• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

معاناة مع المرض

معاناة مع المرض
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/10/2018 ميلادي - 28/1/1440 هجري

الزيارات: 6866

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة كانت مريضة بالسرطان، ثم شُفِيتْ وأجرتْ عملية جراحية، والأطباء يريدون إعطاءها علاجات إضافية؛ كيلا يعود المرضُ، وهي لا تريد أخذ العلاجات، وتسأل: هل عليَّ إثمٌ؟!

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مريضةٌ أخطأَ الأطبَّاءُ في تشخيص مرضِي وفي علاجي أيضًا، فأدَّى ذلك إلى التأخُّر في اكتشاف السرطان عافاكم الله.


والحمد لله تَمَّ استئصال الورم، واستئصال الرحم والمبيض، وبعد العملية قرَّر الأطباءُ لي نظامًا علاجيًّا إشعاعيًّا كيماويًّا مكثَّفًا، وأنا أَرفُض هذا العلاج؛ لأنه - كما هو معلوم - يُدمِّر أجهزة الجسم السليمة في سبيل القضاء على المرض، وكل الفحوصات بعد العملية سليمةٌ بفضل الله، فالأطباءُ يريدون إعطاء هذه العلاجات الرهيبة تَحسُّبًا لعودة المرض، ومِن ثَمَّ فإن أمر هذا العلاج يعود إلى احتمالات في ذهن الأطباء، وليس عن يقينٍ.


والاحتمال الآخر الذي لا يريدون وضْعَه في الحُسبان، هو أن الشفاء قد تَمَّ بفضل الله بعد العملية، وما ذلك على الله بعزيزٍ، فلماذا لا آخُذ بهذا الاحتمال وأُحسِن الظن بالله، وأحفَظ جسدي من الآثار المدمرة التي تنشأ عن هذا العلاج، وهذا ضررٌ مُحقَّق الوقوع، أما عودة المرض فهو ضررٌ غير مؤكَّد؟


وقد مررتُ بتجارِبَ مريرة، أفقدتْني الثقةَ في معظم الأطباء إلا ما رحِم ربي، فَهُمْ بين جاهلٍ لا يُدرك جهله، ومُهمل ومُقصِّر في أداء عمله، ومغرور بقليل العلم الذي أعطاه ربُّه، ومتربِّح نُزِعت الرحمة مِن قلبه، ولا يَسلَمُ مِن هذه الآفات إلا القليلُ، عافانا الله وإياكم.


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فأيتها الأخت الكريمة، أسأل الله العظيمَ ربَّ العرشِ العظيم أن يَشفيَكِ، لا بأسَ عليكِ، طهورٌ إن شاء الله، أَذهِبِ الباس، ربَّ الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سَقَمًا.

 

الحمد لله الذي منَّ عليكِ بالشفاء من هذا الداء العُضال، أسأل الله أن يجعلَه كفَّارةً للذنوب، ورَفعًا لدرجاتكِ، وأن يَمُنَّ عليكِ بالشفاء التامِّ، وأن يَصُبَّ عليكِ الصبر والرِّضا بقضائه وقدره.

 

الأخت الكريمة، أَعلَمُ أن سبب إعراضك عن العلاج الكيماويِّ أو الإشعاعيِّ، نابعٌ من تجربتك المريرة مع الأطبَّاء، ومن كلام الناس عن معاناة المرضى مع هذا العلاج خصوصًا، غير أنَّ كلَّ هذا وغيره لا يَمنعكِ من أخذ الجُرعات الوقائية التي قرَّرها الأطباء الثِّقات لك: ﴿ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾ [فاطر: 14].


وبلا شكٍّ ستجدين - إن شاء الله تعالى - بالبحث أطبَّاءَ نُجباءَ، وقد نبَّهَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلَّة أهل التميُّزِ؛ كما في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الناسُ كالإبل المائةِ، لا تكادُ تَجدُ فيها راحلةً))، والراحلة هي الجملُ النجيب والناقة النجيبة، والأطبَّاءُ كغيرهم من أصحاب المهنِ، منهم الجيِّد والرديء، ومنهم مَن هو مأمونٌ في عمله وماهرٌ فيه، فهؤلاء مَن تَتلقَّيْنَ المعلوماتِ الصحيحةَ منهم بخصوص أضرار الجلسات الوقائية؛ لأن ما تَذكرينه - سلَّمك الله - غيرُ صحيحٍ، والواقع غير شاهد، فكثيرٌ مِن الناس في بقاع الأرض أخَذَ تلك الجلسات، وتعافَى بعدها تمامًا، وتَحصَّن مِن احتمال عودة المرض.

 

الأخت الكريمة، استعيني بالله، ولا تَعجِزي عن العلاج، وأَقبِلي على ما يَصِفُه لك الأطبَّاءُ، وتفكَّري - سلَّمك الله - أن بعد تلك الساعات التي تَخافين منها، وتتعلَّلين مِن أجل تركها - وأين هي في زمان العافية؟! - سيذهب البلاء، ويَحصُل الأجرُ، وتَحُلُّ السلامةُ والراحة، وتَغمُرُك سعادةُ الفرَج بعد الشدَّة، والعافية بعد البلاء، وتستمتعين بالراحة والفرح والسرور.

 

وسَعيُكِ للعلاج - سلَّمك الله - لا يتنافَى ولا يتعارَض مع الأخذ بجميع الأسباب الجالبة للشفاء؛ من الدعاء، وصِدقِ اللجوء إلى الله، والرُّقية النافعة، وقوَّة القلب، وحُسْن التوكُّل، إلى غير ذلك من الأسباب الكثيرة غير الدواء.

 

أما حُكْمُ أخْذ تلك الجلسات، فالذي يَغلِبُ على الظنِّ هو وجوب التداوي، وأَخْذ جميع الاحتياطات الطبيَّة التي يُوصي بها الأطبَّاء بخصوص تلك الأمراض الخطيرة؛ لأن طاقة أكثر الخلق تَضعُفُ، وتَتضَعْضَع معها بسبب آلامها المُبرِّحة وآثارها المدمِّرة، والعلاج وإن كان صعبًا نسبيًّا فإن تلك الصعوبة لا تُقارَن بآلام المرض.

 

وقد حقَّق شيخ الإسلام ابن تيمية أن التداويَ واجبٌ في بعض الأحيان، وفي ظني أن ذلك المرض يدخل في حدِّ الوجوب، فقال في مجموع الفتاوى (18/12): "فإن الناس قد تنازعوا في التداوي: هل هو مباحٌ أو مستحبٌّ أو واجبٌ؟ والتحقيق أن منه ما هو محرَّمٌ، ومنه ما هو مكروهٌ، ومنه ما هو مباحٌ، ومنه ما هو مستحبٌّ، وقد يكون منه ما هو واجبٌ، وهو ما يُعلَم أنه يَحصُل به بقاءُ النفس لا بغيره، كما يجب أكلُ الميتة عند الضرورة، فإنه واجبٌ عند الأئمة الأربعة وجمهور العلماء، وقد قال مسروق: مَن اضْطُرَّ إلى أكل الميتة فلم يأكل حتى مات، دخَل النار، فقد يَحصُل أحيانًا للإنسان إذا استَحرَّ المرض ما إن لَم يتعالَج معه، ماتَ، والعلاج المعتاد تحصُل معه الحياةُ؛ كالتغذية للضعيف، وكاستخراج الدم أحيانًا".

 

أسأل الله أن يُلهمَك رُشدَكِ، وأن يُعيذَكِ مِن شرِّ نفسك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشك المرضي والشعور بالدونية
  • العزلة والحزن بسبب المرض
  • الحالة النفسية بعد المرض
  • ما حدث بعد التشافي من المرض النفسي
  • المرض والتقصير في الدراسة
  • الصبر على المرض

مختارات من الشبكة

  • معاناتي مع أمي(استشارة - الاستشارات)
  • معاناتي مع زوجي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • معاناة مستمرة مع الوسواس(استشارة - الاستشارات)
  • معاناتي مع عائلتي(استشارة - الاستشارات)
  • معاناتي مع فقد البصر(استشارة - الاستشارات)
  • معاناتي مع القولون العصبي(استشارة - الاستشارات)
  • معاناة مع السمنة(استشارة - الاستشارات)
  • معاناة مع اليأس والإحباط(استشارة - الاستشارات)
  • معاناتي مع العزلة(استشارة - الاستشارات)
  • معاناتي مع زوجي بسبب المخدرات(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب