• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي لا يتحمل المسؤولية

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/7/2009 ميلادي - 27/7/1430 هجري

الزيارات: 27428

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا متزوجةٌ منذُ 5 سنوات، وأعمل في وظيفة جيِّدة، وأقود سيارةً، فَقَدَ زوجي وظيفتَه في أوَّل سنة من زواجنا، وهو زوجٌ حنونٌ طيِّب، لكن منذ جلوسِه في المنزل لم يحاولِ البحثَ عن وظيفة، أو مصدر رِزق، يهرب للنَّوم، فإذا ناقشتُه يتحجَّج بحُجَج واهية، قد تمرُّ أيَّامٌ طويلة لا يَستَحِم، وهو نادرًا ما يُصلِّي، مُدمنٌ على (الكمبيوتر) و(الإنترنت) منذ سنوات طويلة، حتى قبل الزواج، يُحبُّ البحث عن الأفلام والألعاب والكرتون والأخبار؛ يعني: يعيش في عالَم خاصٍّ به، ليس له أصدقاء، ولا أقارب، (بيتي) لا يخرج من البيت إلاَّ ليحلقَ أحيانًا، أنا أقوم بكلِّ طلبات المنزل، وكلِّ المعاملات الحكوميَّة تقريبًا، حاولتُ معه أن يشعرَ بمسؤوليته، لكنَّه يتهرَّب دائمًا، رُزِقتُ بطفل، ويرفضُ أن أحملَ مرَّة أخرى، يُخاطبني كأنِّي أنا رجلُ البيت والمسؤولة عن كلِّ شيء، أعطاني وعودًا كثيرة، لكن لم يُحقِّق منها شيئًا، فما الحلُّ؟

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حيَّاكِ الله أختي الكريمة في موقع (الألوكة)، ونسأل الله أن يُعينكِ على ما ابتلاكِ به، ويَهديَ زوجَك إلى سبيل الرَّشاد.

ثناؤك على زوجِكِ رغمَ صعوبة ما تُعانين لا يَعني لي إلاَّ أنَّك زوجةٌ واعية ناضجة، تُفرِّق بين بُغْضِ الصِّفة وبُغْض الموصوف، فبرغم ما يفعل زوجُك من الاعتماديَّة عليك إلى هذا الحدِّ المؤلِم، إلاَّ أنَّكِ ما زلتِ تَرينَ فيه من المميِّزات ما يجعلك متمسكةً به، وهمُّك إصلاحُه وإصلاح البيت.

عذرًا أيَّتها الزوجةُ الغالية، فلابدَّ لنا من الاعتراف بالخطأ الكبير الذي وقعتِ فيه؛ وهو الاستمرارُ في العمل، وتحمُّلُ المسؤولية لسنوات طويلة، وقيادة السيارة، وكأنَّها واجبٌ عليكِ ألْزمتِ به نفسَك، فاعْتَبره زوجُك حقًّا مكتسبًا له.

وما أذكر لك هذا إلاَّ لِتَعْلَمي أنَّ الأمر الذي أُهمِل لسنوات عديدة لن يُحلَّ إلاَّ بالصبر والتصبُّر.

• فأنصحكِ بدايةً بالتجلُّد والدُّعاء، واعلمي أنَّهما ليسا سلاحَ العاجز، وإنَّما هو صِدق الإيمان مع حُسْن اللُّجوء لِمَن يقول للشيء: كن، فيكون.

وصدق الشاعر حين قال:

تَجَلَّدْ وَلاَ  تَسْتَكِنْ  للَّيالِي        فَمَا فَازَ إِلاَّ الصَّبُورُ الْجَلِيدْ


وقال آخر:

أَمَّا رَحِيلُ  تَصَبُّرِي  وَتَجَلُّدِي        فَغَدَاةَ جَدَّ الرَّكْبُ فِي تَرْحَالِهِ


وقد جاء في الحديث: ((واعلمْ أنَّ النصرَ مع الصبر، والفرجَ مع الكَرْب، وأنَّ مع العسر يُسرًا))؛ صحَّحه الألباني في "السِّلسلة الصحيحة".

وورد في صحيح البخاري قولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ومَن يتصبَّر يُصبِّرْه الله، وما أُعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ من الصبر)).

فاجعلي الصبرَ رفيقَك في هذه الرِّحلة، واستعيني بالله وحدَه، وكَفَى به ناصرًا ومعينًا.

• أُذكِّرك بفضْل الاستغفار وأهميته، وعظيمِ أثره في الدنيا والآخرة؛ يقول الله - عزَّ وجلَّ -: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} [نوح: 10 - 11].

قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "إذا تُبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه، كَثَّر الرِّزقَ عليكم، وأسقاكم من بَركات السَّماء، وأنبت لكم من بركات الأرض، وأنبتَ لكم الزَّرْع، وَأَدَرَّ لكم الضَّرع، وأمدَّكم بأموال وبنين - أي: أعطاكم الأموالَ والأولاد - وجعل لكم جِناتٍ فيها أنواعُ الثِّمار، وخلَّلها بالأنهار الجارية بينها.

ويقول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَنْ لَزِم الاسْتِغفار، جعَل اللَّهُ لهُ من كلِّ همٍّ فرجًا، ومِن كلِّ ضيق مخرجًا، ورَزقَه من حيثُ لا يحتسب))؛ سنن ابن ماجه.

أخيتي العزيزة:
• لابدَّ الآن مِن اتِّخاذ خُطوة إيجابيَّة وحازمة، فليكنِ التوقُّف عن بعض الأعمال الحكوميَّة مهمَا تأخَّر الزَّوج عن تأديتها، والتأخُّر كذلك بعض الأحيان في إحضار بعضِ حاجيات البيت على أن تكونَ غيرَ ضروريَّة، والصُّمود أمامَ هذه الشِّدَّة التي ستحدُث بسبب تأخُّرك، ولكن تذكُّرك بأنَّ هذا خطوةٌ جادَّة في علاجه سيربط على قلبك، وسيمدُّك بالوقود اللاَّزم للاستمرار، فعلى سبيل المثال: لا تشتري الحليبَ أو الشاي أو السُّكر، وقومي بطلب ذلك منه، وتحمَّلي التأخير، ولكن أخبريه أنَّ البيت خالٍ من بعض الأشياء، وأنَّك متعبَة لن تتمكَّني من الخروج من البيت، فاطلبي منه برفقٍ وحُسنِ أسلوب أن يُحضرَها، واثبتي تمامًا على موقفك، حتى يتحرَّك ويُحضرَها، على أن تكونَ هذه الأمور من الأغراض السَّهلة والقريبة من البيت؛ حتى لا تكون البداية قاسيةً، فنحصل على نتيجة عكسيَّة، ولا تكسبين إلاَّ سخطَه.

• ما دام زوجُكِ يستخدم (الإنترنت)، فبإمكانك إيصالُ بعض الرسائل له على بريده، تتناول - مثلاً - بعضَ النصائح العامَّة، والأَوْلى أن تكون غيرَ مباشِرة، وألاَّ تكون فظَّةَ الأسلوب، فمقالٌ قصير قرأتِه ووجدتِ فيه المتعةَ، أو نصيحة عابرة تتحدَّث عن غضِّ البصر وقيمة الوقت، ممزوجة ببعض الطرائف والفُكاهات على البريد أو الجوَّال، وكما أخبرتُكِ: لا تيأسي، فستَرينَ - في الغالب - صدودًا ولا مبالاة، لكن استمرِّي مستعينةً بالله.

• تأمَّلي حالَه في وظيفته السابقة، وهل كانت تتوافق مع ميوله؟ وحاولي البحثَ معه عن وظيفة تكون أكثرَ ملائمةً له نفسيًّا وجسديًّا، فمن الواضح أنَّه لا يحبُّ الحركة الكثيرة، فابحثَا معًا عن وظيفة يكون لها علاقةٌ بالحاسب مثلاً، أو إن كان مبدعًا في التصاميم، فليبحثْ عن عمل من خلال (الإنترنت)، أو مِن خلال التواصُل مع بعْض الشركات بغير دوام كامل، وقد تفضَّلتِ بذكْر أنَّه يُكثِر من القراءة، فلِمَ لا يحاول العملَ في كتابة بعض القصص أو المقالات الأدبيَّة؟ ومثل هذا العمل لا يتطلَّب منه جهدًا كبيرًا، فقد يكون ذلك أسهل عليه.

المقصودُ أن تعملي جاهدةً على استكشاف ما يحبُّ، وما قد يُبدِع فيه إن اختاره له عملاً، وأن تحاولي أن تبحثي معه حولَ ما تتوقَّعان له النجاح فيه، فإذا ما غلب على ظنِّك مجالٌ معيَّنٌ، فاجتهدي أن تُقنعيه بتفوُّقه في هذا المجال، واحرصي على مساعدته لتطويرِ نفسِه في هذا المجال، بحيث يكون مصدرًا طيِّبًا للرِّزق.

• جرِّبي أن تطلبي منه المساعدةَ في بعض شؤون المنزل اليسيرة، والتي لا تتطلَّبُ جهدًا كبيرًا، كمناداته مرَّة لحَمْل شيء يثقُل عليكِ، أو تركيب أنبوبة الغاز - مثلاً - وإظهار انبهارِكِ وإعجابك به وبقوَّته، وترديد: لا أدري ماذا كنت سأفعل لو لم تكنْ في البيت الآن؟

وكرِّري مثلَ هذا الموقف، حتى يترسَّخ في نفسه أنَّه قادر على المساعدة، وأنَّه غير عاجز، كما يحاول أن يُقنِعَ نفسَه؛ ليرتاحَ من عناء تحمُّل المسؤولية.

• أيضًا لو طلَبَ منك ولدُك شيئًا على مَسمعٍ منه، قولي له: والدك أمامَك يا صَغيري، فلتطلب منه ما تشاء، فباركَ الله لنا فيه - على أن يكونَ شيئًا في وُسعه تحقيقه.

والتشجيعُ والثناءُ عليه باستمرار، فذلك كلُّه يُعَدُّ بمثابة رسائلَ إيجابيَّة، تَزيد من تحفيزه، وتُعلي همَّتَه، وقد يكون لها أثرٌ فعَّال - إن شاء الله - لكن أُكرِّر: ليس على المدى القريبِ، فتنبَّهي ولا تستعْجلي.

• تذكيره بلُطف بفضل الإنفاقِ على البيت، وأجرِه عند الله، والرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((دِينارٌ أنفَقتَه في سبِيلِ اللَّه، ودينارٌ أنفقْتَه في رَقبةٍ، ودينارٌ تَصَدَّقْتَ به على مِسْكِينٍ، ودينارٌ أنفَقْتَه على أَهْلِك؛ أَعْظَمُها أَجْرًا الذي أنفَقْتَه على أهْلِك))؛ رواه مسلم. 

• اغتنمي تلك العَلاقةَ الطيِّبة، وحاولي أن تجعليها خيرَ معين له، وحافزًا على العمل، وبذْل المزيد من الجهد، فذكِّريه بين حينٍ وآخرَ بنعمة المحبَّة بينكما، وأنَّك لا تُكنِّين له إلاَّ كلَّ الحبِّ والاحترام، ولا تَذكرينه أمامَ أهلك إلاَّ بالخير.

• حاولي أن تُخصِّصي معه وقتًا كلَّ يوم يتمُّ الاتفاق عليه مسبقًا؛ أي: يعلم الزَّوج أنَّ هذه الساعة للبيت، تقومان فيها بعمل مِن الأعمال على أن تكونَ ساعةً واحدة تُخصَّص يوميًّا؛ لإصلاح مشكلةٍ في البيت، أو أن تشتركَا في قراءة بعض الكتب التي يُحبُّها، أو أي عمل تَرينَه مناسبًا له على أن تكون ساعةً واحدة في البداية، ثم تتركينه بعدَها يفعل ما يشاء من الأمور المباحة، ثم حاولي زيادةَ هذه الساعة مع الوقت كأن يُضافَ إليها وقتٌ آخرُ لمناقشة أمور البيت ومشكلاته، أو الذَّهاب معك إلى بعض الأماكن، وليكن ذلك بالتدرُّج وحُسن الطلب، ولا تتوقَّعي النجاح في البداية.

•
بخصوص مشكلة الاستحمام، فتلك بليةٌ أخرى:
لكن جرِّبي أن تقومي بتهيئةِ الحمام له بشكل جميل، وإضافةِ بعض التجديدات التي تُرَغِّب فيه، كتجهيزه بالماء الدافئ، ووضْع بعض نقاط من زيتِ اللافندر، أو بعض أنواع الصابون السائل الخاص بالاستحمام Shower Gel، ثم اطلبي منه مباشرةً أن يدخل إلى الحمام؛ ليستمتعَ بهذا الحمام المنعِش، فقد يكون ذلك مشجِّعًا كبيرًا على الاستحمام.

• قد يكون زوجُك يُعاني نقصًا غذائيًّا، فهلاَّ حاولتما إجراءَ بعض التحاليل الخاصَّة بذلك، كتحليل نقص الحديد Hgb، والذي من أهمِّ أعراضه الخمولُ الزائد، والإرهاق عندَ بذْل أدنى مجهود، والحديدُ متوفِّرٌ بكثرة في الكبد والسبانخ، واللُّحوم الحمراء، والعسل الأسود، والسِّمسم والبقول الجافَّة.

أو أن يكون النقصُ في بعض الفيتامينات كمجموعة Vitamin B، وعلى الأخصِّ B12، وهو متوفِّر في البيض واللُّحوم والأسماك ومشتقَّات الألبان، والأفضل أن يتوجَّه على وجه السُّرعة إلى أحدِ الأطبَّاء الثِّقة، ويشرح له الحال، فلعلَّه يُفيده - إن شاء الله - ويتبيَّن سببَ هذا الخمول.

• لم أفهم معنى أنَّه ليس له أقارب، فهل تَعنين أنَّ الوالدَين تُوفيَا، ولا إخوةَ له أو أخوات؟
فإن كان كذلك، فلعلَّ نفسَه في تألُّم مستمرٍّ، وفقدان للحنان والعاطفة التي يكون مصدرَها الأهلُ في الغالب، وهنا عليك أن تحتويه، وأن تُحيطيه بالرِّعاية التامَّة، وأن تكوني له نعمَ الملاذُ الآمن، وخير المؤنِس المعين، فأغرقيه بحنانك وعطْفِك، وأشعريه بالأمْن والاستقرارِ النَّفْسي والرُّوحي، واحتسبي الأجرَ في ذلك عند الله.

•
مشكلة الصلاة خطيرةٌ، ولا يُستهانُ بها، وقد تكون سببَ هذا البلاء كلِّه:
فلا بدَّ من اتِّخاذ خُطواتٍ سريعة لحثِّه على المحافظة عليها، وليكنْ ذلك بالرِّفق واللِّين، والابتعاد تمامًا عن الشِّدَّة، والنُّصح على طريقة المعلِّم المرشِد، يقول الله مخاطبًا نبيَّه موسى - عليه السلام -: {فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٍٍٍٍ} [طه: 44].

- شجِّعيه على الصلاة، بل وشاركيه العملَ، كأن تطلبي منه أن يَؤُمَّكِ في صلاة مثلاً، وأظهري الفرحَ بالصلاة خلفَه.

- حدِّثيه كثيرًا عن نِعم الله على العبدِ من حواسَّ يجب علينا أن نستخدمَها فيما أحلَّ الله.

- حاولي ربطَ ما يحدث لكما في حياتكما بما يقترفُ الإنسان من ذنوب، وتذكيره بصفة دائمة بأنَّ رضا الله سببٌ لجلْب الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة.

- أيضًا حاولي ربطَه ببعض أهلِ الخير والصَّلاح من محارِمك أو الأصدقاء، فلا بدَّ للإنسان مِن صُحبةٍ تُعينُه على الطَّاعة، وتذكِّره بها.

- ومع التدرُّج في العِلاج، أظهري الحزمَ والضِّيق مِن تَرْكها وتأخيرها، وذكِّريه بخطورة ما هو عليه - إنْ تمادى في ذلك واستمرَّ عليه.

- أسمعيه المحاضراتِ التي تتحدَّث عن مصيبة التهاون في الصلاة، وانتقِي من الدُّعاة والعلماء مَن له أسلوبٌ حسنٌ يجمع بين الترغيب والترهيب.

- لا تيأسي مِن تَكْرار النصيحة، فالصلاة أوَّل ما سيُسأل عنه العبدُ يومَ القيامة، ولا يجوز التفريطُ فيها أبدًا.

- أكثري أُخيتي من الدُّعاء له بصلاح الحال، وأسمعيه دعاءك له، فلعلَّ قلبَه يتأثَّر بذلك، ويعلم أنَّه على خطر جسيم.

وفَّقك الله لِمَا يحبُّ ويرْضى، وأصلحَ حالكِ في الدنيا والآخرة، وجعل بيتَكِ من خير بيوت المسلمين الذي يعلو فيه ذِكْرُ الله، ولا تتردَّدي في مراسلتنا في أيِّ وقت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يسبني ويضربني .. فهل أطلب الطلاق؟
  • زوجي لا يتحمل المسؤولية وأريد الطلاق
  • تعبت من سلبية زوجي
  • حياتي تعيسة بين أهلي وزوجي
  • صدمة وندم بعد الزواج
  • هل تسجيل المصروفات يمحق بركة المال؟
  • هل أنا حقا سبب جميع الأخطاء؟
  • راتبي أعلى من راتب زوجي
  • حق الأخت على أخيها المسؤول عنها
  • كيف أحب زوجي وبيتي ؟
  • كيف أتعامل مع زوجي عديم المسؤولية؟
  • زوجي يعاملني كالخادمة
  • أريد الطلاق لأن زوجي يعاملني كالخادمة
  • زوجي لا همة له في دين ولا دنيا
  • زوجي لا يعطيني حق الولد
  • زوجي يظنني أريد إذلاله
  • زوجي لا يتعاون معي

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أنواع المسؤولية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • تقدم إلي شاب خجول ولا يتحمل المسؤولية(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • تعريف المسؤولية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب