• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل لدي ميول شاذة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش بإمام مسجد
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أنا مبتلى بالرياء
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنا لا أحب أمي
    أ. منى مصطفى
  •  
    كيف أوفق بين الطب وطلب العلم الشرعي؟
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    عائلتي ترفض زواجي بها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أقارن بين زوجي وزوج صديقتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أرتبط برجل خمسيني؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أنا فتاة مسترجلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    صديق والدي يريد خطبتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عقد الطفولة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الوسواس القهري
علامة باركود

برجاء الرد قبل أن أنتحر؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/1/2011 ميلادي - 28/1/1432 هجري

الزيارات: 9616

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا طبيبةٌ شابَّة أُعاني منَ الوسواس القهري؛ حيث أشعُر أنَّني سأتحمَّل مسؤوليَّة أيِّ أميٍّ لا يعرِف الوضوء والصلاة أو يتوَضَّأ خطأ، أو يُصَلِّي خطأ.

 

أصبحتُ عندما أُقابل أيَّ أُمِّيٍّ أُحَدِّثه عن الوُضُوء والصَّلاة، حتَّى تعبتُ!

 

المشكلة أنَّني بعد أن أمشي وأترك الأُمِّي ويقول أي كلمة مثْل كلمة "قوره"، يُخَيَّل إليَّ أنَّه لا يغسل وجْهه، ويغسل جبهته فقط، فأتحمَّل أنا ذنبه، فأظلُّ أبحثُ عنه حتى أُوَضِّح له!

 

حياتي دُمِّرتْ، ومُستقبلي ضاع، ماذا أفعل؟ أرجوكم أجيبوني.

الجواب:

أختي العزيزة، حفظكِ الله.

لا أدري، كيف تستطيع فتاةٌ مسلمة مُتعلِّمة التفكيرَ في "الانتحار" فقط لأنَّها غير قادرة على تحمُّل المسؤولية؟! أو لأنَّها تُعاني مِن وسواس قهري؟! أمَا علمتِ أنَّ عذاب المرْءِ في الدُّنيا خيْرٌ له من عذابه في الآخرة؟! أم أنه لا توجد "آخرة" في تفكيرك؟!

 

أمَا قرأتِ عن عذابِ المنتَحِر في الآخرة؟ إذًا فاقرئيه الآن:

عن الحسن: حدثنا جندب - رضي الله عنه - في هذا المسجد - فما نسينا - وما نخاف أن يكذب جندب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كان برَجُل جراحٌ فقتَل نفسه، فقال الله: بدرني عبدي بنفسه، حرَّمتُ عليه الجنة))؛ رواه البخاري.

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الذي يخنق نفسه يخنقها في النار، والذي يطعنها يطعنها في النار))؛ رواه البخاري.

 

فأرجو أن تتوَقَّفي عن التلويح بكلمة الانتحار مرَّة ثانية؛ لأنَّها لن تكونَ بأيِّ حال سببًا في تعجيلي بالإجابة عليكِ، ما دام أنَّه قد سبقكِ آخرون، ولهم حقُّ الرَّدِّ علينا.

 

قوْلِي هذا لا يعني أنَّني لا أشعر بكِ؛ بل على العكس أُشْفِق عليكِ كثيرًا، وأعرف حجْم العذاب الذي تُعانينَ منه جرَّاء الوسواس القهري؛ مِن أجل ذلك أنصحكِ بطريقتَيْنِ منَ العلاج، يجب الأخْذُ بهما في آنٍ واحدٍ:

1 - العلاج الدوائي.

 

2 - العلاج السُّلوكي المعرفي.

 

فأمَّا العلاج الدوائي، وباعتبارك طبيبة فإنَّكِ تعرفينَ فائدة الدواء، وتُدركينَ أنَّ الطب النفسي قد تقدَّم كثيرًا، وأصبح زاخرًا بالأدوية النفسيَّة التي تُعالج الوسواس القهري، فالأمرُ مُتاحٌ لكِ، وليس عتبي إلاَّ على تأخُّركِ كل هذا الوقت في عرْض نفسكِ على طبيبةٍ نفسيَّةٍ، كأنما هناك قانون يحْظر على الأطبَّاء الذَّهاب إلى المستشفى للعلاج!

 

وبالنسبة للشقِّ الثاني من العلاج، والمتَعَلِّق بعلاج هذه الأفكار الوسواسية معرفيًّا، فأول ما يجبُ أن تعرفيه هنا أنَّ هذه الأفكار الوسواسيَّة ليستْ سوى أفكارٍ غير منطقيَّة عديمة الفائدة، ومنَ الخطأ الالتفاتُ إليها بتطبيقها أو بالرد عليها بالمنطق.

 

كُوني على يقينٍ بأنَّكِ لستِ مسؤولة عن إنقاذ الناس من النار، ولا حتى عن إدخالهم الجنة؛ إنَّما عليكِ وعلى كل مسلم ومسلمة البلاغ وأداء الرسالة وحسب؛ فقد قال - تعالى -: ﴿ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 20] ، وقال: ﴿ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ ﴾ [الشورى: 48].

 

لقد قال الله - سبحانه وتعالى - لنبيِّه - عليْه الصَّلاة والسلام - وهو نبيُّه المرسَل: ﴿ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴾ [الغاشية: 22]، وقال له أيضًا: ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [فاطر: 8].

 

فلماذا تذهب نفسُك حسرات على هؤلاءِ الناس؟! النبيُّ أولى منكِ في ذلك، ومع ذلك لَم تكنْ هذه مهمته، ولا مهمة أي نبيٍّ مِن قبله.

 

ثانيًا: هذه الأفكار التسلُّطيَّة ليستْ إلا نتاج وساوس شيطانية لتفريغ طاقاتكِ، وإنهاكك نفسيًّا وعصبيًّا عن أداء رسالتك في علاج مرْضى المسلمين، لقد أراد الشيطانُ أن تمرَضي؛ لتَتَوَقَّفي عن عملكِ النبيل الذي إنْ أصلحت به نيّتك كسبتِ منه أجرًا عظيمًا.

 

قال الله - تعالى - للشيطان: ﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [الإسراء: 64]، وها أنتِ ترين نجاح الشيطان معكِ واستفزازه لكِ بصَوْته المتسَلِّط لتُفَكِّري في أُمُور خارجة عن إرادتكِ كطبيبةٍ مُسلمة.

 

ووساوس الشيطان - كما تعرفينَ - لا يُستجاب لها؛ بل يُستعاذ منها؛ ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأعراف: 200].

 

ثالثًا: أصْلِحي النَِّّية ليصلحَ العمل، فما تقومينَ به مِن تعليم الناس الصلاة والوضوء إنما هو عمل صالح تؤجَرين عليه، لكنَّكِ مع الأسَف تقومين به بدافع مرَضي، ولهذا تتذمَّرينَ مِن فعْلِه، فكيف تؤجرين وأنت تتذمرين؛ بل وترغبين في الانتحار جرَّاء عمله؟!

 

انتبِهي أرجوكِ إلى هذه النُّقطة لتكسبي الأجْر على تحمُّل المرَض، وعلى أداء العمل الصالح في آن واحد.

 

تذكَّري أنكِ لستِ مُطالبةً على الإطلاق بمطاردة الناس ليُحسنوا الوضوء والصلاة، بل أرى أن طريقة المطاردة هذه هي التي يجب أن تُشعركِ بالذنب؛ لأنكِ بهذا الأسلوب تشعرين الناس من حولك بجَهْلِهم، وربما تكونين سببًا في تنفيرهم من الصلاة، فليتوقفْ دورُكِ إذًا على تعليم الأُمِّيين في اللحظة المناسبة، ولا تتركي أحدًا منهم يُغادرك حتى تتأكَّدي من أنَّه قد فهم الشَّرح جيدًا؛ كي لا تكوني مُضطرَّة لإعادة الشرح مرة أخرى والشعور بالذنب بعد ذَهابهم.

 

ومتى ما راودتْكِ الفكرة الوسواسيَّة فلا تلتَفتي إليها؛ لأنكِ أصبحتِ الآن تُدركين أنها فكرة مرضيَّة لا تُعالَج بالرد عليها؛ بل بِتَجَاهُلها وعدم الاسترسال في التفكير فيها؛ بل بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والانشغال بأي عمل آخر؛ كالتسبيح مثلاً، فالتسبيحُ يُعَجِّل بالفرَج - بإذن الله - فقد قال - تعالى - عن نبيِّه يونس - عليه السلام -: ﴿ فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143، 144]، وقد كانتْ تسبيحاته - عليه السلام -: ((لا إله إلا أنت سبحانك، إنِّي كنتُ من الظالمين)).

 

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ شفاءً تامًّا لا يُغادر سقمًا، وأن يعينكِ ويثيبكِ، ويصلح حالك ويوفقك في عملك، ويريحك ويفرج همكِ، آمين.

 

دُمتِ بألف خير، ولا تنسيني من صالِح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقدت الثقة في الآخرين بعد تعرضي للتحرش في الصغر

مختارات من الشبكة

  • بين الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف والرجاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (والخوف والرجاء والتوكل)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (11) الرد على الحرقوصية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرد على شبهات حول صيام عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد في المواريث(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اختيار الزوجة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • خمسون ضابطا لفن الردود وأصول المفارقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الرد على من قال بتعدد الحج (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/3/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب