• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

خنت زوجي انتقاما منه

خنت زوجي انتقاما منه
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/10/2020 ميلادي - 22/2/1442 هجري

الزيارات: 19877

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة تزوجت منذ عشر سنوات زواجًا تقليديًّا، تعاني من إهمال زوجها لها، واختلاسه النظر لأختها، فانتقمت منه بإقامة علاقة حبٍّ مع صديقه، ثم تابت منها، لكن زوجة صديقه علمت بذلك وأخبرت زوجها، وهي تخشى الفضيحة وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا امرأة متزوجة منذ عشر سنوات، كان زواجي زواجًا تقليديًّا، وكنت رافضة له؛ لأن زوجي لم يُعجبني لا شكلًا ولا مضمونًا، كما أنه يكبرني بـ١٤ سنة، تزوجته تحت ضغط أهلي، وعشت معه حياة تعيسةً، وكنت مضطرة أن أتظاهر أمام الجميع أنني سعيدة، رغم المشاكل الجمة والأحزان المتلاحقة التي واجهتها معه في بداية الزواج، لكنني كنت أدعو الله دائمًا أن يرضيَني بما كتبه عليَّ، وبدأت في الانسجام معه رغم كل عيوبه، بعد إنجابي طفلتي الثانية أصبحت أعاني من إهماله لي؛ إذ كان يسهر إلى وقت متأخر مع أصحابه في لعب الدومينو، وإذا عاتبته ينام وحده؛ ليجدَ حريته في مشاهدة الأفلام الإباحية، وأنا أموت من الغيظ؛ إذ لا أجد من أتحدث معه، بعد ذلك بعامٍ حملتُ ولم يكتمل حملي، وسقط في الشهر الثاني، وعانيتُ نزيفًا شديدًا، فلم يتحمل عناء نقلي إلى المستشفى، بل بقي مع أصحابه يتسامر، ومن وقت لآخر يأتي ليرى حالتي، هذا النزيف أثَّر على حالتي الصحية، كما أن حالتي النفسية أيضًا تدهورت من إهماله لي، كانت أختي العزباء تأتي لزيارتي وتبقى معي أحيانًا، فأحسست بانجذابه لها، ورأيت نظراته المختلسة لها، ولم أكن الوحيدة التي لاحظت ذلك، إذ إن أمي لاحظت ذلك، وكنت أنكر عليها، أحسست أني سأنفجر من كل هذه الضغوطات، فقررت الانتقام منه دون التفكير بشيء من شدة غضبي، فأخذت أنظر إلى صديقه من النافذة كلما أتى إلينا للعب الدومينو ليلًا، وحقًّا فعلت ذلك عدة مرات حتى لاحظ صديقه، وأصبح يبادلني النظرات، ثم تطورت تلك النظرات إلى مشاعرَ حبٍّ، فأصبح يأتي يوميًّا عند المنزل ليراني من الشرفة، وإذا لم يأتِ، فإنني أصطنع حججًا لأخرج وأراه، كل هذا كان دون أي علاقة، وقد دام مدة عامين.


ولكن سرعان ما تنبهنا لهذا الخطأ، وانقطعنا عن هذا، فهو لم يعد يأتي إلينا، وهذا ساعدني في نسيانه، وأيضًا انشغالي بعائلتي، وتحسنت علاقتي بزوجي والحمد لله، بيدَ أنني تفاجأت بعد ثلاث سنوات بزوجته تتصل بزوجي، وتخبره بأنني قد خنته، ما حوَّل حياتي إلى جحيم، وجعلني خائفةً من الفضيحة؛ لأنها لا تسكن بعيدة عني، فأحسست بأنني قد آذيت زوجي وعائلتي وأولادي، وأنا والله لم أعتَدْ مثل هذه الأفعال، فقد كان مجرد سهوٍ وغفلة، ودعوت ربي ليسترني، فهل يستجيب دعوتي؟ وهل يغفر لي ذنبي؟ شكرًا لكم وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فالمتأمل في مشكلتكِ يستخلص منها حسب وصفكِ لها مواقفَ وعبرًا ودروسًا مهمة؛ منها ما يلي:

١- ذكرتِ أنكِ تزوجت بطريقة الضغط من أهلكِ؛ يعني: على طريقة بعض الأسر والقبائل، فلانة لفلان، دون أي اعتبار لرأيها، بل عندهم الويل ثم الويل لمن تعترض، وهذا خطأ كبير؛ لأن أخذ إذن المرأة من شريعتنا، ولأن البنت ليست عارًا يجب سرعة التخلص منه، وليست لعبة تُحرَّك بالريموت، بل هذا كله ظلم وتفريط من الراعي في رعيته، ومخالفة صريحة للحديث الآتي:

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسؤولة عنهم، والعبد راعٍ على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته))؛ [متفق عليه].

 

٢- والطريقة السابقة لا تنتج إلا العلقم المر، فكم من طلاق حصل بسببها لعدم الانسجام بين الزوجين، وكم من ذرية تشتت بسبب ذلك! وكم من فواحش ارتُكبَت لذلك، ألا فليتقِ الأولياء ربهم في بناتهم، ولينبذوا العادات والتقاليد المخالفة للشريعة، ويضربوا بها عرض الحائط؛ حتى لا يأثموا ويندموا.

 

٣- ذكرتِ أنكِ وجدتِ مِن زوجكِ إهمالًا ذكرتِهِ بتفاصيله، وهذا من الابتلاء ونتيجة حتمية للطرق المضادة لحكم الشريعة، ويجب نصحُه من عقلاء العائلة بالمحافظة على الصلاة التي تركُها كفرٌ، وينصح أيضًا بترك النظر المحرم؛ لقوله سبحانه: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [النور: 30]، وينصح بحسن الرعاية لزوجته وتقوى الله فيها.

 

٤- ثم ذكرتِ أنكِ انتقمتِ منه بأفعال معينة مع صديق زوجكِ، وهذه فتنةٌ نتجت عن إهمالٍ من زوجكِ، لكن هذا الإهمال ليس مبررًا للوقوع فيما وقعتِ فيه، لكنه من تزيين الشيطان ووسوسته.

 

٥- ثم تداركتِ نفسكِ بالتوبة، وهذا عمل عظيم طيب جدًّا، وأبشركِ بقوله سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135]، وبقوله سبحانه: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]، فانظري إلى سَعة رحمة الله سبحانه وجُودِهِ وكرمه ولطفه بعباده التائبين، وافرحي بها، فهو سبحانه يذكر لنا أنه يقبل توبتهم، وأعظم من ذلك يبدل سيئاتهم السابقة في ميزانهم إلى حسنات، ولو تأملت الآية كثيرًا لوجدتِ أنه سبحانه جاء بها بعد ذكر معاصٍ، بل كبائر عظيمة جدًّا، وهي: الشرك، وقتل النفس بغير حق، والزنا، فسبحان ربِّنا ما أعظم حلمه على عباده وجوده عليهم!

 

٦- ثم بعد سنواتٍ تكلمت زوجة صديق زوجكِ في عرضكِ، ولحقكِ بذلك كرب عظيمٌ، وهي قد أخطأت خطأً عظيمًا، فكان عليها أن تحتسب الأجر العظيم في سترها عليكِ، وأيضًا هي أذنبت ذنبًا خطيرًا في سعيها لإفساد زوجكِ عليكِ، فتنصح ثم تنصح بالمبادرة للتوبة، والتحلل منكِ قبل الموت.

 

٧- أما أنتِ، فعليكِ بالإكثار من الدعاء بالستر والتوفيق للاستمرار على التوبة، وبعد أن تصلحي ما بينكِ وبين الله سبحانه، فلا يهمَّكِ كلام الناس والله ناصركِ، وسيكتب لكِ بكل كلمة يتكلمونها حسنات لكِ، وأخذًا لكِ من حسناتهم؛ لأنهم ظلمة.

 

٨- وإن كنتِ وجدتِ أن زوجكِ وجد في نفسه عليكِ من هذا الكلام، فاجلسي معه وصارحيه بما حصل بالضبط، وبأسبابه، وما يدريكِ لعل ذلك يكون سببًا في استيقاظه من غفلته عنكِ، وإهماله لكِ؛ والله سبحانه قال: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

٩- وقبل أن تصارحيه، ادعي الله كثيرًا أن يوفِّقكِ لحسن الكلام معه، وأن يوفقه لتصديقكِ والوقوف معكِ، والدعاء مهم جدًّا في مثل كربتكِ؛ قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

١٠- وجوابًا لسؤالكِ: هل يستجيب الله دعاءكِ؟ أقول: نعم، يستجيب الله دعاء أي مؤمن بشروط معروفة؛ منها:

♦ أن يكون ماله حلالًا.

♦ وألَّا يستبطئ الاستجابة.

♦ وألَّا يدعوَ بإثم أو قطيعة رحمٍ.

 

وعمومًا الداعي لا يخسر شيئًا، بل هو رابحٌ في كل الأحوال؛ بدليل حديث أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من مؤمن ينصب وجهه إلى الله تعالى يسأله إلا أعطاه إياها؛ إما أن يجعلها له في الدنيا، وإما أن يدَّخرَها له في الآخرة ما لم يَعْجَل، قالوا: وما عجلته؟ قال: يقول: دعوتُ الله عز وجل، فلا أراه يستجاب لي))؛ [رواه البخاري ومسلم، وغيرهما].

 

فادعي الله كثيرًا بصالح حال زوجكِ، وحسن أخلاقه معكِ، وتركه للمحرمات ومحافظته على الصلاة، حفِظكِ الله، وفرج كربتكِ، وثبتكِ على التوبة، وأعاذكِ من الفتن، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خنت ثقة أبي
  • خنتُ زوجتي، فكيف أستعيد ثقتها فيَّ!
  • خانني زوجي فخنته انتقاما منه!
  • زوجي دائم الإعجاب بالنساء

مختارات من الشبكة

  • خنت زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • بلجيكا: لقاء إسلامي في مدينة "خنت"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • بدانة زوجي تجعلني أنفر منه وأفكر بالطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب