• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / مشكلات المعاقين
علامة باركود

هموم ومشكلات إخوتي على كتفي

هموم ومشكلات إخوتي على كتفي
أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/5/2013 ميلادي - 18/7/1434 هجري

الزيارات: 8911

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أخي الأكبر عمره 19 عامًا، كان يُتابع بعض (الأفلام) منذ كان عمره 12 عامًا، وكنتُ أتابعُ معه أيضًا، لكنني تركتُها، وهو ما يزال يُتابعها، وأيضًا يتابع (الأنمي بموسيقا)، ومؤخرًا أصبح يتساهَل في سماع (الأغاني)، و(يُدخِّن)، وهو الأمر الذي لم يتوقَّعْه أحدٌ منه!

 

هو في نظري فتًى عاقلٌ، ولديه بعضُ الحكمة، ولديه مبادئُ جيِّدةٌ، عندما أحدِّثه عن ترْك هذه الأشياء يقول لي: لا تحرجيني، ويقول: لقد كنتُ أفضل، كنتُ يوميًّا آتي إلى المسجد باكرًا، وأحفظ مِن القرآن ما يتيسَّر لي حتى تُقامَ الصلاةُ، وما يزال - بحمد الله - يصلِّي في المسجد، وهو متخرِّج في مدارس تحفيظ القرآن، ويقول: لا أعرف كيف أصبحتُ هكذا؟!

 

أخي الآخر عمره 13 عامًا، وهو ولدٌ يحب اللهْوَ كثيرًا، أشعر بأنه لا يَملِك أهدافًا في حياتِه، يُسبِّب المشكلات كثيرًا، يخرج مِن البيت كثيرًا، ولا يحب البقاءَ فيه، ويضرب إخوتي الصِّغار، ويتسلَّط عليهم، غير مُلتزم بواجباته الدينيَّة، يُصلِّي أحيانًا، لكنه مقَصِّر في صلاته!

 

لديَّ أخٌ آخر أصغر منه، عمره 11 عامًا، لا يعرف طريقةَ الصلاة، ولا يحفظ المعوذات أو التحيات، يُصلِّي بصمتٍ إذا أُجْبِر على الصلاةِ، (ولا يهتم بالصلاة أصلًا)، ولا يعرف الكثير عن الحياة، وغالبًا ما (يتسلَّط على أخواتي الصغيرات)، ويضربهنَّ، كما أن لديه (صعوبةً في النُّطق)، فكلامُه مكسَّر!

 

أما أختي الصغيرة فعمرها 8 أعوام، تكره المدرسة بشدَّة، ومستواها الدراسي ضعيفٌ، ولا تحبُّ أن تذاكرَ دروسها، (ولديها ضعفٌ في التركيز).

 

أحتاج إلى نصائحكم للتعامل مع المشكلات التي ذكرتُها؛ ليكونوا أفضل، وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

سعِدْتُ بكِ كثيرًا حبيبتي، ما أجملَ تلك الأخوَّة التي تَربطُكِ بأخواتكِ! وتجعلُكِ تَبِيتِين تَحمِلين همَّهم ومسؤوليتهم، دون أن يطلبَ أحدٌ منك ذلك.

 

ما أروعَ قلبَكِ النقي الأبيض، الزاهي بفطرة وحنان وسَعَة صدر.

 

هنيئًا لكِ محبتكِ وقربكِ منهم، وهنيئًا لهم أن رُزِقُوا بأختٍ مثلك.        

 

أمَّا عن أَخِيكِ الأكبر الذي عمره ١٩ عامًا، فهو بحاجةٍ إلى إشغالِ وقتِه؛ فلْتُشَجِّعيه على أن يشتركَ في أنشطةٍ جماعية يَلتَحِق بها في المسجدِ، أو في أي مكانٍ موثوقٍ به؛ ففي هذا العمرِ يكون الإنسانُ في كامل حيويته وطاقته، ورغبته في تحمُّل المسؤولية والتعلُّم، شجِّعيه على أن يَبْنِيَ عَلاقاتٍ مع أصدقاء صالحين طَموحين، وأن يَبتَعِدَ عن أصدقاء السوء، الذين لا يسعدون إلا بإفسادِ مَن حولهم ليَرتَاح ضميرُهم!

 

أخبريه دومًا بأنه رجلُ البيت بعد والدِكم - حفظه الله - وأنه قدوةٌ لأخواته وإخوانه، وأنكم تحتاجون إليه دومًا؛ فهو سنَدُكم، وكوني قريبةً منه دومًا كما ذكرتِ، اجْعَلِيه يَحكِي لكِ، وقِفِي معه، وكوني عوْنًا له على الخيرِ، وامنَحيه الشعورَ بثقتِكِ فيه، وأنه جديرٌ بتلك الثقة والاحترام؛ فهو يحتاج إلى أن يَشعُر بالرجولة؛ فأَفهِميه أنَّ الرجولةَ هي تحمُّل المسؤولية، وأن يكونَ قدوةً جيدة، وأن السجائر وأمثالها دليلُ ضعْفِ الإنسان وفراغِه.

 

أمَّا أخوكِ الآخر الذي عمره ١٣ عامًا، فهو بحاجةٍ إلى إفراغِ طاقتِه خارج المنزل، فطبيعيٌّ في هذه السنِّ أن يحبَّ التمرُّدَ والعنادَ، ويستقوي على مَن هم أصغر منه؛ لأنه يريد أن يَبْنِيَ شخصيتَه، ويستقلَّ بذاته، ويشعرَ بأهميته؛ فامنحيه دومًا الثقةَ، وأَشعِرِيه بأنكِ تحتاجينه وتريدين الاعتماد عليه في خروجكِ أو نحوه، فإن رفَض فلا تَضْغَطِي عليه، لكنه سيكون سعيدًا لشعوره بأنه مُهمٌّ لديكم، وأنه قد كبر، ويُمكن الاعتماد عليه، وأيضًا لا بدَّ مِن اشتراكه في نشاطاتٍ بدنيةٍ؛ ليُفرغ طاقتَه البدَنيَّة بها، بدلًا من ضرْبِ الصغار؛ كأن يَشتَرِك في كرة قدمٍ، أو سباحة ونحوها، وكُونِي قريبةً منه، واكتشفي له مواهبه، واجعَلِيه يفكِّر في أهدافه، وماذا يريد أن يكونَ؟! سَاعِديه على اكتشافِ نفسه.

 

عمومًا الذكور أغلبُ حلِّ مشكلاتهم يكون في إفراغ الطاقة البدنية، وإشعارهم بالثقة فيهم، واكتسابهم بالحبِّ والقرب منهم.

 

أما أخوكِ الذي عمره 11 عامًا، فهذا بحاجةٍ إلى احتواءٍ نفسيٍّ وعاطفيٍّ؛ ليعوِّض نقصَه، ويشعرَ بأنه مرغوبٌ، وشجِّعيه على الصلاة بأن تحكي له عن الجنةِ، وتحدَّثي معه لماذا نحن نُصلي؟ ولماذا نفعل ما يحب الله؟ فهو بحاجةٍ إلى زَرْعِ قِيَم وحب للصلاة؛ فهو ما زال صغيرًا، وقد لا يَعرِف الكثير، حبِّبِيه فيها، ثم ساعِديه على حفْظِ التحيات ونحوها، اشغلي له وقتَه، وساعديه على أن يَلعَب بألعابٍ تنمِّي ذكاءه، وتعاوني أنتِ وإخوته على الوقوف بجوارِه؛ ليتجاوزَ محنته؛ فهو يحتاج الكثيرَ مِنْ حبكم وعطفِكم ومساعدتكم.

 

ومن الأفضل أيضًا أن تُخبِري والديكِ عن ضرورة منْحِه جلساتٍ مع مختصٍّ نفسيٍّ؛ ليقرِّر احتياجه، ويحدِّد حالتَه. 

 

وأما أختكِ التي عمرها 8 سنوات، فمن المهمِّ عرْضُها أولًا على مختصٍّ؛ ليُحَدِّد ما إذا كانتْ لديها صُعوباتُ تعلُّم، وتحتاج لتعامل خاصٍّ، أم إنها تَفْتَقِد للاهتمام والتعليم بأسلوبٍ يشجِّعها؟

 

عمومًا أَخبِري والدتَكِ لتتحدَّثَ وتتواصَل مع مُعلِّمتِها، وأنَّ الاهتمامَ بها سيُطوِّرها كثيرًا، فالأطفالُ في هذه السنِّ غالبًا ما يحبُّون التعلُّم بأساليبَ جديدةٍ مبنيةٍ على الابتكار والدعْمِ والتشجيع والمكافآت، ويميلون للتعلم عن طريق اللعب؛ كالتلوين، والحركات، والأنشطة المتنوِّعة، وأَشعِرِيها دائمًا بأنها متفوِّقة، وامدحيها وساعديها فيما يصعبُ عليها، احكي لأخواتِكِ دائمًا قصصَ الأنبياء، وعلِّقي قلوبَهم بالله ليُحِبُّوه، حينها سيختارون الطريقَ الصحيح الذي زُرِع في قلوبهم.

 

بالتأكيدِ والدتكم تَعِبتْ كثيرًا مِنْ أجْلِكم، فما أجملَ أن يُسَاعِدَها الكبارُ بحبٍّ وسَعَة صدرٍ، فتكوِّنوا أسرةً جميلة مترابطةً، مُحِبَّةً لبعضِها البعض، ولْتَثِقِي أنَّ كلَّ ذلك في ميزان حسناتِكِ، وستكونين قريبة مفضَّلة لقلوبِ إخوتِكِ حينما يكبرون ويَعُون ما فعلتِه من أجْلِهم.

 

وفَّقكِ الله - حبيبتي - وباركَ فيكِ، فمثلُكِ كَنْزٌ نادرٌ! لا تنسي أن تَستَعِيني بالله تعالى، ولْتَتَذَكَّري دائمًا أنكِ يجب ألَّا تفعلي لهم، وتتعبي لهم، وإنما تُعطِيهم المفاتيحَ ليسيروا في الطريق الصحيح - بإذن الله تعالى.

 

سدَّد الله خطاك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خلاف ومشكلات بسبب اختلاف الشخصيات
  • المسؤوليات والضغوط أثقلت كاهلي
  • لا أستطيع التعايش مع المجتمع
  • مسؤولية الأخت الكبرى بعد وفاة والدها
  • أريد الهداية لإخوتي

مختارات من الشبكة

  • ثلاثة هموم في يومك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هموم شاب متسكع (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • هموم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدكتور علي لغزيوي: هموم واهتمامات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة: أبناؤنا في العطلة هموم أم همم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هموم الرزق (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • هموم الكبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هموم وهموم (قصيدة)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • هموم منهجية (7)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هموم منهجية (6)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب