• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / الوسائل وطرق التدريس
علامة باركود

مدى الكفاية الخارجيَّة للنظم

أ. محمد شوقي


تاريخ الإضافة: 9/8/2008 ميلادي - 6/8/1429 هجري

الزيارات: 14933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

ما مدى الكفاية الخارجيَّة للنظم أو للنظام التربوي المعمول به في البلدان العربية وخاصَّة المراحل المتوسّطة؟

الجواب:
مرحبًا بك أختي الكريمة, وأهلًا وسهلًا بكَ في موقع الألوكة..
بدايةً؛ تعريف الكفاية عامَّة: تُعرَف الكفاية بأنها: القُدرات المُكتَسَبَة التي تسمح بالسُّلوك والعَمَل في سياق مُعَيَّن، ويَتَكَوَّن مُحتَواها من معارف ومهارات وقدرات واتجاهات مُندمجة بشَكل مُرَكَّب؛ كما يقوم الفرد بتوظيفها بقَصْد مُوَاجَهة مُشكلة ما وَحَلّها في وَضعيَّة مُحَدَّدَة.

أمَّا في المجال التَّعليمي فالكفاية هي: قُدرة النِّظام التَّعليمي على تحقيق الأهداف المَنشُودَة للتَّعليم.

ثانيًا: الكفاية الخارجيَّة:
تُعرَف الكفاية الخَارجيَّة بأنَّها: مَدى مُساَهَمة مُخرَجَات النِّظام التَّعليمي في الحياة العامَّة، والتَّنمية في المجتمع الذي يقع فيه النِّظام التَّعليمي, ومدى انطباق كميَّات تلكَ المُخرَجَات ومُوَاصَفاتها على مُتَطلبات التَّنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة.
وتُعرَف كذلك بأنها: استعداد الفرد لإدماج وتوظيف مُكتسباته السابقة من معلومات ومعارف ومهارات في بناء جديد والعمل على التنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة.

- أنواع الكفايات الخارجية:
تنقسم الكفايات الخارجيَّة إلى نوعينِ:
1- الكفاية الخارجيَّة الكَيفيَّة:- وتعني قياس مُخرَجات النِّظام التَّعليمي؛ من حيثُ مدى تحقيقها لأهداف المجتمع.
2- الكفاية الخارجيَّة الكميَّة:- وتعني قدرة النِّظام التَّعليمي على تخريج الكَم الذي يَتَناسَب مع احتياجات سوق العمل الفعليَّة.

هذا؛ وقدِ ارتَبَطَ مفهوم الكفايات في بداية ظُهُوره وانتشاره بمجال التَّشغيل والمِهَن وتدبير المَوَارد البَشَريَّة في الإدارات، ثُمَّ اتَّسَعَ هذا المفهوم ليغطيَ كافَّة التَّغَيُّرات التي تشمل ليس فقط المهنيّين (ومن بينهم المعلمونَ)؛ بل تشمل التَّلاميذ أيضًا أثناء تواجُدهم في المدرسة؛ بحيثُ لا يبقى مدخل الكفايات مقصورًا على إعداد الأُطُر المهنيَّة بما فيها أُطُر التَّعليم؛ بل ينبغي أن يَتَحَوَّلَ هذا النمُوذج إلى أداة لتنظيم المناهج وتنظيم المُمَارَسَات التَّربويَّة في المنظومَة التَّعليميَّة.

ومنَ الجدير بالذِّكر أن نقولَ:
إنَّ التدريسَ الذي يَتَأَسَّس على مدخل الكفايات، لابُدَّ أن يبلغ مقاصده؛ لأنَّه لا يتناول شخصيَّة التلميذ تَناوُلاً جُزئيًّا؛ بل يهتم بكل مُكَوِّنات شخصية المُتَعَلِّم، سواء على المُستوى العقلي، أو الحَرَكي، أو الوجداني.

ثالثًا: الكفاية الخارجية للنُّظُم التَّربويَّة في الدِّول العربيَّة، وخاصَّة المرحلة المُتَوَسِّطة:
تَندَرج المرحلة المُتَوَسِّطة تحت مُسَمَّى التَّعليم الأساسي، الذي يؤمِّن التَّعليم للطَّلَبة من سنّ السَّادسة إلى سنّ السَّادسة عشرة، ويُوَزَّع التَّعليم في هذا النموذج إلى مَرحَلَتَينِ:
1- مرحلة ابتدائيَّة بست أو خمس سَنَوات.
2- ومرحلة إعداديَّة عادةً ما تُسَمَّى بالمرحلة الثانية منَ التَّعليم الأساسي، ويستخدم هذا النموذج في بُلدان عديدة؛ مثل: تونُس، والمغرب، ومصر.... وكثير منَ البُلدان العَرَبيَّة.

وعليه؛ نجد أنَّ المَرحلة المُتَوَسِّطة قديمًا لم تكن تَهدف إلى ما تهدف إليه الآن، فكانت مُسبقًا تهدف إلى إعطاء المخرجات (التلاميذ) شهادات تُتَوِّج مجهودات السَّنَوات الدِّراسيَّة دون ربطها بسوق العمل الدَّاخليَّة والخَارجيَّة. أمَّا الآن فقد تَغَيَّر الأمر فنَجد أنَّ بعضَ الدول العَرَبيَّة في العصر الحالي قامت بتغيير شامل، وبتنفيذ مشروعات مُتَعَدِّدة للارتقاء بمستوى التعليم، وعمل حساب الكفاية الخارجيَّة من حيثُ سوقُ العمل، والمادَّة العلميَّة، والظُّروفُ الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة.

فعلى سبيل المثال: نجد وزارة التربية والتعليم بدولة البحرين أَعَدَّت خطَّة لتطوير التعليم الإعدادي، شملت مختلف مكوناته التي منها: المناهج الدِّرَاسيَّة، والبيئة المدرسيَّة، وإدارة المؤسَّسات التَّعليميَّة، ونظام التَّقويم، والتَّوجيه والإرشاد، وتقانات الاتّصال والمعلُوماتيَّة، وعُنيت بالمعلِّمين والإداريين، ولا شكَّ أنَّ لهذه الإنجازات أثرًا طيِّبًا في تحسين التَّعليم الإعدادي وتطويره.

بعض المُقْتَرَحَات للحِفَاظ على الكفاية الخارجيَّة للمَرحلة المُتَوَسِّطة في الدول العربيَّة:
وُضعَت بعض المُقترَحات التي مِن خلالها يمكن تنمية الكفايات الخارجيَّة، والحفاظ عليها:
- الرُّجوع إلى نتائج التقويم الشامل لجودة التعليم في السنوات السابقة، وإلى المقترحات الواردة فيها، والمتعلّقة أساسًا بتحويل إدارة المنظومة التَّربويَّة منَ النموذج التَّنفيذي نحو النموذج الإستراتيجي وبالتوجّهات الأساسية التي تتنزّل في هذا الإطار، وذلك لتأمين الاتِّساق الضَّروري والانسجام بين التَّوجُّهات والإجراءات التي تتّخذ لتطوير التَّعليم وبين مُقتضيات تطوير المَنْظُومة التَّربويَّة والتَّعليميَّة في مختلف مكوِّناتها باعتبارها وَحْدة مُتَكاملة.

- يتعيَّن إعادة النَّظَر في وظائف التَّعليم الإعدادي وربطه بسوق العمل الدَّاخلية والخارجيَّة في اتّجاه أنَّ المطلوب لم يعد تأهيل الطَّالب لِمِهْنة وتخصّص محدّدينِ؛ وإنّما المَطْلوب تأهيله ليجد عملاً في سوق العَمَل، على معنى أنّ الأصل في التَّأهيل يتمثَّل في إكسابِ المُتعلّم القُدرة على التكيّف مع مُتطلّبات هذه السُّوق وعلى إعادة التَّدريب في مجال ثانٍ، أكثر من تعليمه مِهنة قد لا تساعده في إيجاد عمل.

- يتعيّن ربط المرحلة المتوسطة إمّا بالتعليم الابتدائي ليكوِّنا معًا التعليم الأساسي ويصبح التعليم الإعدادي المرحلة الثانية منه، وهو توجُّه معتمد في العديد من النظم التربوية والتعليمية وخاصة في تلك التي تستخدم مدخل الكفايات، أو إلحاقه بالتعليم الثانوي ويصبح بهذا، المرحلة الأولى منه؛ وذلك لأن المرحلة المتوسطة تعتبر الحلقة الوُسْطَى بين التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي بشكل عام. وينظر إليه على أنّه الحلقة الضعيفة.

- يعتبر إقرار الامتحانات والتقويم للانتقال منَ التعليم الابتدائي إلى التعليم الإعدادي مهما كانت مواصفات السلّم الإعدادي، أمرًا ذا أهمّية عالية لتجنّب الهدر الذي يمكن أن يحدث في صورة الانتقال الآلي الذي أفضى في بعض البلدان العربية، إلى وجود طلبة في صفوف عليا لا ينسجم مستواهم التعلّيمي تمامًا مع متطلبات هذه الصفوف.

- تنزع المناهج المدرسية والأساليب التربوية في نظام اللامركزي إلى منطق السوق ممّا يدعو إلى التخلّي عن وظائف أخرى للمؤسّسة التعليمية مثل تكريس القيم الإنسانية والاجتماعية والثقافية والدينية. لكن في بيئة عربية مسلمة، نعتبر أنّ الحفاظ على هذه القيم في المناهج التعليمية أمراً متّصلاً بالمحافظة على الهوية وبتربية النشء على جملة من القيم والمبادئ التي يكون الطفل في حاجة لها لتجنّب الانبتات.

ولمزيد اطِّلاع ومعرفة يمكن الرُّجوع إلى:
1- الاتّجاهات العالمية الحديثة في تطوير التعليم الإعدادي وأوجه الاستفادة منها في مملكة البحرين.
2- المقاربات والبيداغوجيات الحديثة، أبريل 2006، إعداد/ فريق من مُكوني مركز تكوين المعلمين والمعلمات بالرباط.
3 - التعليم الإعدادي تطوير وطموح من أجل المستقبل، إعداد/ غازي أحمد.

وشكرًا لك على تواصلكَ معنا في موقع الألوكة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • رؤية الفقه الإسلامي لمدى مشروعية إجراء التجارب الطبية على الإنسان (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • عقد الهبة مع الاحتفاظ بحق الانتفاع مدى الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليعلم العباد مدى افتقارهم إلى الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستشراق والتنصير مدى العلاقة بين ظاهرتين(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مدى دناءة نفوس اليهود وقبح أخلاقهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدى عناية الله تعالى باليتامى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أوقاف الكتب والمكتبات مدى استمرارها ومعوقات دوام الإفادة منها (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من فضل الأذان: المؤذن يغفر له مدى صوته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توجيه المراصد لمدى صحة ما ينسب للإمام النووي من المقاصد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإرشاد إلى مدى صحة ما ينسب للإمام النَّووي من الأحزاب والأوراد(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب