• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

ضرب زوجي لي وتدخل أهله

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/3/2012 ميلادي - 14/4/1433 هجري

الزيارات: 22908

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

من أين أبدأ؟ وماذا أقول؟ أرجو ألاَّ تَستهزِئُوا بحكايتي، وأن تُجيبوني بالله عليكم، وأُشهد الله أني سأقول كلَّ الحقيقة.

أنا شابَّة في مُقتبل الحياة، تزوَّجت منذ ثلاث سنوات، وكنتُ أهْنَأ بحياة رائعة مع زوجي - جزاه الله كلَّ خيرٍ.

لكن كانت بالطبع تَحدث مشكلات بيننا، وكنتُ أتحلَّى بالكِتمان؛ لأني لستُ من النوع الذي يحب إعلان مشكلاته، لكن مع مرور الأيام تدخَّلت حَماتي لتقول: كفى مشكلات، وكأنها صاحبة حقٍّ وأنا الظالمة، مع أني لَم أُرد لها يومًا إساءَة، وعرَفت أن زوجي كان يحكي لها أسرارنا، فكَبِرت المشكلات الصغيرة بتدخُّلها، وأخْبَرت أهلي حينها، ونصحوني بحلِّ المشكلات برَوِيَّة، فقلت في نفسي: هذا يعني أني أنا السيِّئة، فأصبَحت مُنطوية، فحاوَل زوجي إصلاح ما فعَله بي مع أهله، واعتَذَر وسامَحته، لكنَّ أخاه الأكبر نَصَحه بالضرب وإخفاء الأموال عني، وكأني سارقة، أمَّا أموالي، فهي حلال عليه، يأخذ منها متى شاء؛ لأني لا أبخل على أحدٍ، فعمله في مكان بعيدٍ، يَذهب ولا يترك لي نفقةً في غالب الأحيان، فأشتري كلَّ حاجاتي بأموالي، وفي الآونة الأخيرة قام بضربي عدَّة مرَّات، فكنتُ أشتمه؛ لأني لا أقوى على رَدِّ الضرب، ثم يأتي ليطلب السماح، لكن لَمَّا تكرَّر ضَرْبُه لي، سَئِمتُ وقُمتُ بخَدْش وجهه؛ لأني لَم أُفلِح في صدِّ الضرب المُبَرِّح إلاَّ بأظافري، وأعرف أنه كان من الأفضل ألاَّ أَردَّ له الإساءة، إلاَّ أني لَم أستطع النوم، فرَقبتي ورأسي كأنهما مُنكسران من شِدَّة الضربات، وشَعَرتُ بدُوار وسَقَطت، ثم جاء الحبيب كالعادة وطلَب السماح، فقلت: مستحيل أن تمرَّ هذه المرة بسهولة، وأهلي هم مَن ستتفاهم معهم؛ حتى تَلزم حدودك، لكنه ذهَب لأهله، ويا للعار الذي وضَع نفسه فيه؛ إذ قال لهم: هي التي ضرَبتني أولاً - غريب أمره - لقد ضَرَبتني، فضَرَبتها، والدليل وجهي الذي خَدَشتْه، وصارَت أُمُّه المُوقَّرة تَندب وتقول له - حسب روايته -: هي قد أهانَتْك، أنت لستَ رجلاً، زوجُك تتحكَّم فيك، طَلِّقها، وإلاَّ فسأَغضب عليك، وكان أبو زوجي مسافرًا، فأَخْبَروه بأني ضَرَبته، فاتَّصل علي، وقال لي: ما الذي حدَث؟ هل ضَرَبتِه؟ ضَحِكتُ؛ لأني صُدِمت لدرجة كبيرة، وقلت له: أنا أَضْرِبه! دافَعت عن رأسي الذي كَسَره بالضرب بخَدْشٍ صغير، كيف أستطيع أن أتغلَّب على رجل في رأيك؟!

لَم أُصدِّق ما قاله، فأخْبَرته بما حدَث، فقال لي: سأتَّصل عليه، فجاء العزيز وقال لي: يجب أن تَذهبي إلى أمي وتَطلبي منها السماح، وتُقَبِّلي رأسها؛ حتى تَقبل ألاَّ نَنفصلَ، وإلاَّ فاذْهَبي إلى بيت أهلك، قلت له: "ضرَبني وبكي، وسَبَقني واشْتَكى"، حَسبتُك تُهينني، لكنَّك أهنتَ رجولتك بالكذب على أهلك؛ خوفًا من النتائج، ونَسيتَ ربَّك الذي يَشهد على كلامك.

لم أكن أُريد الفراقَ، وجاء أبي لأَخْذي، وحَمَلت أغراضي، ففَزِع وقال لي: إلى أين أنتِ ذاهبة؟ ابْقَي يومًا أو اثنين، وعُودي.

لَم أعد أفهمُ شيئًا مما يَحدث، ألهذه الدرجة انحطَّ الناس في هذا الزمان؟!

 

ساعدوني، خفِّفوا من آلامي، خَفَّف الله عنكم كلَّ المصاعب.

ماذا أفعل؟!

 

الجواب:

لن نَسخر منكِ ومن مشكلتكِ؛ فهي متكرِّرة ونراها أحيانًا في بعض بيوت المسلمين، التي لا تُراعي حُرمة، ولا تتَّقي الله، ولا تتَّبِع نَهج الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - أو تَقتفي أثر الصالحين.

 

قضية ضَرْب الزوجات قديمة وعرَض لها التاريخ صورًا شتَّى باختلاف الحالات والأشكال، وقد عانَت المرأة بأْسَ زوجها وظُلمه في الجاهلية أشدَّ المُعاناة، حتى جاء الإسلام ووضَّح أنَّ الضرب لا يكون إلاَّ لِمَن عَصَت وتمرَّدت، ولا يكون إلاَّ بعد مراحل وخُطوات من الوعظ والهَجْر، ثم كيف يكون بعد ذلك كله؟

قال الفقهاء: ألاَّ يؤثِّر فيها شيئًا؛ كما ورَد في "تفسير ابن كثير".

أمَّا ما يؤثِّر في الرأس والعُنق من شِدَّته، فلا يدل إلاَّ على خُلقٍ ذميم، يَصعب أن تصبرَ عليه المرأة؛ لهذا أنصحكِ باستعراض المشكلة والتفكير فيها من كافَّة جوانبها، فإن غَلَبت صفات زوجكِ الحميدة، ولَم يَبق إلاَّ أمرُ الغضب وتَسَرُّعه في الضرب، فعليكِ حينها أن تُفكِّري في كيفية علاجه، وتفادي ما يُغضبه على قدر الاستطاعة.

تدخُّل الحَماة في حياتكما، سببه الرئيس زوجكِ، وتَختلف الأسرار في خطورة التحدُّث بها مع الوالدة أو الوالد من قِبَل أحد الزوجين، فما تَرَينه أنتِ مبالغًا فيه وشديدَ الخصوصيَّة، قد يراه زوجُكِ أمرًا عاديًّا لا حرَجَ في التحدُّث به، وما تَرَينه من الأمور العامة التي لا يَضيركِ معرفة أهلكِ بها، قد يراها عظيمة؛ لهذا عليكما بوَضْع النقاط على الحروف، وتحديد بعض المبادئ التي تَسيران عليها في حياتكما المستقبليَّة - إن شاء الله - ويتمُّ كتابتها والرجوع إليها وقتَ الخلاف.

كثيرًا ما تحبُّ والدة الزوج أن تفرضَ رأيها، وأن تتحكَّم في حياة وَلَدها؛ لتُشبع شعورًا بنقص العاطفة، والافتقار للسلطة التي كانت تتمتَّع بها قبل زواجه، وليس من العسير أن تُشبعي تلك العاطفة لديها ببثِّها بعضَ الأمور التي لا تَرَين فيها حرَجًا، ولا يُحزنكِ معرفتها؛ لتُقلِّل من استدرار المعلومات من ابنها، وحتى يتحوَّل الحديث تدريجيًّا معكِ بدلاً منه.

كما أنَّ المرأة في هذا العمر تتَّسم بنوعٍ من الغيرة التي ربما يكون مبالغًا فيها أحيانًا، وتُفسد على المرأة حياتها مع زوجها؛ لهذا تَجنَّبي التحدُّث عن زوجكِ، وليَتجنَّب التحدُّث عنكِ بخيرٍ، أو مَدْحكِ أمامها قَدْرَ الاستطاعة، ولتَعملا على إشعارها بأهميَّتها واستعادة الثقة فيها من جديد.

قد تتجاوز الحدَّ في سلوكها، لكن بالصبر والحكمة التي تتمتَّع بها كلُّ امرأة شابة؛ فتُحْسِن استغلال الفرص، وتُحوِّل الموقف لصالح تلك المرأة التي فَنِي عمرُها وانقَضى شبابها بشيءٍ من التلطُّف المُصطنع، والذي لن تَلحظه هي، عندئذ تزول سُحب البُغض، وسيُكسبها ذلك محبَّتكِ بلا شكٍّ.

من حقِّكِ أن تَمنعي ما لديك من مالٍ عن زوجكِ، ومن حقِّكِ عليه أن يُنفق عليكِ ولو كنتِ غنيَّة، ولا أنصحكِ بالتمادي في الإنفاق على البيت أو على نفسكِ؛ فلا خير في زواج يُوقن الزوج فيه باستغناء زوجِه عنه، ويَفتقر شعوره بالأهميَّة في حياتها.

في النهاية لا أجد ما أنصحكِ به، إلاَّ قَبول العودة إلى البيت، لكن بشرط ألاَّ يتعرَّض لكِ بهذا النوع من الضَّرب أو التعذيب مرة أخرى، وليَشهد على ذلك بعضُ أهل الخير والرَّشاد، وأُوصيكِ بالدعاء أن يَهديه الله ويُصلح حاله، فما رأيتُ كالدعاء علاجًا لِما نَعجِز عن حَلِّه، والله تعالى يقول: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62].

 

وفَّقكِ الله، وأصلَح حالكِ، وأذْهَب عنكِ كلَّ بأْسٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي وأهله وحياتنا الزوجية
  • تخوف من تكرار زيارة زوجتي لأمها
  • زوجي ضربني وأصابني في رأسي فهل أطلق؟
  • عشرون عاما من العذاب مع زوجي
  • هل أعيش مع بناتي وأترك زوجي؟
  • معاناتي قبل الطلاق وبعده
  • مشكلات بين أمي وزوجتي
  • زوجي طردني من البيت!
  • زوجتي ترد علي الخطأ بالخطأ
  • تخاف من أهل زوجها
  • كيف أغير أفكار زوجي وطريقة نقاشه معي؟
  • تصرفات زوجي غير طبيعية
  • كيف أعيش مع زوجي بلا مشكلات؟
  • على أبواب الطلاق الثاني بسبب أهل زوجي
  • سوء معاملة الزوج لزوجته
  • زوجي يضربني بسبب أمه
  • أحب زوجي ولكنه يضربني
  • لا أتحمل زوجي
  • هل يتأثر صيامي بمشكلاتي الزوجية؟
  • زوجي يحتقر أهلي
  • أريد الطلاق ولكني مغتربة
  • زوجي يمنعني من زيارة أختي
  • ضرب الزوجة لزوجها
  • معاملة الزوج القاسي
  • خدمة والدي الزوج
  • زوجي يضربني ويفضل زوجة أخيه علي

مختارات من الشبكة

  • مجال التأديب بالضرب .. ضرب الزوجة والولد(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • الضرب ضرب أبي محجن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجال التأديب بالضرب .. ضرب العبد(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • التأديب بالضرب ( ضرب التلميذ )(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • التأديب بالضرب ( حقيقة الضرب المشروع في التأديب 2 )(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • التأديب بالضرب ( حقيقة الضرب المشروع في التأديب 1 )(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • مسائل في ضرب الزوجات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الضرر الناتج عن التأديب المشروع للزوجة(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • خيانة زوجي وإهانته لي وضربي(استشارة - الاستشارات)
  • أخي ضرب زوجي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب