• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / كيف أتفوق
علامة باركود

طبيب مع إيقاف التنفيذ!

طبيب مع إيقاف التنفيذ!
أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2013 ميلادي - 5/9/1434 هجري

الزيارات: 5084

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبٌ في كلية الطب، وبقيتْ أشهر ستةً وأتخرَّج وأكون طبيبًا، وكلما اقترب موعد التخرُّج أزداد قلقًا واضطرابًا.

 

كنتُ مِن المتفوِّقين - بفضل الله تعالى - وكنتُ أحصُل على ترتيبٍ، ومن الأوائل، حدَث الصِّراعُ الداخليُّ عندما أراد أبي أن أدْخُل كلية الطب، ولم أردْها أنا!

 

هواياتي كلها ليست لها علاقة بالطب مِن قريبٍ أو بعيدٍ، فقد تعلَّمْتُ برمجة الكمبيوتر منذ الصِّغَر، من الكُتُب، ومواقع الإنترنت، بمفردي دون معلِّم، وبدأتُ بالفعل أُنتج بعض البرامج وأنا في المرحلة الإعداديَّة.

 

كذلك أهوى التصوير الفوتوغرافي، والفيديو والمراسَلة الصحفيَّة، والكتابة الأدبية، ورغم كل ذلك نجح أبي في الضغط عليَّ، لدرجة أنه مَن كتَب ورقة رغبات التنسيق بيدِه!

 

دخلتُ الكُليَّة، ولم أجد الموادَّ صعبةَ الفَهْم، لكن لم أكنْ أُحبُّها، وكنتُ أستشعر فجوةً بيني وبين زملائي في سرعة البديهة، والاستمتاع بالمحاضرات.

 

مرَّتْ عليَّ أيام لم أنمْ خلالها بسبب القلَق والتفكير في محاولة الهروب من هذا المصير بأي طريقة، ثم تراجعتُ أمام حجم الضغوط الهائلة المتوقَّعة التي كنتُ سأُواجهها، وأولها نفسي التي كانتْ تُصَوِّر لي دائمًا أنني أغضبتُ أبي الذي أُحبُّه كثيرًا، والذي ضَحَّى كثيرًا مِنْ أجْلِ أنْ يراني طبيبًا.

 

الأكثر صُعوبة في التفكير هو الإجابة عن السؤال: هل دخولي الكلية التي لا أحبها قدَرٌ مِن الله، وخيرٌ يجب أن أستسلمَ له؟ أو هو خطأٌ مني بالرضوخ لضغوط أبي، يجب أن أحاول استدراكه؟!

 

انتهت السنة الأولى، وحصلتُ على تقدير (امتياز) - بفضل الله، وكنتُ مُستغربًا؛ لأني لم أكُنْ أتوقَّع ذلك، وفي المقابل عاتبَني أبي؛ لأني لم أكن مِن الأوائل! بالله كيف يُفَكِّر الآباء؟ هل نحن آلات ندخُل الكلية التي يضغطون على الزر الخاص بها، ثم نتفوق أيضًا بل نكون من الأوائل؟ أليستْ لنا عقولٌ ونفوس ومشاعر؟

 

مرَّت السنةُ الثانية بتقدير (امتياز) أيضًا، ثم انخفض التقدير إلى جيد جدًّا، مع التعمُّق أكثر في الثالثة والرابعة والخامسة، وهَأَنَذا في السنة السادسة على مشارف التخرُّج، وليس التقديرات ما تهمني بالدرجة الأولى - مع إقراري بصعوبة التخلُّف الدراسي على نفسي بعد أن كنتُ من الأوائل - لكن ما يُقلق مضجعي ويفقدني التركيز كثيرًا أن أتخيل نفسي وأنا أمسك قلمًا لأصفَ دواءً، أو مشرطًا لأجري عملية جراحيَّة! فبالله كيف سأتحمل هذه الأمانة أمام الله؟ كيف وأنا لم أكن أتحمل أكثر من نصف ساعة من المحاضرة، ثم يهاجمني النوم بشراسةٍ، رغم أني نائم بما يكفي الليلة الفائتة!

 

صارحني أحدُ أصدقائي بأنَّ سبب ذلك أنني لا أشعر بالاهتمام أو الاستمتاع، حتى لو كان المحاضرُ جيدًا! لم يكنْ هذا يحدُث وأنا أقرأ كُتُب البرمجة، أو أتعلَّم برنامجًا للمونتاج لفترات قد تصل إلى 6 ساعات متواصلة أحيانًا!

 

ما يزيد هذه المشكلة تعقيدًا - في نظري - أن حياة الطبيب العملية لها طبيعةٌ خاصة جدًّا، ولا بُدَّ أن يستمرَّ في الدراسة بعد التخرُّج ليحصل على (ماجستير) على الأقل في التخصص، ولا بُدَّ أن يركزَ جيدًا في متابعة الأطباء الأكبر لاكتساب المهارات المطلوبة، ذلك بخلاف (النوبتجيات) المرهِقَة للغاية، كل ذلك يجعلها حياة لا تحتمل إلا خيارين: أن تكون طبيبًا فقط، أو ترْك الطب كليةً، فالطب لا يقبل شريكا في العمل.

 

ومِن جانبٍ آخر أحيانًا أتشكك في قناعتي بأني لا أُحِبُّ الطب! وأقول: ربما طريقة التدريس السيئة هي السبب، أو تقصيري في المذاكرة، وسينصَلِح الأمر بعد التخرُّج إذا سافرتُ للتعلُّم في الخارج، لكن لا شيء يُؤَكِّد أو ينفي لي هذا التحليل.

 

وأخيرًا: يصبح ملف الزواج مشكلة بالنسبة لي، فكلما حاولتُ التفكير فيه أعود للنقطة الأولى، فلا زواج بلا عمل، وحتى الآن لا أعرف ماذا سأعمل!

 

أأفيدوني وأشيروا عليَّ، ماذا أفعل؟

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ابني الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نَوَدُّ أولًا أنْ نُرَحِّب بانضمامك إلى شبكة الألوكة، سائلينَ المَوْلَى القدير أن يُسَدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين.

 

كما أودُّ أن أُؤَكِّد لك أنَّ أسلوبك في عرْض وتحليل وتقييم مشكلتك ومشاعرك، وأسلوبك في طرح التساؤلات، يُشير إلى أنك تتَّسم بمستوى ذكاء (غير عادي)، وشخصية متَّزنة، وصاحب رُؤية واضحة، إضافة إلى سمات أخرى استنبطتُها مِن سياق رسالتك؛ كالبرِّ والوفاء، ومستوى عالٍ من الضمير، فجزاك الله تعالى خيرًا يا بُني وحفظك، وأدام نِعَمَهُ عليك.

 

ولذلك فإني أودُّ طمأنتك بأنَّ شخصيةً تحمل مثل هذه السمات الفكرية والنفسية ليس لها أن تخاف (أبدًا) مِن مَآلات اختياراتها أو مستقبلها، ولا أستطيع أن أقول: لا تقلق؛ لعلمي بأن تلك السمات تقترن غالبًا بمستويات مِن القلق الطبيعي، إذ يعتمده صاحبها في مراجعة وتصحيح مَسارِه.

 

وردًّا على سؤالك: إن كان دُخولك لكلية الطب وتخرُّجك منها قدرًا مِن الله تعالى؟

 

فأقول: إنه بالتأكيد قَدَرُه - عز وجل، وأحسب أن فيه خيرًا كثيرًا تُشير إليه عددٌ مِن المؤشِّرات التي يُمكن استنباطها من سياق رسالتك؛ لذا أتمنى منك يا بُني أن ترفعَ من يقينك بحكمة الله تعالى الذي هو (أحكم الحاكمين)، لتزيلَ عن نفسك مَخاوِفًا أنت في غنى عن التفكير فيها، كحالك بعد التخرُّج، أو الزواج، أو غير ذلك.

 

أما عن اعتقادك بأن العمل في الطب يقتُل الهوايات لعدم وجود وقت لممارستها، فأجد أن في ذلك بعضَ المبالغة؛ بدليل وجود بعض الأطباء الذين اشتهروا بتفوُّقهم في مجال الجراحة، بالإضافة إلى سُطُوع أسمائِهم في مجالات أخرى، كما أن هناك عددًا من الأطباء الذين اشتهروا بإبداعاتهم الشِّعرية، وما إلى ذلك.

 

فالأمرُ يعود إلى القدرة على تنظيم وإدارة الوقت، وعلى الإصرار والدافع الشخصي للإنسان، لاسيما بعد الوصول إلى الاستقرار الوظيفيِّ.

 

أما عن ولَعك بمجال البرمجيات، فإني أجد فيها إشارة (طيبة جدًّا)، لا سيما في زمنٍ تتسارَع فيه التطوُّرات التكنولوجية والبرمجيات في جميع المفاصل، ومنها ميدان الطب، ولكوني لمست فيك شخصية ناقدة لما يحيط بك، ومنها المناهج والأساليب الدراسية، وقدرات عقلية متميِّزة، فإنَّ أملي فيك كبيرٌ في أن تكون يومًا مِن رُوَّاد الأمة الذين يقدِّمون لها وللإنسانية جميعًا اكتشافًا أو تطورًا تكنولوجيًّا في مجال الطب.

 

وأتمنى منك أن تشاهد الفيلم التالي الذي يعرض اكتشافًا برمجيًّا له قيمةٌ كبيرة في الحقل الطبي، رغم أنَّ فكرته البرمجية قد تكون بسيطة وغير مُعَقَّدة، وأظُنُّ أن خبرتك في هذا المجال تعزِّز ذلك:

http://www.youtube.com/watch?v=3rWycBEHn3s&feature=player_embedded

 

وأخيرًا، أرُدُّ على سؤالك الذي طرحتَه بصيغة عنوان لرسالتك: (هل أنا طبيب؟).

 

فأقول: أحسب أنك مِن (خيار الأطباء)، ليس بسبب قدراتك الذِّهنية والعلمية وحسب، بل لاتِّسامك بخلقيات هذه المهنة وخشيتك الله تعالى، والتي للأسف أضاعها كثيرون ممن امتهنوا هذه المهنة الإنسانية في عالمنا العربي، باحثين عن الرِّبح المادِّيِّ والمركز الاجتماعي فقط.

 

وأختم بالدعاء إلى الله تعالى: أن يفتح لك أبواب الخير والعلم، وينفع بك، ويقر عيون والديك والأمة بك.

 

وسنكون سعداء لسماع أخبارك الطيبة مجددًا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أدرس طب الأسنان وأحتاج للثقة بالنفس

مختارات من الشبكة

  • تراجم الأطباء والفلاسفة وطبقات الأطباء والحكماء لابن جلجل الأندلسي(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • ميانمار: أطباء بلا حدود تدعو الأطباء لتجنب السياسة والتركيز على الجهود الإنسانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الطب في الشعر العربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعريف العمل الطبي(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • جلست مع الطبيب (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أما آن الأوان أن ترق يا قلب؟!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أطباء مسلمون يقدمون رعاية مجانية لأسنان الأطفال في مدينة هيوستن(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نفسٌ مع إيقاف التنفيذ (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أنا مُكتئِب من علاج الاكتئاب(استشارة - الاستشارات)
  • شكرا أيها الطبيب(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب