• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أريد أن أتخلص من الحقد وإساءة الظن

أريد أن أتخلص من الحقد وإساءة الظن
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2019 ميلادي - 28/8/1440 هجري

الزيارات: 4898

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ تربى في أسرةٍ سيئة الطباع، اعتدى عليه أخوه وهو صغير، مما أصابه باكتئابٍ، وعندما أخبر والديه لم يفعلَا شيئًا لابنهما! كره أهله، ولا يريد الحياة معهم، ويسأل: كيف أتخلص مِن الحقد وإساءة الظن وأتعلم حب الخير للناس؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ تربيتُ في أسرةٍ سيئة الطباع، كنتُ في صغري أتجنبهم وأبعد عنهم.


اعتدى عليَّ أخي الأكبر وأنا صغير، ولم أفعلْ له شيئًا، ولم أخبِرْ أهلي لأني ما كنتُ أعرف حقيقة ما فعَل، لكن عندما كبرتُ عرفتُ، فأُصبتُ باكتئابٍ شديد، وأخبرتُ والديَّ لكنهما لم يقفَا بجانبي، ولم يهتمَا بالأمر.


لم أجدْ منهما حنانًا في حياتي، بل أراهما غير اجتماعيين، وكل ما تعلمتُه منهما هو سوء الخلُق وسوء الظن، حاولتُ أن أتقرَّب منهما فلم أجدْ سوى الاستِغلال والخِصال السيئة وعدم التقدير!


وسؤالي: هم أهلي في النهاية وأريد أن أصلَ رحمي، وأخشى قطعَها مهما فعلوا، فأخبِروني كيف أتخلَّص مِن الحقد وإساءة الظن؟! وكيف أتعلم حب الخير للناس؟


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فبدايةً أحمد الله الذي رزقك مِن الإيمان ما دفعك لأن تبحثَ عن أسباب الصلاح والإصلاح، ومِن المحزن أن يُبتلى المرءُ في والديه اللذين يعول عليهما دائمًا في التربية والتنشئة، فهما الأساسُ في حياة الأبناء قدوةً وأنسًا وحبًّا، وهذا دليلُ خير أنَّ عِظَم بلائك في والديك وأسرتك بأكملها، فإنَّ ((عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء))؛ كما أخبرنا بذلك الصادقُ المصدوقُ صلى الله عليه وسلم.


لكن أقول لك: لا تيئس؛ فلقد عرفنا أُسرًا سيئةً، ورأينا فيهم مِن قُبح الأخلاق والأعمال ما جعلنا نتعجَّل في الحكم عليهم حكمًا مؤبدًا ويائسًا، ثم فوجئنا وبعد سنواتٍ بتغير أحوالهم إن لم يكونوا جميعهم فأغلبهم، فالقلوبُ يَملكها مُقلبُها سبحانه، يمسي المؤمن مؤمنًا ويصبح كافرًا، والعكسُ مِن ذلك يَحدُث أيضًا.


المقصودُ مِن ذلك أن تدرك أن الأملَ لا يزال يسري ما دامت الأرواحُ في الأجساد، والذي أتمناه منك هو أن تُكثر المخالطةَ بأسرتك احتسابًا وصبرًا، فمِثْلك ممن يستهجن قبيح الأخلاق يُعدُّ عملةً نادرةً يَحْسُن وجودها في المجتمع، فكيف إن اجتمع إلى ذلك حرصك على التغيير شفقةً ورحمةً وحبًّا.


ثقْ بأنَّ دافعًا ما سيَدفعهم للتغيُّر بمرور الوقت، مع بذل الأسباب مِن دعاء، ودعوة، وتذكير، وحث على الفضائل، وحُسن الخُلُق، والتأدُّب بآداب الشرع.


مِن حق والديك عليك أن تُحسنَ إليهما بالنصح الجميل، وذلك أحوج ما يكونان إليه، بل أشد حاجة من المال الذي تظن بأن تعاهدهما به كاف لتكون محسنًا.


فاصبرْ فإن الصبر والابتلاء طريق الصالحين، وتحمَّل الأذى في سبيل ذلك إن كان الأمر لم يتعدَّ حدَّه، ولم تكن تخشى على نفسك الفتنة؛ قال تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35]، وقال عز مِن قائل: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [النحل: 127].


سدِّدْ وقارِبْ، وإن خشيت سوءًا ابتعد بجسدك، واقترب بسؤالك وعطائك، وإن أمنتَ على نفسك فكنْ قريبًا ناصحًا وموجهًا ومعينًا.


أكثِرْ مِن العبادة، واستعنْ على ذلك بالدعاء، ثم مرافقة الصالحين، أكثِرْ من تلاوة القرآن والذكر وعموم الطاعات، واجتنبْ مواطن الفِتَن والسوء، وحَصِّنْ نفسك بالزواج بالزوجة الصالحة دينًا ومنشأً إن استطعتَ؛ فإن في ذلك تثبيتًا وإعانةً.


وسؤالك فيما يتعلق بالتخلص مِن الحقد وإحلال حب الخير للناس محله، فيَكفيك في ذلك حديثُ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سُئِل: أي الناس أفضل؟ قال: ((كل مخموم القلب صدوق اللسان))، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: ((هو التقي النقي، لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غلّ، ولا حسد)).


فتذكُّر الفضل مع الدعاء بإلحاح يكفيك لحصول مرادك، فاللهُ جل جلاله قريبٌ مجيبٌ كريمٌ حيي، يستحي أن يردَّ يدي عبده صفرًا.


ثبَّتك الله وسدَّدك، وزادك حرصًا، وأعانك على كل خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتخلص من الحقد الذي في قلبي ؟
  • قلبي يمتلئ بالحقد تجاه زوجي!

مختارات من الشبكة

  • تقديم سوء الظن على حسن الظن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الظن واجتناب سوء الظن(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • حسن الظن بالعلماء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من شيم الصالحين إحسان ظنهم بالمؤمنين (إحسان الظن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين حسن الظن وظن السوء ( خطبة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الشك وسوء الظن وأثرهما في العلاقة بين الأزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حسن الظن بالناس علامة الفطرة السليمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب