• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

اكتشفت أن زوجتي متزوجة عرفيا!

اكتشفت أن زوجتي متزوجة عرفيا!
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/3/2014 ميلادي - 21/5/1435 هجري

الزيارات: 38413

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

رجل تزوج من امرأة من باب الاحتساب بعدما عرَف عيبها، ثم جاءه شاب وأخبره بأن هذه الفتاة زوجته هو، واكتشف خديعة الفتاة وأبيها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


بحثتُ عنْ زوجةٍ فأرْشدني صديقٌ لي إلى أختٍ مرَّت بحادث خطف أثناء الثورة، وتمَّ التعدِّي عليها، فتقدَّمتُ إليها مِن باب الاحتساب لله.


فوجئتُ بعد الزواج بمجموعةٍ مِن الشباب أتَوْا إلى بيتي، وادَّعَوْا أنَّ هذه الفتاة زوجة أحدهم، ومعه صوَر عُرسٍ لها، وأنها حامل منه، ويُريد زوجته!


بدأتُ أُفَتِّش في الأمر، واكتشفتُ أن هذه البنت لم تُخْطَفْ، وإنما تزوجتْ عُرفيًّا، وكان بينها وبين هذا الشابِّ علاقةٌ، واعترفتْ لي بذلك، واكتشفتُ أنَّ أباها كذب عليَّ، وأنه رفَع قضيةَ خطفٍ زورًا؛ بهدف إلغاء عقد الزواج العرفي.


هدَّدني أبوها بالقضاء وبقائمة مِن التهديدات؛ وبأن سوف يُشَوِّه صورتي أمام مجتمعي، ويَقلب الحقائقَ بالكذب، فسجلتُ اعترافات البنت، وبَصَّمْتُهَا على تنازلٍ عن كلِّ شيء.


البنت - حاليًّا - تُريد أن تعيشَ معي؛ خصوصًا وأنَّ أمها ماتتْ، وأن أباها متزوجٌ مِن امرأة أخرى، وهي حاملٌ مني - الآن - وقد تعبتُ مِن كذِب أبيها؛ خصوصًا وأن القضاء لم يَفْصِلْ في هذا الأمرِ!


فأخبروني ماذا أفعل: هل أُطَلِّقها؟ أو أُبقي عليها رأفةً بها؟

الجواب:

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:


فَشَكَرَ الله لَكَ - أيُّها الأخُ الكريمُ - تلك الشهامةَ والنجدة، وهي مِن الخصال الحميدة التي جاء بها الإسلامُ، ولكن لا يعني هذا أن تتزوجَ دون أن تبحثَ وتسأل، ولكن قدَّر اللهُ وما شاء فَعَلَ، فالقَدَرُ يُحْتَجُّ به في المصائب؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون، فأغلِق تلك الصفحةَ المظلمة مِن حياتك، وَطَلِّقْ تلك الفتاة، ولا تنخدعْ أكثَرَ من هذا، فَهِي ليست أقلَّ فسادًا من أبيها؛ فهي شريكتُه في الخداع، والنصب عليك، وهل تأمَنُ - إن صدقتها اليومَ - أن تكتشف غدًا أنها كانتْ متزوجة ثانيًا، وثالثًا؟! فالكذبُ يهدي إلى الفجور، ولا يليق بالعاقل أن يقبل أن يَحْتَالَ عليه النصابون، ويتلاعبوا بعقله؛ كما قال عمرُ - رضي الله عنه -: "لَسْتُ بِالْخِبِّ، وَلَا الْخِبُّ يَخْدَعُنِي".


والْخِبُّ: هو المخادع، فأنت إن كنت معذورًا في الأول، فلستَ بمعذور الآنَ، وحُسنُ المعاملةِ، والرحمةُ، والعفوُ عن المسيء، والصفحُ، لا يقتضي ترْك الحزمِ والصرامةِ عند التعامل مع أهل الظلم والغدر؛ فلا حتى يُسْتَدْرَج المتسامحُ في صفِّ المُغَفَّلِين والسُّذَّجِ، وما أروعَ ما قال المتنبي:



وَوَضْعُ النَّدى في موْضعِ السَّيفِ بالعُلا
مُضِرٌّ كوضْع السيفِ في مَوْضِعِ النَّدَى


وقد ذكَر ابن كثير في "البداية والنهاية" أنه كان في الأُسارَى يومَ بدرٍ أبو عزةَ الجُمَحِي، فَمَنَّ عليه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بِلَا فديةٍ، واشترط عليه ألا يقاتِلَهُ، فلما أُسِرَ يوم أُحُدٍ، قال: يا محمد، امنُنْ عليَّ لبناتي، وأعاهد ألا أقاتلك، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا أَدَعُكَ تمسَحُ عارضيك بمكة، وتقول: خَدَعْتُ محمدًا مرتين، ثم أَمَرَ به فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ، وَذَكَرَ بعضُهم أنه - يومئذٍ - قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لَا يُلْدَغُ الْمُؤمِنُ مِن جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).


فانسَ تلك التجرِبةَ القاسيةَ وطلِّقْها، وابحَثْ عن زوجةٍ ديِّنةٍ؛ فالدينُ غايةُ البُغيةِ؛ ولذلك حثَّ عليه النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال -: ((فَاظْفَر بذاتِ الدِّين، ترِبَتْ يداكَ))؛ متفقٌ عليه.

 

والظَّفَرُ في اللغة: هو نِهاية المطلوب، وغاية البُغْية، واللاَّئقُ بذي الدِّين والمُرُوءة أن يكونَ الدِّين مَطمَحَ نظرِه في كلِّ شيْءٍ، لا سيَّما فيما تطولُ صحبتُه كالزَّوجة.

 

ووصَف - سبحانه - الزوجاتِ العفيفاتِ؛ فقال تعالى فيهم: ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ ﴾ [النساء: 34]، وقال تعالى: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ المُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ﴾ [المائدة: 5]، وقال تعالى: ﴿ الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى المُؤْمِنِينَ ﴾ [النور: 3].

 

والذي يظهر أن عدمَ طَلَاقِهَا لا يَجُوز؛ لأن الظاهرَ أنها لم تَتُبْ، وَلْتَحْذَرْ - رحمك الله - تزيين الشيطان للرأفةِ والانعطافِ على أهل الفواحش؛ حتى يَدْخُلَ كثيرٌ من الناس بذلك في الدِّيَاثَةِ، وقلَّةِ الغَيْرَةِ، ويَظُنَّ أن هذا من رحمةِ الخلقِ، ولينِ الجانب لهم، ومكارمِ الأخلاق، وإنما ذلك دِياثةٌ، ومَهَانةٌ، وَعَدَمُ دينٍ، وضعفُ إيمانٍ، وإعانةٌ عَلَى الإثمِ والعُدْوَانِ، وتركٌ للتَّنَاهِي عن الفحشاء والمُنكَرِ، وَتَدْخُلُ النَّفْسُ به في القِيَادَةِ.

 

وراجِعْ عَلَى شبكتنا الاستشارتين: "خدعتني زوجتي، فلم تكن عذراء!"، "زوجتي زنتْ عدة مرات، فهل أطلقها؟!".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خدعتني زوجتي، فلم تكن عذراء!
  • الثقة معدومة بيني وبين زوجي
  • زوجتي تطلب الطلاق لتعلقها برجل آخر!
  • زوجتي وعلاقتها بحبيبها الأول
  • هل أخبره بأني تزوجت عرفيا؟
  • تزوجته فوجدته متزوجا ولديه أولاد
  • زوجتي تحب أخي، فهل أطلقها؟
  • الزواج من فتاة سمعة عائلتها سيئة
  • زوجي سافر ولم يعد
  • ما الحل مع زميلتي في العمل ؟
  • تزوجت وطلقت ثلاث مرات !
  • اكتشفت خيانة زوجتي
  • لا أحب زوجي وغير مرتاحة معه وأحب غيره
  • علاقة مع رجل متزوج

مختارات من الشبكة

  • إذا أذنب الزوج وتاب(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • اكتشفت أن زوجتي كانت تحب غيري(استشارة - الاستشارات)
  • زوجته اكتشفت علاقته بي(استشارة - الاستشارات)
  • اكتشفت ماضي زوجي المظلم(استشارة - الاستشارات)
  • اكتشفت أن لزوجي علاقات محرمة(استشارة - الاستشارات)
  • اكتشفت زوجي يشرب بيرة بها 5 بالمائة، وهو إنسان جد ديَّن(استشارة - الاستشارات)
  • اكتشفت أن زوجي لن ينجب!(مقالة - ملفات خاصة)
  • زوجي مدمن ويكلم حبيبته السابقة(استشارة - الاستشارات)
  • أحببت فتاة ثم اكتشفت أنها على علاقة بزميل لي(استشارة - الاستشارات)
  • اكتشفت أني مثلية الجنس(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب