• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجتي كاذبة غير ناضجة، فهل أطلقها؟

زوجتي كاذبة غير ناضجة، فهل أطلقها؟
أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/10/2013 ميلادي - 2/12/1434 هجري

الزيارات: 110397

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا شابٌّ في بداية الثلاثينيَّات مِن عمري، متزوِّج مِن قريبةٍ لي تصغرني بعشر سنوات، مشكلتُها أنها تكذب، وترفع صوتها عليَّ، ولا تُحْسِن معاملتي، ولا تُتْقِن الأعمال المنزليةَ!


عندما تقدَّمْتُ لها تركتُ الاختيارَ الأول لوالدتي، وكانتْ متخوِّفَةً في البدايةِ، لكني استخرتُ اللهَ وخطبتُها؛ لأنها كانتْ فتاةً عفيفةً، ولا تُخالِط الذكور، وتحافظ على صلاتها، وعلاقتها جيدة مع الجميع، إلا والِدَيْها؛ فقد كانتْ ترفع صوتها عليهما، ولا تطيعهما! كذلك مُستواها التعليمي ابتدائي!


دامتْ فترةُ الخطوبة أشهرًا قليلة، وكنتُ أُكْثِر مِن الاستخارة، وأتواصَل معها برسائلَ عن طريق الهاتف فقط؛ إذ كانت انطوائيةً، وعلمتُ بعد مدة أنها تكذب عليَّ، وتُخفي عني بعض الأمور، بالرغم مِن اتفاقنا على المصارَحة في كلِّ شيءٍ!


اكتشفتُ كذلك أنها عنيدةٌ، ولا تُنَفِّذ أي اتفاقات، بل تفعل ما تُريد، وفي كل مرة أكون مُنْتَويًا فَسْخ الخطبة، لكني أتردَّد! فالأسرةُ وصديقٌ لي يُقنعني بأن أكملَ، والكلُّ يُقنعني بأنَّ هذه أمورٌ عادية وستتغيَّر بعد الزواج، وأنها ما زالتْ صغيرةً وستتعلَّم!


وبعد الزواج ظهرتْ على حقيقتِها؛ تكذب، لا تحترمني، صوتُها مُرتَفِعٌ عليَّ، لا تُتقن أي شيءٍ مِن الأعمال المنزليَّة، عنيدة جدًّا، لا تُطيع أي أمر لي، ولا أحس بالراحة معها!


فيها بعضُ الصفات الجيدة؛ مثل: طاعة والديّ، ولا تُكَلِّفني مَاديًّا، ولا تُزعجني بالخُروج.


عانيتُ الأَمَرَّيْن معها لتتغيَّر، لكن - وبكل أسفٍ - لم تتغيرْ، والدتي دائمة البكاء، وتعِبَتْ بسببها، لا أشعر معها بطعْمِ الحياة، جربتُ النُّصح والهجْرَ، لكن لا فائدة! أصبح الأملُ في إصلاحها مُنعَدِمًا، ولا أعرف ما العمل؟ هل أُبْقِي عليها أو أتحملها؟


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


أهلًا بك سيدي الكريم في الألوكة, وشكرًا لثقتك بنا.


سيدي الكريم, مُشكلتك رغم أنها تبدو مُعَقَّدة مِن الخارج، إلا أنها بسيطة وواضِحة من بداية الموضوع وقبل الخطبة, لكنك أغفلتَ الكثيرَ مِن الأمور، وتغاضَيْتَ عن الأساسيات التي تضمن نجاح الزواج, وتعلَّقْتَ بأمل أن تتغيرَ زوجتك بعد الزواج, وكأنَّ عشرين عامًا تأصَّلَتْ فيها هذه السلوكيات والصفات ستتغير بسهولةٍ في ثلاثة أشهر أو تزيد!

 

وهذا مِن أكثر الأخطاء الشائعة حين نُوافق على الارتباط بشخصٍ؛ على أمل أن يتغيرَ وتتعدَّلَ عُيوبه بعد الزواج؛ لأننا حين نُوافِق على شخصٍ ونقبله، فنحن نقبله بحسناته وعيوبه؛ لأننا لا نملك أن نُغَيِّرَ البشر وفْق رغباتنا, فهناك عيوبٌ مقبولةٌ نستطيع التعايُش معها, لا تُؤَثِّر على العلاقة الزوجية كثيرًا, وهناك عيوبٌ تستحيل الحياةُ معها، ويمتد ضررُها للأبناء، صحيحٌ أن كلَّ البشر خَطَّاؤون، ومَلِيئُون بالعيوب, ولكن علينا أن نكونَ واعين وحذرين أثناء اختيارنا وقبولنا لهذه العيوب مِن عدَمِها!

 

سيدي اعذرني، ولكني سأكون قاسيةً في حديثي معك, وقد تتساءل: لما نتحدث عمَّا حصل في الماضي، ونحن لا يمكننا تغييره؟

 

لكني سأقول لك: إنَّ ما حصل في الماضي هو درْسٌ عليك أن تتعلمَ منه، وتعرف فيما أخطأت؛ لكي تحذره وتتنبَّه له في المرة المُقْبِلَة!

 

مِن البداية أُعجِبتَ بقريبتك لصفاتٍ مهمةٍ، ولكنك أغفلتَ أمورًا أكثر أهمية, أولها: علاقتها السيئة بوالديها, فما دام هذا الأمرُ واضحًا ومعروفًا عنها، فهو لا يُبَشِّر بخيرٍ لأنَّ عاق الوالدين لا يُبارك الله له في حياته، ويأخذ عقوبته في الدنيا قبل الآخرة, ومَن لم تراعِ حقَّ والديها مِن باب أَوْلى ألَّا تراعي حق زوجها!

 

ثانيًا: أغفلتَ فارقَ السنِّ الكبير بينكما، والذي زاده وضاعَفَه فَرقُ البيئة والثقافة والتعليم؛ ففارقُ السِّن بين الزوجين قد يَقِلُّ حين يكونا متقاربين فكريًّا، فكلاهما جامعيين, وكلاهما مِن طبقةٍ اجتماعية واحدةٍ وثقافة واحدةٍ, ولكن في حالتك ففارقُ السن تضاعَف، وتحوَّل لفجوةٍ وهُوَّةٍ عميقة بينكما؛ بسبب الفارق التعليمي والبيئي والثقافي, فأخبرني بربك: ما هي الأمور المشتركة التي تمارسونها وقت فراغكما؟ وما المواضيع التي تُناقشونها في حديثكما؟

 

ثم جاءتْ فترة الخطوبة، واكتشفتَ أمورًا سيئة لا تعجبك ولا تحبها، وحين قررتَ التراجُعَ وفَسْخ الخطبة كنت تتردَّد، وتقتنع بكلام أهلك وصديقك الذين - بالتأكيد - لا يعرفونها ولم يروها كما رأيتَها أنت, ولن يعيشوا معها في بيتٍ واحد مثلك, لكنك -واعذرني على كلمتي - ضعفتَ، وسلَّمتَ قرارك لهم، وأكملتَ الخطبة، رغم وضوح الصورة أمامك!

 

وتَمَّ الزواج، وكانتْ هذه النتيجة الطبيعية له!

 

أُكَرِّر اعتذاري على كلامي القاسي، ولكنك الآن تحتاج لمن يفتح عينيك بقوة على مَكْمَن الخطأ لِئَلَّا يتكرَّر مجدَّدًا بصورةٍ أخرى!

 

الآن أنت ما زلتَ مُتردِّدًا في الانفصال لأمورٍ سطحية، وليستْ هي أساسًا للزواج؛ كاحترام والديك, وعدم إرهاقك ماديًّا، وعدم إزعاجك بالخروج, لكن هل هناك سكينةٌ تغشاكما حين تكون معها؟ هل تشعر بالسعادة والبهجة حين تعود إليها للبيت؟ هل تتخيل طفلكما كيف سيكون؟ ومتى سيجيء؟

 

ربنا - سبحانه وتعالى - قال: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، حتى لو لم يكنْ هناك حبٌّ كبيرٌ بين الزوجَيْنِ، هناك على الأقل الرحمةُ بينهما، التي تمنع كلًّا منهما مِن إيذاء الآخر وإزعاجه؛ لينشأ الأبناءُ في جوٍّ هادئٍ وصحيٍّ ومناسِب للتربية.

 

هل هذا الأمرُ موجودٌ في حياتك الآن؟

 

الأبناءُ هم أمانة في أعناقِنا, وأول خطوة في التربية أن يختارَ الرجلُ زوجةً صالحةً؛ ليأتمنَها على أبنائه, وتختارَ المرأةُ زوجًا صالحًا ليُرَبِّي أبناءَها؛ لأنهما إن لم يفعَلَا ذلك سيحملان وِزْر السوء والفساد الذي قد ينشأ عليه الابنُ, وسيكونان عاقَّيْنِ لأبنائهما, فكيف سيُطالِبون الأبناء بعد ذلك بِبِرِّهما؟

 

وليس الأمرُ مُقْتَصِرًا على الصلاح الدينيِّ فقط, بل يَتَعَدَّى ذلك لصلاح الخلق, والنفس, والتعامُل مع الناس, إلى آخر الجوانب والأمور التي تعيشها في الحياة.

 

قال حافظ إبراهيم:

 

الْأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا
أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الأَعْرَاقِ

 

سيدي الفاضل، أنا لا أملك أن أُقَرِّرَ عنك, ولا يحقُّ لي أن أقولَ لك: افعلْ هذا، ولا تفعلْ ذاك! ولكن ما يحق لي أن أفعلَه هو: أن أُوَضِّح لك الصورة كاملةً مِن وجهة نظرٍ خارجية, ثم أقول لك: أين يكمُن الخطأ؟ وكيف يُمكنك معالجته؟ ثم يبقَى القرارُ الأخير لك وحدك؛ لأنك وحدك مَن ستَحْمِل تبعاته؛ سواء كانتْ إيجابيةً، أو سلبية!

 

وهذا ما فعلتُه في جوابي عليك, أرجو ألَّا أكون قد أغفلتَ نقطةً سهوًا، وأرجو أن أكونَ قد استوفيتُ في الجواب, تأكَّدْ أنَّ أبوابنا مفتوحة دائمًا إن احتجتَ مَشْورةً أخرى, وأردتَ استيضاح بعض الأمور التي لم تُوَضِّحها لنا في رسالتك هذه.

 

أسأل الله أن يُفَرِّج كربك، ويرزقك السعادة والاستقرار والرِّضا في الدنيا والآخرة

ونشكرك مجدَّدًا لثقتك في الألوكة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي والواتس أب
  • كيف أتقبل الطلاق؟
  • كيف أتعامل مع زوجتي المراهقة؟
  • زوجتي تحب أخي، فهل أطلقها؟
  • أعاني من الكذب والتجمل أمام الناس
  • زوجتي ترفض العودة بعد الطلاق
  • متردد في طلاق زوجتي

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي وحياتنا الزوجية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب