• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الخوف والرهاب
علامة باركود

ماض يؤرقني وقلقي على مستقبل أبنائي

أ. أسماء مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/12/2011 ميلادي - 26/1/1433 هجري

الزيارات: 21948

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أشعُر بالخوفِ والقلق؛ بالخوف مِن ماضٍ يؤرِّقني، والقلقِ مِن مستقبلٍ غامِض مِن حولي لا أستطيع أن أفهمه؛ إما لأنِّي ساذجة جدًّا، أو هُم أشرار جِدًّا، أشعر بالعجزِ وبالحيرة وبالتردُّد عندما أُقدِم على عملٍ، أو أفكِّر فيه، أقلق كثيرًا عندَ ذَهابِ أولادي إلى مدارسهم، وأشعُر بالارتياح عندَما يعودون..

ويعود القلقُ لي عندما يَتشاجَرون، وأفقِد السيطرة عليهم، وأستطيعُ تقويمَ سلوكِهم، لا أستطيع أنْ أتناول غَدائي وعَشائي، لا أتذوَّق الطعامَ ولا أحسُّ به، لا أشعُر بلذةٍ في الأطعمة، وعندما يَخلُدون إلى النومِ ويُخيِّم سكونُ الليلِ، تهدأ نفْسي قليلاً عندَما أراهم نِيامًا حولي، أجلِس بقُربهم، أحْمَد الله على نِعمِه التي أنعَمَها عليَّ مِن صِحَّة وخلق حَسَن، ونِعمة العلم والإيمان والإسلام.

ثم يبدأ يومٌ جديد، وتبدأ مشاكلي مع القلقِ والناس، فأنا لا أستطيع التكلُّمَ بطلاقة، صوتي داخلي مخنوق في جلساتي مع عائلتي وأُسْرتي، فأكثر ما أكون مستمِعة، وعندَما أتناقش معهم لا أستطيع أن أوضِّح فِكرتي، أتأثَّر بأحزان الآخرين أكثرَ منهم، وبمشاكِلهم أكثر منِّي، فأهملتُ نفسي وأصبحت كريشة تتطاير في الهواء!

 

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإنَّ في مراحل العمر المختلفة ومع ضغوطِ الحياة قدْ يعتري الإنسانَ بعضُ مظاهرِ الخوف، أو القَلَق، وعندما تصِل هذه الأعراضُ إلى مراحلَ متقدِّمة، قد يبدأُ الإنسان بتذكُّر ماضيه، والإحساس بتأنيبِ الضمير، والخَوف مِن التقصير والزَّلَل الذي حدَث في الماضي، ويبدأ باسترجاعِ شريط الذِّكريات للماضي، والمحاسبة على كلِّ صغيرة وكبيرة، وهذا الأمر قدْ يكون جزءًا مِن الخوف، أو القلق؛ لذلك أنصحُك - إنْ كان هذا الخوفُ له مظاهِر أخرى وأثَّر على حياتِك - أن تَزُوري طبيبًا نفسيًّا موثوقًا به؛ يساعِدُكِ على تجاوز هذه الأزمة، إمَّا بالأدوية أو بالجلسات للعلاج السلوكي والمعرفي.

إنَّه لا يوجد إنسانٌ إلا وهناك آلافُ الأخطار تتهدَّده، بدءًا مِن صحَّته، مرورًا ببيته، بعمله، برزقه، بمجتمعه، لن نستطيعَ أن نتغافلَ عنها إلا أن نَتوكَّل على الله، علينا أن نطيعه، وعندئذٍ يمكن أن نتوكَّل عليه، فالتوكُّل على الله مِن صفات المؤمنين؛ ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾[المائدة: 23].

فالقلقُ هو الشعورُ بعدمِ الطُّمأنينة نتيجةَ عدمِ وجود حقائقَ مؤكَّدة لدينا؛ إيجابًا أو سلبًا، فإذا كان حدَثَ لك في الماضي شيءٌ تخافين منه، فإنَّ الماضي قد انتهَى، ونحن لا نستطيع تغييرَه، لكن نستطيع الاستفادةَ منه في حياتنا المستقبليَّة.

وفي بعضِ الحالات يكون الخوفُ مِن الماضي عبارةً عن حلقةٍ مفرغة يدورُ فيها الإنسان؛ لذا فعلاجُ هذه الحالة هو كسْرُ الخوف بعدمِ ربْطِه بالماضي.

أختي الكريمة، نحن أولادُ هذا اليوم، دعِي الخوفَ واطرديه عنكِ، وانظري نظرةً مستقبليةً مِلؤها الحماسُ والجدُّ والتفاؤل، واطردي كلَّ الأفكار السيِّئة عن مخيّلتِكِ، انسي هذا الماضي، واطرحي التفكيرَ فيه مِن رأسكِ، وابتعدي عن كلِّ ما يُذكِّرك بهذا الماضي.

وبالنسبة للقلَق مِن المستقبل، كثيرٌ مِن الناس يعانون منه، ويعيشون كوابيسَ مصدرها "ماذا لو"! اكتفِي بحاضرِكِ وعِيشيه بخَيرِه وشرِّه؛ فإنَّ الله تعالى لا يَبتلي شخصًا إلاَّ أنْزَل به رحمةً ولطفًا، وسوف تجدين أنَّ بعض أحداث حياتكِ الصعبة لو كنتِ عَلمتِها قبلَها، لظننتِ أنَّك لن تحيَيْ بعدَها يومًا واحدًا، لكن قال الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 6]، لا تشغلي بالَكِ بما لم تُحيطي به علمًا.

 

نِقاط يسيرة أدوِّنها لك، إنِ التزمتِ بها تجاوزتِ هذا الشعورَ - إن شاء الله تعالى - وهي:

1- مِن أهمِّ وسائل العلاج تقويةُ إيمان الإنسان بربِّه؛ لأنَّ الإيمان حصنٌ منيع يَحجُز طوفانَ هذه المشكلةِ مِنَ العبور إلى نفسِ الإنسان، فلا تستطيع بواعثُ القلق أن تتسلَّقه أو تخترِقَه، وإذا حدَثَتْ شقوقٌ في هذا الحِصن، أمكَن السيطرةُ عليها وعلاجُها.

وكيف يستبدُّ به القلق، ولماذا يَقلق أساسًا مَن يعرِف أنَّما أصابَه لم يكُن ليخطئَه، وما أخطأه لم يكُن ليصيبَه، وما كُتِب له لن يذهبَ لغيره، وما لم يُكتَب له، لن يحصلَ عليه بقوَّته؟!

2 - الاهتمام بعملِ اليوم الحاضِر، وقطْع القلْب عن الخوفِ مِن المستقبل، وقدْ ورَد في صحيحي البخاري ومسلم - رحمهما الله تعالى - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: استعاذ مِن الهمِّ والحَزنَ.

فالحزن على الأمورِ الماضية التي لا يُمكن ردُّها، والهمُّ الذي يَحدُث بسببِ الخوفِ مِن المستقبل.

٣- علاج القلق لا بدَّ أن يركِّز على الجذور، باجتثاثِ الأسباب التي أسهمتْ في ظهورِه، ومِن ثَم الابتعادُ عنها.

٤- شَغْلُ النفْس عنِ التفكير، فهذا يَقتضي منكِ أمرين اثنين: الأوَّل: قطْع الفِكرة وعدَم الاسترسال فيها، والثاني: شَغْل نفسك بالأمور النافِعة، مُضافًا إلى ذلك أن تشغلي نفسَك بطاعةِ الرحمن، بل هذا آكَدُ الأصول، بحيث تَكونين قريبةً مِن ربِّك، فإنَّك على قدرِ قُربِك مِن الله، وعلى قَدْر تمعُّنك في أمرِه، وفي حِكمته، وفي عدلِه، وسَعة رحمتِه، على قدْر خلاصِكِ مِن هذه المعاناة.

٥- أن تُحاولي إجمامَ نفسِكِ والترويح عنها، وذلك بأنْ تَصطحبي مثلاً زوجَك وأولادَك في نُزهةٍ على الأقدام، أو تخرجَا معًا في رحلةٍ لم تكونَا قدِ اعتدتما الخروجَ إليها في أوقاتٍ معينة، بحيث يَحصُل لكما تجديدٌ وترويحٌ عن النفس.

٦- الخوفُ مِن الله - سبحانه وتعالى - يُعلِّم الشجاعةَ في أمورِ الدنيا، فافهمِي ذلك ولا تخافي إلا مِن الله - عزَّ وجلَّ.

٧- لا تجعلِي أوقاتَ راحتكِ أوقاتَ تفكيرٍ في ما يُقلقِك، ولا في مشاكلك.

٨- عليكِ بالتوكلِ على الله؛ فله أثر في اطمئنانِ الإنسان, فهو يُشكِّل صمامَ أمانٍ للإنسان، يَستطيع من خلاله أن يُحافِظ على توازنه واتزانه الشخصي، ومن ثَمَّ يُحقِّق الهدوءَ والاطمئنان لنفسه؛ يقول الله تعالى في الذِّكر الحكيم: ﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، فالإنسانُ إذا بَذَل قُصارَى جهدِه مع السير بثباتٍ مِن خلال توكُّله على الله، يعيش الاتزانَ والاطمئنان والسكينةَ في خُطواته.

٩- لا تنسي أنَّك بقلقك الزائدِ سوف يَصِل ذلكِ لأولادِكِ, ويُشعِرهم بعدمِ الأمان، ويجعلهم اعتماديِّين ولا يستطيعون الحياةَ بدونك عندَ كِبرهم، فدائمًا سوف يَشعُرون أنَّك فقط مصدرُ الأمان, ومن ثَمَّ لا يَستطيعون الاعتمادَ على أنفسِهم أكثرَ، فلا تكوني أنتِ السببَ في تدميرِ أبنائِك؛ بسببِ قلقك الزائد عليهم.

١٠- عليكِ بتقوى الله - عزَّ وجلَّ - وداومي على أمورِ دِينك مِن صلاة وصيام, والتحقِي بإحدى حلقاتِ التحفيظ.

١١- مارِسي الرياضةَ وتمارينَ الاسترخاء؛ فسوف تُفيدكِ كثيرًا، ابْحثي عنها في (الإنترنت).

١٢- الحِرص على الانتفاعِ بثِمار العبادات المختلفة، والمداومة على الأذكارِ الشرعيَّة المأثورة مِن الكتاب والسنَّة؛ لأنَّ المشاعرَ النفسيَّة لا تتحكَّم إلا في القلبِ الفارِغ ممَّا ينفع، ولأنَّ الذِّكر سببٌ مِن أسباب طُمأنينة القلب، فذِكْر الله في الصباح والمساء وفي كلِّ وقتٍ وحين، في الكَرْب والسُّرور، عندَ الخروجِ والدخول, مِن وإلى المنزل، عندَما تَقرئين الأذكار فالله يتولَّى أمركِ، وقد توكلتِ عليه وأوكلتِ كلَّ أمركِ إليه، فما يُصيبك إلا ما قدَّره اللهُ، وأنت ترضين بما قدْ كتبَه الله لكِ، فما أصابك مِن شيءٍ إلا قد كتَبَه الله عليك، فلماذا التعبُ، ولماذا الهمُّ، ولماذا الأرق؛ إذا كان الله هو القادرَ على كلِّ شيء، هو العالِم بكلِّ شيء؟! فهذا يُسهِّل عليك الأمورَ كثيرًا.

١٣- احرصي على مصاحبةِ أهلِ الخير مِن طَالباتِ العِلم وغيرهنَّ.

 

يَرعاكِ الله بكرمه، ونودُّ دوامَ مراسلتك إلى شَبكتنا التي ترحِّب بكِ وبمراسلتِك، ونسأل اللهَ لكِ التوفيقَ والسداد، وأن يَشرحَ صدرَكِ، وأن يُيسِّر أمرَك، وأن يوفِّقك لما يُحبُّه ويَرْضاه، وأنْ يَجعلك مِن الآمنين المطمئنين، الذين قال فيهم - جلَّ وعلا -: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زيادة إفراز هرمون الأدرينالين
  • كيف أتخلص من الانطواء وفقدان الثقة؟
  • أعاني من نوبات الهلع والقلق الاجتماعي
  • مشكلة مع ابني المراهق
  • مسؤوليات الأمومة وأعراض جسدية غريبة

مختارات من الشبكة

  • أميل لفتاة وماضيها يؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • أعجبت بها ولها ماض يؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • ذنبي يؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • سهرك .. يؤرقني ..!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ذنبي يؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • الماضي يؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • ذنب يؤرقني ويقض مضجعي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حالي يؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • القصة القصيرة جدا: أي ماض؟ وأي حاضر؟ وأي مستقبل؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المسلمون في روسيا بين ماض مؤلم ومستقبل مشرق(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب