• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

بين إهمال زوجي ومرض طفلي

بين إهمال زوجي ومرض طفلي
د. صلاح بن محمد الشيخ

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2020 ميلادي - 28/8/1441 هجري

الزيارات: 4132

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة متزوجة ولديها طفلٌ مريض، زوجُها يُهملها ويَجرحها بكلامه، وتسأل عن حل.

 

♦ التفاصيل:

أنا في التاسعة عشرة من العمر، متزوجة من قريب لي، رزقنا الله ولدًا، ولكن قدَّر الله أن يكون الطفل مريضًا، وهو الآن في العناية المركزة منذ أكثر من عام، وأنا يوميًّا أقوم بالذهاب للمستشفى لزيارته، مشكلتي أن زوجي لا يفهمني ولا يحترمني، ولا يقدرني، ولا يحس بمشاعري، فأنا مرهقة نفسيًّا بسبب طفلي، ولا أحتمل ضغوطًا أكثر، فأنا أسكن في منطقة بعيدة عن أهلي، وزوجي يجرحني بالكلام كثيرًا، فأبيتُ ليلي أبكي من الظلم الذي أراه منه، ولأني أريد طفلي في أحضاني، زوجي لا يخرجني للتنزه مثلًا كي أغيِّر من نفسيتي، ولا يقوم بواجباته تجاهي، ويقول لي: أنا مهما فعلتُ، فلن تقدري على تركي والذهاب لأهلكِ؛ يقصد بذلك لأن طفلي في المستشفى، أريد أن أذهب إلى أهلي، لكن طفلي كيف لي أن أراه؟ علمًا بأن منطقة أهلي تبعد عن المنطقة التي أنا فيها الآن 600 كيلو متر؟ ماذا أفعل؟ أفيدوني، علمًا بأني قد تكلمتُ مع والدته ووالده، لكن ما استطاعوا فعلَ شيءٍ.


الجواب:

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين:

ملخص مشكلتكِ:

لديكِ طفل قدَّر الله عليه المرض، وهو في العناية المركزة منذ أكثر من سنة، وزوجكِ لا يراعي مشاعركِ وهمكِ، ويزيد من معاناتكِ بأسلوب غير مقبول، وتعيشين في حالة نفسية سيئة، وبعيدة عن أهلكِ ويشق الذهاب إليهم، وتطلبين المساعدة في حل هذه المشكلة، ومساهمة في حلها أوصي بالآتي:

١- احمدي الله تعالى على فضله وإحسانه، وأكثري من الاستغفار؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]، ولأن الاستغفار سبب لتفريج الهموم، وجلْب الأرزاق، والخروج من المضائق؛ ففي سنن أبي داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب))، وإن كان في سنده مقالٌ، فإن المعنى صحيح.

 

٢- احتسبي الأجر واصبري على هذا البلاء، فالإنسان ربما يصاب بمصيبة في نفسه أو مصيبة في أهله وولده، فإذا قابل هذه المصائب بالصبر وانتظار الفرج والأجر من الله، صارت المصائب تكفيرًا لسيئاته ورفعةً في درجاته، وقد وردت الآيات والأحاديث الكثيرة في ذلك؛ فقال الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلمٍ يُصيبه أذًى من مرض فما سواه، إلا حطَّ الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها))؛ [صحيح مسلم]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له))؛ [صحيح مسلم].

 

٣- أكثري من ذكر الله في نفسكِ وفي البيت؛ من قراءة القرآن وسورة البقرة، التسبيح والتحميد والتكبير، والأدعية عند الدخول والخروج والطعام والنوم وغيرها؛ فإن حياة القلب تكون بالذكر؛ ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت))، وفي لفظ مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يُذكر الله فيه مثل الحي والميت))، وبذكر الله تطمئن القلوب؛ قال تعالى: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، فالراحة النفسية من الهمِّ والغمِّ في تعلق العبد بربه وكثرة ذكره، وإجلاله وتعظيمه.

 

٤- أكثري من الصدقة وفعل الخير للناس، ومساعدة الأرامل والأيتام؛ فكل ذلك سبب لراحة قلبكِ واستقرار نفسكِ وزيادة الأجور والحسنات.

 

٥- حافظي على فرائض الله تعالى بدءًا بتوحيده والبعد عن الشرك بأنواعه، ثم المحافظة على الصلاة المفروضة وبقية أركان الإسلام، واعلمي أن الصلاة فيها سر عظيم للراحة النفسية والقلبية؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر يفزع إلى الصلاة، وكان يقول: ((يا بلال، الصلاة الصلاة، أرحنا بها))، فحافظي على الفريضة أولًا، ثم تقربي إلى الله بالنوافل لتنالي محبة الله؛ ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى قال: من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه))؛ [رواه البخاري].

 

٦- أكثري من الدعاء والتضرع لله تعالى بأن يربط على قلبكِ ويلهمكِ الصبر وأن يشفيَ ابنكِ ويعافيه، وألحي على الله بالدعاء وخاصة في أوقات الإجابة؛ ومنها: العبد وهو ساجد، وفي أدبار الصلوات، وبين الأذان والإقامة، ويوم الجمعة وغيرها (يمكن البحث عنها).

 

واعلمي أن الله تعالى قال: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60]؛ فكوني واثقة بالله تعالى معتمدة ومتوكلة عليه؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3].

 

٧- كوني إيجابية، واجعلي الفأل نصب عينيكِ، ورتِّبي حياتكِ بما هو إيجابي؛ ففضل الله عليكِ كبير، إن ابتلاكِ في شيء، فقد أعطاكِ نعمًا كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، فقط احمدي الله واشكريه واسأليه اللطف والرحمة، فهو الذي يكشف الضر، وهو الشافي والمعطي والمانع، فله الحمد والشكر.

 

٨- غيِّري من نمط حياتكِ مع زوجكِ، اهتمي بنفسكِ في مظهركِ وأناقتكِ وتبعُّلكِ، وأعينيه على نفسكِ بالصبر والاحتساب والرضا بقضاء الله وقدره.

 

٩- أنتِ لا زلتِ في مقتبل العمر، فقد تغيب عنكِ بعض الأمور الحياتية، حاولي أن ترتبطي بعلاقة مع الصالحات المؤمنات القانتات؛ فإنهن خيرُ مُعين لكِ بعد الله في تجاوز هذه المرحلة.

 

١٠- حاولي أن تشاركي في أعمال الخير بالانضمام إلى جمعيات الخير النسائية متطوعة؛ فهذا يخرجكِ من دوامة الفراغ القاتل والتفكير السلبي.

 

١١- حاولي مع زوجكِ بأسلوب راقٍ وكلام جميل أن تمدحيه وتذكري فضله وصبره، ومن ثَمَّ اطلبي منه زيارة لأهلك، وإن امتنع بداية، فلا تغضبي وترفعي صوتكِ، إنما تقبَّلي ردة الفعل، وكرري المحاولة.

 

١٢- درِّبي نفسكِ على شغل الفراغ بما يفيد: الاهتمام أكثر بالمنزل، القراءة والبحث، الانضمام إلى دورات مهارية في الحرف أو الأسلوب الأمثل للحياة الزوجية وغيرها.

 

أسأل الله العلي القدير أن يُلهمكِ الصبر على هذا الابتلاء، وأن يشفي ابنكِ، وأن يهدي زوجكِ وتعيشي عيشة السعادة في الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إهمال زوجي لي، جعلني أطلب الطلاق
  • أشعر أنني غير متزوجة بسبب إهمال زوجي
  • إهمال زوجي سبب لي جفافا عاطفيا
  • إهمال الزوج لزوجته
  • طفلي يتلفظ ببذاءة

مختارات من الشبكة

  • زوجي لا يعدل بيني وبين زوجته الأولى؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • جوانب الاختلاف بيني وبين زوجي كثيرة(استشارة - الاستشارات)
  • انعدمت المودة بيني وبين زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • الاحترام ينهار بيني وبين زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي قاطعني بسبب خلاف بيني وبين أهله(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يقارن بيني وبين طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بيني وبين زوجي أدت إلى مقاطعة أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • حاجز بيني وبين زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يخيرني بينه وبين أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أبي يشجعني على الطلاق لخلاف بيني وبين زوجي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب