• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاكتئاب
علامة باركود

أريد حلًّا، نوبات الهلع تكاد تقتلني!

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2012 ميلادي - 12/8/1433 هجري

الزيارات: 18176

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو مساعدتي في حل مشكلتي، أُصبتُ بـ"نوبة هلع"، ومن أعراضها التي ظهرت عليَّ: دقات قلب سريعة، وضيق التنفس، ودوار.

راجعتُ الأطباء، والفُحُوصات سليمة، ثُم راجعتُ طبيبًا نفسيًّا، وشخَّص حالتي بأنها: نوبات هلع، وأعطاني دواء "باروكستين".

بفضل الله تعالى تحسَّنتْ حالتي، ولكن ما زالت الوساوسُ تراودني حول الموت، وضميري يؤنبني بسبب ذنوبي التي اقترفتها.

أرجو منكم إرشادي حول التخلُّص من تأنيب الضمير من هذه الذنوب التي أفْقَدَتْني الثقة في النفس، وجعلتني إنسانًا محطمًا في داخلي ومهمومًا.

 

ولكم جزيل الشكر

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصَّواب

وهو المستعان

 

﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحجر: 49].

أيُّها الأخ الفاضل، يقول الطَّبيب النَّفسيُّ "هنري باروك": "إنَّ تعذيبَ الضَّمير مُؤلمٌ جدًّا، فقد يظهر بمظهر النَّدم الذي لا يمكن تهدئتُه إلا بتدارك الخطأ أو الدِّية؛ ولهذا فإنَّ لغفران الذُّنوب دَورًا كبيرًا، وأهميَّة عظيمة".

وفي الآية الكريمة: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

ما ينقصك أن تفهمَ باب الرَّجاء، فلقد أقررتَ بالذَّنب، وأعلنتَ التَّوبة إلى الله - عزَّ وجلَّ - وحين حلَّقت فوق الذَّنب حرَّكت جَناحَ الخوف من العقاب، ولَم تُوازنْ بينه وبين جَناح الرَّجاء في مغفرة المولى - عزَّ وجلَّ، وحين أقول: إنَّ الرَّجاء هو ما ينقصك؛ فلقول العلاَّمة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - في كتابه: "شرح رياض الصَّالحين": "والإنسان ينبغي له أن يكونَ طبيبَ نفسه، إذا رأى مِن نفسه أنَّه أمِنَ من مكر الله، وأنَّه مُقِيم على معصية الله، ومُتمنٍّ على الله الأمانيَّ، فليَعْدِلْ عن هذه الطَّريق، وليسلكْ طريق الخوف، وإذا رأى أنَّ فيه وسوسةً، وأنَّه يخاف بلا موجبٍ؛ فليعدل عن هذه الطَّريق، وليغلِّب جانبَ الرَّجاء، حتى يستوي خوفُه ورجاؤه".

 

إِذَا أَيِسْتُ وَكَادَ الْيَأْسُ يَقْطَعُنِي
جَاءَ الرَّجَا مُسْرِعًا مِنْ جَانِبِ اليَأْسِ

 

و"المريضُ إذا استشعرتْ نفسُه أنَّ لدائِه دواءً يزيله، تعلَّق قلبه بروح الرَّجاء، وبردت عنده حرارةُ اليأس، وانفتح له بابُ الرَّجاء، ومتى قوِيَت نفسُه؛ انبعثتْ حرارتُه الغريزيَّة، وكان ذلك سببًا لقوَّة الأرواح الحيوانيَّة والنفسانيَّة والطبيعيَّة، ومتى قوِيت هذه الأرواحُ، قوِيَت القوى التي هي حاملةٌ لها، فقهرت المرض ودفعته"؛ "الطب النبوي"؛ لابن القيِّم.

فثِقْ برحمةِ الله، التوَّاب الغفور السِّتِّير، واستبشر بجُوده - تعالى - وكرمِه، وأحسنِ الظنَّ به؛ ففي "صحيح مسلم" عن جابر بن عبدالله الأنصاريِّ، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاثة أيَّامٍ، يقول: ((لا يموتنَّ أحدُكم إلا وهو يُحسن الظنَّ بالله - عزَّ وجلَّ))، وفي "سنن التِّرمذيِّ" عن أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله يقول: ((قال الله - تعالى -: "يا ابن آدمَ، إنَّك ما دعوتَني ورجوتَني، غفرتُ لك على ما كان منك ولا أُبالي، يا ابن آدمَ، لو بلغتْ ذنوبُك عَنان السَّماء ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لك، يا ابن آدم، إنَّك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثمَّ لقِيتَني لا تشركُ بي شيئًا، لأتيتُك بقُرابها مغفرةً)).

وقد جاء في الأثر الذي يُروى مرفوعًا وموقوفًا: "إن للملَكِ بقلب ابن آدمَ لَمَّةً، وللشيطان لَمَّةً، فلمَّةُ الملَك: إيعادٌ بالخير، وتصديقٌ بالوعد، ولَمَّةُ الشيطان: إيعادٌ بالشرِّ، وتكذيبٌ بالحقِّ"، فلا تترك باب قلبِك للشَّيطان فيحزنك، ويوسوس لك بالشَّرِّ، ولكن أغلق عليه كلَّ نافذة للوسوسة والتَّحزين بالاستعاذة منه، ومتى تذكَّرت ذنبَك فعالِجْه بالعمل الصَّالح، فمجرَّد التوبة من الذَّنْب لا تكفي لحصول طمأنينة القلب، بل لا بدَّ من عمل الصَّالحات، وزرع الحسنات، "ولولا روح الرَّجاء لعُطِّلت عبوديةُ القلب والجوارح، وهدِّمت صوامعُ وبِيَعٌ، وصلواتٌ ومساجدُ يُذكَرُ فيها اسمُ الله كثيرًا، بل لولا روح الرَّجاء لَما تحرَّكت الجوارح بالطَّاعة، ولولا ريحُه الطيبة لَمَا جرَتْ سفنُ الأعمال في بحر الإرادات"؛ "مدارج السالكين"؛ لابن القيِّم.

أمّا وساوس الموت، فهي مرتبطةٌ بالهلَع بشكلٍ كبير، وليست مهمتنا - كمختصِّين نفسيِّين مسلمين - أن نُنسي النَّاسَ الموتَ وملَك الموت، ولا أن نشجِّعَهم على ترك التَّفكير فيه، أو الغفلة عنه؛ فالتفكير في الموت جزءٌ من طبيعة تفكير المسلم، على ألا يتجاوز فيه الحدُّ إلى تمنِّيه أو الوسوسة به، لا إفراطَ في ديننا ولا تفريط.

لعلَّك اليوم بحاجةٍ لدَعْم الأثرِ الإيجابيِّ لعقار "باروكستين" باستعمال مضادٍّ للاكتئاب، يستهدف الوساوس القهريَّة بالعلاج، فراجِعْ طبيبك، وناقِشْ معه فكرةَ استعمال مضادٍّ للاكتئاب، مع الحِرْص على تعديل طريقة تفكيرك حول الموت، بحيث تنظر إلى الموت كبوابةٍ للقاء الله - تعالى - ودخول الجنَّة، والاجتماع بالأنبياء - عليهم الصَّلاة والسَّلام - والصحابة والسلَف الصالح - رضي الله عنهم - والأحبَّة الذين سبقونا إلى الدار الآخرة - رحمهم الله أجمعين - مع الاستعداد لهذا اللقاء بالعمل الصالح، فما دُمنا نعمل صالحًا فلا خوف من الموت، ولا حزن على فِراق الحياة الدنيا؛ ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 25].

ولا تنسَ أن تردِّد: "اللهمَّ بعِلمك الغيبَ، وقدرتِك على الخلق، أَحيني ما علمتَ الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاة خيرًا لي، اللهم وأسألك خشيتَك في الغيب والشَّهادة، وأسألك كلمةَ الحق في الرِّضا والغضَب، وأسألك القصدَ في الفقر والغِنى، وأسألك نعيمًا لا ينفَد، وأسألك قُرَّة عينٍ لا تنقطع، وأسألك الرِّضا بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النَّظر إلى وجهك، والشَّوق إلى لقائك في غير ضرَّاء مضرَّةٍ ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هداةً مهتدين"؛ آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصَّواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أعاني من نوبات الهلع والقلق الاجتماعي
  • أحلم بأن أهلي يريدون قتلي
  • أرجو تشخيص حالتي

مختارات من الشبكة

  • نوبات الهلع ودواء ( الديروكسات )(استشارة - الاستشارات)
  • نوبات الهلع تدمر حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • نوبات هلع وخوف(استشارة - الاستشارات)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نوبات القلق وتعثر الدراسة(استشارة - الاستشارات)
  • نوبات قلق ورهاب من النوع الشديد(استشارة - الاستشارات)
  • نوبات بكاء ثم فقدان للوعي(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من نوبات القلق والخوف(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • أوهام الاضطهاد وحياة المظلومية(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب