• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

أشكو إليكم قلة حيلتي، وضعف حالتي

أ. أروى الغلاييني


تاريخ الإضافة: 22/9/2008 ميلادي - 21/9/1429 هجري

الزيارات: 6909

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
إنني أعاني كثيرًا في تربية ولدي، الذي يبلغ من العمر 3 سنوات، وأخص بالذِّكر: الانضباط وعدم الاستئذان.

الآن سأشرح لحضراتكم كيف يتصرف، راجيةً من الله - تعالى - ثم منكم، أن أجد الحل الأجدر، والطريقة المثلى، حتى أعوِّدَه على أن يكون منضبطًا في سلوكه:
أولاً: قبل أن أبدأ بالهجوم، هو يحب اللعب كثيرًا، ويحب تجمُّع الأطفال؛ حتى يلعب معهم، ولو كانوا غرباء، يعني لو رأى أيَّ طفل في الشارع يحب أن يتكلم معه؛ مما – أحيانًا - يحرجني كثيرًا أمام والدَيِ الطفل، وفي اعتقادي ووجهة نظري الشخصية أن ولدي يفتقد ذلك مع أخويه؛ لظروف أخته الكبيرة الصحية؛ فهي من ذوي الاحتياجات الخاصة (داون سندروم)، أما أخوه الصغير فلم يتجاوز السنة من عمره، ولكن - والله العظيم - حاولتُ أن أعوضه عن عدم انسجامه مع إخوته في اللعب والمرح - فهو اجتماعي بالدرجة الأولى، كما ذكَرتُ سابقًا - بأن أحاول أن ألعب معه، وأحاول أن أقرِّب بينه وبين إخوته بأن نلعب جميعًا، ووفرت له تقريبًا كل ما يسليه في البيت من ألعاب، كالدراجة، وسبورة رسم، وغيرها الكثير، ولكن أجده في النهاية لا يصغي لأوامري، والله تعبت! مثلاً نحن نسكن حول أقاربنا، من ضمنهم أولادُ عمه، أضطر أحيانًا أن أدعه يذهب معهم للملاهي؛ لأمرين: الأول: حتى لا أجد مشاكل مع عمه؛ فهو يغضب كثيرًا إذا رفضت مِن باب: العمُّ والدٌ، وهذه عاداتنا، فلا أستطيع أن أمنعه؛ لأن ذلك يُسبِّب لي مشاكلَ بيني وبين زوجي وأهله.

الأمر الثاني: حتى لا أحرمه؛ فهو مندمج معهم، ومنسجم أيضًا، فلا أريد أن أوصل له فكرةَ أنني قاسية، ومتسلطة عليه، فأخسره.

المهم، في لحظة عَوْدتهم للبيت لا يريد أن يدخل بدونهم، أو أن يذهب معهم إلى بيتهم، وقد أقوم لحظتها بإقناعه: الآن لا، الآن وقت نوم، كل واحد يذهب ينام، أو وقت اللعب معهم اليوم انتهى، غدًا نقابلهم والعب معهم، ولكن - والله العظيم - بدون فائدة!

يظل يصرخ ويبكي بقوَّة، ويقول: أريد أن أذهب معهم، مما أضطر في كثير من الأحيان أن أضربه وأعاقبه، لحظتها يقول: حاضر، وأنا غدًا ألعب وأرجع بيتنا، بدون أن أبكي، وأردُّ عليه: نعم، أنت شاطر، اسمع كلامي، عندما نراهم غدًا، وأقول لك: وقت اللعب معهم انتهى، هيا إلى البيت، تقول: حاضر، بدون أن تبكي أو تصيح، والله، لأُحضرنَّ لك هدية إذا سمعتَ الكلام، وإذا لم تسمعه، فسأضربك مثل اليوم، في اليوم الثاني نقابل أولاد عمه، ويَحدُث مثلُ ما حدث في المرة الأولى، يذهب معهم وعند رجوعه إلى البيت يبكي ويصرخ، مما أضطر معه أن أفعل ما فعلته في السابق، حتى إنه لا يأخذ الإذن مني في الذهاب معهم، وتكرر ذلك كثيرًا؛ مما جعلني أشعر أنه لا يحبني، ويحبهم.
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الفاضلة الأم السائلة، التي رمزت لاسمها بـ(أشكو إليكم قلة حيلتي، وضعف حالتي)، حيَّاك الله بموقع الألوكة، وعسى أن تجدي في سطوري هذه ما يُكثر من حيلتك، و يقوِّي من حالك، وأنا متيقنة من ذلك - بإذن الله - لأنك أم حريصة حنون، وعندك رغبة قوية في حل مشكلتك، وليس في التذمر منها فقط.

عزيزتي، أنتِ تحبِّين ابنَك حبًّا كبيرًا؛ ويرجع ذلك إلى طبيعتك، وإلى ظروف ابنتك الكبيرة - عافاها الله - مع أن المرض الذي تعانيه ابنتُك - ولله الحمد - قد خطا خطوات كبيرة تجاه العلاج.
وحبُّك هذا سيدفعك - بإذن الله - إلى حل مشكلتك؛ بل وتستمتعين بتربيتك له، وتصبح التربية سوارًا يُزيِّن معصمك، وليس قيدًا يؤلمه.

ابنك - عزيزتي - يحتاج إلى القواعد الذهبية لتنظيم حياته، وهي - بكل بساطة - وضع الإطار الكبير الذي تَرَيْنَ من المناسب أن ينمو طفلُك خلاله؛ لكن قبل وضع الإطار، لا بُد أن تقرئي - وبفهم كامل - خصائصَ نمو الطفل الانفعالية والوجدانية، والجسدية والاجتماعية، لا بد أن نتفهم تمامًا احتياجات الطفل ذي السنوات الثلاث، ثم نضع له الإطار الذي يناسب احتياجاته، وفي الوقت نفسه يتناسب مع قِيَم البيت الذي يتربى فيه.

وبعد وضع الإطار لابد - عزيزتي الأم - من المتابعة، وذلك يتأتَّى بأداة واحدة، قد تكون نفيسة في هذا الزمن، ولكن أدعو الله أن يعينك على التزود بها، وهي الصبر؛ فالصبر خلف كل نجاح، خاصة في التربية.

أما كيف تُبلِغين ابنَك بهذه القواعد؟ فأقترح عليك إجلاسه على حِجرك وعناقه، ثم تُبسِّطين له "القواعد الذهبية" بضرب أمثلة له من الواقع من حوله، على سبيل المثال: ماذا لو بقيت الشمس مشرقة ولم تَغرُب؟ أو لو أن القطة لم تُرضِع صغارها؟ وهكذا، بيِّني له أن نتائج الفوضى مزعجة ومتعبة، كذلك نحن نحتاج إلى أنظمة وقواعدَ لنسيِّر حياتنا، ونكون فَرِحين وسعداء، واستمرِّي قائلة: ما رأيك - وتنادينه باسمه المحبب له - أن نضع أنا وأنتَ قواعدَ تنظِّم حياتنا؟ فنحن أسرة، وأنا أحبُّك كثيرًا، وأنتَ أحب الناس إليَّ، ما رأيك أن تساعدني في وضع القواعد؟ كم مرة تحب أن تزور بيت عمِّك في الأسبوع؟ وكم مرة تحب أن تخرج للحديقة؟ وهكذا تتلمسين احتياجاته، ثم تُعدِّلينها حسب الإطار الذي يناسبك ولا يرهقك، وأظهري مرونةً فائقة، وكرِّري أنك تحبينه، ولأنك تحبينه تسمحين له بهذا وذاك.

ولا بأس أن تضعي لنفسك أيضًا قواعدَ ذهبيةً، واطلبي منه أن يساعدك في الالتزام بها، ثم تتفقين أنت وهو على الالتزام بهذه القواعد، ومن لا يلتزم بها يتحمل مسؤولية ذلك، وهناك عقوبات، هدفُها الالتزامُ بالقواعد الذهبية؛ لتكون الحياة منظَّمة، وبالتالي نكون سعداء وفَرِحين.

وكما ذكرتُ لك ضرورة التسلح بالصبر؛ لمتابعة هذه القواعد، ولا تتوقعي أنه بمجرد وضعِها سيلتزم بها.

وأنا أم مثلك - عزيزتي - ولكي أُسَلِّي نفسي - إن لم يلتزم أطفالي بما أطلبه منهم - أستحضر قصة آدم - عليه السلام - وأن الله - سبحانه وتعالى - أمَرَه أن يأكل من كلِّ شجر الجنة، ما عدا شجرةً واحدة، وإذ بآدم - عليه السلام - يأكل من هذه الشجرة تحديدًا، سبحان الله! هذه طبيعة البشر، وربما كنا نحن كذلك حينما كنا صغارًا،كانت أمهاتنا تقول: "يا لقلة حيلتي، وضعف قوتي!".

والتزمي الدعاء بأن يصلح الله لك ذريتَك، ويُقر عينيك بهم.

وحيَّاك الله دائمًا في موقع الألوكة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • إنما أشكو بثي وحزني إلى الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشكو إليك (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إنما أشكو بثي وحزني إلى الله (تصميم)(مقالة - ملفات خاصة)
  • إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ( بطاقة دعوية )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هل أذهبُ إلى القاضي وأشكو حالي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أشكو إلى الله نفسي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمن أشكو؟(استشارة - الاستشارات)
  • أشكو إليك (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أشكو لربي (قصيدة)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الحيل والمخارج الشرعية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب