• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

هل الطلاق حل لمشكلتي؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2013 ميلادي - 26/12/1434 هجري

الزيارات: 19735

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

بسم الله الرحمن الرحيم.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


قبل أن أعرضَ مشكلتي أُريد أن يكونَ الجوابُ علميًّا، بعيدًا عن المثاليات الأفلاطونية؛ فقد سَئِمتُ مِن تفاؤلي الزائد عن الحدِّ، والذي يكاد يوردني المهالك.


مشكلتي متشعِّبة إلى حدٍّ ما، وسأُحاول عَرْضَها بشيءٍ مِن الإيجاز:


تزوجتُ رجلًا عمره فوق الخمسين، وحصلتْ بيننا مشكلاتٌ أثناء الخطبة، لم أكن وقتها مُدركة للأمور بنسبة 100 %.


زوجي كان مُتزوجًا قبلي، لكن لم ينتهِ الأمرُ تمامًا بينه وبين زوجه الأولى؛ فهي ما زالتْ على ذمتِه، طرأتْ على ذهني فكرةُ طلب وثيقة الطلاق، لكني وثقتُ فيه قبل معرفتي به؛ لحُسْنِ سمتِه والتزامه، كان تركيزي في زواجي هذا على الأخلاق والدين؛ فقد جربتُ الشابَّ، ورأيتُ منه الويلات، بل وخفتُ مِن وقوعنا في بعض المحرَّمات.


تأتي المشكلة الأخرى أني لم أكنْ أعلم أنه مريض بالسكري، إلا بعد أن تَمَّ عقد الزواج، وكنتُ أبكي عندما عرفتُ، وأدعو الله هل أكمل أو لا؟


تزوجتُه ومرت الحياة بحُلوها ومرِّها، إلى أن تصاعدت الأحداثُ بطريقة مخيفةٍ جعلتْهُ يُطلقني طلقةً واحدة، وبعد شهرين أرجعني!


عاش أولادُه من زوجته الأولى معي، ثم سافر ابنه الكبير - وهو قريب مِن سني - وترك الفتاة تعيش معي، وكنتُ أعاملها معاملةً طيبةً، وكنتُ لها أمًّا، وكسبتُ قلبها، رغم وقوعي في بعض الأخطاء التي سببتْ لي الطلاق!


أنا الآن حامل، وحصلتْ مشكلات كثيرةٌ بيننا أدتْ إلى ذهابي إلى بيت أهلي، حاولتُ أن أتواصَل مع زوجي ليتحمَّل مَسؤوليتي، فأخبرني أنه لا يريد تحمُّل مسؤولية أكثر مِن بيتٍ، تنازلتُ عن المصروف والسكَن والمبيت بعد أن يئستُ تمامًا مِن قدرته على إصلاح الوضع، وبالرغم مِن ذلك كان يتشدق بقوله: أنتِ آثمة لأنكِ خرجتِ بدون إذني!


تطورت الأمور بيننا حتى تحوَّل زواجي مِن زواج طبيعيٍّ إلى زواج مسيار؛ فلا مبيت ولا إنفاق ولا شيء! تنازلتُ عن كل شيء، وليت الأمر توقَّف عند ذلك الحد، لكنه لا يشعرني بقيمتي، ولا يُكلمني كلمة طيبة، بل هو شخص بارد المشاعر! أحيانًا يكون زوجًا طيبًا حنونًا، لكنه يتغير فجأة!


اكتشفتُ أنَّ لديه ارتباطًا لا شعوريًّا بالمحارِم؛ فهو ينظُر لابنته ويتعامل معها في كثير مِن الأحيان وكأنها زوجته، بل يتمنى أن أكونَ نسخةً منها! فهو يحبُّ شكل تلك وذوقها وميوعتها!


أتيتُ بورقة وقلمٍ، وكتبتُ إيجابيات وسلبيات الطلاق، ووصلتُ لنتيجةٍ وهي: أن الطلاقَ لن يحققَ لي مكسبًا حقيقيًّا، بل سيريحني من كلام الناس فقط! ولأنني لا أنوي مطلقًا الزواجَ مرة أخرى، فلن يكون الطلاقُ سببًا في حصولي على أمل في بناء حياة زوجية جديدة سعيدة، خاصة مع وجود طفلٍ جديد!


اشترط عليَّ والدي للطلاق أن أجهض حملي، لكني لم أفعلْ، لكني ما زلتُ أفكر في الطلاق.


وما يجعلني أُفَكِّر في الطلاق: صعوبة شخصيته، كثرة نسيانه؛ بحيث لا يمكن أن تستقيمَ معه الحياة، وتفكيره في الزواج بثالثة مع عدم قدرته على وطء زوجة واحدة! كذلك لا أشعر معه بالاكتفاء مِن الناحية العاطفية، مع شعوري المستمر بأنني لستُ شيئًا مهمًّا في حياته، كما أنني سَئِمْتُ مِن حبه الشديد لأولادِه، وطلبه رضاهم بشكلٍ غريب، كذلك شُعوره بالغيرة مِن وجودي مع ولدِه في البيت نفسه، وعدم وجودي في البيت يُشْعِرُه براحةٍ كبيرة!


أشيروا عليَّ بدون ظلم لي أو له.


الجواب:

 

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان


سلامٌ عليك، أما بعدُ:


فالرأيُ عندي أن تُعيدي ترتيب حياتك مع زوجك مِن جديدٍ في ظل المولود المسعود - أنبتها الله نباتًا حسنًا - وأن تتعايشي مع ظروف زوجك الصحية والأُسَرية، ومع شخصيته ونفسيته بطريقةٍ ناضجة، فيها الكثير مِن التغافُل والتسامُح والتقبِّل.

 

لماذا التغافُل في الحياة الزوجية؟

حتى تستمرَّ!

 

إذا المرءُ يومًا أغْلَقَ الباب مُرتجًا
ليسترَ أمرًا كنت كالمتغافلِ

وأُعْرِضُ حتى يحسبَ المرءُ أنني
جهلتُ الذي يأتي ولستُ بجاهلِ

وإني لأُغضي عن أمورٍ كثيرةٍ
وفي دونها قطْعُ الحبيب المواصلِ

حِفاظًا وضنًّا بالإخاء وعقدةً
إذا ضيَّع الإخوانُ عقْد الحبائلِ

 

ولِمَ التسامُح؟!


لأنَّ الوقوع في الخطأ مِن مُوجبات البشرية؛ ففي السُّنَن عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((كلُّ بني آدم خطاءٌ، وخيرُ الخطَّائين التوابون))، وفي الصحيح عن أبي ذرٍّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول الله تعالى: يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا ولا أبالي، فاستغفروني أغفر لكم)).

 

ولماذا التقبُّل؟!

 

لأنه ليس في مَقدورِ أحدٍ تغييرُ أحدٍ، فإما أن نتقبَّلَه على عَواهِنه، أو أن نُفارقه، أمَّا أن نسعى إلى تغييرِه فهذا هو الخطأ الشائع الذي بسببه يكون الخطأُ في اختيار شريك الحياة، على أمل تغييرِه مُستقبلًا، والخطأ في التعامل معه بعد الزواج، ثم لا نكسب مِن تلك المحاولات الفاشلة غير المشاعر السلبية والمشكلات اليوميَّة!

 

حياتُك الحالية هي مِن سوء اختيارك - مع بالغ الأسف - ويجب عليك أن تتحملي كل النتائج السلبية المترتبة على هذا الاختيار، ولْتَتَذَكَّري أنت وكل النساء بأن ليس للمرأة الصالحة سِوى بيتها؛ فسلاحُها فيه! ولو فعلتْ كلُّ امرأةٍ ما فعلتِ لهُدِمَتْ بيوتٌ مُطمئنة، ولقطعتْ علاقاتٌ زوجيةٌ قويةٌ!

 

وافهمي عني أمرًا: إنَّ صبرَ النساء على العلاقة الحميمية ليس كصبر الرجال؛ فالمرأةُ قادرةٌ على عدم التفكير في الجنس في عدم وجود المثير الجنسي "الزوج"، أو باشتغالها بأمور الحياة الدنيا، أما الرجلُ فما دامتْ عنده الشهوةُ التي يحصل معها الانتصابُ والإنجابُ، فإنَّ تفكيره في الجنس لا ينقطع! ولا يصحُّ لأجل ذلك أن تتركَ زوجةٌ زوجها بالسفر بدونه، أو بالخروج مِن بيت الزوجية إلى بيت الأهل بأعذارٍ واهِيَةٍ كأعذارك، وما دامتْ هناك طرقٌ عدة يمكن مِن خلالها بلوغ المتعة الجنسية، وإن لم يتحقَّقْ معها الإشباعُ الكاملُ، فلا عُذر للزوجات والأزواج في إعفاف أنفسهم وأزواجهم، فلا تكوني أُحادية التفكير، أنانية الرغبة؛ حتى لينحصرَ تفكيرُك في نفسك مِن أنك إن آنست مِن نفسك الخشية مِن الوقوع في الحرام، فستطلبين الطلاق في الوقت الذي تتركين فيه زوجك كل هذا الوقت مع الخادم، ثم تسخرين مِن فكرة زواجه بثالثة!

 

إنَّ مجرد طرح فكرة الزواج بثالثةٍ يستدعي منك مراجعة نفسك حول تقصيرك في إعفاف زوجك، فاسْعَيْ جاهدةً إلى إعفافه لا أن تدفعيه إلى تشَهِّي الحرام، أو تمني الزواج بثالثة ورابعة!

 

تفسيرُك لعلاقة زوجك بابنته لم يعجبني، والتفسيرُ الذي عندي لن يعجبك! وجُلُّ ما أنصحك به: ألا تجعلي زوجك يصل إلى مرحلةٍ يشعر فيها بالندامة على فراق زوجته الأولى!

 

"ميوعة" ابنته وإن كانتْ لا تعجبك فهي تعجب زوجك، بل وتُعجب معظم الرجال، فالأنوثةُ يا عزيزتي ليستْ شكلًا خارجيًّا تصنعه لك صوالين التجميل، كلَّا، بل هي أسلوب تعامل فطري ينضح بالجمال واللطف والعذوبة، الأنوثةُ نظرةٌ آسِرَةٌ، ولمسةٌ حانِيَة، ونبرة صوتٍ دافئة، هي ذلك الجمال الداخلي الذي ينعكس على شكلك الخارجي فيجملك في عيني زوجك، حتى وإن لم تكوني جميلةً في عيني مرآتك!

 

أما علاقتك بأبنائه، فيجب المسارَعة إلى إصلاحها واحترامها، فأبناءُ زوجك خطٌّ أحمر في حياتِه فلا تتعديه، أُحَذِّرك مِن إقحام نفسك في معاركَ خاسرةٍ وغير متكافئةٍ! وقد جربت الطلقة الأولى في سنتك الأولى بسبب الدخول في معركة الأبناء، فلا تُجَرِّبيها مرةً ثانية!

 

الابنُ الكبير وإن كان كبيرًا وقريبًا مِن عمرك، إلا أنَّ الحكمة والفطرة السليمة تقتضيان منك أن تُعامليه كابنك تمامًا، وليس بالضرورة أن يحبَّك كي تجدي طريقةً مثلى للتعامُل معه، بل تعاملي معه بمنتهى البساطة، بقلب الأم الشفيق على ابنها العاقّ!

 

ثم مِن المتوقع جدًّا أن يغارَ زوجُك عليك مِن ابنه بسبب تقارب العمر بينكما، ولكني أثق تمامًا بأنك لو أظهرت مِن نفسك الجانب الأمومي في تعامُلك مع أبنائه؛ لَزَال عنه ذلك الشك في وجودك، بدلًا مِن أن يطمئنَّ إلى العلاقة الزوجية في غيابِك!

 

آمل أن تُراجعي طريقةَ تعامُلك مع زوجك وأبنائه في آنٍ، وأن تهتمي بتثقيف نفسك حول الأسلوب الأمثل للتعامل مع الأزواج في سنِّ زوجك، بدلًا مِن تَرْكِ الكُتُب التي تتحدث عن تلك المرحلة ليقرأها بنفسه!

 

وعسى الله أن يصلحَ الحال، وينعم البال، ويرزقك وزوجك لذة السعادة والاستقرار، اللهم آمين.


والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والداي يصران على طلاق أخي
  • طلقني زوجي ويريد إرجاعي
  • زوجي يحبسني في البيت، فهل أطلب الخلع؟
  • التفكير في الطلاق والزوج الأول

مختارات من الشبكة

  • أقسام الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الطلاق – شروط الطلاق (PDF)(كتاب - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • الطلاق من حقوق الله تعالى وحدوده - دراسة فقهية في سورة الطلاق (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخلع بلفظ الطلاق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (1)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • يا من يريد الطلاق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من طرق إثبات الطلاق الإلكتروني: الإقرار(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (2)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • الطلاق بالكتابة(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب