• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الانطوائية
علامة باركود

أعيش في انطوائية دمرتْ حياتي

أعيش في انطوائية دمرتْ حياتي
أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/2/2013 ميلادي - 15/4/1434 هجري

الزيارات: 22028

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكرُ هذه الشبكة على خدماتها الجليلةِ، وكلَّ القائمين عليها.

أجِدُ صعوبةً في إيجاد الكلمات المناسِبة لأصف حالتي الصعبة، والمشاكل تُحِيط بي مِن كل جهة؛ مُشكلتي قديمةٌ منذ صغري، ومع مرور الوقت زادتْ، وهي: أن شخصيتي غيرُ واضحة وغير قوية، وهذا ما يقف حاجزًا بيني وبين أهدافي وأحلامي.

أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات، لا أُجِيدُ التحاورَ والتخاطُبَ مع الآخرين، ولا أستطيع أنْ أُفَكِّر أو أقَيِّم أو أُحَلِّل، وكذلك لا أستطيع أن أُعَبِّر عنْ أفكاري وآرائي بصورةٍ راقيةٍ، ولا أن أكون مرحًا؛ مما جَعَلَني في نهاية المطاف بلا أصدقاء، ولا مُستقبل وظيفيٍّ!

أعرف أنني لو كنتُ مرحًا وأملك "خفة دم" لاسْتَطَعْتُ تخفيف مشاكلي وضغوطي، وجذْب حبِّ الناس والأصدقاء لي؛ لأنَّ مَن يراني يرى وجهًا حزينًا، شاردَ التفكير تافهًا، ولا يقْدِر على أن يمزحَ مع أحدٍ، وعاجزًا عن رسْمِ الابتسامة لنفسه ولهم.

قلتُ في نفسي: أنْ أصمت وأبتعد خيرٌ لي مِن سماع عبارات السُّخرية والتذمُّر والاستخفاف الجارح، ونظرات التململ، ولكن هذه الطريقة لم تُرِحْني، وجعلتْني أكثر إحباطًا وتعاسةً!

أحتاج مِن وقت لآخر إلى مديحِ أحدٍ، والثناء مِن آخر؛ حتى أكونَ راضيًا عن نفسي، وتقوى عزيمتي وثقتي في نفسي، أصبحتُ لا أعرف ما أُريد! فأنا لا أُجيد أي مهنةٍ، ولا أُبدع في أي شيءٍ، غير مُنتِج، غير مُفيد لأهلي!

بعد فشلي في كثيرٍ مِن المحاولات، والوقوع في كثيرٍ مِن الأخطاء، حصل لي ألَـمٌ داخليٌّ.

أيقنتُ أنَّ المشكلةَ فيَّ وليستْ في الآخرين، أهم شي لديَّ في الحياة هو عبادة الله، وهي أول شيء، ثم السعادة والراحة النفسية، وأصدقاء حولي، لكن للأسف أتوق لأنْ أكونَ ناجحًا، ليس عندي ما يجعلني ناجحًا في حياتي الشخصية والمهنيَّة مثل الآخرين، فما الحل؟

حاولتُ وحاولتُ، لكني لم أسْتَطِعْ تغيير الواقع، نصَحَنِي بعضُ المقرَّبين باستشارة مختصٍّ نفسي.

 

فساعدوني أرجوكم.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ابني الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يُسعِدنا أنْ نُرَحِّبَ بانضمامك إلى شبكة الألوكة، سائلين المولى القدير أنْ يُسَدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين.

وأودُّ أن أشيد بما لمستُه فيك مِن طُموحٍ ورغبة في تحقيقه، بدليل إشارتك في بداية رسالتِك إلى "أهدافك وطموحك"، وفي نهايتِها إلى عبارة: "أتوق لأنْ أكونَ ناجحًا"، وأثمِّن تمسُّكك بذلك رغم ما تعتقده مِن صُعوبات.

ابني الكريم، أستَقْرِئ مِن سِياق رسالتك، واختيارِك لبعض العبارات، أنَّ أصْلَ مشكلتِك يعودُ لقيامِك بإجراء مُقارنات داخليَّة بين ما تتلكَّأ فيه مِن سمات شخصيَّةٍ، مع آخرين يتفوَّقون بها؛ فهذا النوعُ مِن المقارنات أُسَمِّيه: (المقارنة السلبيَّة)؛ لأنَّ نتائجها تكون سلبية لمن يقوم بها على مستوى ثقته بنفسه ورضاه عنها، وهو ما يجره لاحقًا إلى الاكتئاب والانسحاب مِن الناس، وغيرها مِن الآثار.

ولذلك، فإني أنصحُك - يا بُنَيَّ - بأنْ تجتهدَ في تصحيح مفهومِك عن نفسِك، وتنظرَ إليها نظرة (عادلةً) بعيدةً عنْ ظُلمك لها، ويكون ذلك بتبنِّيك المفهوم (المنطقي)، والذي مفاده أن ليس جميع الناس يتَّصفون بطلاقة اللسان، وليس جميعهم قادرين على استقطاب الآخرين، أو مَرِحين، أو غير ذلك؛ فهناك - مثلًا - مَن يمتلك سماتٍ قياديَّةً، فيما يمتلك غيره سمات الباحث، وآخر سمات الرياضي، وهكذا خَلَقَنا اللهُ تعالى.

ونحن كبشرٍ تطمع طبيعتُنا في نَيْل ما هو أفضل، لكننا كمسلمينَ يجب أن نتذكرَ أنَّ ما نراه أفضل لدى الغير - مِن المظاهر - لا يعني أبدًا أن حال صاحبه أفضل منا، كما لا يعني أنَّ مَن يفتقد مزايا معينة حالُه أسوأ ممن يمتلكها؛ لأنَّ هناك نعمًا كثيرة لا يفطن إليها الإنسانُ، قد تفوقُ أهميتها حساباتِه المحدودة، وليس أدلَّ على ذلك مِن حديث النبي محمد - عليه الصلاة والسلام - براوية مسلم: ((رُبَّ أشعثَ مدفوعٍ بالأبواب لو أقسم على الله لأبرَّه)).

فإنَّ إيمانَك - يا بُنَيَّ - بتلك المفاهيم، واتخاذها رؤية فكرية لك؛ ستدفعُك للنظر إلى كثيرٍ مِن النِّعَم التي تَنعَم بها، فيما غيرك محروم منها، وهو ما يرفع مِن مستوى ثقتِك بنفسِك ورضاك عنها، وهذا كله سيجعلك تتصرَّف (بتلقائية) مع مَن حولك دون توجُّس مِن مزاياهم، وردود أفعالهم؛ لأنها لن تكونَ محور تفكيرك.

وبعد وُصُولك إلى هذه المرحلة الفكرية والنفسية، فسيكون بإمكانك الشروعُ في تطوير وتصحيح ما تجدُه مِن إخفاقاتٍ في التواصُل الاجتماعي أو في غيره، دون توتُّر أو "تشنُّج"؛ لأنك عندها ستسعى لذلك بدافعٍ يتعلَّق بك شخصيًّا، وليس بمَن حولك، وعليك حينها اختيار أكثرِ الصفات التي تزعجُك في المواقف الحياتية، مثل: عدم القدرة على التعبير، وتراجع أسباب إخفاقك فيها، كأن يكونَ تسرُّعك في الكلام، أو عدم التركيز، أو الخجل، أو غير ذلك، ثم تُعِيد في نفسك الموقفَ المتعلِّق بها دون أن تتذكَّر إخفاقك فيه، بل تستعيضه بخيال أنك قمتَ بالسلوك الذي ترجوه، ثم تُكَرِّر ذلك في مخيلتك؛ حتى تتبنَّى هذا الرد في فكرِك ونفسك، ثم اعزمْ على القيام به في أيِّ موقفٍ مُشابهٍ قادمٍ، فإذا ما نجحتَ في تحقيقِه فسارعْ إلى مُكافأة نفسِك بما هو مُباح لتعزيزِ هذا السلوك في نفسك، أمَّا إذا أخفقتَ فإياك أن تُوَبِّخ نفسك، وتجلد ذاتك، بل كرِّر الخطوات السابقة، واعزمْ على التصحيح في المواقف اللاحقة دون يأسٍ، وهكذا.

كما أنصحك بالاطِّلاع على المواقع أو الكُتيبات التي تُقَدِّم إرشادات وتدريبات ميسَّرة وبأسلوب سلسٍ في المواضيع التي ترجو تطويرها أو تصحيحها في شخصيتك.

كذلك أنصحك بتخصيص بعض وقتك في أنشطةٍ تطوعيةٍ خيرية، وبحسب المجال الذي تميل إليه نفسك، فإنَّ ذلك يقدِّم لك تدريبًا، وخبرات واقعية في التواصل الاجتماعي والعملي وغيره، كما يساعدُك في رفْعِ مُستوى تقدير الذات، بالإضافة إلى أنه سيُقدِّم لك معايشة حقيقيَّة لمعاناة تعيشها فئاتٌ كثيرةٌ في مجتمعِك، تتمنَّى أن تنعمَ بما تنعم أنت به.

 

وأخيرًا، أختم بالدعاء إلى اللهِ تعالى أن يُصلِحَ شأنك كله، ويفتح لك أبواب فَضْله، وينفع بك، وسنكون سعداء بسماع أخبارك الطيبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الانطوائية والتفكير في الانتحار
  • هل وجهي وجه نحس وشؤم ؟
  • أشعر بأني عديمة الفائدة
  • ليس لدي صديقات
  • اتخاذ القرارات المصيرية
  • شخصيتي غريبة

مختارات من الشبكة

  • أعيش توترا في حياتي بسبب زوجي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من الحياة وأريد أن أعيش كسائر الناس(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أعيش حياة هادئة(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أعيش حياة طبيعية(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتغير وأعيش حياة مستقرة؟(استشارة - الاستشارات)
  • أعيش حياة صامتة بلا مشاعر(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعيش الحياة كمسلمة، وأم، وزوجة، وابنة؟(استشارة - الاستشارات)
  • متى سأتخلص من الاكتئاب وأعيش حياة طبيعية؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي انطوائية وأنا عاطفي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب