• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

لا أتذكر شيئًا مما ذاكرته

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2012 ميلادي - 2/4/1433 هجري

الزيارات: 22902

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لو سَمحتم أرجو منكم المساعدة.

 

أنا في الثَّانوية العامَّة، وأُواجه مشكلة في الدِّراسة؛ خاصَّة أنَّني في الفرع الأدبي الذي يَحتاج إلى دراسةٍ بشكل كبير، وكلَّما درستُ أعود إلى مُراجعة ما درستُه، فأجد نفسي لا أتذكَّر شيئًا أبدًا.

وأحيانًا أشعر أنَّ عقلي ليس معي عند الدِّراسة، وأنا خائفةٌ أن تبقى هذه الحالة معي، ولا أستطيع الحصول على معدَّل جيِّد.

ومنذ فترة قليلة بدأتُ أُعاني من الدُّوار، وأنام كثيرًا، هل له علاقة بالدراسة؟

وهل يمكن أن أحصل على أيِّ علاج يُساعد على الدِّراسة أو التَّركيز أم لا؟

 

أتَمنَّى أن تُساعدوني جزاكم الله خيرًا، أنا حقًّا أشعر بالتعب بسبب هذه المشكلة.

وشكرًا جزيلاً لكم، وأتَمنَّى لكم التوفيق.

الجواب:

بِسْمِ اللهِ الهادي للحق

وهو المُستعان

 

أيَّتُها العزيزة:

ثَلاثَةُ عَوامِل تَتسبَّبُ في إضْعافِ التَّركيز وتَشْتيت الانْتِباه:

1 - عَوَامِل طِبِّيَّة.

2 - عَوَامِل مَعْرفيَّة.

3 - عَوَامِل نَفْسيَّة.

 

أوَّلاً - العَوامِل الطِّبيَّة:

1 - الأمْرَاض المُزْمِنة.

2 - توقُّف التَّنفُّس أَثْناء النُّوْم.

3 - التَّسمُّم بالمَعادِن الثَّقِيلة.

4 - الالتِهابَات.

5 - مُتلازِمة الألَم.

6 - إِصَابات الدِّمَاغ.

7 - السَّكْتة الدِّماغيَّة.

 

ثانيًا - العَوامِل المَعْرفيَّة:

1 - اضْطِراب فَرْط الحرَكة وتشتُّت الانْتِباه.

2 - صُعوبات التَّعلُّم.

3 - اضْطِرابات الرُّؤية.

4 - الهَذَيان.

5 - الخَرَف.

 

ثالثًا - العَوامِل النَّفْسيَّة:

1 - الاكْتِئاب.

2 - القَلَق.

3 - الإِجْهاد.

4 - الصَّدَمات النَّفْسيَّة.

5 - الاضْطراب الوجْدانيّ ثُنائي القُطبَيْن.

 

ويعتمدُ العِلاج على فَهْم السَّبب، ويَظهر لي من سُطوركِ ارْتباطُ النِّسيان وضَعْف التَّرْكيز بقَلَق الثَّانويَّة العامَّة، والخَوْفِ من الاخْتِبارات، وهو احْتِمالٌ وارِد، ولكن لا بُدَّ أوَّلاً من عمَل الفُحوصات الطِّبيَّة؛ للتَّأكُّد من سلامتِكِ عُضويًّا؛ (فَحْص الدَّم، اخْتِبار التَّوازُن عند طَبيِب أَنْف وأُذُن وحنْجرَة، عمَل أشعَّة للفِقْرات العُنقيَّة ونحوها).

 

ثَمَّة نَصائحُ يُمكنكِ العَمَل بها لعِلاج مُشكِلاتِكِ مع ضَعْف التَّركيز والنِّسيان، آمُل أنْ تنْتَفِعي بها:

أوَّلاً - العِلاج الدِّينيّ:

1 - ذِكْر اللهِ - عزَّ وجلَّ - لقوله تَعَالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 24].

2 - تَرْك المَعاصِي؛ لأنَّها تُوجِب النِّسيان، وقد قالَ تعَالى: ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ﴾ [المائدة: 13].

3 - التَّقْوى؛ لقوله تَعَالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 282].

 

ثانيًا - العِلاجَات القَديمة:

دُونكِ شَذْرًا من كِتَاب "الحَاوي في الطِّب" للرَّازِيِّ، والكِتَاب في الأَصْل غَيْر مُحرَّر، فلقد ماتَ الرَّازِيُّ قبلَ تَحْريره، ولَم تُعرَف مَكانة الرَّازِيِّ الطِّبيَّة إلا بعدَ وفاتِه حين جُمِع الكِتاب ونُشر، فوَجدَ فيه النَّاسُ كلَّ تلك الفَوائد الجمَّة؛ إذْ يَضعُ أَقْوالَ الأطِبَّاء أمامَ كلِّ عِلَّة، وسأقتطفُ لكِ منه بعْضًا من أَقْوال قُدَماءِ الأَطِبَّاء في تَذْكية العَقْل وعِلاج النِّسيان:

1 - مِن كنَّاش "بولس" قال: "الذِّهْن إنَّما يَشْحَذُه ويُقوِّيه اليَقَظَة، وتَلْطِيف التَّدْبير، لا النَّوْم ومَلْء البَطْن".

2 - قال: "مَن اعْتَاد أنْ يَتحفَّظ قَدَر عَليه أَكْثر؛ لأنَّ ذلِك للذِّهْن بِمَنْزلة الرِّياضَة، فكما أنَّ مَن اعتادَ أنْ يُروِّض بدَنهُ هو أَقْوى على الرِّياضَة، كذلِك من راضَ بعْضَ قُوَى نَفْسه - أيَّ قُوَّة كانتْ - على فِعْلها، صارتْ أَفْضل في ذلِك الفِعْل".

ويُشبه هذا القَوْل ما قاله الشَّيْخُ الإمامُ ابنُ قيِّم الجوزيَّة - رضي الله عنه - في "الطِّب النَّبويّ" حين قالَ: "وأيُّ عُضو كثُرتْ رياضتُه قَوِي، وخُصوصًا على نَوْع تلك الرِّياضة، بل كلُّ قُوَّةٍ فهذا شأنُها؛ فإنَّ مَن استكثَر مِن الحِفْظ قَوِيَتْ حافِظتُه، ومَن اسْتكثرَ من الفِكْر قَوِيَتْ قُوَّتُه المُفكِّرة، ولكلِّ عُضو رياضةٌ تخصُّه، فللصَّدْرِ القِراءةُ، فليبتدئ فيها من الخِفْية إلى الجَهْر بتدريجٍ، ورياضةُ السَّمْع بسَمْعِ الأَصْوات، والكَلام بالتَّدريج، فينتقلُ من الأخفِّ إلى الأَثْقل، وكذلك رياضَةُ اللِّسانِ في الكَلام، وكذلك رِياضَةُ البَصَر، وكذلك رِياضَةُ المَشْي بالتَّدريج شيئًا فشيئًا".

3 - "طيماوس" المَقالة الأُولى قال: "إنَّما أَمرَت الأطبَّاء بتَقْدير الغِذَاء؛ لئلاَّ يَكثُر الدَّم في البدَن؛ لأنَّ كَثْرة الرُّطوبات في البَدَن تُذهِب الفَهْم، ويُستدَلُّ على ذلك مِرارًا كَثِيرة أنَّ مَن كثرتْ رُطوبتُه، كَسل وبَلُدَ، ويَكْثُر نوْمُه، وهاجتْ به الأَمْراض إلى أنْ يَفْقد معها حسَّ الذِّهْن".

4 - قال: "الأَفْتِيمُون والمُرُّ والمَيْعةُ السَّائلةُ والزَّعْفَرانُ ضارَّةٌ للدِّماغ، يُحدِث في الرَّأْس ثِقَلاً وحَالة شَبِيهة بالسُّكْر، وكذلِكَ كُلَّما أَوْرث بِعَقِبِ أَكْلِه مِن الأَغْذِيَة سدَرًا وثِقَلاً في الرَّأْس، فإنَّه رَدِيءٌ للدِّماغ، والأَشْياء الضَّارَّة لفَم المَعِدَة تضرُّ الدِّماغَ بالمُشاركة".

5 - "أهرن" قال: "ومِمَّا يُقلِّل الدِّماغ ومُخَّ العِظَام: التَّعَب والتَّدْبير المُلطِّف في الأَغْذية المُلطِّفة والبَاه والسَّهَر، ومِمَّا يزيدُ فيه أَضْداد هذه، والاسْتِحْمام، وأَكْل اللُّبوب بالسُّكر، والفالوذَج ونَحْوه من الأَغْذية اللَّذِيذة الكَثِيرة الغِذَاء، والبُنْدُق واللَّوْزُ خاصَّة إذا أُكِلا بالسُّكر".

6 - "ابن ماسَوَيْه" في كتابه المَوْسُوم بـ"الأَدْوية المُنقِّية" قال: "يَنْفعُ مِن النِّسْيان أَكْلُ الخَرْدَل، وطِلاَء مؤَخَّرِ الرَّأْس به، مع الجُنْدَبَيْدَسْتَر، قالَ: وأَكْل البَصَل إذا أكْثر وأدْمن يُفْسِد العَقْل ويُورِث النِّسْيان".

7 - "ابن سرابيون" قال: "إذا فَسَدَ مِزاجُ البَطْن المُؤخَّر من الدِّماغ، فَسَد الحِفْظ، فإنْ فَسَد من الرُّطُوبة كانَ معه سُبات ونَوْمٌ كَثير، وسَيَلان من الأَنْف والفَم، وبالضِّدِّ فإنْ فَسَد مِن الرُّطُوبة فعليكَ بالتَّدبير المُلَطِّف، والقُعُود في مَوْضعٍ مُضيء؛ ليكثُر التَّحلُّل".

8 - "فوبوس" في كِتَاب" الفلاحَة": "الباقِلاءُ يُوهِن الفِكْر، ويمْنَع الرُّؤيا الصَّادِقة؛ لأنَّه يُولِّد رياحًا كَثِيرة".

9 - "ابن ماسَوَيْه" قالَ: "الزَّعْفَرَانُ رَدِيءٌ للذِّهْن، والإكْثَار منهُ يَحْرِقُ الدَّم، والكُنْدُر يَحْرِقُ الدَّم وهو جيِّدٌ للحِفْظ، والفجْل يلطِّف الحَواسَّ إذا أُكِل".

10 - "الخُوز" قالتْ: "لَحْم الدَّجاجِ يزيدُ في العَقْل".

11 - "ابن ماسَوَيْه" قالَ: "الزَّنْجَبِيل جيِّدٌ للحِفْظ"، و"سدهسار" قالَ: "الزَّنْجَبِيل يَشْحَذُ الذَّهْن".

12 - "أبو جريج" قالَ: "إنْ أُلْقي كُلَّ يَوْمٍ من الكُنْدُر مِثْقالٌ في المَاء، وشُرِب كُل يوْمٍ، زادَ في الحِفْظ والذِّهْن، وأَذْهَب بكَثْرة النِّسْيان، غَير أنَّه يَحْرقُ ويُحدِث صُداعًا، ويَحْرِقُ الدَّم"، و"ماسَوَيْه" قالَ: "الكُنْدُر يزيدُ في الذِّهْن ويُزكِّيه".

13 - "جالينوسُ" قالَ: "الشَّرابُ إذا أكْثرَ منْهُ أَفْسدَ الفِكْرَ، وجعلَهُ بليدًا قَلِيلاً كَدِرًا".

14 - "الرَّازِيُّ" قال: "ولا يَنْبغي أنْ يُروَّض من تُريد تَذْكِيته رِياضَةً قويَّةً، ولا رِياضَة بتَعَب الرَّأْس؛ لأنَّ القُوَّةَ تدعُو إلى الاسْتِكثارِ من الطَّعَام والغِذَاء الكَثِير مَا يتَحلَّل من البَدَن، والأُخْرى تُحدِث الرُّطوباتِ، وتَجْري إلى الرَّأْس، والمَشْي صَالِحٌ له، وتَحْريك اليَديْن ونَحْوه، وكَثْرة الاغْتِسَال بالمَاء الحَارِّ كانَ أو بالبَارِد - غَير مُوافِق؛ وذلكَ أنَّ البَارِد يُخدِّر البدَن، ويضرُّ بالحَواسِّ، والحَار يُرخِي العَصَب، ويُوهن الذِّكْر، ويُوافِقه في الجُمْلة التَّدْبير المُلَطِّف، وأنْ يكونَ إذا أملأ تَقيَّأهُ، وخفَّفَ الغِذَاء بعدَهُ بيَوْمين، ويترُك الأَغْذِية المُنوِّمة؛ كالخَسِّ والخَشْخاش، والَّذي يَرْتقي منها بُخارٌ كَثِير؛ كالثُّوم والبَصَل والكُرُنْب إلاَّ القَلِيل من هَذه، وشُرْب الشَّرَاب باعْتِدال أَصْلَح من المَاء؛ لأنَّ الشَّرابَ باعْتِدالٍ يُطيِّب النَّفْس، ويجْلِب إليها الحَركة، ويَجْعلها حَسَنة الحَرَكة والذِّكْر، ويُسْرع صَاحِبه إلى فَهْم الأَشْياء، والتَّذْكير بعدَ النِّسْيان، فأمَّا شُرْب المَاء فرَدِيءٌ؛ لأنَّه يُبَرِّد ويرطِّب، وذلِكَ ممَّا يُكثِر النِّسْيان، ولا يُكْثر نَوْم النَّهَار خاصَّة مع تَملِّي البَطْن، وبالجُمْلة كَثْرة النَّوْم رَدِيءٌ في ذلِكَ؛ لأنَّه يُثْقِلُ ويُكْسِلُ، والإفْرَاط في السَّهَر والجِمَاع يُنْسيان ويُحلِّلان الفِكْرَ الثَّابِت، واعْتِياد الدَّرْس نِعْم العَوْن على ذلِك؛ فإنَّه يعودُ إلى النَّفْس التَّذكُّر، ونُشارَة العَاجِ إذا شُرِبتْ تُعِين على الحِفْط".

 

ثالثًا - النَّصائح الأكاديميَّة:

الجَدْول أَدْناه نقَلْتُ مُحْتواه إلى العربيَّة من مَوْقع كُلِّية الطِّبِّ البَيْطريّ، جَامِعة وِلاية واشنطُن في مَدِينة بولْمان:

  فَهْم الأَسْبَاب التَّحكُّم في الأَسْبَاب
الأَسْباب الخارِجيَّة مُشتِّتات الانْتِباه البيئيَّة: التِّلفاز، الكراسي غير المُريحة، الوَجبات الخَفيفة، الأَشْخاص المُحيطون... إلخ مُغادَرة أو إعادة تَرْتيب بِيئة الدِّراسة: الذَّهاب إلى المَكْتبة أو غُرْفة الصَّف عندَ بِدْء المُذاكَرة
  الضَّوْضاء: المُوسيقا والمُحادَثات التَّدرُّب على الدِّراسَة في جوٍّ صَامِت بعيدًا عن الآخَرين
الأَسْبَاب الدَّاخِليَّة مُشتِّتات الانْتِباه الجِسْميَّة: الجُوع والنُّعاس التَّخْطيط للدِّراسة في أَوْقات الانْتِباه.

أَكْل وَجْبة خَفِيفة غنِيَّة بالبُروتين.

مُزاولة رِياضَة لمُدَّة خَمْس دَقائِق.
  الضَّجَر، انعدام الرَّغْبة، عدَم الاهْتِمَام البَحْث عن السَّبب الذي يُرضِيك لاتِّخاذه داخِل الصَّف: النِّقاش مع الطُّلاَّب الآخَرين وأُستاذ المادَّة
  القلَق من الدِّراسة الإلْمَام بطُرق الدِّراسة بفعاليَّة.وَضْع المَنْهج في المَنظُور.
  التَّخوُّف من أداء المُهمَّات الدِّراسيَّة تَقْسيم المُهمَّات الكَبِيرة إلى مُهمَّات صَغِيرة، تَنْفيذ المُهمَّة الأَكْثر أهميَّة أو الأشدَّ تَخْويفًا، المُكافآت الذَّاتيَّة عند إِحْراز أيِّ تقدُّم
  أَحْلام اليَقَظة

فَصْل أَحْلام اليَقَظة عن الدِّراسة.

عِنْدما يبدأُ العَقْل بالتَّفْكير خَارِج الدِّراسة اكْتبُي الأفْكار ثم واصِلي المُذاكرة، أو توقَّفي عن الدِّراسة وأكْمِلي أَحْلامك!

فإذا عادتْ إليكِ رَغْبتُك في المُذاكرة، فلتتذَّكري ألاَّ تَجْمعي بين متعة الأَحْلام ولذَّة القِراءة.
  الهُموم الشَّخصيَّة حدِّدي المُشكِلات.
   

ضَعِي خُطَّة لحلِّ المُشكِلات الخاصَّة.

تكلَّمي مع شَخْص آخَر لمُساعدتك بِشْأن مُشكِلات الشَّخصيَّة.

 

رابعًا - التَّعامل مع القلَق:

1 - ذِكْر اللهِ على كلِّ حَال؛ لقَوْله تعَالى ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

2 - مُزاولة الرِّياضة لتبديدِ الطَّاقات السَّلبيَّة.

3 - الحَديث إلى شَخْصٍ مُقرَّب:

 

وَلاَ بُدَّ مِنْ شَكْوَى إِلَى ذِي مُرُوءَةٍ

4 - حَدِيث النَّفْس وإشاراتها على نحوٍ إيجابيّ.

5 - الاشْتِغال بِما يَصدُّ العقلَ عن الأفكارِ المُقْلِقة؛ كأعْمَال المَنْزل، والخُروج للتَّنَزُّه.

6 - تَرْويح القَلْب ببعض المُلَح والفُكاهة: كمُجالسة صديقةٍ طَيِّبة النَّفْس مَزَّاحة، أو مُشاهدَة فيلمٍ كرتونيّ مُضْحِك، أو قِرَاءة النَّوادرِ وأَخْبار الحَمْقى ومَا أكثرهم! لقَوْل هارُون الرَّشيد: "النَّوادِر تشحذ الأذهانَ وتُفتِّق الآذان"، وقد قالَ أبو فِراس الحَمْدانيّ:

 

أُرَوِّحُ القَلْبَ بِبَعْضِ الْهَزْلِ
تَجَاهُلاً مِنِّي بِغَيْرِ جَهْلِ
أَمْزَحُ فِيهِ مَزْحَ أَهْلِ الفَضْلِ
وَالْمَزْحُ أَحْيَانًا جِلاءُ العَقْلِ

 

وانظُري في اسْتِشارة "أسباب شُرود الذِّهن، ونقص التَّركيز وعلاجهما"؛ لِمَزيد فَائِدة، وعسَى الله أنْ يُوفِّقكِ لرُشدكِ، ويُبلِّغكِ في دراستِكِ حُلمكِ وأَملكِ؛ آمين.

 

واللهُ - سُبْحَانه وتَعَالى - أَعْلم بالصَّواب، وهو العَلِيمُ الخَبِير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلة أثناء المذاكرة !!
  • أعاني من شدة النسيان
  • هل أعاني من اضطراب الذاكرة المكانية؟
  • أذاكر كثيرا ودرجاتي منخفضة
  • فقدان جزئي للذاكرة

مختارات من الشبكة

  • شيئًا مما يحبه الله ليحبك الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء كشف الكرب "الله الله ربي لا أشرك به شيئًا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يتنافى سؤال البشر شيئًا مع سؤال الله؟(استشارة - الاستشارات)
  • من ترك شيئًا لله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من ترك شيئًا لله عوضه عنه(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لم أعد أفهم شيئًا ولا أتبع من(استشارة - الاستشارات)
  • سرقوك ومازالوا، هل ستفعل شيئًا؟(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • أتذكر ذنبي كل يوم(استشارة - الاستشارات)
  • أربعون حديثا في الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدليل على أن من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، وإن مات مشركا دخل النار(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب