• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

كيف أتزوج والصغيرات كثيرات؟

أ. ديالا يوسف عاشور


تاريخ الإضافة: 7/3/2011 ميلادي - 1/4/1432 هجري

الزيارات: 15331

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

تزوَّجتُ السنة الماضية برجلٍ يَعمَل بكندا بعد خطوبةٍ دامَتْ عامين، كنَّا نَتحاوَر خلالَها عبر الهاتف والإنترنت، المهمُّ: مكثَ معي بعد زواجنا أسبوعين ثم رجَع إلى كندا، على أساس أنِّي سألتَحِق به بعد أنْ أستَكمِل ملف الالتِحاق به، والذي يستَغرِق على الأكثر ٩ أشهر، وبدأتُ أشتَرِي المُسَتلزمات الضروريَّة، وكنتُ على اتِّصالٍ دائمٍ به، وبَدَأ بتَأجِير بيتٍ لشخصَيْن وتجهيز المطبخ، ولكنْ بعد مرور ٥ أشهُر أخبرني أنَّ هناك فتاةً حاملاً منه، فنَزَل عليَّ هذا الخبرُ كالصاعقة، وبعدَها أخبرَنِي أنَّه يجبُ أنْ نتَفارَق كي يتزوَّج بالأخرى ليتربَّى ابنُه بقُربِه، فقلت له: وما ذنبي أنا؟ كيف تتخلَّى عن زوجةٍ عفيفة لتستُر فاجرةً؟!

وبعد مرور شهرٍ أخبرني بأنَّها ليست حاملاً، وأنَّه لا يُرِيدني؛ لأنِّي لم أُعجِبه في الفِراش، وأنَّه لم يشعر بعذريَّتي ليلة الدُّخلة، فتخيَّلوا حالتي آنَذاك، لم أكنْ أنام، وأبكي طوال الوقت، وشهيَّتي مسدودة، ولكنْ بفضل الله ونعمة الصلاة والدُّعاء والصبر، كذلك أبواي وإخوتي كانوا بجانبي - استَطعتُ أنْ أتخطَّى هذا الابتِلاءَ وأَرضَى بقَضاء الله وقدره وأصبر.

الآن أنا مُطلَّقة بعد أسبوعين من زَواجِي بدون أيِّ ذنبٍ يُذكَر ظلمًا وعدوانًا، أنا الآن - والحمد لله - أقومُ ساعةً قبلَ الفجر أُصلِّي وأدعو الله أنْ يُعوِّضني بزوجٍ صالحٍ يحبُّه الله ويَرضاه، أصومُ بعضَ الأيَّام ولكن في بعض الأحيان ينتابُنِي الهمُّ والحزن، وأُفَكِّر في الذي مضَى، وأبكي وأدعو على زوجي السابق الظالم أنْ يُعجِّل له الله مصيبةً ما، وفي بعض الأحيان أتساءَل: كيف سأَحظَى بزوجٍ وأنا مُطلَّقة وعمري ٣٣ سنة، والفتيات الأبكار كُثُر وصغيرات في السنِّ؟ مَن هذا الرجل الذي سيَختارني ويدَع فتاةً بكرًا لم يمسَّها أحدٌ؟ فماذا أفعل?

انصَحُوني جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا أدري متى كان العمر، أو الحالة الاجتماعية، أو الماديَّة، أو غيرها - مانعةً لرزقٍ كتَبَه الله لعبدٍ من عباده؟!

 

يقول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2]، هذه الآية تستحقُّ التأمُّل والتفكُّر.

 

"مفاتيح الخير ومَغالِقه كلُّها بيده؛ فما يَفتَح الله للناس من خيرٍ فلا مُغلِق له ولا مُمسِك عنهم؛ لأنَّ ذلك أمره، لا يستطيع رد أمرِه أحدٌ، وكذلك ما يُغلِق من خيرٍ عنهم فلا يبسطه عليهم ولا يفتَحه لهم، فلا فاتِح له سواه؛ لأنَّ الأمور كلَّها إليه وله.

 

وعن قتادة: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ ﴾؛ أي: من خير، ﴿ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ﴾ : فلا يستَطِيع أحدٌ حبسها"؛ الطبري.

 

وقد كان صاحبُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - (جُلَيبِيب) يردُّه الناس ولا يُزوِّجونه، ثم أكرَمَه الله ورزَقَه زوجةً صالحة تتَّقِي الله؛ لأنَّ الله أرادَ ذلك فكان.

 

تقولين: "الفتيات الأبكار كُثُر وصغيرات في السنِّ، مَن هذا الرجل الذي سيَختارني ويدَع فتاةً بكرًا لم يمسَّها أحدٌ؟".

 

الذي سيَختارُك ويدَع فتاة بكرًا لم يمسَّها أحدٌ هو مَن قدَّرَه الله لكِ وكتَبَه لك زوجًا، فإنْ تبادر إلى ذِهنِك هذا التساؤل فأَجِيبي بنفسٍ مطمئنَّة.

 

هناك - يا عزيزتي - المطلَّقة مثلك، والأرملة، ومَن تأخَّرت في الزواج إلى الأربعين، وكلُّهن قد يكن أفضل من شابات صغيرات، أو يُماثِلنكِ في العمر، لكنَّ الظروف حالَتْ دون قَبُول الصَّغيرات بمثلهم؛ فيُفَضِّلون المُطلَّقة أو الأرملة، ونحن نرى ذلك كثيرًا في الواقع من حولنا؛ فلا تجعَلِي للشيطان على نَفسِك سبيلاً، يَغزُو قلبَكِ وعقلَكِ ويُهدِّد إيمانَكِ بالله.

 

قد ابتَلاكِ الله بزوجٍ لا يتَّقِي الله، ويُجاهِر بالفاحشة، سواء كان كاذبًا أم صادقًا، فكلاهما مصيبة، ومَن يَعِشْ في هذه البلاد لا يأمن على دينه ونفسه، فكيف بِمَن يستَبِيح لنفسه من المحرَّمات والفَواحِش ما تأنَفُه الفِطَر السليمة، وتَعافُه النُّفوس الطاهرة؟!

 

لكنَّ الله - سبحانه - قد أنعَمَ عليكِ بأهلٍ يُواسُونَكِ، ويُصَبِّرونكِ على هذا البَلاء، ويَقِفون بجانبك، حتى تَخطَّيتِ تِلكَ المِحنَةَ، وتَغلَّبتِ على آلامِها.

 

أنصَحُكِ الآن بتَناسِي هذا الرَّجل تَمامًا، ولا تُفكِّري فيه ولا في العودة إليه، مهما حدَث؛ ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ﴾[النور: 26].

 

فاحمَدِي اللهَ الذي خلَّصَك منه، وقولي كما قالت أمُّ سلمة - رضِي الله عنها -: "اللهمَّ أْجُرني في مُصِيبتي واخلُف لي خيرًا منها".

 

وأَقبِلي على الله بقلبٍ راضٍ بقَضائِه مطمئنٍّ لقدَرِه، واعلَمِي أنَّ فيه الخيرَ لكِ لا مَحالةَ؛ ورد في "صحيح البخاري" أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما يُصِيب المسلمَ من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا همٍّ ولا حزنٍ، ولا أذًى ولا غمٍّ، حتى الشوكة يُشاكُها - إلاَّ كفَّر الله بها من خَطاياه)).

 

وتوجَّهِي إلى الله وألِحِّي عليه بالدُّعاء أنْ يُخلِف عليكِ خيرًا، ويرزُقَكِ الرِّضا بقَضائه والصبر على بلائه.

 

أُفضِّل لكِ ألاَّ تتقَوْقَعِي على نفسك وتُغلِقي عليكِ بابَكِ، بل واجِهِي المجتمعَ بروح مَرِحة ونفسٍ سعيدة، وتحدَّثي عن بلائكِ برضا وتوضيحٍ للأمر؛ حتى لا يظن الناس أنَّكِ السبب فيما حدَث.

 

ولا تظنِّي أنَّ الله يترُك الظالم، ولكنَّه يُؤخِّره لأجلٍ مسمى، ولا يضيع عند الله - تعالى - مثقال ذرَّة؛ ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49].

 

﴿ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾[الزلزلة: 6 - 8].

 

وفَّقَكِ الله وأقرَّ عينَك بزوجٍ صالح طيِّب القلب، يَخشَى الله ويتَّقِيه، وربَط على قلبك، ويسَّر لكِ كلَّ عسير، ونَسعَدُ بالتواصُل معكِ في كلِّ وقت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زوجتي صغيرة كيف أروضها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أخبر أختي الصغيرة بوفاة أمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب