• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

الوسواس والخوف من الارتباط

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/12/2011 ميلادي - 24/1/1433 هجري

الزيارات: 88546

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم،

أنا فتاة أصلي ومحجَّبة، وقريبةٌ من الله - والحمد لله - وقد تقدَّم لخطبتي شابٌّ من أسرة كريمة، على دِين وخلق، ونظَرًا لظروف وفاة والدي لم تتمَّ الخطبة رسميًّا حتى الآن، هذه فقط فترة تعارُف حتى انقضاء فترة الحِداد عند أمي، ولكن عندي شُعور غريب جدًّا، كلَّما أوشكت هذه الفترة على الانقضاء وبعدها تتمُّ الخطبة رسميًّا، وهو إحساسٌ بالخوف عندما أستيقظ من النوم، برودة في الأطراف، اكتئاب، حالة من عدم الرغبة في الأكل؛ ومن ثَمَّ تناقص وزني، أحيانًا أشعُر بأني سعيدة معه، وأحيانًا لا أطيقُ الكلام ولا الخروج، لكن الغالب أنِّي لست سعيدة، وهو حقًّا شخص محترم جدًّا، وأفضل من كثيرٍ غيره، خاصَّة في هذه الأيَّام، من الصعب إيجاد رجل بمعنى الكلمة.

أنا لا أُجيد الأعمال المنزليَّة ألبتَّة، ولا أُحسِن الطبخ، لكن والدتي سوف تقومُ بتعليمي كلَّ هذا، أرجو أنْ أعرف ما هي المشكلة عندي؟ هل هو فعلاً خوفٌ من الارتباط، وأنَّ هذا الشخص سوف يكون زوجي وأعيش معه بقيَّة عمري، والخوف من المسؤوليَّة؟ علمًا بأنِّي لا أحبُّه، لكنِّي تعوَّدت عليه، وكلُّ حلمي أنْ أتزوَّج عن حُبٍّ، لكنِّي لست أدري!

 

أرجو الردَّ من فضلكم.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّاكِ الله وبيَّاكِ معنا في (شبكة الألوكة)، ونسأل الله أنْ يتمَّ زواجكِ، وييسِّر أمركِ، ويمتِّعكِ بما تقرُّ به عينكِ من حياة طيِّبة صالحة.

 

يبدو لي أنَّكِ تُعانين نوعًا من اضطراب القلق Anxiety Disorder، والذي يُصاحب بعض الأشخاص عند إحداث تغيُّرات جذريَّة أو اتِّخاذ قَرارات مصيريَّة في حياتهم؛ كالذي يحدث عند ذهابكِ لأوَّل يومٍ في المدرسة أو الجامعة، أو مقابلة رسميَّة مع شخص مهم، أو غيرها من الأحداث غير الاعتياديَّة وغير المألوفة.

 

من أهم أعراضه:

- فقدان الشهيَّة للطعام.

- خوف من المجهول.

- شرود الذهن.

- خفقان في القلب وزيادة نبضاته.

- برودة الأطراف.

- الشعور بالغثيان أو ألم في البطن.

- نوبات الحزن المفاجئة.

 

والقلق هو مَشاعرُ مختلطة من الحُزن والترقُّب، والخوف وعدم الاطمِئنان لما سيحدُث مستقبلاً، والنظَر إلى الغد بعين التشاؤم، وهو في حَدِّ ذاتِه لا يُمثِّل مشكلةً كبيرة غالبًا بالنسبة للشخص السويِّ، بل يمكن اتِّخاذه وسيلةً إيجابيَّة لتحقيق النَّجاح والاستفادة منه لتَوقِّي الشر وجلْب الخير؛ فلا يمكن أن تدخُل الفتاة عالم الحياة الزوجيَّة بنفسٍ هادئة، وقلب ثابت، لا تكاد تهتزُّ لها شَعرة، وإلا لأخفقت في الكثير من المواقف، وبعض القلق النفسي كثيرًا ما يحمل الشخصَ على حُسن التصرُّف، ويُلهمه بعض الأفكار للتخلُّص من المواقف الصَّعبة، أو للتغلُّب على مشاكل الحياة ومُواجهة ضُغوطها.

ماذا لو زاد القلق النفسي فأصبح يُعكِّر صفوَ الحياة؟

حينها على الفتاة أنْ تُولي الأمر عنايةً أكبر، وتُعطي نفسها حقَّها في التمتُّع بما يفترض به أنْ يكون مصدرًا للسُّرور والراحة، وليس سببًا للإزعاج أو الاكتئاب.

تتأرجحُ الحالة النفسيَّة لديك بين الاضطراب والشُّعور بالرضا، ويغلب الاضطراب في كثيرٍ من الأحيان، فكما أخبرتِ أنَّكِ غالبًا غير سعيدة، ويرجع سبب ذلك الشُّعور - كما أسلفتُ - إلى الإقبال على حياةٍ جديدة مع رجلٍ غريب، بعد أنْ مضى من عمركِ 29 عامًا في بيت أهلك وبين أحضان والدَيْكِ، وقد اعتدتِ هذه الحياة وتأقلَمتِ معها ولم تعيشي غيرها، فمن المنطقيِّ أنْ تهابي حياةً جديدة وتَخافي رفيقًا غريبًا، وممَّا يُساعد على التخوُّف ويزيدُ من الرهبة أنَّ خِبرتكِ في أمور البيت وإدارة شُؤونه ضعيفة، وهذا إنْ دَلَّ فإنما يدلُّ على تعلُّقكِ بالوالدة واعتمادكِ عليها في كافَّة شُؤونكِ، فلن يكون من اليسير إقناع النفس بهذا الوضع الجديد ومساعدتها على تقبُّله، ولا علاج لما تُعانين إلا بشَغل النَّفس ومحاولة تقبُّل هذا الوضع، وتبديل الصورة المشوَّشة لديك عن الحياة الزوجيَّة بصورةٍ أخرى أكثر وضوحًا وأشد تفاؤلاً.

تخافين المسؤوليَّة، ومَن لا يفعل؟

لكن فكِّري في الأمر من وجهة نظَرٍ مُغايرة؛ أليست هناك فتيات يدخُلن عالم الحياة الزوجيَّة وهن صفرٌ من ناحية الخِبرات الزوجيَّة والعناية المنزليَّة؟ فهل يُواجهنَ تلك المصاعب التي تستحقُّ أنْ نحمل همَّها ونضعه معنا حين ننامُ، ونستقبله مع إشراقة كلِّ شمس؟!

مُعظَم وجبات الطعام تعتمدُ على خُطوات مشابهة؟ ولا يمكن أنْ تجعل الفتاة العاقلة من عمل البيت أو إعداد الطعام شبحًا يُهدِّد حَياتها، ويَقضي على أحلامها ويقتُل سَعادتها!

لو وقفتِ مع الوالدة وتأمَّلتِ ما تفعلُ لعدَّة أيَّام، لأدركتِ كيف أنَّ عمل المطبخ من أمتع الأعمال التي بإمكان المرأة أن تُبدِع فيها وتتميَّز بعد مدَّة قصيرة، فلا تضَعِي هذا الأمر كحاجزٍ نفسي بينكِ وبين التنعُّم بالحياة.

أنصحكِ باتّباع سُلوكٍ مُعاكِس لما يطرأ على تفكيرك من خَواطر سيِّئة، واستبدالِ كلِّ فكرةٍ سيِّئة بأخرى حسنة؛ فلو طرأ على ذِهنكِ أمر المسؤوليَّة والخوف من أعمال البيت، فتخيَّلي على الفور زوجكِ يربّت على كتفكِ، أو يُساعدكِ في حمل شيءٍ، أو يُحادثكِ ويُضاحككِ... وهكذا مع كلِّ فكرة.

وكذلك أعمال المطبخ؛ تخيَّلي أنَّكِ لم تنجحي في إعداد وجبةٍ ما، ثم أتى زوجكِ يتندَّر ويضحَكُ على ما فعلتِ وأنتِ معه تضحَكِين... وهكذا، هَوِّني من كلِّ ما يطرأ على ذِهنكِ من أفكار سلبيَّة، واستبدِليها بما يُدخل عليكِ الفرح والغِبطة بأمر هذا الزواج.

وأمَّا عن الزواج بعد قصَّة حب، فلعلَّ هذا من أثر ما كُنَّا نراه من أفلام بعيدة كلَّ البعد عن واقع الحياة، ولا تهتمُّ إلا بإغراق الناس في خَيالات تُبعدهم عن واقع حَياتهم، وتضعهم في أرض الأحلام الوهميَّة التي لا أساسَ لها من الصحَّة!

كيف تتخيَّلين أنْ يكون الزواج عن حبٍّ؟ وهل يمكن أنْ يكون هذا بلا مخالفاتٍ شرعيَّة؟

قلَّ أنْ يحدُث ذلك أيَّتها الفاضلة!

وإنْ شِئتِ فراجِعي الاستشارات التي تملأ (الألوكة) حول قصص حبٍّ خادعة وأوهام باطلة، نجحَ فيها شبابٌ في إغراق فتياتٍ في قصص ذلك الحبِّ الذي كانت تنشُده، ثم لم تُفِقْ إلا على ضربةٍ قويَّة وهزَّة عنيفة بعد سقطةٍ أليمة فوق صَخرة الواقع المؤلمة!

الشاب لا يثقُ في الفتاة التي تعترفُ له بحبِّها، أو تسمحُ بإقامة علاقةٍ معه بأيِّ نوعٍ وأيِّ شكلٍ، وأمَّا إنْ كنتِ تبحَثِين عن علاقةِ حبٍّ دُون تواصل، فلا أراه إلا تعذيبًا للنفس، لا يزيدُها إلا حُزنًا وهمًّا.

إن كنتِ تَشعُرين بقبولٍ لهذا الشاب، فاحمَدِي الله أنْ سخَّر لكِ مَن يقبَلُه قلبكِ وتَرْضاه نفسكِ، واعلمي أنَّ هذا بداية الحب الحقيقي النَّقي الطاهر بين الزوج وزوجِه، لا بين الخليل وخليلتِه!

أقول لكِ مُقدَّمًا: بارك الله لكِ، وبارك عليكِ، وجمع بينكما في خير، وإنْ زادت مشاعركِ عن حدِّها ولم تجدي منها مَفَرًّا، فلا مانع من زيارة طبيبة نفسيَّة متخصِّصة، وعرض الأمر عليها، وليس ذلك من العيب أو العار؛ فالتَّداوي سُنَّةٌ ورحمةٌ من الرحمن.

 

وفَّقكِ الله، وأصلح حالك، وأقرَّ بكِ عينَ زوجكِ، وأقرَّ عينه بكِ، ونسعَدُ بالتواصُل معكِ في كلِّ وقتٍ، فلا تتردَّدي في مراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مات قلبي بسبب الوساوس
  • معاناة بسبب عدم الشعور بالواقع
  • العلاج النفسي والضعف الجنسي
  • أهلي يرفضون زواجي ممن أحب
  • أعاني من وساوس بعد أن تركت السحر
  • كثرة النظر إلى الساعة

مختارات من الشبكة

  • الوسواس والخوف من الموت والأموات(استشارة - الاستشارات)
  • علاج الوسواس (خاطرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزواج ومشكلة الوسواس(استشارة - الاستشارات)
  • الوسواس القهري وحادثة على الطريق(استشارة - الاستشارات)
  • كيف عالج الإسلام مرض العصر: الوسواس القهري؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هل هذا الوسواس يخرج من الملة؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل يجوز ترديد الوسواس الكفري؟(استشارة - الاستشارات)
  • أضرب نفسي بسبب الوسواس(استشارة - الاستشارات)
  • معاناة زوجي من الوسواس القهري(استشارة - الاستشارات)
  • الوسواس القهري الجنسي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب