيامك باستشارة المختصِّين أمورًا إيجابية عديدة؛ أولها: شعورك بعدم الرضا عما تقومين وتفكرين فيه، ثم رغبتك الجادَّة في تصحيح ذلك، وهما أهم ركيزتين في علاج أية مشكلة.

 

ولذلك فإني أتمنى منك التأمُّل مليًّا فيما قدمتُه في معرض إجابتي، ثم اعمدي لإجراء مقارنة في مخيلتك بين النتائج التي وصلتِ إليها الآن، ونتائج أحد النماذج النسائية التي حَرَصَتْ على تغييرِ واقعها بشكلٍ إيجابيٍّ، فاكتسبت الراحة النفسية والاستقرار الاجتماعي وغيره، ثم اعزمي بعد ذلك على تغيير دوافعك السلبية التي تُثير ذكرياتك الحزينة، وتدفعك لافتعال المشكلات مع المحيطين بك، إلى ما يُقابلها من دوافعَ إيجابية.

 

فعلى سبيل المثال: استبدلي بذكريات المواقف التي حُرمتِ فيها مِن تحقيق هدف معيَّن حلمًا تتصورين فيه أولادَك وهم يُحقِّقون ما مُنعت منه، لتعقدي العزم بعد ذلك على مساعدتهم، وتشجيعهم للوصول إلى ذلك.

 

كذلك يُمكن لك تحويل تلك الذِّكريات التي تُؤلمك إلى خبراتٍ تحصِّنين فيها أولادك الذكور بعدم الانسياق لها، وتوعيتهم بخطئِها، وبأسلوب تربوي حكيم مع توعيتهم بفضل الإسلام على المرأة، وكيف حفظ لها حقوقًا يحولُ بعض البشر دونها؟ وما إلى ذلك.

 

وكذلك توعية بناتك بالأسلوب الحكيم لمُواجَهة مثل هذه التحديات، وغيرها؛ فإن قيامك بذلك سيُحوِّل مشاعر الغضب الكامن لديك وقلقك وتوترك إلى أحلامٍ وطموحات، ورغبة في قدوم الغد بدل خوفك منه.

 

كما أنه سيُحقق لك إثبات الذات، والانتصار على ما اعترضك مِن تحديات، فيحقق لك ما يسمَّى بالرضا الذاتي، بالإضافة إلى أنه سيُجبِر المحيطين بك - ومنهم إخوانك - على احترامك، وتغيير أسلوب تعامُل الجميع معك، ومع أولادك.

 

كما أنصحك - يا عزيزتي - بالعودة إلى الله تعالى، وملْء نفسك بحمدِه وشكره على جزيل نعمائه عليك، وذكِّري نفسك بِنِعَمٍ كثيرة غفلتِ عنها، فتسببتْ لك في مشكلات نفسية واجتماعيةٍ.

 

ومِن بين ما غفلتِ عنه: حب والدك لك ولأولادك أكثر مِن أخواتك الأخريات، والذي تشير إليه عدد مِن المعطيات التي تضمنتْها رسالتُك، وكذلك نعمة الزوج الصالح الذي أقْررتِ أنك أنت مَن يفتعل المشاكل معه، ومنحك ثقته، بدليل سماحه لك باستخدام الإنترنت والتواصل مع الآخرين، وهو ما لم يتحْ لك سابقًا، وتقديمه لك حياة أفضل مما كنتِ تعيشين، بدليل خشيتك مِن العودة إليها إن انفصلت عنه، لا قدر الله تعالى.

 

ورغم أنك لن تتمكني من إحصاء نِعَم الله تعالى عليك، لكن تذكُّرك وتأملك لبعضها وإجراءك المقارنات الفكرية لما تنعمين به الآن مع مَن يفتقدها، أو مع ما كنتِ أنت تفتقديها - سيكون مفتاحكِ لحلِّ كثيرٍ مِن المشكلات، ولإقبالك على المحيطين بحبٍّ وتسامُحٍ، وطمأنينة نفسية.

 

وأُكَرِّر - يا عزيزتي - أنَّ الوقت ما زال متاحًا أمامك لإصلاح ما بينك وبين زوجك، ووالديك، وجميع الناس، وهذا في حدِّ ذاته نعمةٌ كبيرة، يندم كثيرون على عدم استثمارها بعد فوات الآوان.

 

وأخيرًا، أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يُصلِح شأنك كله، ويصلحَ ما بينك وبين زوجك وجميع أهلك، وخاصة والديك، وينفع بك وبأولادك، وسنسعد بسماع أخبارك الطيبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أقبل الزواج من شاب أسمر؟
  • عائلتي لا تحبني وأنا أكرهها
  • أعاني من الضيق والوحشة
  • العوز وضيق ذات اليد
  • إشاعة تخص عائلتي

مختارات من الشبكة

  • بين فكر الأزمة وأزمة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الثقافة في الفكر العربي والفكر الغربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مقاصد الشريعة بين الفكر الأصولي والفكر الحداثي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رعاية الفكر في مواجهة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثراء الفكر وفكر الثراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فلسفة الموت والحياة في فكر الراغب الأصفهاني (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • المنهج المعرفي والنموذج التفسيري في فكر عبد الوهاب المسيري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فكر قبل أن تسرق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من طار إلى حلقه ذباب، أو غبار، أو فكر فأنزل، أو احتلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • انحراف فكر محمد أسد في تأويل معجزات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب