• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الخوف والرهاب
علامة باركود

بريق في عيني والخوف من الموت

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2012 ميلادي - 24/2/1433 هجري

الزيارات: 17869

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أمَّا بعدُ:

تتمثَّل مشكلتي فيما يلي، في يوم كنتُ في مكتب العمل مع زميلاتي، أتحدَّث وأضحك معهنَّ، فجأة ظهَر خيط من ضوء في عيني، ولأوَّل مرة في حياتي يحدث لي هذا، أقْلَقَني هذا البريق، فخرَجت من العمل، لكني لَم أكن أرى جيدًا، والعرق كان كثيرًا، واعْتَرَتني دوخة وثقل في الجسم، فقلتُ: حدَث لي شيء بداخلي، إنه الموت، خِفْتُ كثيرًا؛ مما أزَّم الأمر أكثرَ، رجَعت إلى المكتب دون أن أعرفَ كيف!

المهم، قلتُ: أموت وسط زميلاتي، وعندما رأَيْنَني ارْتَعَبْنَ؛ فالوجه مُصفرٌّ، والشفتان بيضاوان، حَمَلْنَني إلى المشفى، وحُقِنت إبرة، وقمتُ بعمل تحاليل، فكان كلُّ شيء مُنضبطًا.

المهم، من يومها وأنا أعاني من الخوف من الموت، ذهَبت إلى جميع الأطباء في جميع التخصُّصات، والآن أجد الأمان والطمأنينة عند أمي - رحمها الله - إلى أن اكْتَشَفت - وحدي - أن مرضي نفسي وليس عضويًّا بعد عامين من المعاناة، وأنتم أدرى بأعراض هذا المرض وصعوبة تحمُّله، صار وزني 48 كيلو جرامًا بعد أن كنت 68 كيلو جرامًا، ذهَبت إلى الطبيب النفسي فكتب لي deroxat وlexomil، وقد شُفِيت وعُدت إلى وزني السابق، وإلى طبيعتي، وإلى حيويَّتي، إلاَّ أنه بعد موت أمي مؤخَّرًا بدأت الحالة ترجع إليّ، لكن ليس كذي قبلُ بالرغم من تناولي الدواءَ، وباستمرارٍ أعاني من القولون العصبي، والوساوس تَكثر في أيام الحيض، والإشكال وقَع لي بعد ولادتي الثالثة بـ 9 أشهر أثناء الرضاعة.

سؤالي المطروح: هل يمكن للمصاب بهذا المرض أن يُشفى منه نهائيًّا؟ كيف? وبالرغم من معاشرتي له لأكثر من 9 سنوات، وإيماني بالله القوي، وحبي الشديد لأولادي، ومساندة زوجي لي، وعملي، ومتابعة دراساتي، والتفاف أهلي حولي - فإن الشعور بالقلق وعدم الأمان، والخوف من الموت مع إيماني بأنه حقٌّ، يَجعلني لا أرى معنًى لحياتي.

 

أنجدوني بحلٍّ بارَك الله فيكم، لَم أحكِ لكم قصة مرضي كما أحْبَبت بالتفصيل المُمل؛ حتى لا أُطيل أكثر من ذلك.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أُختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نرحِّب بك أولاً في شبكة الألوكة، سائلين المولَى القدير أن يُسدِّدنا في تقديم ما ينفعك، وينفع جميع المستشيرين.

 

أُختي الفاضلة، من سياق رسالتك والتدرُّج الذي مرَّت وتمرُّ به حالتك، أستشفُّ أنَّ المشكلة تكمُن في تركيز فكرك و(حصره) في أمر واحدٍ، يبدو أنَّك قد كوَّنت مفهومك عنه وقلقَكِ منه جرَّاء موقف أو خِبرة سلبيَّة سابقة لكِ معه، بمعنى أني أظنَّ أنَّك قد سَمِعت أو شاهَدت حالة مؤلِمة تتعلق بالموت، قبل أن يحدثَ لك وميضُ عينيك في العام 2003، فما كان منك إلا تفسير وربطُ ما حدَث معك آنذاك، بتلك الخبرة، وبالمفهوم الذي تَعزز لديك بشكل غير سليمٍ.

وقد لا يكون هذا الموقف ضمن دائرة إدراكك ووَعْيك؛ أي: ربما أنَّك غير متنبِّهة لأثر هذا الموقف في نفسك وفي ذاكرتك.

لهذا؛ فإني أرجو منكِ أولاً العودة بذاكرتك إلى المدة (القريبة) التي سَبَقت ظهور حالة الهلع لدَيك من الموت في العام 2003، فقد يتمثَّل ذلك في سماعك - على سبيل المثال - محاضرة عن عذاب القبر، أو تعرُّض أحد معارفك لموت مفاجئ، دون أن تَسبقه مقدِّمات مرَضية أو عُمرية أو نحوها، أو رؤيتك لمنام أو حلمٍ أخَذك لعالم ما بعد الحياة بشكل مُخيف، أو غير ذلك من المواقف التي تترك لدى البعض أثرًا سلبيًّا، وتَدفعهم إلى المبالغة في الخوف من موضوع معيّن، حتى يتحوَّل إلى خوف وفوبيا، إذا لَم يتمَّ استدراكُه بالتعرُّف على أسباب تبنِّيه، ثم العوامل التي عزَّزته.

وبعد تعرُّفك على تلك الأسباب، أنصحك بمراجعتها والتفكير فيها بأسلوب جديد ومغاير لِما سبَقه، ويكون ذلك بتناولك الجانبَ المهمَّ في أمر الموت، وحكمة الله تعالى منه، ففي أحد جوانبه يكون دافعًا لفِعل الخيرات في الدنيا، وحُسن العبادة، والتي يقع ضمنها الاستئناس بنِعَم الله تعالى التي وهبَك إيَّاها، وهناك مَن لا يَنعم بها، وهكذا يكون أسلوب النظر إلى هذا الأمر باتِّزانٍ عقلي وانفعالي، وكذلك إلى غيره من الأمور التي تجدين لديكِ قلقًا منها.

واعْلَمي يا أُختي الفاضلة أنَّ الاستزادة من التفكير في النعم والمزايا التي يتمتَّع بها الإنسان، تُدخل إلى نفسه الرضا والسعادة، وتُعزِّز ثقته بنفسه وبالعالم حوله، ولا سيَّما إن قَرَنَها بمقارنة نفسه مع آخرين ممن حوله، ممن لا يَمتلكون ما يَملِك.

وفي هذا الصدد، فإني أُحَيّي ما لَمَسته فيك من استشعار لبعض ما تنعمين به من حُنوِّ الزوج والأهل، وهذا الاستشعار يُعَدُّ سِمة إيجابية تُحسَب لكِ، فأرجو منكِ تعزيزها وتنميتَها بما يعود عليك بنفعها، من خلال تطبيقك النصائحَ السابقة، وقد يكون لاستشعارك هذا دورٌ في عدم عودة حالتك النفسية كسابق عهدها من حيث شِدَّتُها؛ مما يبرز أهميَّة هذا الجانب لحالتك.

كما أنصحك بالبحث عن نشاط جديد تتفاعلين معه نفسيًّا وفكريًّا، وتُدخلين به تجديدًا على روتينك اليومي، كأن يكون هذا النشاط تواصُلاً مع إحدى المؤسَّسات الخيريَّة، حتى لو كان هذا التواصُل لأيام معدودة في الشهر، فإن ذلك يُضيف إلى حياتك تجربةً جديدة تَشحذ فِكرك إلى تفاصيلها؛ لأنها تمثِّل لك خِبرة حياتية جديدة، بجانب أثرها في بَعْث الطمأنينة في نفسك، إضافة إلى فضائلها الأخرى.

من ناحية أخرى، فإني أرجو منكِ أن تقومي بتحليلٍ للهورمونات، والغدة الدرقيَّة؛ فقد يكون للقلق والتوتر الذي تبنَّيْتِه فيما سبَق أثرٌ في عدم التوازن الهورموني لَدَيكِ، يتسبَّب هو الآخر في إحساسك بالخوف أو غيره، وهو أمر طبعي، أرجو ألاَّ ينال منك أيَّ اهتمام مُقلق؛ فالمهم في حالتك هو اتِّباعك الخطوات السلوكيَّة والفكريَّة التي تَمَّ تقديمها.

 

أخيرًا:

أختمُ بالدعاء إلى الله تعالى أن يُصلحَ شأنك كلَّه، ويُنعم عليك بالسكينة، وينفع بك، وسنَسعد بسماع أخبارك الطيِّبة مُجددًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به

مختارات من الشبكة

  • إيطاليا: يتهمون المسلمين لخوفهم من بريق الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريق عينيه.. غرني(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غرهم بريق الغرب الزائف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خفوت بريق عولمة الحداثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وللسوط أحيانا بريق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بريق ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نصائح تنموية لم تفقد بريقها منذ ثلاثين عاما ونيف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بريق الثنايا(مقالة - ملفات خاصة)
  • بريق الخير(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب