• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / كيف أتفوق
علامة باركود

حيْرَةٌ وفشل في اتخاذ القرار

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/6/2013 ميلادي - 10/8/1434 هجري

الزيارات: 10083

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

منذ سنوات عديدة وأنا أشعر باضطراباتٍ وحيرةٍ، خاصة منذ أن أخفقتُ في الثانوية العامة، ولا أدري هل المشكلة كانتْ عندي مِن قبلها ولم أنتبه؛ لصِغَر سني، وعدم اتساع مداركي وعقلي وقتها للتفكير في عيوبي ومكامِن الضَّعْف في نفسي؟ أو لنجاحي وتفوُّقي الظاهر، وهو ما صَرَفني وصرَف مَن حولي عن التفكير في عيوبي والمشاكل والعيوب التي تعتري أي طفلٍ وتكون في حاجةٍ إلى مُعالَجة سلوكيةٍ وتقويمٍ مِن جانب الوالدين، اللذين انْشَغَلَا بتقويم أخي، واعْتَقَدَا أني لا أحتاج إلى تقويمٍ، فتكوَّنَتْ عندي عُيُوبٌ، ونقاطُ ضعفٍ لم أنتبه ولم ينْتَبِهَا لها، وتضخَّمَتْ مع مرور الزمن، ثم طفتْ على السطح، وظهرتْ مع أول وأكبر مشكلة واجهتها في حياتي وهي إخفاقي في الثانوية العامة؟ أو أن المشكلةَ تكوَّنَتْ داخلي بعد صَدْمتي وإخفاقي في الثانوية العامة؟ مما أوْجَد عندي شعورًا بالخوف مِن كلِّ جديدٍ بعد الفشل الذي كوَّنَ عندي عدة مشاعر؛ أولها: الخوف المرَضي مِنَ الفشَل في أي تجربةٍ جديدةٍ أُقْدِم عليها، فامتنعتُ عن مُواجَهة كثيرٍ مِن المشكلات التي واجَهَتْنِي، ولم أواجِهها دائمًا إلا مُضْطَرًّا، ورغم نجاحي في المواجَهات التي خضتُها، فإنني ما زلتُ متَّصفًا بهذا الخوف المرَضيِّ مِن كلِّ تجربة جديدةٍ، ويبدو أنَّ خَوْفي نابعٌ مِن الخوف مِن مُعاناة أَلَمِ الفشل.

 

وتكوَّنَتْ لديَّ عُقدةٌ تجاه والدي؛ حيث شعرتُ أني خذلتهما، وأصبحتُ أخاف مِن خذلان مَن يثقون بي، وعلى رأسهم والداي، ومَن أُحبهم ويحبونني، ويبدو أنَّ هذا الخوف أقْعَدَني عن الكثير مِن المهمات في حياتي، ولكن ما يُؤَرِّقني هو حالة الكسل التي تعتريني مِن سنين، فهل أنا كسولٌ بطبعي؟ أو أنَّ هذا الكسل هو أيضًا ناجم عن الإحباط والألم؟ ولكن المُحَصِّلة هي حالة مِن الكسل، أشعر بها تعيقني عن الإنجاز.

 

أحيانًا أشعر أنَّ ما يُعيقني عن البداية هو خوفي المسبَق مِن الفشل والإخفاق؛ فأسعى إلى تجنُّب ألم ومُعاناة المحاولة، ولكن لي تجارب سابقة أثْبَتُّ فيها نجاحًا لا بأس به.

 

المشكلةُ التي أرى أنَّها أكبر تحدٍّ يُواجهني هي: عدم ثقتي في نفسي، والتي قد تكون نتيجةً لكلِّ ما ذكرته سابقًا، ولكنها واقعٌ مرير، فلا أثق في نفسي ولا في قراري، ولا في تفكيري، أخشى كثيرًا من التعبير عن رأيي كتابةً على (الفيس بوك مثلًا)؛ خوفًا مِن أن أسقط مِن نظر أصدقائي، وخوفًا مِن أن أظهرَ أمامهم بمظهر الجاهل السفيه، أعتقد أنَّ هذا جبن مني!

 

أُحاول أن أظهرَ بمظهرٍ يعجب أصدقائي، ومن أحبهم وأهتمُّ بهم، حتى لو لم تكن هذه حقيقتي.

 

يؤرِّقني اتخاذ القرار، أُريد إنهاء الماجستير ولا أستطيع اتخاذ القرار، فهذا حلم يُراودني ولا أستطيع تحقيقه، أحيانًا أكسل وأشعر بمُعاناة وألمٍ، وربما يؤثر عليَّ كسلي ومِن ثَمَّ يؤثِّر على طموحاتي العلمية.

 

أنا الآن في سفرٍ بعيد عن بلدي، وينتابني شعورٌ متناقض بين العودة إلى بلدي والاستمرار في البلد الذي أعمل فيه؛ إذْ أوضاع بلدي الآن على غير ما يُرام، أخاف أن أعودَ إلى بلدي فأندم، وأخاف أن أستمرَّ هنا في البلد الذي أعمل فيه فأندم.

 

فهل إذا عدتُ لبلدي لتحقيق حلم الماجستير والتخلي عن الوظيفة هنا هو نوع مِن الشجاعة وتحدِّي العجز؟ وهل إذا ظللتُ كما أنا أكون بذلك أحطِّم طموحاتي العلميَّة؟

 

صلَّيْتُ استخارة، ودعوتُ الله كثيرًا، وبدأتْ نفسي ترتاح إلى العودة إلى بلادي، لكن يعوقني فقْد الثقة في نفسي والخوف.

 

أرشدوني للقرار الصحيح، وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نرحِّب بك في شبكة الألوكة، ونشكُر انضمامك لها، سائلينَ الله تعالى أن يُسَدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين.

 

أخي الكريم، أستَقرِئ مِن مَضمون رسالتك وأسلوبك في عَرْضِ مُشكلتك، أنك تُعاني مشاعرَ (الوَحْدَة النفسيَّة) على نحوٍ دَفَعَكَ للمُبالغة في الخشية مِن اهتزازِ صورتك لدى مَعارفك، بل وإحجامك على مُناقشة أفكارك مع المحيطين بك.

 

والوَحْدَة النفسيةُ لا ترتبط بِكَمِّ العلاقات الاجتماعيَّة التي تربط الإنسان بغيره، ولكنها أحاسيسُ يشعر معها بوجودِ فجوةٍ نفسيَّة أو فكريةٍ بينه وبينهم، رغم الظهور بمَظْهَر المُنْسَجِم مع تلك العلاقات، ومِن العوامل التي تَتَسَبَّب في مَشاعِر الوَحْدَة النفسيَّةِ، أو تزيد مِن حَجْمِها، هو الاغتراب عن الوطن، والابتعاد عن الأهل.

 

ولذلك فإني أجد في التحاقك بدراسة الماجستير في بلدك، عاملًا مُهمًّا يُساعد في تخلُّصِك مِن تلك المشاعر السلبية وما شاكَلَها، لا سيما وأنَّ رغبتك في تحقيق هذا الأمر تبدو واضحةً في مضمون عَرْضِك للمشكلة، وتَكْرار إشارتك للميل بالقيام به عدة مرات في سياق رسالتك، وكذلك بتأكيد ارتياحك النفسيِّ لذلك بعد إقامتك صلاة الاستخارة.

 

أما عن قلقك مِن الإخفاق في دراسة الماجستير، فأؤكِّد لك أنه قلقٌ طبيعيٌّ يواجِه أغلب الطلبة الملتحقين بالدراسات العليا، بل إنَّ بعضهم وبعد الالتحاق بالدراسة يُصاب باضطراباتٍ جسميَّةٍ نتيجة مُبالَغتِهم في هذا القلق، كارتفاع الضغط، والقولون العصبي، وغير ذلك، ثم تصبح تلك المشاعر مجرد ذكريات تُثير ابتسامتهم بعد تخرُّجهم وحصولهم على تلك المرتبة!

 

ولذلك فإني أنصحك بعدم الاستسلام لتلك المشاعر وغيرها، بل اعمدْ إلى استبدال العَزْم والبَذْل والاجتهاد بها؛ لأنَّ درجة النجاح تُترجِم مستوى الاجتهاد الذي بَذَلَهُ الإنسان، واعلمْ يا أخي أنَّ خشيتك مِن تَكْرار إخفاقك في مرحلة الثانوية إنما تمثل ما يسمى: (حيلة نفسيَّة دفاعيَّة) لتبرير عدم خَوْضِك في هذا الأمر أو ذاك، وما يدحض تلك التبريرات هو نجاحك الفعلي لاحقًا في الثانوية، ثم في الجامعة، ثم حصولك على عملٍ مُناسبٍ يُعَدُّ طُمُوحًا وهدَفًا لكثيرٍ مِن الشباب في بلدك، وغير ذلك مِن النجاحات التي أقررتَ أنت بها في سياق رسالتك.

 

أما عن شعورك بالتكاسُل عن أداء بعضِ المهمات - رغم رغبتك في أدائِها - فأنصحك بإكثار التعوُّذ مِن العَجْزِ والكَسَل، وكذلك بالاهتمام في ترتيب سكنك والعناية بمظهرِه، إذْ إنَّ هناك مُلاحظاتٍ بحثيةً تُشير إلى وجود ارتباط بين تردِّي مظهر ونظافة سكن الإنسان بضَعْفِ هِمَّتِه وأدائه، كما أنصحك بمُرافَقة أصحاب الهِمَمِ، والمجتهدين والطموحين، لا سيَّما في مجال الدراسة بعد التحاقك بها، فإنَّ تأثيرَ الصُّحبة كبيرٌ على الإنسان ومُيوله وتوجهاته.

 

وأخيرًا أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يصلحَ شأنك كله، ويفتحَ لك أبواب العلم والخير، وينفع بك، وسنكون سُعداء بسماع أخبارك الطيبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أشعر بالفشل في كل شيء!
  • كيف أتغلب على الخوف من الفشل؟

مختارات من الشبكة

  • إفريقيا الوسطى: نزوح جماعي وفشل قوات حفظ السلام في حماية المسلمين(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحث على التمسك بالدين والبشارة بظهوره وعزة المسلمين وفشل كل دين سواه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • بين الوسيلة والغاية.. وفشل المشروعات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإعلام وفشل الحضارة الغربية في إنقاذ الإنسان !(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفشل قرار والنجاح قرار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المحطة الثامنة: القرارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصلابة والشجاعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اتخاذ القرار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطوات اتخاذ القرار الرشيد(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • نصائح تجعلك لا تتردد في اتخاذ القرار(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب