• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الوسواس القهري
علامة باركود

لماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس من الكافر؟

لماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس من الكافر؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2014 ميلادي - 27/7/1435 هجري

الزيارات: 31148

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

 

♦ ملخص السؤال:

أمٌّ تطرح عدة أسئلة عن الثواب على تربية الأولاد، وإصابة المؤمن بالوسواس القهري أكثر من الكافر، وعذاب القبر.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أرجو الإجابة عن أسئلتي:

هل المرأة لها ثوابٌ على تربية أولادها وعلى واجبها تجاه زوجها؟


وهل صحيحٌ أنَّ الجنة تحت أقدام الأمَّهات؟ ولماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس القهري مِن الكافر مع أنه يُصلي، ويذكر الله دائمًا؟ وهل الوسواس القهري وسوسة مِن الشيطان؟ وهل كل إنسان لا بُد أن يعذَّب في القبر؟ وهل يقابل الأموات بعضهم بعضًا في القبور؟


منذ فترة رأيتُ شخصًا شعره طويل، ولحيته طويلة، ومنظره بشِع، وصارتْ تأتيني وساوس، قيل لي: هذا (عزرائيل) يُلاحقك ليقبض روحك! شعرتُ بأن هذا مِن وسوسة الشيطان؛ لأن رب العالمين لا يخوِّف عبده الذي يحبه، وملك الموت لا يُرى إلا في لحظة الموت! فأخبروني ما هذا؟

الجواب:

 

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:


فاعلمي - أيتُها الأختُ الكريمةُ - أنَّ فرائض الأعمال أفضل القرُبات؛ كما صحَّ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربِّه: ((وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَب إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ))، ويشمل ذلك فِعل الواجبات، وترْكَ المحرَّمات؛ لأنَّ ذلك كُلَّه مِن فرائضِ اللهِ التي افترضها على عبادِه، فأداء ذلك على الوجه المأمور به انقيادًا وامتثالًا لأمر الله، وتعظيمًا له، وإظهارًا لعظمة الربوبية، وذل العبودية - دليلٌ على صِدْق عبودية العبد، والأدلة على أن تربية الأبناء واجبةٌ على الأبوين كثيرةٌ؛ أكتفي بذِكْر ما يلي:

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، وفي الصحيحين، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ الْإِمَامُ رَاعٍ، وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ، وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))؛ متفق عليه.


ولقد حذَّرنا نبينا مِن تضييع هذه الأمانة؛ فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ))؛ رواه البخاري ومسلم، ولفظ البخاري: ((مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً، فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ، إِلَّا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ)).


فبان مِن هذا العموم أن تربية الأولاد وتنشئتهم على الفضيلة والاستقامة مَسؤوليةٌ أُنيطتْ بالآباء والأمهات، يُثابون بفِعْلِها، ويُعاقَبون بتركها، وإنما خُصَّتِ البنتُ بالذِّكْر في الأحاديث السابقة؛ لما تتميَّزُ به مِن الضعف والاحتياج إلى الصيانة والرعاية أكثر مِن الولد.


وكذلك طاعةُ الزوجة لزوجِها، وخدمتُها له، وحسْنُ تبعُّلِها، مِن الواجبات التي يُرجَى منها الأجرُ؛ قال تعالى: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 228]، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ؟ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ))، وأخبرنا - أيضًا - أنه: ((أَيُّمَا امْرَأَةٍ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا غَضْبَانُ، لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ، حَتَّى تُصْبِحَ))، وأخبرنا - أيضًا - أنه: ((أَيُّمَا امْرَأَةٍ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ، رَضِيَ عَنْهَا اللهُ)).


أما كونُ الجنة تحت أقدام الأمهات؛ فقد ورد في حديث مرفوع إلى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السَّلَمِيِّ، أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إلى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ، فَقَالَ: ((هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟))، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ((فَالْزَمْهَا؛ فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا))؛ رواه النسائي، وغيره، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وأقرَّه المنذري، وحسَّنه الألباني، ورواه ابن ماجه، عن معاوية بن جاهمة بلفظٍ آخر، وفيه: قال: ((وَيْحَكَ، أَحَيَّةٌ أُمُّكَ؟))، قُلْتُ: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: ((وَيْحَكَ، الْزَمْ رِجْلَهَا، فَثَمَّ الْجَنَّةُ))؛ قال السِّندي في شرح سنن ابن ماجهْ: "قال السخاوي: إن التواضع للأمهات سببٌ لدخول الجنة، قلتُ: ويحتمل أن المعنى: أن الجنة أي: نصيبك منها لا يصل إليك إلا مِن جهتها، فإن الشيء إذا صار تحت رجلي أحد، فقد تمكن منه، واستولى عليه؛ بحيثُ لا يصل إلى آخَرَ إلا مِن جهته". انتهى.


أما الوسواس فكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

"والوِسوَاسُ يَعْرِضُ لكلِّ مَن تَوَجَّهَ إلى الله تعالى بذكرٍ، أو غيره، فينبغي للعبد أن يَثبُتَ، ويصبِرَ، ويُلازِمَ ما هو فيه مِن الذكر، والصلاة، ولا يضجر؛ فإنه بمُلازمة ذلك، يَنصَرِفُ عنه كيدُ الشيطان: ﴿ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76]، وكلما أراد العبد توجُّهًا إلى الله تعالى بقلبه، جاء من الوَسَاوِسِ أمورٌ أُخْرَى، فإن الشيطان بمنزلَةِ قاطِعِ الطريق، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله تعالى أَرَادَ قَطْعَ الطريق عليه؛ ولهذا قيل لبعض السلَف: إن اليهود والنصارى يقولون: لا نُوسوس، فقال: صَدَقُوا، وما يصنع الشيطان بالبيتِ الخَرَابِ؟!".


الشيطان يمارس علينا نوعًا من الحرب الظاهرة والباطنة، فالحرب الظاهرة: إنما هي إغواءُ الناس للوقوع في المعاصي، أما الظاهرة: فهي كالكذب، والغش، وأكل الربا، والقتْل، والزِّنا، والفُحش، وغير ذلك مِن المعاصي التي تمارَس عن طريق الجوارح.


وهناك نوعٌ آخَرُ مِن الحرب التي يشنها الشيطان على أولياء الله تعالى وهي الحربُ على القلب، والإغارة عليه، وذلك عن طريق الشبهات التي يُثيرها في قلب العبد المؤمن، وكذلك - أيضًا - عن طريق الوسوسة التي يقذف بها في قلب المؤمن؛ ليشغله بهذه الأشياء البسيطة عن الشيء العظيم، حتى إنه قد يصل به الحال أن يتمنى الموت مِن شدة الألم، وقد يرى في الصلاة عُقوبةً ما بعدها عقوبة!


أما كونُ الوسواس يُسلَّطُ على أهل الإيمان، فتأمَّلي - رعاكِ اللهُ - ذلك الأثَرَ؛ حيثُ قيل لابن عباس: "إنَّ اليهود يقولون: نحن لا نوسوس في الصلاة، قال: فما يصنع الشيطان بقلبٍ خَرِبٍ؟!"؛ فالشيطان لا يأتي ليخرب المهدوم، ولكن يأتي ليخرب المعمور؛ ولهذا لما شُكي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الرجل يجد في نفسه ما يستعظم أن يتكلم به؛ قال: "وجدتم ذلك؟"، قالوا: نعم، قال: "ذاك صريح الإيمان"؛ أي: إن ذاك هو العلامةُ البينةُ على أنَّ إيمانكم صريحٌ؛ لأنه ورد عليه، ولا يرد إلا على قلبٍ صحيحٍ خالصٍ بخلافِ الكفارِ الذين قلوبهم مغمورةٌ في الكفرِ والشهواتِ؛ وما لجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ.


أما ما ورد مِن عذاب القبر، فإنه يكون في حق العُصاة الذين خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا، فقد يعذبهم الله بذنوبهم في قبورهم، وفي النار يوم القيامة، حتى إذا هُذِّبُوا ونُقوا، أُذِنَ لهم بدخول الجنة؛ كما ثَبَتَ في صحيح البخاري (7047) من حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه - حصول عذابِ القبرِ لكثيرٍ من عصاةِ الموحدين، كمَن ينامُ عن الصلاةِ المكتوبةِ، والزناة، وآكل الربا، والكذاب الذي يكذب الكذبة تبلغ الآفاق.


قال الحافظُ ابنُ حجرٍ:

"وفيه: أن بعض العصاة يعذَّبون في البرزخ". انتهى من "فتح الباري" (12 / 445).


وكما ثبت عذاب القبر في الذي لا يستَتِرُ من بولِهِ، والذي يمشي بين الناس بالنميمة؛ في البخاري (216)، ومسلم (292).


وقال ابن القيم - رحمه الله -:

"عذاب القبر نوعانِ: نوعٌ دائمٌ سوى ما وَرَدَ في بعض الأحاديث أنه يخفف عنهم ما بين النفختين، فإذا قاموا مِن قبورهم، ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾[يس: 52]، ويدل على دوامِهِ قوله تعالى: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ﴾ [غافر: 46].


النوع الثاني: إلى مدةٍ ثم ينقطع، وهو عذابُ بعضِ العُصاة الذين خَفَّتْ جرائمُهم، فيعذب بِحَسَبِ جُرْمِهِ، ثم يخفف عنه؛ كما يُعَذَّب في النار مدةً، ثم يزول عنه العذاب، وقد ينقطع عنه العذاب بدعاءٍ، أو صَدَقٍة، أو استغفارٍ، أو ثوابِ حجٍّ". انتهى باختصار من "الروح" (ص 89).


ثانيًا: هناك فرقٌ بين عذاب القبر الذي يُصيب العصاة، وبين ما يُبتَلَى به المؤمن في قبره؛ من الضغطة، وفتنة الملكين، فإنَّ هذا ليس بعذاب، فَهَوْلُ القبر، وروعتُهُ، وضمتُهُ، هذا عامٌّ لكل أَحَدٍ، حتى الصالحين من المؤمنين ينالهم مِن ذلك ما ينالهم.


وأما العذاب بمعناه الخاص وهو الذي أشرنا إليه في الفقرة الأولى مِن الجواب، فهو عقوبةٌ على ذنوبٍ معينةٍ، وليس عامًّا لكل أحدٍ.


قال السيوطي - رحمه الله - في حاشيته على النسائي (4/103):


" قَالَ النَّسَفِي: الْمُؤْمِن الْمُطِيع لا يَكُون لَهُ عَذَاب الْقَبْر، وَيَكُون لَهُ ضَغْطَة الْقَبْر". انتهى.


هذا ومِمَّا يُعين المرءَ على دَفْعِ الوساوس والتغلُّب عليها:

1- الالتجاء إلى الله تعالى بالدُّعاء بصدقٍ وإخلاصٍ؛ كي يذهب عنك هذا المرض.


2- الإكثار مِن قراءة القرآن، والمُحافَظة على ذِكْرِ الله تعالى في كلِّ حال، لا سيَّما أذكار الصَّباح والمساء، وأذكار النَّوم والاستيقاظ، ودخول المَنْزِل والخروج منه، ودخول الحمَّام والخروج منه، والتَّسمية عند الطعام، والحمد بَعده، وغير ذلك؛ فقد روى أبو يَعلى عن أنسٍ أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ وَضَعَ خَطْمَهُ على قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، فَإِنْ ذَكَرَ اللهَ خَنسَ، وإن نَسِيَ التَقَمَ قلْبَه، فَذَلِكَ الوَسْوَاسُ الخنَّاسُ)).


3- الاستعاذة بالله مِن الشيطان الرجيم، والإعراض عن وسْوسَتِه، وقطع الاستِرْسال مع خطواته الخبيثة في الوسوسة؛ فذاك أعظمُ علاج، وفي الصحيحَيْنِ، عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يأتي أحدَكُم الشَّيطانُ فيقول: مَنْ خَلَقَ كذا وكذا؟ حتَّى يقول له: مَنْ خَلَقَ ربَّك؟ فإذا بلغَ ذلِكَ، فليَسْتَعِذْ بِالله، وليَنْتَهِ)).


وعن عُثْمَان بْنِ أبي العاص قال: يا رسول الله، إن َّالشَّيطانَ قدْ حالَ بيْنِي وبيْنَ صلاتِي وقراءَتِي؛ يُلَبِّسُها عليَّ، فقال رسولُ الله - صلَّى الله علَيْهِ وسلَّم -: ((فإذا أحسَسْتَهُ، فتعوَّذْ بِالله منه، واتْفُلْ عن يَسارِك ثلاثًا))، قال: ففعلتُ ذلك، فأذهَبَهُ اللهُ عنِّي؛ رواه مسلم.


4- الانشغال بالعلوم النافعة، وحضور مَجالس العلم، ومُجالسة الصالحين، والحذَر مِن مُجالسة أصحاب السُّوء، أو الانفراد والانعِزَال عنِ الناس.


5- الإكثار من الطَّاعات، والبُعد عن الذُّنوب، والمعاصي.


وأسأل الله أن يشفيكِ شفاء لا يغادر سقمًا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل تعاني والدتي من الوسواس؟
  • هل الوسواس مرض طبي أم نفسي؟
  • أكرر الوضوء بسبب الوسواس
  • اضطراب وجداني ووسواس قهري
  • الخوف من الزواج والوسواس القهري
  • هل أنا مريضة بالوسواس القهري؟!
  • مات قلبي بسبب الوساوس
  • وساوس التفكير في جنس المحارم
  • أتخيلها مع رجل غيري!
  • كيف أتخلص من وسواس الزنا؟
  • الزوج ووسواس النظافة
  • وسواس قهري شديد بعد الولادة
  • أهلي يرفضون زواجي ممن أحب
  • أشك أن الطبيب صورني أثناء الكشف
  • التعصيب بسبب سلس البول
  • كيف أستعيد ثقتي بنفسي
  • الروتين اليومي للأمهات
  • تحول نقص الحديد إلى وسواس
  • وسواس تكرار الكلام
  • وساوس الطعام أتعبت معدتي
  • كثرة التفكير في الموت
  • وسواس في الاعتقاد
  • زوجتي مريضة بالوسواس
  • كيف أعرف أني مؤمنة؟
  • لماذا يحفظ الله الكافر ولا يحفظني؟

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الهشاشة النفسية: لماذا صرنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟ لإسماعيل عرفة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • لماذا نحج؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب