• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / كيف أتفوق
علامة باركود

الطريق إلى تعلم وإتقان اللغة الأجنبية

الطريق إلى تعلم وإتقان اللغة الأجنبية
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/7/2013 ميلادي - 29/8/1434 هجري

الزيارات: 22000

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أشكركم على جوابكم القيِّم مِن قبلُ، والذي التزمتُ به، وسألْتَزِم به دائمًا؛ لأنني وجدتُ فيه راحةً نفسيَّة كبيرةً.

 

أمَّا بالنسبة لمشكلتي هذه المرة، فهي أنني فقدتُ الأملَ في تعلُّم اللغة الفَرَنسيَّة، والتي تعتبر مادةً أساسية في بلدنا؛ لكونها اللغة المحليَّة؛ حيثُ إنني عندما كنتُ صغيرة لم أهتمَّ بها، نظرًا لجهلي بأهميتها أولًا، ثم لأنَّ عائلتي لم توفِّر لي مُستلزمات تعلُّم هذه اللغة، بما في ذلك القواميس، والقصص، وغيرها، فكنتُ رغم أنني أريدُ أن أتعلَّمها، وكانتْ لديَّ رغبة ملحَّة في تعلمها، فإنني لم أجدْ مَن يمدُّ لي يد العون؛ فبقيتُ على تلك الحالة في المرحلة الابتدائية، والإعدادية، والثانوية التي أدرس بها حاليًّا.

 

والآن أشعر أنني قد فقدتُ الأمل في تعلُّم هذه اللغة، خاصة أن عمري الآن 17سنة، وأشعر بندمٍ كبيرٍ، خاصة عندما أسمع أن الذي يريد أن يتعلَّم هذه اللغة يجب عليه أن يتواصَل مع الناس، وأنا لا أستطيع ذلك؛ لأنَّ عائلتي لا يتوفر فيها شخصٌ يُتقِن هذه اللغة، فأصبحتُ أسمع بعض الكلمات التي تَجرحُني؛ مثل: أنتِ لا تفهمين هذه اللغة، أو عندما يتكلَّم أحدٌ ما بهذه اللغة معي، ولا أستطيع أن أردَّ عليه؛ فأخجل مِن نفسي!

 

والآن أنا على وشك التسجيل في الساعات الإضافية، التي تكون في المساء؛ لدعم اللغة الفَرَنسية، بعد أن أكدتُ ذلك لوالديَّ، وفي النهاية وافقَا.

 

أريد مِن حضراتكم أن تنصحوني بخصوص تعلُّم هذه اللغة، وما الذي يجب عليَّ القيام به؛ للمداومة عليها؟ وهل ما زال هناك أملٌ لكي أُتقِنَها قبل فوات الأوان؟

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، تشكرُ لكِ شبكةُ "الألوكة" حسنَ ظنك، حين جعلتِها موضعَ ثقتك، وعسى الله أن يوفِّقك لما يحب، ويوفِّقنا لما تحبين، اللهم آمين، وبعدُ:

فإنَّ أول مَن قال من العلماء بارتباط تعلُّم اللغة بصغر السن هو عالم الأحياء "إيريك لينيبرغ" في نظريته الموسومة بالفترة الحرجة Critical Period، والتي طرحها للعالَم عام 1967م، وأشار فيها إلى وجودِ فترةٍ حرجة في حياة كلِّ إنسان لاكتساب المهارات اللغوية؛ حيث يكون استعدادُ المرء لتعلم اللغة خلال هذه الفترة أكبرَ مِن أي وقت آخر من العمر، فإذا انقضتْ هذه الفترة بدون تعلُّم الطفل مهارات اللغة؛ كان تعلُّم اللغة بعدها ضربًا مِن المحال، وقد حدَّد "إيريك" هذه الفترة بسنِّ الثانية عشرة، فانصبَّ التأييدُ والإقبال على نظريته، إلا في تحديد السنِّ نفسها، فقد اختلفوا فيها؛ "فمنهم مَن يقول: إنه السابعة، ومنهم مَن يرى أنه الحادية عشرة، أو الثانية عشرة، وآخرون يَرَوْن أنه مع سن البلوغ، وبعضهم الآخر فضَّل عدم تحديد السن، مُكتفيًا بالقول: إنه مرحلة بين سن السابعة وقبل سن البلوغ"؛ ٍد.خالد الدامغ، مجلة جامعة دمشق، المجلد 27، العددانِ الأول والثاني، 2011م، ومما يؤكِّد هذه النظرية ما ثبت في كتب التاريخ مِن تعلُّم زيد بن ثابت - رضي الله عنه - لغة يهود، وهو غلام في الحادية عشرة؛ ففي "تاريخ الإسلام" للإمام الذهبي ما نصه: (قال ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن أبيه قال: قَدِم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وأنا ابن إحدى عشرة سنةً، وأَمَرني أن أتعلَّم كتاب يهود، فكنتُ أقرأ إذا كتبوا إليه، ولما قَدِم أبي بي إليه، فقالوا: هذا غلامٌ من بني النجَّار، وقد قرأ مما أنزل عليك بضع عشرة سورة، فقرأتُ عليه فأعجبه ذلك، وقال: ((يا زيدُ، تعلَّم لي كتابَ يهود، فإني والله ما آمنهم على كتابي))، إلا أنَّ شواهد الواقع تثبت قدرةَ المرء على تعلُّم مختلف المهارات بما فيها مهارة اللغة في أي عمر كان، متى امتلك الدافعية للتعلُّم، من هنا أحبُّ أن أطمئنك بأنَّ في مقدوركِ تعلُّم الفَرَنسية والحذق بها - بمشيئة الله تعالى - إذا اتكأتِ في تعلمها على العوامل الآتية:

1- العزيمة والدافعيَّة.

 

2- معاجم اللغة.

 

3- ابتداع طريقة للتعلُّم من ذات نفسك.

 

4- السؤال والبحث.

 

5- وجود شخص واحد على الأقل للتراطن معه.

 

أولًا: العزيمة والدافعية:

مِن أعون الأسباب على تعلُّم اللغة: العزيمة، والانكباب على تعلُّم اللغة، وعلى قدر العزيمة والدافعية يكون الحذق في اللغة، والتمكُّن من إتقانها، أما العجز وضعف الهمة، والتعذُّر بالأسباب الواهية، فمن السموم التي تقتلُ المهارات والملكات على اختلافها.

 

ثانيًا: معاجم اللغة:

لا بدَّ لكلِّ متعلِّم أن يمتلك معجمًا للرجوع إليه في فَهم معاني الألفاظ، وزيادة محصوله اللغوي من المفردات، والذي لا يجد المعاجم الورقية، ففي إمكانه أن يستعين بالمعاجم المباشرة من الإنترنت؛ مثل: (Google Translate) للراغبين في تعلُّم لغة الأعاجم، وموقع "الباحث العربي" للراغبين في فهم المفردات العربية.

 

ثالثًا: ابتداع طريقة للتعلُّم:

وجَّهتُ سؤالًا بشأن تعلُّم اللغة الإنجليزية لعدَّة أشخاص على اختلاف ألسنتهم، ولم أجدْ طريقةً واحدةً يمكنُ الاتفاق عليها لتعلم اللغة الإنجليزية، فتوصَّلت إلى نتيجةٍ مفادُها: أن لكلِّ امرئ منهم طريقته الخاصة في تعلم اللغة، فمنهم مَن تعلم اللغة بطريقة سمعيةٍ عن طريق سماع المذياع، أو الموسيقا، أو متابعة الأفلام، ومنهم مَن تعلَّمها بطريقةٍ بصريةٍ عن طريق قراءة الكتب، أو الصحُف، أو تصفُّح المواقع، ومنهم مَن تعلَّم عن طريق المخالطة، والسفر، أو من خلال الدراسة والتخصص الجامعي، أو بعدَّة طرق مختلفة، مِن أجل ذلك أدعوكِ لاقتراح طريقة للتعلم من ذات نفسك والمضي فيها.

 

رابعًا: السؤال والبحث:

مفتاح العلم حسنُ السؤال، فإذا صادفتِ في كتابك جملةً أو تركيبًا لغويًّا غير مفهوم، فلا تتخطِّيه إلى غيره، بل فتِّشي عن المعنى حتى تَجِدِيه، اسألي معلمتكِ أو شخصًا عارفًا باللغة الفرنسية، أو اكتبي سؤالَك في محرِّك بحث جوجل، وسوف يقودك - إن شاء الله - إلى الإجابة الصحيحة، وفي العادة أكتب في محرك البحث العبارة الآتية:

"What does ……. Mean?"، وأملأ الفراغ بالمفردة أو الجملة التي أُشكِل عليَّ فهمُها، وهذه الطريقة مِن أجودِ الطرق التي انتفعتُ بها لفَهْم التراكيب الإنجليزية.

 

خامسًا: وجود شخص واحد على الأقل للتراطن معه:

قرأتُ في أحد مواقع تعلم اللغة الإنجليزية العبارة الآتية:

"You can listen to English alone. You can read English alone. You can write English alone. But you cannot speak English alone!"

 

ومعناه: أن في مقدور أي أحد أن يستمع إلى الحديث باللغة الإنجليزية بمفرده، مثلما في مقدوره أن يقرأه ويكتبه بمفرده، غير أنه مِن الممتنع على الشخص أن يتكلم الإنجليزية بمفرده؛ إذ بدون المحاورة والمحادثة مع الآخرين - سواء كانتْ محادثات بالألسن أم بالتراسل - لن يحذق الشخص اللغة التي يرغب في تعلُّمها، وقد أتاح لنا الإنترنت فرص التعارف بمَن يتكلمون اللغات الأعجمية؛ عن طريق المنتديات الإسلامية باللغات المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعي، والغرف الصوتية، ونحوها من طرق التواصل الإلكتروني، فلا عذر لأحدٍ في التنصل من المحادثة، ومن المفضَّل الابتداء بالتواصل الكتابي قبل التواصل الشفهي، جرِّبي - بعد إتقان القواعد وكتابة الجمل الفرنسية - أن تتراسلي إلكترونيًّا باللغة الفَرَنسية مع إحدى الصديقات، ولا تشتغلي بعدد الأسطر، ولا بعدد الساعات التي ستقضينها في الكتابة، فالمهم البَدْء في التواصل الكتابي؛ ليسهلَ عليك بعد ذلك التواصل الشفهي، بمشيئة الله تعالى.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وهو العليم الخبير





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أستفيد وأفيد الآخرين من لغتي الثانية؟

مختارات من الشبكة

  • أفضل الطرق لتعلم اللغة الإنجليزية تعلما متقنا(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • صعوبات تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها: الأسباب وطرق ووسائل العلاج (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة حق الطريق "بلغة الإشارة" (PDF)(كتاب - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • رعاة الإبل وجمالية التعامل والتربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تأثير اللغة الأم في تعليم اللغة الأجنبية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إتقان العمل في ضوء القرآن وسنة النبي العدنان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلات يواجهها الناطقون بلغة هوسا عند تعلم اللغة العربية وتعليمها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات في ندوة بمجمع اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور اللغة العربية في نشأة اللغة الفرنسية(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب