• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي ورسائله لأخرى

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2011 ميلادي - 18/1/1433 هجري

الزيارات: 10276

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

أنا أحْبَبت شابًّا وأنا في الجامعة وأحبَّني، وعند إنهائي الدراسة الجامعيَّة وعَدني بالزواج، وبعدما تخرَّجت أحسسْتُ بأنه تغيَّر معي، أحسَسْت أن هناك فتاةً أخرى في حياته، وكلما واجَهته أَنْكَر، وفي يوم قالت لي صديقتي: إنها رأتْه مع فتاة، وعندما فاتَحْته في الموضوع أنكَر، وبعد أشهر من تخرُّجي جاء شاب آخر ليَخطبني، وكنتُ سأقبله، وعندما عَلِم الشاب الذي أُحبُّه بذلك، جُنَّ جنونه، وأرْسَل أهله ليَخطبني، ففَرِحت جدًّا بذلك، وتَمَّت الخِطبة، وبعد سنتين من خِطبتنا تزوَّجنا، وفي مرحلة الخطوبة أحْسَسْتُ بأنه يعاملني ببرودٍ وكأنه لا يحبُّني، وكنت أقول: رُبَّما تكون طبيعته هكذا، وتعوَّدت عليه، وتقبَّلت طريقة تعامُله معي، وبعدما تزوَّجنا بثلاثة أشهر حَملت بطفلي الأوَّل، وأنا في الشهر الثامن كنت أجلس أمام جهاز الكمبيوتر، ودون قصدٍ دخَلت على ملف خاص بزوجي، وإذا به يَحتفظ بملف اسمه "مجد"، وعندما فتَحته وجَدت صورًا لفتاة، وهناك رسائلُ جَرَت بينهما عبر الشات احْتَفَظ بها جميعَها، وكانت كلها رسائلَ حبٍّ وغرام، أحْسَست أنَّ قلبي قد انكسَر من هَوْل ما رأيْتُ، فأنا أحبُّه جدًّا، وتعلَّقت به كثيرًا بعدما تزوَّجنا، وفي أحد الحوارات بينهما، سألتْه عني، فقال لها: إنه يحسُّ حاله غير معتاد عليّ، والمشكلة أنني عرَفتك، يقول لها وبصيغة كلامه: إنه نادمٌ لأنه تزوَّجني، وكان ذلك بعد خِطبتنا، وكانت هي قد خُطِبَت وتزوَّجت بعد خِطبتنا بخمسة أشهر.

 

ماذا أفعل؟ أنا لا أستطيع أن أنسى أيَّ كلمة قرأتُها من هذه الرسائل، وحياتي تدمَّر أمام عيني.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، أُختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نودُّ بدايةً أن نرحِّب بانضمامك إلى شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يُسَخِّرنا لتفريج كُربتك وكُرَب السائلين، وأيضًا أوَدُّ أن أُحَيي فيك حبَّك لزوجك، وبحثَك عن سبيل سليم لتخطِّي مشكلتك، بدل انزلاقك - كبعض النساء للأسف - في ردود أفعال خاطئة من المهاترات والصِّراعات العقيمة، أو غيرها من الردود السلبيَّة التي لا تزيد المشكلة إلاَّ تعقيدًا، وهي سمات تدلُّ على إيجابيَّة شخصيَّتك، وعلى اتَّزانك الانفعالي، فأرجو منكِ تعزيزَها واستثمارها في اقتفاء خُطوات حلِّ هذه المشكلة، وكل ما يُصادفك في المستقبل.

 

أختي الكريمة، يبدو أنَّ زوجك ذو شخصيَّة متردِّدة، ويَصْعُب عليه تحديد ما يريد، وقد يكون هذا هو سبب تذبْذُبه في علاقته معك بعد التخرُّج، حين ابتعدتِ عن ناظِرَيه، وقلَّت فرصُ لقاءاتكما ومُحاكاتكما اليوميَّة، وفي وَضْعٍ كهذا، فإنه رُبَّما يبقى رهينَ المقارنة بين شخصك وسِماتك، وبين سمات أيِّ فتاة تُصادفه، وقد يكون سلوك هذه المقارنات ذا انتشار كبير بين الأزواج والزوجات، لكنَّ المبالغة فيه وتأثير نتائجه على علاقة الزوجين واتِّجاههما نحوها، فيه أضرار عديدة، ويُعَدُّ الضرر النفسي أحدها.

وكونُك اليوم لا تَملكين تغيير سلوك واتجاه زوجك بعصًى سحريَّة، لا يَمنعكِ ذلك من تغيير سِماتك واتجاهاتك، والتي من خلالها يُمكنك التأثير في فِكر وشخصيَّة زوجك أثناء عِشرتك ومُحاكاتك معه.

فعليك يا عزيزتي القيام بمراجعة ذاتيَّة ناقدة لنفسك، ومَظهرك، وأسلوب كلامك؛ لتُعينك على تحديد مكامن القصور فيها، ثم حدِّدي بدائلها الإيجابيَّة التي عليك تبنِّيها، ثم تخيَّلي نفسك وأنت تتبنَّين تلك السمات والأساليب المطلوبة في مواقف مختلفة مع زوجك ومع الآخرين، واستشعري تأثير ذلك في نفسك، وفي نفوس الآخرين، ومنهم زوجك، فإن هذه العملية تُثير لَدَيك الدافعيَّة نحو التغيير والتصحيح، وعليك حينها إجراء تلك التغييرات عمليًّا، بعد تبنِّيك إيَّاها فكريًّا.

كما أنْصَحك يا عزيزتي بالتوازن العاطفي مع زوجك، وعدم اختصار حياتك كلها في شخصه؛ فحب الزوجة لزوجها من مبشرات النجاح لحياتهما، وسِمة تُحسَب لها، لكنَّ المبالغة في ذلك كثيرًا ما تأتي بنتائج سلبيَّة، فأنت يا عزيزتي قد عبَّرت عن مشكلة تواصُل زوجك مع امرأة أخرى بعبارة: "حياتي تتدمَّر أمام عيني"! رغم إنَّك ما زِلت زوجته، وما زال يُكِن لكِ احترامه، ونَسيتِ أنَّك ستكونين أُمًّا، وأنه سيكون أبًا لابنك الذي سيزيد من علاقتكما وارتباطكما قوَّةً - بإذن ومشيئة الله تعالى.

وهكذا أجد أنَّك قد حَرَمت نفسك من متعة التنعُّم بكثير وجزيل من النِّعم لَدَيك، بسبب هذه المشكلة الطارئة، وعَطَّلت بذلك قُدراتك وطاقاتك التي لا بدَّ لك من تحريرها واستثمارها؛ لرَفْع شأْنك ذاتيًّا وشخصيًّا، والنهوض بحياتك عمليًّا؛ لذا أرجو منكِ استكشافَ كلِّ ذلك، وإشغال فِكرك بكيفيَّة إدخال التغيير إلى حياتكما وبيتكما؛ فإن انشغالك بالتخطيط لكلِّ هذا والقيام به عمليًّا، يَسحب أفكارك من إعادة تذكُّرك لِمَا قرَأت من عبارات، إلى أفكار وأعمال ذات مردود إيجابي.

كما أنصحك بألاَّ تُفاتحي زوجك حاليًّا بما اطَّلعتِ عليه، واعملي على إثارة الشوق في نفسه لاستقبال الوليد، ثم اعْمَدي إلى توثيق علاقته به فيما بعد - بإذن الله تعالى.

كما أرجو منكِ عدمَ البحث والاطِّلاع على أيِّ أمرٍ يخصُّ زوجك دون عِلمه؛ فإن ذلك لن يأتي عليك بالنَّفع أبدًا، ولا يَفوتني أن أُذَكِّرك بأهميَّة إلْحَاحك بالدعاء إلى الله تعالى أن يهديَ ويُصلح زوجك، ويَمُنَّ عليك بحبِّه ووفائه؛ فإن القلوب بين إصبعيه الكريمتين - عزَّ وجلَّ.

 

وأختم بالدعاء إلى الله تعالى: أن يُصلِحَ شأنك وشأْنَه، ويُنعم عليكما بالمودَّة والرحمة والسكينة، ويُبارك في مولودِكما، وفي انتظار أن نسمعَ أخبارَك الطيِّبة مُجدَّدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي وفتاة الجوال
  • حياتي تعيسة بسبب حب زوجي الأول
  • أخاف أن يقع زوجي في الحرام
  • هل أقبل لزوجي أن يتزوج ممن أحبها؟
  • الواتس أب والخيانة الزوجية
  • زوجي يخونني عبر الواتس أب
  • الفراغ العاطفي عند الزوجة
  • اكتشفت أن خطيبي على علاقة بفتيات
  • علاقة محرمة عبر الواتساب

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب