• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أبي يشك في، وأمي تهملني

أبي يشك في، وأمي تهملني
أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2014 ميلادي - 19/11/1435 هجري

الزيارات: 10096

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاةٌ في العشرين مِن عمرها، تُعاني من شك أبيها في أخلاقها، فهو يريد أن يحصرَ حياتها بين المدرسة والمنزل، وتفكِّر في الانتحار.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاةٌ في العشرين مِن عمري، ناجحةٌ في دراستي، أُعاني مِن شكِّ أبي في أخلاقي؛ فهو يمنعني مِن زيارة صديقاتي، ويريد أن يحصرَ حياتي بين المدرسة والمنزل، حتى عندما أتحدَّث مع إحداهنَّ في الهاتف في غرفة لوحدي يقوم بتوبيخي، ولا أستطيع أن أتحدَّثَ أمامه؛ فهو يُفسِّر ويُؤَوِّل كلامي معهنَّ على غير معناه، وبما يخدم شُكوكه.

 

أصبحتُ أخاف عندما يرن جرَسُ الهاتف، وأنا متأكِّدةٌ مِن أنها صديقتي، لكن مِن شدة شك أبي أخشى أن يكونَ رجلًا غريبًا!

 

أبي رجلٌ حنونٌ وطيبٌ، لكنه كثير الشك، ولا أستطيع العيشَ بهذه الحياة؛ فقد تعبتُ كثيرًا مِن سوء المعاملة!

 

سببُ كلِّ ذلك أنني عندما كنتُ في سن 14 عامًا أخطأتُ وتعرَّفْتُ إلى شبابٍ؛ لقلة الحنان الذي أجده مِن والدتي ووالدي، وعندما عرَف بالأمر تغيرتْ معاملته لي!

 

أما والدتي فلا تهتم بي، فكلُّ ما يهمها التحدُّث على مواقع التواصُل مع صديقاتها، والضحك معهنَّ، ولا تُبالي بمشاعري ولا بأحاسيسي.

 

والدي منع عني هاتفي النقال وسمح به لجميع إخوتي، وغير مسموح بالنسبة لي أن أستخدمَ إلا هاتف المنزل فقط!

 

أنا معترفةٌ بخطئي السابق، لكن لا أتحمَّل مُعامَلة والدي لي بهذا الشك المبالَغ فيه، أريد أن أكونَ مثل صديقاتي، أريد حنان والدي ووالدتي، أريد أن تُقَدِّرني أمي وتحترمني وتحبني مثلما أرى صديقاتي.

 

فماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ فليس لي مكانٌ ألْجَأ إليه؟ وليس لي ظهرٌ أتَّكِئ عليه غير الله - عز وجل، وصلتُ لمرحلة أُحَدِّث فيها نفسي بأن الموت أفضل لي، لا أريد أن أكونَ عاقَّةً وأدعو عليه، لكن كل ما يفعله بي يقهرني.

 

فكَّرْتُ في الانتحار عدة مرات، ولكن كلما تذكرتُ عاقبة المُنْتَحِر ترددتُ، فماذا أفعل لأتخلص مِن تسلُّطه وشكوكه؟

 

هل أهرُب من المنزل وأستَقِلُّ بحياتي؟ حينها سأكون أنا الخاسرة، ولو صبرتُ على ما أنا فيه فأخاف أن يقضيَ عليَّ الحزن والغيظُ، وأن تزيد أفكار الانتحار.

 

الوَضْعُ الذي أنا فيه يُؤَثِّر على نفسيتي وصحتي، أصبحتُ أخرج مِن مرضٍ إلى مرضٍ، أفيدوني ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياك الله في شبكة الألوكة.


لا يشعر الابنُ بقيمة ما يصنعه أبواه إلا حين يصير أبًا، وهذا لا ينفي أن الآباء يقَعون في أخطاءٍ تربويةٍ تُؤذي أبناءهم؛ لجَهْلِهم وعدم وعْيِهم بأسلوب التربية الصائب؛ لكن في جميع الأحوال ما يفعلونه يكون بدافع الخوف والحب والحرص.

 

ولو أن أبويك لا يُحبانك لما خافا عليكِ، وحرصَا على إبعاد ما يعتقدانه مصدرَ خطر عليكِ؛ (الهاتف النقَّال).

 

التجربةُ السابقةُ جعلتْهما حذرَين؛ لذلك لا يمكن لَوْمُهما كثيرًا، بل دورك أن تسعي لنيل رضاهما، وكسْب ثقتهما، وأن تُقَدِّمي لهما الحبَّ والحنان الذي تفتقدينه، وفي المقابل ستجدين منهما حبًّا وعطاءً وثقةً.

 

استعيذي بالله مِن الأفكار الشيطانيَّة التي تُراودك؛ فالانتحارُ مصيرُ صاحبه النار؛ فعن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ، فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا)) "متفق عليه"، وقال تعالى:﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29].


الدنيا حلوةٌ طيبة للمؤمن، رغم بعض الحرمان الذي يُعاني منه الإنسان أحيانًا، والله يرزق بعده فرَجًا قريبًا؛ ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].

 

وهل مِن شيء يستحقُّ أن تُنْهِيَ حياتك لأجْلِه؟!

 

هل الحرمان مِن الهاتف النَّقَّال سببٌ لتنهي حياتك؟

 

تقرَّبي إلى الله بالعبادة، والطاعة، والصلاة، والذِّكر، وقراءة القرآن الكريم، واسأليه تعالى أن يرزقك الزوجَ الصالح الذي يُعَوِّضك بالحب والحنان الذي تفتقدينه.

 

أصلح الله شأنك، ودَلَّك على الخير





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبي يقتلني
  • أبي يرفض أن أتزوج لكي لا أبتعد عنه!
  • تصرفاتي مع أبي
  • خنت ثقة أبي
  • أبي يمنع أمي من ارتداء الحجاب
  • تعلقي بأبي
  • أبي يعذبنا، فهل نعيش مع أمنا؟!
  • أبي يخون أمي
  • كأن أبي لا يعرفنا !
  • أبي عصبي وحاد فكيف نتعامل معه؟
  • مصدومة من والدي وقدوتي!
  • شك الزوجة في زوجها
  • أبي يظلم أمي

مختارات من الشبكة

  • أبي وأمي مثل الإخوة(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: أبي وأمي يكفي خلافات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيد من أبي وأمي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أقنع أبي وأمي بخجلي وقت الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أصلح ما بين أبي وأمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أبي وأمي يريدان الانفصال(استشارة - الاستشارات)
  • المشكلات مستمرة بين أبي وأمي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات دائمة بين أبي وأمي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات مستمرة بين أبي وأمي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات أبي وأمي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب