• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

تزوجتُها دون رضًا مني، فهل أطلقها؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/7/2013 ميلادي - 1/9/1434 هجري

الزيارات: 9682

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

تزوجتُ قريبةً لي منذ سنين، ولي منها أولاد، وقد خطبَها لي أبي دون علمي، ثم فاجأني بذلك! وقال لي: لقد خطبتُ لك فلانة، فرفضتُ لأني لم أطلبْ منه ذلك، وكانتْ حجَّتي أيضًا أني لا أملك عملًا، فحاول أبي أن يدفعَ حجتي بأنه سيُنفق عليَّ حتى أجدَ عملًا!

 

أُصِبتُ بصدمةٍ في صبيحة يوم زواجي؛ حيث كنتُ أتوقَّع شكْلًا لها غير الذي رأيتُه، وبعد مدة - لأني لم أحبها يومًا ما - أردتُ الانفصال، لكني لم أستطعْ لصلة القرابة بيننا، وقلتُ: عسى أن يتحسَّن الوضعُ، وكدنا ننفصل، لكن الأمور عادتْ لطبيعتها!

 

زوجتي تتَّصف بنوعٍ مِن الغباء الواضح جدًّا، بجانب أنها عنادية، ومهملة في البيت وفي حقي، حتى إني أقوم بغسل وكَيِّ ملابسي، بسبب تقصيرها الكبير!

 

كثيرًا ما تدعو على الأولاد، وقد لاحظتُ في البداية أنها تُعاني مِن شيء منذ الطفولة، فهي شديدة الحنين إلى أهلها، لأنهم يسكنون بعيدًا عنَّا.

 

لا تستجيب لكثيرٍ مِن مُلاحظاتي؛ فمثلًا أقول لها: لا تُكثري المِلْح في الطعام، فتكون الاستجابة لمدة يوم أو يومين، ثم ترجع بعد ذلك إلى سابق أمرها!

 

تُعالج نفسيًّا منذ سنين، وأنا أتناوَل حبوبًا لضبط الضغط، وكذلك حبوبًا نفسيَّة، وقد سئمتُ الحياة؛ فلا يوجَد بيننا أيُّ تفاهُم منذ بداية الزواج.

 

أنا إنسانٌ - ولله الحمد - ناجحٌ في حياتي، وأشغل منصبًا مهمًّا في عملي، ولديَّ ثقافةٌ عامة، وأصلي الصلوات الخمس، وزوجتي تصلِّي كذلك، لكن ابنتنا الكبرى قد تشرَّبتْ صفاتٍ كثيرةً جدًّا مِن أمِّها!

 

تعبتُ مِنَ الحياة معها، وأحيانًا تنتابني فكرةُ الانتِحار - والعياذ بالله، كما أُفَكِّر في الطلاق، لكني لو طلقتُها، فماذا يكون حال أولادي؟! أخاف أن أكسبَ ذنبًا لو طلقتُها، لم أنقصْهم أي شيء مِن أمور الحياة؛ كالملبس، والمأكل، والمشرب، وغير ذلك.

 

أنا لا أحب الكذبَ ولا النِّفاقَ، ولا الدعاء على الأبناء، أما هي - هداها الله - فتكذب أحيانًا، وأقول لها: أنتِ قُدوة أبنائك، فلماذا تكذبين؟! وقد حذَّرتها عشرات المرات مِن الدعاء على الأولاد، لكنها ما زالتْ تدعو!

 

أفيدوني، هل أطلِّقها؟ أو أصبر عليها إلى أن أموت؟!

 

الجواب:

الأخ الكريم, حيَّاك الله.

لستُ أَعجبُ كعَجبي مِن حالنا؛ نُخطئ في حقِّ أنفسنا أخطاءً جسيمة, ونتهاون في حقوقنا لأمورٍ يسيرةٍ, تؤدِّي بنا إلى حياة العذاب, نستنشق الجحيم ونزفر الهوان, ثم لا نرى الحل إلا في الانتحار!

 

يا أخي, لقد ظلمتْك زوجُك بتقصيرها في حقِّك, ورفض خدمتك، والقيام على شؤونك؛ بحجة خوفِها مِن التقصير, إلا أنك ظلمتَها ظلمًا أكبر, وقهرتَها قهرًا أعظم, أتحسبُ أنها لا تشعر بحالك؟ أتظنُّها تعيش حياتها ولا تُبالي؟

 

رغم ما تصفها به مِن غباء، إلا أنَّ لديَّ ثقةً في أنها تشعر بكلِّ ما تُضمِره لها في قلبك, وما تكنُّه لها في نفسك, فلا يحتاج فقهُ المشاعر وفهمُ العواطف لكثيرِ علمٍ، أو شديد فطنةٍ, ولعل الكثيرَ مِن ذلك التقصير وهذا الغضب الذي يظهر في صورة دُعاء على الأبناء, ليس إلا ردَّة فعل لما يعتلج في قلبها مِن حُزنٍ وأسى، مما صار إليه حالها مع زوجٍ لا تجد لها مكانًا - ولو صغيرًا - في قلبه, وهو أكثر ما تَحرِص الزوجة على معرفته مهما بلغتْ درجة غبائها "مكانها مِن قلبه"! وأكثر ما يؤثِّر على حياتها وتصرُّفاتها ويظهر في كلماتها وحركاتها, إمَّا بالسَّلْب أو الإيجاب.

 

ما ذنبُها أن أَكْرَهك والدُك على الزواج؟ أأعلمتَها، ثم لم تجدْ منها إلا الاستمرار والإصرار على الزواج بك؟ أأشرتَ إليها, أو لمحَّتَ لها، ثم لم تتفهمْ مقْصدك، ولم تعي مأربَك؟

 

لقد كان مِن كامِل حقِّك ردُّ أمْر أبيك, ورفضُه بكل قوة، ولو أدى ذلك لمشكلة، أو تسبَّب في نزاعٍ!

 

الله الذي أعطى الفتاة كاملَ الحق في اختيار الخاطب، ومنَحَها القرار في رد أمر الوالد إنْ هو خطب لها مَن لا ترضاه, لم يسلبْك إيَّاه! فمِن الظُّلم للنفس وللغير أن نضغط على أنفسنا لأيام أو شهور أو سنوات؛ لنفاجأ بعد ذلك أن (اللَّافَا) ستندفع, والحِمَم ستتنازَع؛ حتى يثورَ البركان، ويُدَمِّر كل ما حوله, حتى فلذات أكبادنا.

 

أيها الفاضل, اعلمْ أنَّ ما يدفعك لهذا التفكير، وما يجبرك على تلك النظرة في حقها, ليس تقصيرها تجاهك, أو تَكرار الخطأ لديها؛ كتَرْكِ الملابس، أو زيادة المِلْح! فعينُ الرِّضا عن كلِّ عيب كَلِيلةٌ, وستبقى عينُ السُّخط تُبدِي المساويَ, وتتصيَّد العيوب، وتتربَّص بكلِّ فعلة, وقد رأيتُ كثيرًا مِن الأزواج ممَّن رزقهم الله بنساء لهنَّ مِن العُيُوب أضعاف أضعاف ما ذكرتَ, ثم لا يسمع منهم إلا الثناء الحسَن، والشكر الدائم، والمدح المتواصِل في تلك الأزواج! لماذا؟ لأنَّ الحب أبَى إلا أن يُخفِي كلَّ عيب ويهونه على نفس المُحِب, كما أبى البُغْض أن يزينَ كلَّ صغيرة, وينفخ فيها، حتى تكون جبلًا من الأخطاء, وسلسلةً من النقائص؛ فتزيد البغضاء في القلوب، ويتعالى صوتُها، ويعظم شأنها حتى تصعبَ السيطرة عليها ثم تستحيل؛ كفرسٍ تهيج على صاحبها فيعجز عن ترويضِها!

 

لا أجد لديَّ ما أنصحك - ومَن يُعاني معاناتك - إلا بما وجهنا الله تعالى إليه: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229]؛ فإن لم تجدْ لها في قلبك منزلةً تؤهِّلها للمعاملة الحسنة، وتُعِينك على البر بها؛ فلا مناص مِن تسريحها, لكن كيف يكون التسريح بإحسان؟

 

 

الإحسانُ في الطلاق ألا تأخذَ مما أصدقتَها شيئًا، ولا تطلب مِن مالها قليلًا أو كثيرًا, وإنما تكون كريمًا في فراقِك كما كنتَ كريمًا في عشرتك, وهذا مِن حقِّها عليك.

 

وإن أبيتَ إلا الفراق، فلا تجعلْه نهايةَ الصلةِ بأبنائك, بل داومْ على زيارتِهم، واستمرَّ في متابعتهم, واجعلْ لهم وقتًا مِن حياتك، وأَفسِح لهم مكانًا عندك, تتزاورون وتتحادثون، وتستمع إليهم، وتمنحهم مِن عطْفِك وحنانك ما فقدوه في حياتك مع والدتهم.

 

لم أكنْ أشجِّع خطوة الفراق، ولم أحبَّ لكما الطلاق, لكن الحياة التي تسير على هذا النحو البائس، والذي لن يقدم فيه الزوج لزوجه إلا الأحزان والشكاية؛ فلسنا مُجبَرين عليها، ولسنا مُضطرين إليها.

 

إن كنتَ تقدر على الصبر على ما أنتَ فيه فحسنٌ, لكن هل تَعِي كيف يكون الصبر؟

 

الصبر لا يكون بالتقريع اليومي، ولا العتاب المتكرِّر, ولا يكون حتمًا بالتفكير في الانتحار!

 

الصبرُ يكون بالصفح والعفو الجميل, ومحاولة الإصلاح الإيجابي والتوجيه الفعال, فإن لم يكنْ لديك المقْدِرة على ذلك, فاللهُ تعالى لا يُكلِّفك ولا غيرك مِن البشر ما لا يُطِيق, وهو أرحم بنا مِن أمهاتنا وآبائنا ومِن الناس أجمعين.

 

هناك مَن ينصح في مثل حالك بالتعدُّد؛ حيث قد تخفِّف الزوج الجديدة مِن حدة الخلافات أو تزيل بعض العقبات, إلا أني أعتقد أن هذا يصلح في حالات الخلاف والتشاحُن, ولا يصلح في حالة النفور والبُغض التي تُعاني منها.

 

على كل حال, تذكَّرِ الاستخارة قبل الإقدام على خطوةٍ كهذه, سواء آثرَت الطلاق أو التعدُّد, أو غيرهما, وتمهَّل قبل الإقدام على الفعل, وتفكَّر في العواقِب، واستشرْ مَن حولك مِن أهل العقل والرشاد.

 

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مللت العيش مع زوجتي فهل أطلقها؟

مختارات من الشبكة

  • زوجتي تخونني فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي لا تتوافق معي فكريا فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تحب أخي، فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي من الخيانة إلى التدخين .. فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي كاذبة غير ناضجة، فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي ناشز، فهل أطلقها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي لا تطيعني ، فهل أطلقها ؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في زوجتي، فهل أطلقها أو أواجهها؟!(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي على علاقة برجل، فهل أطلقها؟!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب