• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

ما العمل مع أهل والدي؟ أكرههم

أ. مجاهد مأمون ديرانية

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2011 ميلادي - 28/1/1432 هجري

الزيارات: 7767

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا لديَّ مُشكلة، وهي أنني لا أحبُّ أهلَ والدي؛ لِحُبهم الشديد له وتعلقهم به؛ مما أَثَّر في نفسي كثيرًا، ليس غَيْرَة، لا والله، وإنَّما لكثرة الاهتمام به فقط، فإذا مَرِضَ هَوَّلوا هذا المرضَ في خاطره، ويوميًّا يذهب إليهم، أو يأتون إلينا، أو يكون بيننا اتِّصالات هاتفية يومِيًّا، عكس عمي تقريبًا؛ لأنَّه كل يومين أو ثلاثة أو أربعة يكلمهم أو يكلمونه أو يزورنه.

 

مرة سافر والدي ومكث ما يقارب السنة والنصف، فلما عاد كانت والدتي مشتاقة له، ولم تظهر عند أهله؛ ذلك لأنَّهم دقيقون جِدًّا، ووالدتي يَغلبُها الحياء، لكن عمتي كانت جريئة ولم تحترم أمي أبدًا، فكانت طوال الأسابيع الأولى تَحضنه كُلَّما رأته، حتى قالت له مرة: أقول لزوجتك أن تُعطيني ليلةً معك؟! علمًا بأنَّها مُتزوجة، ولديها ذرية، ولكن عينها لا تشبع، وقاعدتهم في الحياة: أنَّهم إذا أحبُّوا أحدًا، تعلقوا به، وإذا غضبوا من أحد، قاطعوه تمامًا، وبالكاد يرجعون إليه، حتى إنِّي كرهتهم، وكرهت تصرفاتِهم، وكرهت الحديث معهم، وكرهت زيارتهم، ودائمًا ما أحلم بأنَّهم أفاعٍ، وإذا قصصتُها على شيخ؛ ليُفسرها، يقول الشيخ: إنَّها أهلُ أبيك، وهم أعداء لكم.

 

فما العمل يا شيخ معهم؟ هل أقاطعهم أو أصلهم؟ وما أفضل أسلوب للتعامل معهم؟ علمًا بأنَّهن أختان: واحدة مطلقة، والأخرى مُتزوجة، وخالته أخت أمِّه مطلقة، مللت الحياة، أكرههن، وأكره مُخالطتَهُن، أثابكم الله وجعل ما تقدمونه لنا سببًا في دخولكم الجنة.

الجواب:

السؤال واضح عندما يتحدث عن الحالة النفسية الحاضرة، فأنت تشعرين الآن بنفور كبير من أهل أبيك، بل ربما بكراهية ومقت شديدَين، ولكن هل كان الأمر كذلك منذ البداية، أي منذ وعيتِ، أو على الأقل مُذْ كنت طفلة صغيرة؟ الذي يدفعني إلى هذا السؤال هو أمر أتوقعه ويكاد يغلب على ظني، وهو أنك ربما لم تشعري تجاه هؤلاء الأهل بالود الخالص من قديم، إلا أن مشاعرك لم تكن -مع ذلك- بهذه الحدة، بل لعلها تفاقمت تجاههم سلباً مؤخراً، فهل ظني صحيح؟

 

أنت -يا بنتي- تعيشين الآن ما يسمونه "سنوات المراهقة"، ولا شك أنك أحسست بتغيرات كثيرة خلال هذه الفترة التي مضت عليها الآن بضع سنين، ربما أربع أو خمس، فمن هذه التغيرات ما طرأ على هندسة جسمك من تبدّل، ومنها ما أصاب نفسيتك أو أفكارك أو مشاعرك تجاه نفسك وتجاه الآخرين. بعض هذه التغيرات تدركينها بنفسك بسهولة من مجرد النظر إلى المرآة، وبعضها الآخر سوف تحتاجين إلى بذل قدر كبير من الجهد لتفهميه، وهذا هو الجزء الأهم: أن تفهمي نفسك ومشاعرك وتفكيرك، ليس من باب الفضول والمعرفة فحسب، بل لكي تنجحي في توجيه نفسك الوِجهةَ الصحيحة في الحياة ولكي لا ترتكبي الأخطاءَ التي تعيبينها على غيرك.

 

من جملة ما يتغير فينا في فترة المراهقة هو انفعالاتنا، فالصغار يميلون بطبعهم إلى الانفعال الفوري والسطحي والقصير، أي أنهم ينتقلون بسرعة شديدة من الفرح إلى الحزن لأي سبب مهما يكن بسيطاً، أو من الحزن إلى الفرح، أو من الهدوء إلى الصخب، أو من غاية اللامبالاة إلى ذروة الاهتمام... ويمكن أن يبلغوا الدرجة القصوى من الانفعال خلال مدة بالغة القِصَر، أي أن سرعة انفعالهم صاروخية، ولكن هذا الانفعال لا يبلغ عميقاً في نفوسهم على الأغلب، بل إنه يبقى في مستوى السطح، ثم يتبدد ويزول سريعاً بمجرد زوال أسبابه المباشرة (وهي غالباً أسباب مادية ملموسة، كابتعاد أحد الوالدين أو الحرمان من لعبة أو الرغبة في حلوى مثلاً).

 

هؤلاء هم الصغار، أما المراهقون والمراهقات فإنهم ينفعلون لأسباب معنوية على الأغلب لا لأسباب مادية، فهم يَألَمون لفقد صديق أو تلقّي إهانة من معلم أضعافَ أضعافَ ما يألمون لحرمانهم من لعبة أو نزهة. ثم إن انفعالهم يتأخر ويطول أجله، فهم لا يثورون فجأة وإذا ثاروا لا تتبخر ثورتهم خلال خمس دقائق أو عشر، بل يغلب أن تنمو انفعالاتهم على مرّ أيام أو أسابيع وأن تدوم أسابيع أو شهوراً عديدة. وأخيراً فإنها غالباً ما تكون انفعالات عميقة لا مجرد ثورة سطحية عابرة.

 

والآن فكري وأجيبي نفسك بنفسك: هل مشاعرك العنيفة تجاه أهل أبيك من هذا النوع؟ أم أنها كانت بهذه الحدة وهذا العمق منذ أيام الطفولة المبكرة؟ إذا كان الجواب أنها مشاعر وانفعالات حادة نَمَتْ وتعمقت خلال السنوات الخمس الأخيرة فسوف نربطها بالتغيرات النفسية المصاحبة لمرحلة المراهقة، وسوف تخف تدريجياً بإذن الله. لكنها بالتأكيد لن تزول بالكلية لأن مسبباتها ما تزال موجودة.

 

لنقل إذن إننا فهمنا المشكلة من طرفها الأول، الذي هو أنت (وربما معك أمك وإخوتك وأخواتك إن كان لك إخوة وأخوات)، ولنحاول أن نفهم المشكلة من طرفها الثاني، أعني أهل أبيك، وقد فهمت أنهن ثلاث نسوة لا غير، أختان وخالة. سأستعمل كلماتك كما هي، فأنت وصفتهنّ بأنهنّ "إذا حبّوا أحد تعلقوا به وإذا زعلوا على أحد قاطعوه تماما وبالكاد يرجعون له". ليس بين يدي غير وصفك لأبني عليه حكمي، فإذا كان وصفك أميناً وكانت قصتك صحيحة فيمكنني الحكم على هؤلاء النسوة بأنهن يعانين من نقص في النضج العاطفي، أو يمكننا أن نستعير تعبيراً من تعبيرات علم النفس الجديدة فنقول إنهن يملكن مستوىً منخفضاً من "الذكاء الاجتماعي"(EQ).

 

إن من الخصائص الأساسية للشخص الناضج اجتماعياً أو الذي يملك معدّلَ ذكاء اجتماعي مرتفعاً أنه يسيطر على انفعالاته ولا يسمح لها بالاقتراب من أي من النهايتين، العليا أو الدنيا، فضلاً عن الوصول إليها. سأعطيك مثالاً: من المألوف أن يكون لكل واحد من الإخوة والأخوات ممتلكات خاصة، ألبسة أو كتب ودفاتر أو غيرها، فلو أن أختك أخذت كتاباً من كتبك بغير إذنك وأهملت العناية به فتمزقت صفحاته أو التوى غلافه فينبغي لك أن تنزعجي، وأي قدر معقول من الانزعاج سيدل على أنك شخص طبيعي، لكن ماذا لو أنك لم تهتمي أصلاً وكأن شيئاً لم يحدث؟ هذه اللامبالاة تحملك خارج المستوى الطبيعي من جهة. وماذا لو غضبت لدرجة الانفجار والثورة العارمة فضربت أختك بعصا الممسحة وكسرت أوانيها ومزقت كتبها ثم قاطعتِها شهراً بسبب أذى قليل ألحقَتْه بكتابك؟ هذه الثورة ستحملك خارج المستوى الطبيعي من جهة أخرى. وهكذا أنت لن تكوني إنسانة "سوية" ومتوازنة في أي من الحالتين، وسنقول إنك لم تنضجي بالقدر الكافي وإن معدل ذكائك العاطفي منخفض.

 

نحن نواجه في حياتنا دفقاً لا ينقطع من أمثال هذه الحوادث والاحتكاكات البشرية، في كل يوم من أيام الحياة، وإذا فشلنا في ضبط انفعالنا بها وتفاعلنا معها على المستوى الطبيعي ضمن المدى المقبول إنسانياً واجتماعياً ومنطقياً فسوف نَشْقَى ونُشقي الآخرين، ويبدو -من الوصف الذي قرأته في رسالتك- أن هذا الوصف ينطبق على أهل أبيك.

 

هذا هو شرح المشكلة، فما الحل؟

 

المشكلة لها طرفان: طرف يتسبب بها وطرف يعاني منها. للأسف سنعترف أن إصلاح الطرف المتسبب صعب، فإن تغيير الطبائع عمل مُجهد وطويل، وهو يصبح أعسر وأشقّ عندما يكون المعالِج أصغر عمراً وأدنى طبقة في العائلة، كما أنه يكاد يكون متعذراً في غياب تفهّم وتعاون الطرف الآخر، وهو ما يمكننا توقعه في هذه الحالة. فما العمل إذن؟ لم يبقَ في يدنا إلا أن يحل الطرف الثاني المشكلة من جهته، والحل يتكون في معظمه من التأقلم والتجاهل، وفي أقلّه من محاولة تغيير مسار الأحداث بالتأثير على الوالد، وهو لن يكون أمراً سهلاً لأن سياق القصة يوحي بأنه مستمتع بالدور الذي وضعته فيه الظروف والأقدار. لذلك سوف أقترح حلاً يعتمد أكثرُه عليك لا على أي من الأطراف الأخرى، وهذا هو باختصار:

 

1- لا تحاولي أي تغيير مع الطرف الأساسي (العمتين والخالة) لأن أي محاولة سوف تتسبب في احتكاك سلبي وستقود إلى اصطدام لن تَجْنوا منه خيراً.

 

2- مع عدم توقعي أيَّ فائدة تُذْكَر من إمكانية تغيير استجابة أبيك لتصرفات أختيه وخالته إلا أن الأمر يستحق المحاولة، فتلطفي معه بالأسلوب واجعلي أمك هي العلة والسبب الذي من أجله تطلبين تغيير أسلوبه، مراعاةً لمشاعرها ووفاءً لها ومحافَظةً على علاقته بها، واحرصي على أن تطلبي منه تعديلاً بسيطاً في سلوكه في كل جزء من أجزاء حملة التغيير، فإذا استجاب في جزء انتقلي إلى جزء آخر، وهكذا.

 

3- لا تسمحي لمشاعرك السلبية بأن تحملك بعيداً فتطلبي من أبيك ما لا يصحّ شرعاً ولا ينبغي مروءة، كأن يهمل أختيه أو يقاطع خالته مثلاً، فكل ما نريده هو أن نعيد العلاقة إلى مستواها الطبيعي. ويمكنني أن أستفيد من المعلومات الواردة في رسالتك فأقترح أن تتخذي من شكل علاقة عمك بأختيه وخالته نموذجاً صالحاً تقيسين عليه علاقة أبيك بهن، وتطمحين إلى محاكاتها بها.

 

4- أخيراً اشتغلي بترويض الذات وابذلي جهدك -في حوار ذاتي متصل- للتأقلم مع الواقع والرضا به، ولا سيما أنك لا تعانين بحمد الله من مشكلة حقيقية من النوع الذي يعاني منه كثير من الناس، فالأهل السيئون أو "الأعداء" كما أوحيت إلى نفسك حينما فسّرتِ رؤياك لا يكتفون بالاستحواذ على الأب أو الزوج، بل هم يَسْتَعْدونه على زوجته وأولاده، وقد يدفعونه إلى ظلمهم أو حرمانهم من حقوقهم المادية والمعنوية. كل ذلك لا وجود له في حالتك، فاحمدي الله واقبلي ما يكون وارضي به إذا لم يكن ما تريدين.

 

شرح الله صدرك ويسّر أمرك ووفقك أنت وأمك وأخواتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نفور من الناس بلا سبب
  • كيف أقنع والدي بالموافقة على التخصص؟
  • أهل زوجتي لا يعيرونني اهتماما
  • والدي بخيل معنا ماديا وعاطفيا

مختارات من الشبكة

  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ركائز العمل المؤسساتي في الإسلام: العمل الجماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السرية في العمل(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • تطوير العمل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اترك أثرا صالحا (العمل اللازم والعمل المتعدي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنبيهان حول تخير أفضل الأعمال الصالحة في العشر والحذر من موانع قبول العمل(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • العلم والعمل دعامتا العمل الإسلامي(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • مخطوطة رسالة في قواعد حسابية وأعمال هندسية في العمل بربع الجيوب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • العمل والبطالة من منظور إسلامي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب