• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي وزميلاته

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2011 ميلادي - 19/5/1432 هجري

الزيارات: 23765

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بدايةً أشكر كلَّ القائمين على هذه الشبَكة الرائعة، ولدي سؤالان: الأول: أن زوجي مقصِّر في الصلاة، ولا يحبُّ أن أذكِّره، أو أقول: "اذهب صلِّ"، مع أنه كان لا يصلِّي قبل الزواج، والآن تحسَّن، لكن أنا أريده أن يُداوم، ولا يترك أيَّ فرض، وقلت: قد يكون أسلوبي غيرَ صحيح، فأصبحتُ أقول: "حبيبِي صلِّ، ولا تؤخِّر الصلاةَ؛ كي يرزقك الله"، وهو يريدني أن أتركه على هواه، وأنا أتضايق جدًّا من هذا الموضوع، وأخاف عليه من العقاب في الدُّنيا والآخرة.

 

وسؤالي الثاني: زوجي بطبعه اجتماعيٌّ جدًّا، وبحكم عمله يتعامل مع النِّساء، ويتحدَّث معهن، ويمزح أحيانًا، وأنا أتضايق جدًّا من هذا، فيقول: "والله لا أقصد شيئًا، وهنَّ مثل أخَواتي"، ويفعل ذلك حتى مع وجودي في السيارة؛ حتَّى لا يُدْخِل الشكَّ إليَّ، وأصبحتُ أتجاهل ذلك، وحين أدخل السيارة في وجودهن، أتحدث وأمزح معهنَّ، وإحداهنَّ سافرَت، وأحضرَت أشياء لصديقاتِها بالصالون، وأحضرَتْ لزوجي مثلهنَّ، وأخرى أحضرت والدتُها تعليقةً؛ حتى يضعَها زوجي في السيارة، وضاعت التعليقةُ منها، فاشترت أخرى وأعطتها لزوجي، ووضعها في السيارة، وأنا ضجرتُ جدًّا من ذلك، وحين قلت له، قال: إنَّ الرسول قَبِل الهديَّة، ولَم أعد أعلم كيف أتصرَّف؟ أأصمُت ولا أتحدث، أم ماذا أفعل؟

 

هو يراني أغار كثيرًا، ويتضايق من ردَّة فعلي، ويريدني أن أقبلَه كما هو، ولا أغارَ من شيء يحصل معه، وأنا أخاف أن أفقد زوجي إن فعلتُ ذلك، مع العلم أنَّه يُحاول أن يقول لي ما يَحصل معه؛ حتَّى لا أتضايق، وأنا أخاف أن يَمتنع عن القول لي؛ من أسلوبي، وهو أيضًا يَشعر أني لا أفهمه، ويريدني أن أفهمه من نظرة، وأنا أريد ذلك بشدَّة، والحمد لله زوجي متفاهمٌ معي ويحبُّني، وأنا لا أريد أن أخسره، أرجو أن تساعدني، ولك جزيل الشُّكر، واعذرني على الإطالة.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأهلاً بكِ عزيزتي في "الألوكة".

مشكلتكِ من شقَّين؛ الشِّقُّ الأول: تَهاوُن زوجك في أداء الصَّلاة، والشق الثاني: حديثه وتبسُّطه مع النِّساء في العمل، وغيرتك عليه؛ لأجل ذلك.

 

واسمحي لي أن أجيبك أوَّلاً على الشقِّ الثاني.

 

عزيزتِي:

من مُجمَل حديثك استنتجتُ ثلاثة أمور تلخِّص لنا المشكلة، وهي:

1 - غَيرتكِ عليه تُزعجهُ وتضايقه.

 

2 - تَشعرين بخوفٍ من فقدانه بسبب زميلاته، ولكنَّه يطمئِنُك بقوله: إنهنَّ مثل أخَواته.

 

3 - يَشعر أنكِ لا تفهمينه، وفي المقابل أنتِ تريدين أن تفهميه من نظرة.

 

غيرتكِ يا عزيزتي - رغم أنَّ سببها موجود وواضح لكِ - إلاَّ أنني أقول لكِ: إنَّ سببها الحقيقيَّ ليس هذا!

 

فعلماء النَّفس قالوا: إنَّ الغيرة منشؤها الأصليَّ هو حبُّ التملك؛ أيْ: حين يَشعر الإنسانُ أنَّ هذا الشخص يخصُّه، ومِلكٌ له وحده، فإنَّه يبدأ بالقلق إن شعر أنَّ هذا الشخص يُبدي اهتمامًا بأحدٍ آخَر، وكلَّما زاد شعور التملُّك زاد غضبُ الإنسان، وقلَقُه من فقد هذا الشخص.

 

وأيضًا قالوا: إنَّ سبب الغيرة هو نقصُ الثِّقة بالنفس؛ فالمرأة إن كانت ترى نفسها جميلةً ولطيفة، وذكيَّة، وقائمةً بواجباتها مع زوجها، وأحسنَت التبعُّل له، وأوفَتْه حقوقه، وكانت متأكِّدة ومتيقِّنة أنَّها هي الوحيدة المتربِّعة على قلب زوجها - فلن تقلق وتخاف إن كان مع غيرِها من النِّساء، ولو كانت تشعر بأنَّها غير جميلة أو غير راضية عن نفسها، أو أنَّها مقصِّرة، أو أي شعور آخَر سلبِي تجاه ذاتها؛ فإنَّها ستظلُّ قلقة خائفة ومضطربة، حتَّى لو كان زوجها وحيدًا طوال الوقت.

 

عزيزتي، إن عمل زوجِك مع النِّساء له حكمٌ شرعي يقدِّره أهل العلم، ويمكنك سؤال القسم الشرعيِّ هنا في "الألوكة"، ولكننا في قسم الاستشارات نقول لكِ: إن مشكلتك في الغيرة منشؤها الأساسي نَفْسيٌّ؛ لأنَّ الرجل إن أراد أن يخون زوجته وجَد ألف طريقةٍ وطريقة، ولن تُعجِزه الحيلة في إخفاء ما يَفعل عن زوجته؛ لذا فالرَّادع الحقيقيُّ هو خوفه من الله ومِن عقابه.

 

إذًا؛ ما الحل يا عزيزتي؟

 

يجب أن تثقي بنفسك أكثر، اكتشفي مُميِّزاتك ونَمِّيها، زيدي من ثقافتك، اهتمِّي برشاقتك وأناقتك، كوني أنيقةً ومُرَتَّبة طوال الوقت في المنزل وأمام زوجِك.

 

أبدعي في تدليل زوجك، والاهتمام والعناية به، اسحري لُبَّه، وافتنيه، واجعليه لا يرى غيركِ في النِّساء.

 

توقَّفي عن إخباره بغيرتِك وخوفك وقلقك؛ لأنَّه حين يرى زوجتَه في البيت خائفةً ومتوتِّرة وقلِقة، وفي المقابل يرى زميلاتِ العمل مَرِحاتٍ وبشوشات، سيفضِّل الجلوس معهنَّ على الجلوس معكِ!

 

وتذكري قول الشاعر الذي يخاطب امرأته:

 

وَلاَ تُكْثِرِي الشَّكْوَى فَتَذْهَبَ بِالْهَوَى
فَيَأْبَاكِ قَلْبِي، وَالقُلُوبُ تَقَلَّبُ
فَإِنِّي رَأَيْتُ الْحُبَّ فِي القَلْبِ وَالأَذَى
إِذَا اجْتَمَعَا لَمْ يَلْبَثِ الْحُبُّ يَذْهَبُ

 

لذا؛ فابدئي في معالجة غيرتِك وتخفيفها؛ حتَّى لا تُزعجك أنتِ في الأساس، واستبدلي أحاديثَ وُدِّية ومرحة وماتِعة بالوقت الذي كان يَضِيع في هذه النقاشات، شاركيه اهتماماتِه أيًّا كانت ومارسيها معه، وكوني له الزَّوجةَ الحبيبة، والصَّديقةَ الصدوقة المتفهِّمة.

 

ومع الوقت ستَفهمينه وتفهمين شخصيَّتَه، وطريقة تفكيره ونفسيَّته، وتعرفين ما يحبُّ وما يكره، وما يريد وما يَرفض، ولكن بالتَّدريج؛ فأنتِ لم تذكري لنا كم مدَّة زواجكم؟ ومن حديثكِ شعرتُ بأنكما متزوِّجان حديثًا، ولم تنجِبا بعد، فإن كان الأمر كذلك فاطمئنِّي؛ لأنكِ ما زلتِ في بداية حياتكِ، وأمامك الكثير لتكتشفيه وتعرفيه، وإن كنتِ قد أنجبتِ، ومرَّت سنون عدة على زواجك، فلا تقلقي؛ لأن الوقت لم يَفُت، وما زال أمامك فرصة لتبدئي من جديد.

 

ثقِّفي نفسك، اقرئي كتبًا عن الحياة الزوجية ومشكلاتها، وعن الفروق بين الرَّجُل والمرأة، والتَحِقي بالدَّورات التي تتحدَّث عن الأمور الزوجيَّة، فكلُّ ذلك سيفيدك في حياتك، ويعزِّز من ثقتك في نفسك، ويساعدك على فهم زوجك أكثر.

 

أمَّا بالنسبة للشقِّ الأول، وهو تَهاوُنه في أداء الصلاة، فهو أمر عظيمٌ بلا شكٍّ؛ لأنَّ الصلاة هي عماد الدين وأساسه؛ كما قال - عليه الصَّلاة والسَّلام - : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصَّلاة، فمَنْ تركها فقد كفَر))؛ رواه الترمذي والنَّسائي وابن ماجه.

 

والحمد لله أنه تحسَّن وصار يصلِّي، بعد أن كان لا يصلي، ولكن الخوف يا عزيزتي أن يَشعر بأن تذكيرك له بالصلاة كأنَّه استعلاء، حتَّى ولو كان كما ذكرتِ لنا، وطبيعة الرجل في مجتمعاتنا لا يحبُّ أن يتلقَّى أمرًا من زوجته مهما كان الحبُّ بينهما.

 

لذا؛ حاولي أن يكون تذكيرُك بطريقة غير مباشرة، كأن تضعي في جوالاتكم برنامجَ المؤذِّن؛ ليؤذِّن كلَّما حان موعد الصلاة، وفي جهاز الكمبيوتر تضعين برنامجًا مثله، وهناك بعض البرامج تؤذن للصَّلاة، وتذكِّر بأذكار الصَّباح والمساء، وتُظهِر آياتٍ وأحاديثَ على مدار الوقت في رُكن الشاشة، وهذا كله من شأنه أن يزيد من الإيمان في قلب زوجك، وفي نفس الوقت لن تكون النصيحة منكِ مباشرة، وأيضًا هناك خدمة "جوال تدبَّر"، حيث يرسل للمشترك رسائل تحوي تفسيرًا لآياتِ كتاب الله، سيكون من الجميل لو اشتركتِ له فيها؛ لتصله على جواله كلَّ يوم رسالةٌ أو اثنتين تذكِّره بالله وبعظمته، وتحيي الإيمان في قلبه.

 

كما يُمكنك الاطِّلاع على استشارة الشيخ خالد عبدالمنعم الرفاعي "زوجي يؤخِّر الصلاة، وربَّما يجمعها"، وبإذن الله ستجدين الفائدة الكبرى:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/30288/

 

وفقكِ الله عزيزتي، ورزَقكِ السعادة والاطمئنان، والذُّرية الصالحة التي تبَرُّكم وتُسعدكم.

 

ولا تنسي أن تُتابعينا بأخبارك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي سيتزوج وأنا سأنهار
  • احكموا بيني وبين صديقتي ، من المخطئة؟
  • أحببت فتاة.. وأفقت على صدمة!
  • الخلوة في مكان العمل المختلط
  • هل أترك العمل بسبب إساءة الموظفين إلي؟
  • علاقتي بمديري زادت عن حدها
  • ما الحل مع زميلتي في العمل ؟
  • لا أستطيع نسيانه

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب