• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاضطرابات الانفعالية
علامة باركود

كثرة التفكير في مشكلات الآخرين

كثرة التفكير في مشكلات الآخرين
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/10/2019 ميلادي - 23/2/1441 هجري

الزيارات: 10310

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة لديها حساسية زائدة، تُفكِّر في مشكلات الناس، وتَحزن كثيرًا لحُزنهم، وتريد التخلُّص مِن هذه المشكلة.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرين مِن عمري، مشكلتي أني أُفكِّر كثيرًا في الناس مِن حولي، وأحزن لِحُزنهم، حتى لو كانتْ علاقتي بهم سطحيةً.


قد يصل الأمر إلى أن أبكي مِن أجلهم، وأفكِّر فيهم وفي مشكلاتهم طوال الوقت، حتى تَعِبَتْ نفسيتي مِن كثرة التفكير، ولا أدري ماذا أفعل؟


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجميلٌ أن يشعرَ المرءُ بالآخرين مِن حوله، ‏وأن يهتمَّ بهم؛ ‏فيَحزن لحزنهم، ويأنَس لأُنْسِهم، وتلك هي الرحمةُ التي وَصَفَهُم بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال: ((مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم ‏مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسهَر والحُمَّى)).


لكن ينبغي أن نتعامَل مع الأمر بشكلٍ إيجابي، وذلك بأن يُوطنَ ذلك في الدعاء لهم، والتفريج عنهم، ومشاركتهم ومواساتهم بكلِّ ما نستطيع، حتى وإن لم يكنْ ذلك إلا بالكلمة الطيبة، وهذا هو المطلوبُ، وهذا مِن نَفْع الناس وقضاء حاجاتهم التي هي مِن أحبِّ الأعمال إلى الله؛ وقد رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَحَبُّ الناس إلى الله أنفعهم، وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ تُدْخِلُه على مسلم، أو تَكْشِف عنه كُربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تَطْرُد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجةٍ أحبُّ إليَّ مِن أن أعتكفَ في المسجد شهرًا، ومَن كَفَّ غضبه ستَر الله عورتَه، ومَن كَظَمَ غيظًا ولو شاء أن يُمضيه أمضاه ملأ الله قلبَه رضًا يوم القيامة، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمَه يوم تزلَّ الأقدام، وإنَّ سوء الخُلُق ليُفسد العمل كما يُفسد الخل العسل))، والحديثُ حسَّنه الألباني رحمه الله.


لكن يجب ألا يَتَحَوَّل الأمر لمجرد حزنٍ بلا عمَلٍ؛ فإنَّ ذلك مما يَضُرُّ النفسَ والجسد، ويُقعد عن فِعْل الخير؛ ولذلك نهى الله في كتابه عن الحزن، وتكرَّر النهي عن ذلك في أكثرَ مِن آيةٍ؛ فقال جل مِن قائل: ﴿ لَا تَحْزَنْ ﴾ [التوبة: 40]، وقد استعاذ رسولُ الله صلى الله عليه مِن الهم والحزن.


فإن كنتِ ممن يألفون الحزن ويَمْتَهِنُونه، فلا بد مِن المسارعة في التغيير؛ فإنَّ لذلك عواقبَ غير محمودةٍ عليك وعلى مَن حولك.


عليك بالدعاء، ومِن ذلك الاستعاذة منه، كما فعَل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث جاء عنه أنه كان يدعو بـ: ((اللهم إني أعوذ بك مِن الهَمِّ والحزن))، كذلك الدعاء بألا يكلك الله إلى نفسك، كما أنصحك بمُخالطة أصحاب القلوب والنفوس القوية، وعدم الاستسلام للحزن والهم، فإنَّ الصُّحْبة لها مِن التأثير ما لا يُنْكَر.


شرح الله صدرك وأعانك، وأَخَذَ بناصيتك لكل خيرٍ، وتَوَلَّاك بلُطفه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من مشكلات الحياة الزوجية
  • مشكلات مع أهلي بسبب ابنتي
  • زوجي يكبر المشكلات
  • من مشكلات التدليل الزائد
  • أعاني من مشكلات وتعقيدات مستمرة
  • أهتم بنظر الآخرين

مختارات من الشبكة

  • كثرة التفكير في مشكلات أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به(استشارة - الاستشارات)
  • والدتي تطلب الطلاق بسبب كثرة المشكلات(استشارة - الاستشارات)
  • تحول الحب إلى كره مع كثرة المشكلات(استشارة - الاستشارات)
  • هل أتواصل مع أبي وإخوتي مع كثرة المشاكل ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الخوف من كلام الآخرين وكثرة مجاملتهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعب قلبي من كثرة التفكير(استشارة - الاستشارات)
  • كثرة التفكير في الموت(استشارة - الاستشارات)
  • كثرة التفكير بالموت(استشارة - الاستشارات)
  • كثرة التفكير في الزواج(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب