• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / كيف أتفوق
علامة باركود

كيف لي الانتصار؟

أ. شروق الجبوري


تاريخ الإضافة: 28/3/2012 ميلادي - 5/5/1433 هجري

الزيارات: 8484

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لا أعرف من أين أبدأ رسالتي، ولكن ما أعرفه هو أنِّي فشلت في التفوُّق على نفسي، وكذلك في دراستي، القصَّة بدَأتْ بوسواسٍ قبل دُخولي المرحلةَ الثانويَّة؛ حيث كان يُخيَّل إليَّ أنَّني سوف أفشلُ في الدِّراسة، وأنَّني لن أستطيعَ تحقيقَ أحلامي، وفي مَرَّةٍ من المرَّات كنتُ في زيارةٍ للمدرسة التي سأدرسُ فيها المرحلة الثانويَّة؛ حيث كنت أتخيَّلُ في تلك اللحظة أنَّني سأبكي في هذا الممرِّ، وفي هذا الصفِّ سوف أكون حزينةً، وعندما دخَلتُ المرحلة الثانويَّة تحقَّقتْ كلُّ وَساوِسي؛ فقد بكيت في نفس الممرِّ الذي تخيَّلت أنَّني سأبكي فيه بسبب فشَلِي في امتحانٍ من الامتحانات، وكنتُ حزينةً في نفس الصف الذي تخيَّلت يومًا أني حزينة فيه.

فشلت، لم أُحقِّق حلمي الذي حلمتُ به كثيرًا؛ وهو أنْ أصبح من الأُولَيات على المدرسة، مع العلم بأنَّني في الصُّفوف الماضية كنت من الأُولَيات، ومع أنَّني بذلت كلَّ ما في وسعي إلا أنِّي فشلت.

أنا أشعُر بالحزن الشديد حِيال هذا الأمر، لا أريدُ أنْ أُوَسوَس وأتخيَّل أمورًا سلبيَّة وتتحقَّق لي، خُصوصًا وأنِّي في مرحلةٍ حسَّاسة من حياتي؛ فالسنة القادمة هي آخِر سنةٍ لي على مقاعد المدرسة، ولا أريدُ أنْ أدخُلَها وأنا محطَّمة نفسيًّا، أريدُ عِلاجًا لزيادة الثِّقة بالنفس، أريد أنْ أَثِقَ بقُدراتي، ولا أريدُ أنْ أقارنَ نفسي بغيري.

أشعُر الآن بالإحباط وعجزي عن فعْل شيء حِيالَ هذا الأمر، كما أنَّني يَئِستُ من نفسي، شعورٌ مؤلِمٌ حقًّا! أصبحتُ فتاةً غير مبتسمةٍ إطلاقًا، وأشعر بتأنيب الضمير؛ لأنَّ والديَّ يتعبان ويجتهدان في أعمالهما من أجْلني، ومن أجْل إخوتي، وكانا ينتَظِران منِّي النتائج الباهرة، ولكنِّي خذَلتُهم، لا أطيقُ النظَر الآن في وجه أبي، مع أنَّه لا يُذكِّرني بنتيجتي إطلاقًا، يَنتابُني شعورٌ بأنِّي غبيَّة، وغير قادرةٍ على فعل شيءٍ.

كما أنَّني أمرُّ بمرحلةٍ متعبة قبل الاختِبارات؛ حيث أُصاب بالدوار والغثيان وأبكي كثيرًا وأرتجفُ بمجرَّد التفكير في الفشل، وكذلك دائمًا ما أتوقَّع الأسوأ، وأتخيَّل الأمور السيِّئة؛ حيث إنَّني الآن أتخيَّل أنِّي لن أنجحَ السنة القادمة، هذا الشعور يقودُني إلى الجنون، أشعُر أحيانًا بالغيرة من زميلتي؛ لأنها حصلت على مرتبةٍ متقدِّمة على المدرسة، وأنا أريدُ أنْ أشعُرَ بالسعادة حيالَ هذا الأمر؛ لأنها صديقتي، أريد أنْ أشعُر بالسعادة كما كنتُ أشعُرُ بها سابقًا.

 

أرجوكُم ساعِدوني؛ فأنا أفتقدُ لذَّةَ الحياة. 

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أودُّ أنْ أبدأ بالتَّرحيب بكِ في (شبكة الألوكة)، سائلين المولى القدير أنْ يُسدِّدَنا في تقديم ما ينفَعُك، وينفعُ جميعَ المستشِيرين.

 

كما أودُّ أنْ أشيدَ بما لمستُه فيكِ من سماتٍ أثارَتْ - حقيقةً - إعجابي بشخصيَّتك وأسلوبِك الفكري، الذي يفتقدُه كثيرٌ ممَّن هم أكبر منكِ سنًّا.

وأبدأ من اختيارك لعنوان رسالتك (كيف لي الانتصار؟) الذي يشيرُ إلى دلالاتٍ عديدة؛ منها: قُدرتك على تحديد هدفك، ورغبتك في التغلُّب على المعوِّقات النفسيَّة التي تُواجِهين، وحِرصك على ذلك، وهو ما أشارَ إليه سِياقُ رسالتك أيضًا.

ورغم ما بيَّنتِه في رسالتك من مَشاعِر الحزن والألم لديكِ، إلا أنَّك لم تختاري عُنوانًا تختَصِرين فيه مشكلتَكِ يُركِّز على هذا الجانب، فيكون مثلاً: (يائسة من حَياتي)، أو (حزينة على نفسي)، أو (ليس لدي أمل بالمستقبل)، وما إلى ذلك من تعبيراتٍ تبعدُ صاحبها عن حقيقة مشكلتِه، وتُعزِّز المشاعر السلبيَّة في نفسه حتى تصبحَ مُعتَقدًا له.

كما أُحيِّي اتِّزان سمةِ لوم النفس لديكِ، وعدَم انجِرارك إلى ما يُسمَّى (جلْد الذات)، وتقديرك لمجهود والدَيْكِ واستِشعارك بما يقومان به، وكذلك قُدرتك على التعبير عن أفكارِكِ بأسلوبٍ منتظِم وواضحٍ لم يتخلَّله الإسهاب أو الاختصار، ووضوحك وصَراحتك مع ذاتك ومع الآخَرين، وهي جميعًا سماتٌ إيجابيَّة يقلُّ اجتماعُها في إنسانٍ واحد، لكنَّها قد اجتمعت لدَيْكِ - بفضل الله تعالى - ثم لوالديك، كما استشففتُه من مضمون رسالتِك؛ ولذلك فإنِّي أرجو منكِ يا عزيزتي أنْ تُعزِّزي تلك السِّمات في نفسك، وتَحرِصي على إبقائها لتَزرَعِيها في نفوس أبنائك فيما بعدُ - بمشيئة الله تعالى.

عزيزتي، إنَّ مُعاناتك في الخوف من المحافظة على مستوى النَّجاح الذي اعتدت عليه سابقًا، يعدُّ من المشاعر الشائعة بين الطَّلبة المتفوِّقين، بحسَب ما أشارت إليه عددٌ من الدِّراسات العربيَّة في المجال التربوي، ولا سيَّما في المراحل المتوسِّطة والثانويَّة، وربما بداية المرحلة الجامعيَّة، فصحيحٌ أنَّ النجاح والتفوُّق يُعطِيان لصاحبهما مشاعرَ السعادة والنَّشوة، لكنَّهما يتسبَّبان بعد فترةٍ في قلَقِه عبر الأسئلة الذاتيَّة عن قُدرته على الاستِمرار في هذا المستوى أو لا.

ويبقى الأمر (طبعيًّا) لدى جميع المتفوِّقين، وليس الطلبة وحدَهم، ما دام المتفوِّق (يستثمرُ) قلقَه في تقديم المزيد من الجهد والاجتِهاد في السُّلوك، ويدعمُ فكره ونفسه بالأفكار الإيجابيَّة التي تُؤكِّدُ له قُدرتَه على اجتياز أيٍّ من الصُّعوبات التي قد تُواجِهُه.

لكنِّي أجدُ أنَّكِ قد استَسلمتِ يا عزيزتي لمشاعرِ القلق هذه، ولم تُواجِهيها بذلك الاستثمار، فتركتِها تتحكَّم بمخيّلتك التي انعكسَتْ بكلِّ تأكيدٍ على أدائك المدرسي والاجتماعي؛ فحرَمَتْك التبسُّم والاستِمتاع بكلِّ ما لديك من نِعَمٍ، ولكون مشاعر القلق بشأن التفوُّق تزدادُ مع كلِّ تغييرٍ في البيئة الحياتيَّة، فقد زادَتْ عليك، أو بَدَتْ أكثر وُضوحًا حين شرعت في الانتقال إلى مدرسةٍ جديدة، ومرحلة تعليميَّة مختلفة، بمناهجها، ومُدرِّسيها، وأسلوب وطريقة التدريس فيها، وغير ذلك.

وإنِّي يا عزيزتي أُقدِّمُ لك هذا التحليل لكي تكوني على بيِّنة واطِّلاع بالأسباب الحقيقيَّة لحالتك؛ للتعامُل معها وتجاوُزِها، ولتُبعِدي نفسَك عن تفسير وضعِك بأنَّه فقدانٌ للثقة بالنفس، أو قلَّة قُدرات، أو غير ذلك.

فبما أنَّك قد تمكَّنت من النَّجاح ولو لمرَّةٍ واحدة في حَياتك، فهذا يعني أنَّ الخلل لا يَكمُن في قُدراتك وقابليَّتك الشخصيَّة، وأنَّ النجاح متاحٌ لك في كلِّ مرَّة، إنْ تفهَّمت متطلبات كلِّ مرحلةٍ بهدوءٍ، وملأت نفسك بالدافعيَّة؛ لتحقيق تلك المتطلبات، من خلال تذكير نفسك دومًا بقُدراتك الحقيقيَّة التي أثبتت سابقًا قوَّتها وفاعليَّتها.

ولذلك؛ فإنِّي أرجو منكِ عدمَ الوقوف أبدًا عند إخفاقك الدِّراسي هذا العام، واعمدي إلى قيامك بجلساتٍ تنفردين بها مع نفسك لتتأمَّلي مَكامِن تقصيرك، من خِلال تذكُّرك المواقف التي آلمَتْك في هذا العام - كأنْ يكون عدم حُصولك على درجةٍ مُرضيةٍ في امتحانٍ ما - وتخيُّلك قيامَك بالردِّ الأنسب لمواجهتِها - كأنْ تكون طريقة أفضل في دراسة تلك المادَّة، أو زمن مُراجَعتها، أو توقيته - لتتبيَّني في فِكرك ذلك الأسلوب الناجع؛ فيكون تبنِّيك إيَّاه مُنطلِقًا من خِبراتك الشخصيَّة، كما أنَّ ذلك سيكونُ تدريبًا لك على مُواجهة وحلِّ مشكلاتك جميعًا وليست الدراسيَّة فقط بأساليب فكريَّة سليمة.

وبعد تلك الجلسات ستخرُجين - بإذن الله تعالى - بدافعيَّةٍ للسَّنة القادمة، وبتخطيطٍ مُسبق لتلبية مُتطلباتها، كما أرجو منك أنْ تتفكَّري في أهميَّة الفهم والاستفادة من العُلوم التي تتعلَّمينها، وكيفيَّة استثمار ما تعلَّمتِه في خِدمة الآخَرين فيما بعدُ أكثر من اهتمامك بالتميُّز على أقرانِك؛ فالتميُّز بين الطلبة إنما ابتُكِر (كوسيلةٍ) لتشجيعِهم على بذْل المزيد من الاجتِهاد، وليس (كهدفٍ) بحدِّ ذاته، فما فائدة طالبٍ مُتفوِّق بدرجاته لأنَّه (حفظ) المادَّة دون فَهمِها؟! وكيف سيكونُ حال الطبيب الذي يتخرَّج وَفْق هذا المنظور؟! وكذلك الأمر مع باقي التخصُّصات!

ولأنِّي قد وجدت فيكِ المقومات الشخصيَّة التي تُؤهِّلك لنفع الأمَّة والإنسانيَّة، فإنِّي أرجو منكِ أن تتأمَّلي في كلِّ ما ورَد بهذه الإجابة، والسَّعي بحرصٍ على تطبيق ما فيها.

 

وأخيرًا:

أختمُ بالدعاء إلى الله تعالى أنْ يشرَحَ صدرَك، ويفتَحَ لك أبوابَ الخير، وينفَعَ بك، وسأسعدُ بسَماع أخبارك الطيِّبة مُجدَّدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من أسباب الانتصار ... رمضان شهر الانتصارات(مقالة - ملفات خاصة)
  • من أسباب نصرة المسلمين (غزوة بدر نموذجا)(مقالة - ملفات خاصة)
  • لحظات الانتصار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الانتصار على هوى النفس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1445: الانتصار بحمد الله تعالى(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الانتصار للنبي المختار والتحذير من موالاة الكفار(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الانتصار لأهل الأثر المطبوع باسم «نقض المنطق» (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الانتصار للسنة النبوية (6) تضحيات علماء الحديث(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الانتصار للسنة النبوية (5) امتحان الرواة في حديثهم(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب