• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أخذت مجوهرات أمي دون عملها

أ. طالب عبدالكريم

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/10/2013 ميلادي - 18/12/1434 هجري

الزيارات: 5174

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

أنا فتاةٌ تربَّيتُ في بيئةٍ تقيس البنتَ بسُمعتها ومكانتها بين الناس، كانتْ حياتي تدور على هذا الموضوع؛ فاهتممتُ بسُمعتي ومكانتي حتى في الجامعة، فما كنتُ أكلِّم الشبابَ، والحمدُ لله وفَّقني الله في دراستي، وحصلتُ على تقدير عالٍ.


أهلي لم يُساعدوني على التقرُّب مِن الله تعالى، كنتُ أُحاول أن أتقرَّبَ إلى الله بنفسي؛ أُصلي وأصوم، وأقرأ في السيرة والتفسير، وأحفظ القرآن.


أمي كانتْ لا تُوافق على ما أفعل، بل كانت تُحاول إبعادي عن الطريق الذي أسير فيه، حاولتُ إقناعها لكنها لم تقتنعْ! حتى إنها قاطعتني شهرين كاملين لأني تحجبتُ، وهي رافضة للحجاب أصلًا، أما والدي فإنه لا يُعارض أمي، باختصار: الرأيُ رأيها!


لدى أمي مجموعةٌ مِن الذهَب والمال، تُنفقه فيما لا ينفع، وإذا ذهبتْ إلى السوق أو لشراء شيءٍ ما فإن البائعين يضحكون عليها! فكرتُ أنْ آخذَ بعضَ الذهب مِن أمي وأخبرها أني توظفتُ في المحافظة التي أردس فيها براتبٍ جيد، ثم أرسل لها شهريًّا جزءًا من قيمة الذهب بعد أن أبيعه! والغرَض من هذا أن أعيش بعيدًا عنها، بعيدًا عن التوتُّر والنكَد!


أو أبيع الذهَب بمال كبيرٍ، وأنشئ مشروعًا خاصًّا بي أستفيد منه، فأشيروا عليَّ فيما أُفَكِّر فيه.



الجواب:

 

بنيتي الفاضلة، في الحديث الشريف: ((أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمْثَل فالأمْثَل، يُبْتَلى الرجلُ على حسب دينِه، فإن كان في دينِه صلبًا اشتدَّ به بلاؤُه، وإن كان في دينه رقَّة ابتُلِيَ على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة))؛ أخرجه الإمام أحمد وغيرُه.

 

لذلك مِن السُّنَن الكونية وقوعُ البلاء على المخلوقين؛ اختبارًا لهم، وتمحيصًا لذنوبهم، وتمييزًا بين الصادق والكاذب؛ قال تعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35]، وقال تعالى: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت: 1، 2]، وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإنَّ الله إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَن رضِيَ فله الرضا، ومَن سخط فله السخط))؛ رواه الترمذي، وقال: حديثٌ حسن.

 

فأنت على خير، فاصبري واحتسبي، وإنَّ مما يُعين على الثبات وجود الصحبة الصالحة المعينة؛ ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]، وأكْثِري مِن الدعاء بظَهْر الغيب لوالدتك؛ فالقلوبُ بِيَد الله يُقلِّبهما كيفما شاء، وهو مِن البر بها، وأحسني التعامُل معها، وعامليها برفقٍ وإحسانٍ، واصبري على أذاها لك، فقد أُمِرْنا ببر الوالدين، وإن كانوا كفارًا، مع عدم طاعتهما في معصية الله؛ ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ﴾ [لقمان: 15].


أما مسألةُ أخْذِ ذهَب الوالدة مِن غير علمها وكذلك إعطائها مِن قيمته شهريًّا على أنه مقابل عملك، فأخشى أنك ارتكبتِ بذلك إثمَيْن، أولها: إثم السرقة، والثانية: إثم الكذب.


فاستغفري الله، وتوبي إليه، واعلمي أنَّ مَن تَرَك شيئًا لله عوَّضَه الله خيرًا منه، فاللهُ هو الرَّزَّاق، فإن لم يتيسرْ لك أمرُ دراستك فلعله يكون فيه حكمة مِن الله، ولا تجعليه مَدعاةً إلى ارتكاب ما حرم الله مِن السرقة أو الكذب.


أسأل الله أن يُفَرِّجَ عنك، ويُيسرَ أمرك، إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أكذب لأنهم يطلبون مني ذلك؟

مختارات من الشبكة

  • أحببت شابا فغضبت أمي وأخذت هاتفي!(استشارة - الاستشارات)
  • تخريج حديث: على اليد ما أخذت حتى تؤديه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: على اليد ما أخذت حتى تؤديه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أخذتهم الصيحة مشرقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخذت مال ابنتي بدون علمها(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • تفسير: (اختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم …)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب