• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

الطفلة المدللة

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2011 ميلادي - 2/5/1432 هجري

الزيارات: 12365

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لديَّ ابنة خالتي الصغيرة، يبلغ عمرها 11 سنة، وهي وحيدة لأهلها، وقد أتت إلى الدُّنيا بعد عناءٍ استمرَّ 20 عامًا، ولما أتت إلى الدنيا كانت الفرحةُ عارمةً لأفرادِ العائلة كافةً، وقد كان والدُها يحبُّ الخير كثيرًا، ويحبُّني، ويعتبرني مثلَ ابنِه، وقد كنت أنا معجَبًا بشخصيته الرُّجولية جدًّا، أما هذه الطِّفلة فكانت شديدةَ العصبيَّة؛ بِما أنَّها من النوع المدلَّل جِدًّا جدًّا، وكانت سيِّئةَ الخُلق، وليس فيها أدب ألبتَّة، والعائلة كانت تتحمَّلها فقط لأنَّها وحيدة، وأتت بعد عناء، ولأن والدها شخصٌ على خلُق، ويحبُّ الخير!

 

مضى زمَنٌ وأنا أصبر على سوءِ أدبِها معي، وبعد زمنٍ توُفِّي والدها وهي ما زالت في العاشرة من عمرها، وأنا أعزُّها جدًّا، وأعتبرها مثل أُختي الصغيرة، وأعاملها بكلِّ لطف، ولا أرفض لها طلبًا، لكنها ما زالت تتصرَّف معي بكلِّ إساءةِ أدب وعدَمِ احترام، وهي يتيمة، ووالدتها - أدام الله لها - الصِّحة تُعاملها بكلِّ لينٍ، ولا تَقسو عليها، وعندما تُشاهد ابنتها تُخْطِئ، تسكت، ولا تَفعل شيئًا؛ وذلك في سبيلِ عدم إزعاج ابنتها الوحيدة.

 

وأنا وصلتُ إلى مرحلة لا أطيق سماعَ صوتِها، ومن المستحيل أن أتَحاشاها؛ لأنني إذا لم أتَّصِل بها، فَهِي الَّتي تتصل بي وتطمئنُّ عليَّ، وتدعونِي مع والدتِها إلى تناول العشاء أو الغداء، ومن المستحيل أن أهجرها؛ لأنَّنا غالبًا ما نَجتمع في بيت العائلة، ومن الصعب أن أبتعد عنها.

 

لكن هناك معلومة؛ هي تقول: إنَّها تحبُّني جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا، هكذا قالت لي والدتُها، وهي قالت لي: إنَّها تحبُّني، وأنا لا أريد أن أُغضِب الله في معاملة هذه الطِّفلة، أحاول أن أكسب فيها ثوابًا، لكنَّها لا تَترك لي الفرصة أن أُعاملها بطريقة لطيفة، إن عاملتُها بطريقة لطيفةٍ ستَبْقى تُعاملني بطريقة سيِّئة، وإن عاملتُها بقسوة سيَغضب الله عليَّ! ولستُ أنا الوحيدَ الذي يُعاني مِن هذه المشكلة؛ فهي ذات مرَّة رشقَتْ والدتي بالحِذاء، وشتمَتْ خالتي وجدَّتي!

 

أريد أن أصلِحَها، لكن لا أعرف ماذا أفعل؟ هذا هو الوضع الذي أنا فيه، وأعتذر كلَّ الاعتذار على الإطالة، لكن مشكلتي صعبة، ولا أعرف علاجَها.

 

وشكرًا لكم؛ لإفساح المَجال لِشَرح مشكلتي، أتمنَّى أن لا تؤخِّروا عنِّي الجواب؛ لأنني أراها كلَّ يوم، وأشعر بالذَّنْب كلَّ يوم، شكرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

يا إلهي! طفلةٌ في الحاديةَ عشرةَ مِن عمرها فقط، ولا أحد قادرٌ على قول: "لا" لَها! هكذا يُربَّى الطُّغاة للأسف!!

 

أُشفق على خالتك؛ لأنَّه سيأتي اليوم الذي تتمرَّدُ فيه هذه الطِّفلة حتَّى عليها، فليست هذه هي التربيةَ التي يَجِب عليها أن تَحمل مسؤوليتها، هِبَة من الله بعد عشرين سنةً من الحِرمان، تستحقُّ أن نَهتمَّ بِها أكثر؛ نهتم بِها بمعنى أن نهتمَّ بتربيتها، ونصقل شخصيتَها؛ لتصل للنَّتيجة التي تَجعلها نافعةً لِمُجتمعها، قادرةً على التَّواصُل مع من حولها.

 

أما وهكذا تربَّت، على أن تَحصل على كلِّ ما تريد، ولا يُرفَض لها طلَب، ويَسكت الجميع عن سوء خلقها، فهذا وإنْ صاحَبَها في طفولتها، لكنَّه سيفلت منها يومًا حينما تَدخل للمجتمع الحقيقيِّ، الذي لن يتقبَّل هذه الطِّباع! إضافةً لما ستتحمَّله من وِزْر من سوء الخلُق هذا، فسيهرب منها الجميعُ، أو سيتَحمَّلونَها على مضضٍ؛ لأجل والدتِها ووالدها، لكن حتَّى متى؟ يبقى للناس طاقة تَنْفَد!

 

المحبَّة الحقيقية أن نُساعد هذه الفتاة على أن تَنشأ بطريقة سويَّة، وتَحصل على حَقِّها من التربية والتهذيب؛ لتستفيد من قُوَّتِها بالخير لا بالشَّر، ولتتمكَّن من أن تُواصل حياتَها، وتَسعد بدنياها وآخرتِها!

 

رُبَّما تستطيع أن توصل هذه الرِّسالة لوالدتِها؛ سواءٌ أنت، أو أي أحدٍ قريب منها، ويُمكنه أن يؤثِّر عليها.

 

أما عن علاقتك أنت بهذه الفتاة، فلي وقفاتٌ عندها:

 بدايةً؛ البنت لم تَعُد صغيرةً، وما هي إلاَّ سنوات قليلة، وتصل إلى مَرحلة البلوغ والمُراهَقة، وتعلُّقها بك كفتاةٍ تتعلَّق بشابٍّ ليس في صالحك ولا في صالحِها، وسيسبِّب لك التعب أكثر، عدا كونه مخالفةً شرعيَّة!

 

 كرَّرتَ قول: إنَّك تَخشى غضب الله في حالِ قسوتَ عليها، أو تجاهلتَها، ولا أدري من أين أتتكَ هذه القناعة؟ فكيف يَغضب الله عليك إن كنتَ حريصًا على أن تُعامل باحترامٍ؟! وهل يَغضب الله منك إن أردتَ لِهذه الفتاة أن تتحلَّى بِحُسن الخلق؟! أو حتَّى لا تتجاوز حدودها؟!

 

لماذا أنت مضطرٌّ أن تراها يوميًّا؟ هل أنت الرجل الوحيد في حياتِها ووالدتها؟ ألاَ يوجد لها مَحارِمُ غيرك؟ كخالٍ، أو عمٍّ، أو جد، أو أيِّ صفة أخرى من القرابة التي يُمْكِنها أن تعوِّضها مكانَ الأب والأخ؟

 

ما دورُ مَن حولك فيما يَحصل؟ هل يوافق الجميعُ على إشعارك بالذَّنب والمسؤوليَّة عن هذه الفتاة؟ ويتقبَّلون الأسلوب الذي تتربَّى به؟

 

لا تقلق، فلست أنت المسؤولَ حقيقةً عن تربية هذه الفتاة وتنشِئتها، وفي نفس الوقت لن يُعاقبك الله في حالِ رفضْتَ أسلوبَها وأسلوبَ مَن حولَها بترك الحرِّية لها لِهذه الدرجة.

 

لا يَعني ذلك أن تكون قاسيًا أو شريرًا معها، لكن يكفي أن تكون حازمًا، وتَرفض تَمامًا أن تُسيء لك بأيِّ طريقة، لا تكُنْ لطيفًا بالدرجة التي تُمكِّنها من تَجاوز الحدود معك، وضَعْ للعلاقة بينكما حدًّا لا تسمح لها بِتَجاوزه؛ لأكثر من سبب؛ لأنَّها فتاةٌ وتكبر، ولأنَّه مع كلِّ الناس حينما تكسر الحواجز تمامًا يَصعب أن تُحافظ على الاحترام المتبادل!

 

استخدِم معها أسلوبَ الانسحاب والتَّجاهُل حينما تُخطئ في حقِّك، عوضًا عن أسلوب الانفعال والعقوبة المباشِرة؛ فلن تَستطيع أن تُجْبِرها على فِعل شيء، أو التوقُّفِ عنه، لكنَّك تستطيع ألاَّ تسمح لها بفِعله معك، وإلاَّ تنسحب وتتركها، أو لا تُحضِر لها ما تُريده منك مثلاً... وهكذا.

 

توقَّع بدايةً أن تكون ردَّة فعلها قويَّة جدًّا؛ فقد تثور وقد تَشْكوك لأمِّها، وقد تسبِّب لك مشكلات، لكن اصبِر، وأصِرَّ على رأيك، فلا أحد يُمكنه أن يجبرك على أن تغيِّر مشاعرك على الأقلِّ، يُمكنك فقط أن تقوم بِمَسؤولياتك، وتَتجاهلها تمامًا، وتُشعرها بِغَضبك من طريقتها، لكن بِصَمت، وعُدْ فقط حينما يتحسَّن أسلوبُها، وحتَّى لو تَحسَّن فاحرِص على ترك مسافةِ أمان، وتَحجيم شكل العلاقة، ووضع ضوابِطَ لها.

 

انتبِه، لا تتوقَّف أبدًا، استمِرَّ على خطَّتك؛ تنسحب كلَّما تصرَّفَت بطريقة سيِّئة، وتعود بحدودٍ حينما تتصرَّف بشكل جيِّد، وهكذا ستَجِد في كلِّ مرة ردَّةَ فعلِها أخفَّ من سابقتِها، حتَّى تَفقد الأمل تمامًا بعد ذلك، وتضطرَّ إلى تغيير أسلوبِها معك على الأقل.

 

وحبَّذا لو تتَّفِق على ذلك مع أهلك؛ أن تُعزِّزوا سلوكَها الإيجابِيَّ، وتتجاهلوها مع السُّلوك السلبِيِّ تمامًا، حتَّى يتِمَّ إخمادُه تمامًا، حينما لا يعطي أثرَه معها!

 

ولا تُعوِّدوها أن تلبُّوا لَها جميع مَطالبِها، مهما كان أسلوبُها، بل يجب أن تتعلَّم أن الدنيا لن تُعطيها كلَّ شيء.

 

أعانكَ الله، وكتبَ لك الأجر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أختي لا يحاسبها أحد على تصرفاتها
  • ما السن المناسب لإدخال الطفل الحضانة؟
  • أسئلة حول تربية الأطفال
  • ابني مصاب بالصمت الاختياري
  • عناد الأطفال
  • طفلي يريد أن أحمله طوال الوقت
  • تقدير الذات عند الطفل
  • هل ابني مصاب بفرط الحركة؟

مختارات من الشبكة

  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من مشكاة النبوة (7) الطفلة والصلاة!! (باللغة الأردية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مشكاة النبوة (7) الطفلة والصلاة!! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأطفال يلعبون (قصيدة للأطفال)‏(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • همم الرجال في شرح تحفة الأطفال ويليه منظومة تحفة الأطفال للإمام سليمان الجمزوري رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • متن تحفة الأطفال المسمى تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان بن حسين الجمزوري(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أوكرانيا: مبادرة من مسلمي القرم لمساعدة أطفال وأسر السجناء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • علاج الطفلة العنيدة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب