• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

هل أستمر مع زوجي أو أتركه؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2011 ميلادي - 13/11/1432 هجري

الزيارات: 13293

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أرجو أن تتَّسعَ صدوركم لسماعي.

مشكلتي طويلة ومعقَّدة، لكنِّي في أمسِّ الحاجة لمن يسمعني ويُشير عليَّ - جزاكم الله خيرًا.

 

أنا فتاة ملتزِمة وطالبة عِلم في دار القرآن، بعد تخرُّجي بدأتُ أبحث عن عمل بالضوابط الشرعيَّة، انخرطت في جمعيةٍ في الحي الذي أقطُن فيه وأقوم ببعضِ الأنشطة التطوعيَّة.

 

بعد سَنتين مِن تخرُّجي تقدَّم أحد أقاربي لخِطبتي، ترددتُ كثيرًا؛ نظرًا لصعوبة ظروفه، فقدْ كان يعول أمَّه وإخوته بعدَ وفاة والده، وهو موظَّف بسيط، تدارست معه الأمر كثيرًا وأخبرته بشروطي، ومخطَّطاتي المستقبلية، فوافَق وأبدَى تجاوبًا وأغرقني بالوعود؛ فيسَّرتُ له الأمر كثيرًا وتزوجنا.

 

من أوَّل يوم زواج لم أجِد ذلك الشابَّ الطيِّب الملتزم الذي أحببتُه وارتبطتُ به؛ تهاونٌ في الصلوات، إهمال في قراءة القرآن، بدأ بحلْق اللحية، إهمال تامٌّ لي وجفاء واحتقار!

 

أقمتُ معه في بيت مستأجَر مع أمِّه وإخوته،لم أعشْ معه أبدًا فرحة الزواج، دائمًا متجِّهم غاضِب، إذا تكلَّم (فبالشخط) والتقريع، علاقتنا كانتْ سطحيةً جدًّا، تنكَّر لكل وعودِه، منعنِي من البحثِ عن عمل لإرضاء أمِّه التي رفضتِ الفكرة، كان يمنعني مِن زيارةِ أهلي.

 

مِن جهةٍ أخرى بدأتْ أمُّه تُضايقني وتستفزني بتصرفاتها، ضاقت بي السُّبل من كل جهة!

 

وممَّا زاد الطِّين بِلةً أني رأيتُه في غير ما مرَّة يكلِّم البنات في (الشات)، ووجدتُ في هاتفه رسائل مِن بنات يعرفهنَّ، يقضي يومَه في العمل، وبعدَ الدوام لا أدري أين يذهب، يخرُج صباحًا ولا يعود إلا عندَ منتصف الليل، وأنا حبيسةُ الجدران مع أمِّه الغليظة الطباع، والتي تَتعالج من مرَض عصبي، إضافةً لما ذكرتُ فهو شديدُ البخل معي، لا يُعطيني مصروفًا ولا يشتري لي لوازمي، مصروف البيت بيدِ أمِّه تصرِفه كما تشاء.

 

كنت أصبِر وأتحمَّل وأحاول أنْ أتعامل معهم بما يُرضي الله، حتى إذا ضاقت بي الأرض بما رَحُبتْ ذهبتُ لبيتِ أبي وطلبتُ الطلاق، لكنَّه وأمَّه كانا يأتيانِ عندي ويطلبانِ مني العودةَ، وكان يعتذر مني ويَعِدني بالتغيير وإصلاح ما فسَد، ثم أعود إليه، وما إن تمضي بضعةُ أيام حتى يعودَ هو وأمه لسابق عهدهما.

 

بعدَ سنتين مِن هذا الزواج التعيس حملتُ منه، مرَّ حملي وولادتي بأسوأ حال؛ جرَّاءَ معاملته لي هو وأمه، مرَّتِ الأيام وأصبح لديَّ ولد، حاولتُ مرارًا إصلاح الأمور بيني وبينه، لكنَّها لم تزددْ إلا سوءًا.

 

دائمًا أجِد رسائل بنات في جوَّاله، دائمًا يتكلَّم معهنَّ في (الشات) وأمه لا تزداد إلاَّ فظاظةً معي، فاض بي الكيلُ، وأصبحت أعيش حالةً نفسيَّة وعصبيَّة سيِّئة، دُفعتُ إلى أن أتعامل بجفاءٍ وغِلظة معه ومع أمِّه، تفاقمتِ المشاكل وتدهور الحالُ، حملتُ ابني وذهبتُ لبيت أبي مِن جديد، طلبتُ منه الطلاق وبدأتُ أبحث عن عمل، مكثتُ في بيت أبي سبعة أشهر لم يرَ فيها ابنَه! كان يبعث لي خلالها رسائلَ جوال تارةً يشتمني، تارةً يُحَسْبن عليّ، مرة يطلب مني السماحَ والعودة إليه، مرَّة يطلب مني التنازل عن مستحقَّاتي ليطلقني!

 

للأسف لم أجِد عملاً خلالَ هذه المدة، وأصبحتُ عبئًا على والدي أنا وابني، رغم ذلك قلتُ له: إنِّي موافقة للتنازل عن مستحقَّاتي مقابلَ أن يُطلقني، لكنه رفَض وأتى يطلُب مني العودة، ومِن جديد وعود بالحياة الورديَّة، ترددتُ كثيرًا في قَبول عَرضه، فكرتُ في مصير ابني في حالِ الطلاق، وضعتُ مجموعةً من الشروط للرجوع إليه ممَّا يضمنُ لي بعضَ الكرامة معه؛ في سبيلِ أن أربّي ابني بين أبويه دون أن يُحرم من أيٍّ منهما، وافق على شروطي وعدتُ إليه، وعادت رِيمة لعادتها القديمة! وتنكَّر لوعودِه من جديد!

 

أنا أعيش في حَيرة من أمري، معلَّقة مع هذا الرجل، لستُ مطلَّقة ولا متزوِّجة.

 

هل أتركه إلى غيرِ رجعة وأبدأ حياةً جديدةً بعيدًا عنه؟ أم أصبِر وأستمرُّ معه لأجْل ابني؟

 

أحاول التقرُّب إليه وإرضاءه لكن دون جَدوى.

 

أفتوني - جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

أُختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نودُّ بداية أن نرحِّب بانضمامك إلى شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يُسدِّدنا في تقديمِ ما ينفعك ويُفرِّج كُربتك.

 

كما أودُّ أن أُشيدَ بالسِّمات الإيجابية التي لمستُها لديك من خلالِ استقراء رسالتك، ومنها: سعيك للالتزام بشَرْع الله تعالى، خاصَّة في تعاملاتك الحياتيَّة، وصبرك على ما تواجهين مِن مشكلات مختلِفة، وحِرْصك على استمرارِ رباطك الزَّواجي في ظروفٍ طبيعيَّة وصحيَّة، وعلى تَنشِئة ابنك في هذه الظروف، وهي سِمات تُحسَب لك، وأرجو منك تعزيزَها واستثمارها في تحقيقِ خُطوات الحل الذي تنشدين.

 

أختي الكريمة، ليس لي - أو لأيِّ شخصٍ آخر- أن يُقرِّر عنك، أو ينصحك بالاستمرار مع زوجِك أو الانفصال عنه؛ فمِثل تلك القرارات المصيريَّة التي تتعلَّق بالارتباط أو بالانفصال، تبقَى متعلِّقة بصاحب الشأن نفسه؛ فهو الأدْرَى بتفاصيل حياته ومتطلباتها، وهو الوحيدُ القادر على إجراء الموازنات بين ما يدفعه وما يكسبه في ظرفِه الحالي، وبين ما سيَدفعه وما سيكتسبه في المستقبل، في حالِ اتخاذه قرارًا مصيريًّا يغيِّر مجرَى حياته؛ ولذلك، فإنَّنا نلجأ إلى الله تعالى بالدُّعاء، وأداءِ صلاة الاستخارة؛ ليمنَّ علينا باحتكامِ الصواب في اتِّخاذ القرارات.

 

أمَّا عن مشكلتِك نفسها مع زوجِك، فإني أرَى يا عزيزتي أنَّ زوجك يحبُّك وما زال راغبًا فيك حتى الآن، بدليل إصرارِه على عودتِك إليه كلَّما خاصمتِه وتركتِ البيت، رغمَ عدمِ وجود دافع مادي كالطَّمع بمرتبك أو غير ذلك، بل إنَّه كان يصرُّ على ذلك حتى قبلَ أن تكوني أمًّا لابنه، وهذا مؤشِّر على اعتزازه بشخصِك أنتِ فقط، وعلى رغبتِه الملحَّة في قُربك.

 

لكن الوضع غير المريح الذي يُخيِّم على أجواء البيت، والذي يُمكن استنباطُه مِن مضمون رِسالتك، يبدو أنَّه السبب الرئيس في التوتُّر المستمر لزوجِكِ، ولتجهُّمه وغضبه في تعامله معك، فقد أشرتِ يا عزيزتي، إلى سلوكِ والدةِ زوجك الغليظ، والأجواء المشحونة باستمرار، وهي عواملُ تتسبَّب جميعها في زيادةِ الضغط النفسي لدَى زوجك، بالإضافةِ إلى الأعباء المالية التي يتحمَّلها، والتي لا شكَّ أنها كبيرةٌ، خاصَّة في وضْع سكنِ الإيجار؛

 

ولأنَّ زوجك قد تحمَّل المسؤولية وأعباء الحياة قبلَ زواجه ولم يتمتَّعْ بما تمتَّع به الشبابُ في سِنه، فقد بنَى توقعاتٍ نفسيةً عالية في أنَّ زواجه سيجلب له بعضَ السعادة والراحة النفسيَّة، وإدخال التغيير الإيجابي على حياتِه؛ لكن الوضع لم يكُن كما تخيَّل هو، ولا كما توقعتِ وتمنيتِ أنتِ أيضًا.

 

فكان ذَهابُك إلى بيت أهلك هو ردَّ فعل مِن جانبك لهذا الإحباط، وكان هروبُه إلى مكالمةِ الفتيات والبَقاء خارجَ المنزل أطولَ فترةٍ ممكنة، ردَّه هو عن ذلك الإحباط.

 

وإني إذ أعرِض إليك بالتحليل أسبابَ سلوك زوجك؛ فإنَّما لوضعِ الأمور في نِصابها الصحيح أمامَك، فيعينك ذلك على اتِّخاذ القرارات السليمة دون تأويلٍ أو تفسيرٍ خاطئ لمسبَّباتها أو دوافعها.

 

وعليه؛ فإنِّي أنصحُك أولاً وقبلَ التفكير بخُطوة الانفصال عن زوجِك، أن تجتهدي في إيجادِ حلٍّ مناسب يجعلُك تعيشين فيه مع زوجِك وابنك فقط، دون أن يُثقِلَ ذلك كاهلَه المادي، كأن يكونَ ذلك في إيجادِ فُرصة عمل جيِّدة لزوجِك في مكانٍ آخرَ، حتى لو كانتْ داخل البلاد، أو إيجادك فرصةَ عمل تُوفِّر مسكنًا ولو بسيطًا معه، أو غير ذلك مما يُمكنك التوصلُ إليه عبْرَ قراءتك الذكيَّة والمتأنية لظروفِ واقعك وتفاصيلها، وابتكار الحلولِ من معطياتها.

 

فإن توفَّر لكِ ذلك، فابدئي بتطبيقِ فنِّ التحاور بيْنك وبيْن زوجِك شيئًا فشيئًا، حتى يكونَ هذا الأسلوب هو أساسَ التعامل بينكما، ثم اعملي على تشجيعِ زوجك لاصطحابِ ابنك معه في الأماكنِ والأوقات المناسِبة. واعْلَمي يا عزيزتي، أنَّ انفرادَك بالعيش مع زوجِكِ وابنكِ لا يَعني حلَّ جميع مشكلاتك معه منذُ البداية، لكن ذلك يعتمد على اجتهادِك في توفيرِ الأجواء المريحة التي يجِد فيها ملاذَه مِن أعباء العمل والحياة، وعندَها سيجتهد هو أيضًا للحِفاظ على هذا الملاذ.

 

وأخيرًا: أدعو الله تعالى أن يُصلِح شأنَك مع زوجك، ويُنعِم عليكما بالرحمة والسكينة، ويباركَ لكِ في ابنكِ.

 

وتوَّاقون للسماع منك مجددًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أتمنى الطلاق لكن أخاف على مصير أولادي

مختارات من الشبكة

  • هل أستمر مع زوجتي الخائنة؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أستمر مع زوج لا يبالي بمشاعري؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا ينجب وأخشى أن يطلقني فهل أستمر معه ؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • هل أستمر مع هذا الخاطب؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أستمر مع خطيبي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف يتصرف زوجي مع زوجته الأولى؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أستمر مع أولادي بالفصحى؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أستمر في الزواج رغم زنا الزوج؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب