• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أبي لا يحبني مثل إخوتي

د. سليمان الحوسني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2015 ميلادي - 9/6/1436 هجري

الزيارات: 71941

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تكره والدَها لأنها تظن أنه يكرهها ولا يحبها، ويفضل إخوتها عليها، ويرفض أن يعطيها شيئًا!

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة لم أتم العشرين، كانت طفولتي سيئة، وكنتُ مريضة جدًّا، ولم يرضَ أبي أن أذهبَ إلى المستشفى، وحاولتْ أمِّي إقناعَه لكنه رفض، وحجته أنه ليس لديه مال بسبب أزمة مالية يَمُرُّ بها، شفيتُ والحمد لله، وتحسنتْ حالتنا المادية أيضاً.


كانت أمي كثيرة البكاء، فألححتُ عليها أن تحكي لي، فحكتْ لي ظلم أبي، وعرفتُ منها أنه كان لا يريد إنجابي، وأنه لم يكنْ ليرضى أن يتحمَّلَ مَسؤوليتي، وبالفعل فليس لدي ملابس خاصة بي، بل كنتُ ألبس ملابس إخوتي!


وفي المقابل كان يأتي لإخوتي بأفضل الألعاب والملابس، وأنا آخذ فضلتهم بعد أن تبلى أو تتكسر!


لم أكُنْ أحْقِدُ على إخوتي، لكني كنتُ أحزن داخلي، وأسأل نفسي: لماذا يَكْرهني أبي؟! لماذا يحب إخوتي أكثر مني؟!


حاولتُ كثيرًا أن أكون أفضل أمامه، والحمد لله حصلت على درجات عالية، وإخوتي كانتْ مُعدَّلاتهم قليلةً، فكانوا يحصلون على الدعم والهدايا، أما أنا فلا!


وصَل بي الحال إلى أني أكْرَهُ أبي، لكن في الوقت نفسِه أحبُّه، لكني مُتأكِّدة أنه لا يحبني، لا أدري ما هذه المشاعر المختلِطة؟!


أشيروا عليَّ، وأخْبِروني ماذا أفعل في هذه الحَيْرَة وهذا الاضْطِراب؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله وبعدُ:

ففي البداية نَشْكُرك ابنتنا العزيزة على تواصلك معنا عبر شبكة الألوكة وثقتك فيها، ثم نُهنئك بما وَهَبَك اللهُ مِن نِعَمٍ مُتَعَدِّدة، فأنتِ مُتَفَوِّقةٌ في دراستك، وحاصلةٌ على المراتب المتقدِّمة والدرجات العالية، وهذا ظاهرٌ في أُسلوبك مِن خلال الاستشارة، وأنتِ الآن في وضع اقتصاديٍّ مميزٍ، ونسأل الله أنْ يُبارك لك فيما وهبك، وأن يزيدك مِن فَضْله وكرَمِه وَجُودِه.


اعلمي أختنا الكريمة أنَّ الإنسان قد تمرُّ به بعضُ الظروف والمتاعب في هذه الدنيا، ابتلاء من الله لعباده؛ ليتميزَ الصابرُ عن غيره؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 155، 156]، وحتى يكرمهم الله بالمغفرة والرحمة والهداية؛ ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157].


ولا شك أن كره الأب للبنت، وتمييزَ إخوانها عليها مِن المصائب التي يُبتلى بها الإنسان، والأب بذلك عاصٍ لله وهو على خطرٍ، يَلْزمه التوبة والإسراع إليها قبل الموت.


ولا يجوز له كره الإنجاب ومعاقَبة الأم أو البنت، بل عليه شكر الله الواهب المُنْعِم، حتى لو كان مالُه قليلاً؛ فالرزقُ بيد الله؛ بل قد تكون البنتُ هي سبب الرزق والخير والنعمة والبركة.


تُذكر قصة رجل شبيهة بقصتك كان يكره البنات ويحب الذكور، ويسيء إلى زوجته وبناته، فلما كبر وشابَ وضعُف، تخلَّى عنه الأولاد، فاعتنتْ به ابنتُه، وقامتْ على خدمته ورعايته، فكانتْ مَن يكرهها أبرَّ به ممن كان يحبهم ويُفَضِّلهم.


ووالدُك سوف يُدْرِك ذلك يومًا ما لا محالة، وسيَنْدَم على ما حدَث منه، فعليك بكثرةِ الدعاء له بالهِداية والاستقامة.


شيء جميل تلك المشاعر الطيبة منك لأبيك، فمهما بدر منه فهو أبٌ، وله حقوقٌ، حتى لو قصَّر في واجباته، فاستثمري تلك المحبة، وابتعدي عن الكراهية له أو لإخوانك، بل عليك بالإحسان إليهم جميعًا؛ قال تعالى: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ﴾ [المؤمنون: 96]؛ أي: إذا أساء إليك أعداؤك بالقول والفعل، فلا تُقابِلْهم بالإساءة، ولكن ادفعْ إساءتهم بالإحسان منك إليهم، فإنَّ ذلك فضلٌ منك على المسيء، ومِن مَصالح ذلك أنه تخِفُّ الإساءة عنك، في الحال، وفي المستقبل، وأنه أدعى لجلْب المسيء إلى الحق، وأقرب إلى ندَمِه وأسَفِه، ورجوعه بالتوبة عما فعل، وليتَّصِف العافي بصفة الإحسان، ويقهر بذلك عدوه الشيطان، وليستوجب الثواب من الرب سبحانه وتعالى؛ قال تعالى: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40]، وقال تعالى: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35]، فإذا كان هذا مع العدو، فمع الأب والأقارب من باب أَوْلَى.


حاولي أن تتعلَّمي فنَّ الإحسان إلى الوالدين مهما أساءَا، فقد قرن الله الإحسان إليهما بعبادته فقال: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، قبِّلي رأسهما وأيديهما، بل وأرجلهما، وقومي على خدمتِهما، ولا تنتظري حتى يطلبا منك خدمة، بل كوني أنت المبادرة إليهما بعَرْض خدمتك لهما، وقرِّبي لهما كل ما يحتاجان إليه حتى لو لَم يطلُبَا، اعملي ذلك وأنت مبتسمة شاكرة لله، صابرة مُحْتَسِبة الأجر العظيم مِن الله المولى الجليل.


وتيقَّني أن الله قادرٌ على كل شيء، والأمورُ كلها بيده، وهو سبحانه سوف يُغَيِّر قلبَ أبيك نحوك، وسوف يكون الأب المحب الطيب الحنون - بإذن الله.


اسلكي طريق أمك في الدعاء، وخاصة بعد كل صلاة، وفي الثلث الأخير من الليل، وعليك بالقرآن كلام الله، أكثري من قراءته في البيت؛ حتى تبتعدَ الشياطين وتأتي الملائكة، واجلعي لسانك رطبًا بذِكْر الله، ولا تحملي في قلبك قلقًا ولا كراهيةً، وكوني مطمئنةً؛ ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].


واشغلَي نفسَك بالعبادات المتنوِّعة، والأفكارِ الإيجابيةِ والذِّكريات الحلوة الجميلةِ


ونسأل الله لك كلَّ توفيقٍ وسَداد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبي يقتلني
  • خنت ثقة أبي
  • لماذا يا أبي ؟
  • مشكلتي مع أبي الحبيب
  • تعلقي بأبي
  • ظُلِمتُ من أبي وإخواني؟
  • أبي عذابي
  • أتعبني أبي وأضاع حياتي
  • سرقتُ أمي وأبي، فكيف أتوب؟
  • دراستي وقهر أبي لي
  • أبي يمنعني من قراءة القرآن وحفظه!
  • إخوتي لأبي يضربونني
  • أريد أن أترك البيت بسبب أبي
  • عقوق الآباء للأبناء
  • أبي يفضل إخوتي علي
  • لم لا يحبني أحد؟
  • أبي لا ينفق علي

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث أبي موسى: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبي وأمي مثل الإخوة(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجعل أبي يحبني؟(استشارة - الاستشارات)
  • أبي لا يحبني(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير قوله تعالى: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: الطعام بالطعام مثلا بمثل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/11/1446هـ - الساعة: 15:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب