• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي بخيل ولا يعرف حقوقي ويُهَدِّدني

زوجي بخيل ولا يعرف حقوقي ويُهَدِّدني
أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2013 ميلادي - 7/9/1434 هجري

الزيارات: 10526

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا في منتصف الأربعينيَّات مِن عمري، أُقِيم في دولةٍ أجنبيَّة، تعرَّفتُ إلى زوجي عبر الإنترنت، وعلمتُ أنه كان متزوجًا بأمريكية، ثم حدَث طلاق، رأيتُ فيه بعض البُخل من خلال زياراته لي، لكن هناك بعض الصفات التي رغبتني فيه؛ منها: كِبَر سنه، وكونه مُلتزمًا، وغيرها من الصفات.

 

قبلتُ الزواج، وأخبرتُه أنَّ عَليَّ ديونًا متراكِمَةً، وأريد العمل لسدادها، وأخبرتُه بحقوقي، وأني لا أريد أن أسأل عن حقوقي كل مدة، وأن الرجل لا بد أن يعرفَ حقوق زوجته.

 

تم الزواج، وفوجئتُ أن النَّفَقة الواجبة عليه: الطعام والمسكن فقط، وأصبح يحاسبني على كل شيء، حتى على العصائر، وأنه غير ملزم بها!

 

هذا غير الإهمال الذي أراه منه، فأجلس وحدي في الغربة، حتى لا يأتي لي بهديةٍ، أعيش وحيدة، بين النوم والاستيقاظ والطعام، أصبحتُ نادمة على الزواج وتركي لعملي.

 

حاولتُ مرارًا أن أتكلم معه وأخبره أن هناك متطلبات لي خاصة أريدها ولازمة، لكنه أخبرني أني امرأة غير صالحة، ودون المستوى، لكوني أطلُب منه مالًا، ثم قارن بيني وبين زوجته الأولى الأمريكية، وأنني لستُ في مستواها!

 

يهددني بالطرد والطلاق، أصبحتُ أخاف مناقشته في أي موضوع، وأفكِّر في الطلاق.

 

أشيروا عليَّ، ماذا أفعل؟

 

الجواب:

الأخت الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة.

 

الزواجُ شركة حياة، ولا بد مِن وجود ضوابط واضحة لهذه الشركة، وقوانين يحترمها الجميعُ، وإلا فشلتْ هذه الشركة وكسدتْ!

 

والبُخلُ صفةٌ سلبية في الإنسان، وهو أشدُّ إيذاءً وألمًا، والبخلاءُ لا يسودون قومهم؛ روى ابن عبدالبر في ترجمة السخي التقي عمرو بن الجَمُوح - رضي الله عنه – أنه قَدِم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفرٌ مِن الأنصار، فقال: ((مَن سيدكم؟))، فقالوا: الجد بن قيس، على بُخل فيه؛ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وأيُّ داء أدوى مِن البخل؟ بل سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح)).

 

وقد قيل في ذلك:

 

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَالْحَقُّ قَوْلُهُ
لِمَنْ قَالَ مِنَّا مَنْ تُسَمُّونَ سَيِّدَا
فَقَالُوا لَهُ: الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ عَلَى الَّتِي
نُبَخِّلُهُ فِيهَا وَإِنْ كَانَ أَسْوَدَا
فَسَوَّدَ عَمْرَوَ بْنَ الْجَمُوحِ لِجُودِهِ
وَحُقَّ لِعَمْرٍو بِالنَّدَى أَنْ يُسَوَّدَا
إِذَا جَاءَهُ السُّؤَّالُ أَذْهَبَ مَالَهُ
وَقَالَ: خُذُوهُ إِنَّهُ عَائِدٌ غَدَا
فَلَوْ كُنْتَ يَا جَدَّ بْنِ قَيْسٍ عَلَى الَّتِي
عَلَى مِثْلِهَا عَمْرٌو لَكُنْتَ مُسَوَّدَا

 

غير أنَّ هذه الصفة يُمكن التعامُل معها، وترويض النفس بالصبر والمران، وتكلف الإنفاق والكرم، وهذه الحقيقةُ هي أول شيء ينبغي أن يعيها زوجك الكريم! على أننا ينبغي أن نوضح شيئًا يتعلق بهذا المسلك: هناك بعضُ الأزواج يجتهد في الاقتصاد والتدبير ونفسه كريمة، فهذا ليس بخيلًا، وإنما رجلٌ حكيم، ونظن أن زوجك من هذا النوع؛ فقط يحتاج إلى تدعيم الناحية المعرفية في التفريق بين ما هو واجب في النفقة، وما هو مِن الكماليات، هذا مِن جانب، كما يحتاج إلى تعامل حكيم مع زوجته - التي هي أنت - ويقدم الرفض في صورة لبقة ومقبولة لدى الطرف الآخر، وهذا مِن حقك عليه كزوجة.

 

من الأمور المهمة في علاج مِثْل هذه المشاكل: تحديد السلبيات والإيجابيات، فيمكنك أن تخرجي ورقة وقلمًا مِن الدرج، وتضعي جدولًا تكتبين فيه سلبيات الزوج وإيجابياته، لا تُقارني بينهما! لأنَّ المقارنة ستقودك إلى اليأس والإحباط في بادئ الأمر، ولكن اجعلي هدفَك أن تسعي في علاج السلبيات، ومساعدته في ذلك، فهذا مِن حقه عليك كشريك وزوج أن تنصحي له، وأن تُقَدِّمي له النصيحة في قالبٍ يتقبله، وقد قمت مشكورة بمحاولة سابقة، وَوُوجِهْتِ بصدٍّ ونكران منه، لكن هذا لا يمنع من تجديد المحاولة بعد إعداد خطة واضحة، وآليات إقناع جديدة.

 

في حال فشل كل المحاولات الممكنة معه، هنا يبرز خيار التفكير في الانفصال الذي ألمحتِ إليه في آخر رسالتك، وهو خيار لا نحبذه لك لأسباب، منها:

كونك حديثة عهد به، ولم يحصل التوافق النفسي بينكما بعدُ.

 

كونك امرأة متقدِّمة في سن الزواج، وتوفر فرصة أخرى ربما لا تسنح بسهولة.

 

كونك لم تستنفدي كل محاولات الإصلاح والإقناع بعدُ.

 

كما لا نحبِّذ أن نرجع معك إلى الوراء، ونقيم تجربتك في الاختيار؛ لأن هذا ربما يزيدك ألمًا، نعم قد تحتاجين لمثل هذا في حال تكرار التجربة بالزواج مِن رجلٍ آخر؛ ذلك أن أساس الاختيار هو الدين المرتكز على الخلُق!

 

وقد جاء التشديدُ على مسألة الأخلاق، فالتديُّن الذي يفتقد إلى الأخلاق هو تدين ناقصٌ؛ لذلك جاء النص على: ((إذا أتاكم مَن ترضَوْن دينه وخُلُقه فزوِّجوه))، فلم يكتفِ بالدين، وإنما بناه على الخُلُق، هذه الحالة ليستْ موجهة بالضرورة لزوجك الكريم الذي ربما يطالع هذه السطور معك؛ لأن الحال ينطبق عليك كما ينطبق عليه؛ أي في اشتراط الدين والخلق، فلا شعائر بلا مشاعر، ولا إسلام بلا سلوك، ولا دين بلا قيم، ولا حياة بلا أخلاق!

 

لعل مسحة الحياة الغربية القائمة على المنفعة واعتبارها أمرًا مقصودًا لذاته بعيدًا عن الاعتبارات النفسية والأخلاقية - ربما أثَّرَتْ على سلوكيات زوجك الكريم حينما فاضَل بينك وبين زوجته الأمريكية السابقة التي لم تكنْ تُطالب بحقِّها - اكتفاء بمال أبيها - والمفاضلة هنا غير دقيقة وغير مناسبة؛ لأنك لم تطلبي شيئًا زائدًا عن حقك، وإنما طلبت ما يدخل في مسمى النفقة الواجبة على الزوج، وهو بين خيارين:

إما أن يضعَ لك مبلغًا ثابتًا كل شهر تتفقان على تحديده ابتداءً، وإما أن يلبِّي لك طلباتك بدون مَنٍّ منه أو إحسانٍ؛ إذ إنَّ هذا يُعَدُّ واجبًا عليه، يأثم عليه شرعًا إن لم يَقُمْ به.

 

ينبغي أن تكونَ الأمورُ الشرعية واضحةً بينكما، حتى لو اضطررت إلى كتابتِها في لوحة مُعَلَّقة على جدار غرفتكم!

 

يمكنك الاستعانة بمَنْ يُؤَثِّر عليه من أصحابه أو أصدقائه، أو حتى إمام مسجد حكيم، أو حسب ما ترينه مناسبًا لوضْعِه، وكون زوجك الكريم رجلًا يَتَزَيَّا بِزِيِّ أهل الدين والصلاح، فهو أولى الناس بقبول النصيحة والالتزام بها، وهذا ما نظنه فيه.

 

بعد تحديد الأمور الواجبة بينكما والاتفاق عليها؛ يتبقَّى بعد ذلك مبدأ (المكارمة)، وهو أن يُعاملك بالكرم، ولا نعني به: الناحية المادية فقط، بل نعني به ذلك ونعني به: كرم الأخلاق والمعاملة الطيبة، فالنساءُ ما أكرمهنَّ إلا كريم، ولا أهانهنَّ إلا لئيم، وقد حذَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - مِن انتهاك حقوق المرأة والطفل اليتيم الذي لا أب له؛ فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة))؛ رواه أحمد وابن ماجه.

 

وقوله: أحرِّج: أي أُشَدِّد.

 

فكيف سيكون الحال لو تصوَّر كلُّ زوج حاله عندما يلقَى الله وقد ضيَّع هذا الحق!

 

ما تحسينه مِن وحدةٍ في تلك الغربة، حاولي أن تتواءَمي مع هذا الوَضْع، أو أن تبحثي عن صديقات صالحات يكُنَّ لك عونًا ونصيرًا في صحراء الاغتراب!

 

نعيد التذكير بأن الأمور لا بد أن تكونَ واضحةً، ولا تخجلي مِن ذِكْرِها أمامه، ولكن استغلِّي الفُرَص الذهبية عندما يكون مزاجه خاليًا، ونفسه منشَرِحة، لعل الله يشرح صدره ويصلح أمره.

 

عموما نرى من المبكر الحكم على هذه الأمور الواردة في رسالتك، ونعني بذلك ترتيب نتائج عليها، لا سيما وأنك ما زلتِ تنتظرين أوراق الهجرة لتتمكَّني من العمل، فربما تغيرت الأمور بعدها لصالحك بشكلٍ أفضل.

 

استعيني بالله تعالى، وأصلحي علاقتك بخالقك، وسوف يجعل لك مِن كلِّ هَمٍّ فرَجًا، ومن كلِّ ضيقٍ مخرجًا، والْزَمي الذِّكْر والاستغفار، وكلي أمرك إلى الواحد القهار، فبِيَدِه مقاليدُ كلِّ شيءٍ؛ ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾[الطلاق: 3].

 

والله الموفق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أنا مظلومة في مهري؟
  • حقوق الزوج عند الخلع
  • زوجي بخيل ويمنعني من الإنجاب
  • زوجي بخيل، فما العمل؟
  • أهلي يرفضون الطلاق (2)
  • زوجي يحرمني من أهلي وأريد الطلاق
  • زوجي بخيل ولا يهتم بنا
  • زوجي أقل مني ماديا
  • مشكلة بخل الزوج
  • زوجي كثير العيوب
  • زوجي بخيل علي بماله واهتمامه
  • هل خطيبي بخيل أو حريص؟

مختارات من الشبكة

  • زوجي بخيل أم حريص؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي بخيل معنا وكريم مع الآخرين(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي بخيل ماذا أفعل؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يعرف للادخار طريقًا(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • الزوج البخيل والزوجة البخيلة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب