• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الخوف والرهاب
علامة باركود

ابني يخاف

أ. أسماء مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/12/2011 ميلادي - 22/1/1433 هجري

الزيارات: 19552

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

ابني عمره سنتان، وهو طفلي الأول، وهو منذ حوالي ثلاثة أشهُر يأتي أحيانًا ويقول لي: (هوهو)، ويبكي، كأنَّه مثلاً يرى شيئًا، ويسمِّيه (هوهو)، ويُشير عليه، ولا يوجد شيء أمامه أصلاً، وكان من عادته أنه يحبُّ اللَّعب في الماء جدًّا في المرحاض، يلعب قليلاً أثناء الاستحمام، وبمجرد أن أتركه وأخرج ينخرط في البكاء، وينادي عليَّ يقول لي: (هوهو) أيضًا.

والآن عندما يلعب بألعابه فجأةً يبكي منها، ويقول لي: أنا خائف، وأيضًا عندما ينام باللَّيل يظلُّ يحضنني، ويقول لي: خائف، يا ترى هل هناك تفسيرٌ لذلك؟ أنا قَلِقةٌ جدًّا، مع العلم أنِّي وأباه نصلِّي والحمد لله، وحجَجْنا قبل ذلك.

 

أريد الإجابة أرجوكم.

 

الجواب:

أيتها الفاضلة الكريمة:  

الخوف شيءٌ فطري في الأطفال، وطبيعيٌّ؛ ما لَم يصل لمرحلةٍ يُمكن أن تتخطَّاها إلى مرَضٍ أو إلى سلوكٍ غير طبيعي, هل نستطيع القول بأنَّ كل طفلٍ يَخاف بأنَّ لديه خطأً سلوكيًّا؟ متى يُصبح الخوفُ حالةً مرَضية؟ إذا حدَث الخوفُ بدون وجود أيِّ سبب، حينها يتحوَّل لحالةٍ مرَضِيَّة، فيصبح قلقًا, أنصحك عند النَّوم بأنْ لا تتركي باب غرفتك مغلقًا، وأخبريه بأنك دائمًا موجودةٌ في الغرفة بجانبه، إذا استيقظ من النَّوم وأخبَرَك أنَّه خائف لا تؤنِّبيه؛ فالطفل لا يُميِّز بين المنام والحقيقة، رُبَّما رأى منامًا أزعجه، فيَجِب أن تستوعبيه وتحضنيه، وتُشعِريه بالأمان، ثم تسأليه عن الذي يُزعجه؛ لا تقولي له: (لماذا أنت خائف؟)، لا تَذْكري هذه الكلمة (خائف) أمامه؛ لأنَّك قد تُنبِّهي ذهنه لها، ويَستعملها لجذب الانتباه إليه, ومِن ثَمَّ بعد أن يهدأ أرجِعيه إلى السرير، وأظهِري له أنَّك تدخلين للغرفة بين الحين والآخر, فيجب أن تُزيلي عنه ما يُزعجه أوَّلاً، ثم قومي بإرجاعه لسريره.

الذي أنصَحُكِ به هو محاولةُ اكتشاف السَّبب الذي جعل لدَيْه خوفًا؛ من الممكن أن يكون لديه لعبة يَخاف منها، أو برنامج كرتوني، أو هل هناك أحد يقوم بتخويفه؟ إما أحد الأبوين أو الأقارب، أو إذا كان يختلط بأطفال في الحضانة مثلاً، فأنصحك بالبحث عن مصدر الخوف لديه، وبعد اكتِشاف السبب، قومي بتصحيح الفكرة لدَيْه؛ قولي له مثلاً: أنت شجاعٌ ورجل, وهكذا... عامليه بطبيعيَّة؛ فهو ليس بِمَريض، وما يَحْدث طبيعي، ولكن تعامَلي معه بحِكْمة.

 

وإليك بعضَ النصائح العامَّة مع طفلك:

• يجب أن تَحْفظي بعض المسافات بينك وبين الطِّفل؛ لا تجعلي الطفل يتتبَّع خطواتك في كلِّ لحظة؛ بحيث إنَّك إذا بعدت عنه لا يصبح ذلك مصدرَ خوفٍ لديه.

• حاولي أن تُلاعبي طِفلك في الأوقات التي لا يتوقَّعُها، حاولي أن تُلاعبيه، وانزلي بِنَفسك إلى مستوًى طُفولي في طريقة اللَّعب والتَّخاطُب والحركات، هذا يُساعد الطِّفل كثيرًا، ويوسع من آفاقه ومَداركه، ويجعله يحسُّ بشيءٍ من الراحة.

• هذا الطِّفل لا بدَّ أن تُتاح له فرصةٌ بأن يَختلط ويلعب مع الأطفال من عمره، هذا أيضًا يَجعله - إن شاء الله تعالى، تدريجيًّا - يذهب وَحْدَه للأماكن التي تُناسب عمره.

• يجب أن يَعلم الأهل أنَّ الاهتمام بالطِّفل والحرص عليه أمرٌ ضروري؛ على ألاَّ نُبالغ في إظهار الشُّعور بالقلق عليه, فلا تحتوي الطِّفل لدرجة الخوف عليه، أو لدرجة الدلال، وتُهوِّلي الأمر الذي يخاف منه بأسلوب التدليل.

الطِّفل في سن الثانية يجب أن تَنتبهي له جيِّدًا؛ لأنَّه في هذا العمر هناك أطفالٌ يُعاندون عندما يرون أنَّ الأم خائفةٌ عليه، فيحاوِلون الاقتراب من الأشياء المُؤْذية لإثارة الأم.

كوني على يقينٍ بأنَّه لا يوجد طفلٌ يولَد معه مشكلة، وإنَّما الظُّروف وسلوك الأم والأهل هم السَّبب في وجود هذه المشكلة.

من الضروري جدًّا أن تستفيدي من الألعاب ذات الصِّفات التعليميَّة التي يَخاف منها طفلُك؛ مثل الكلب مثلاً، فلْتُحضري له دُمْية على شكل كلب، التي تَصْدر منها أصوات، أو إضاءات معيَّنة، ولْتَجعليه يتعرَّف على الكلب، وقومي بالتَّحسيس على الكلب، واحكي له قصصًا عن أنه كلب طيِّب، واجعليه يصطحبه في أي مكان يذهب إليه ويحتضنه.

"من أهمِّ أسباب مَخاوف الأطفال، هو العمَل على تخويف الطِّفل، فعادةً ما يَلجأ الأبُ أو الأمُّ إلى تخويف الطِّفل؛ لكي يقوم بِفعل ما يُريده الأبَوان، أو بدافع الخوف على الطِّفل؛ (مثلاً: لا تذهب بعيدًا؛ هناك حرامي يسرق الأطفال، أو يقول له: إنْ لم تنَمْ فسيأتي لك الكلب، وغالبًا يكثر التَّخويفُ في حالات الطِّفل الوحيد، وهذه الأشياء تؤثِّر تأثيرًا سلبيًّا على الطِّفل؛ فإحاطة الطِّفل بهذه المَخاوف يُشعِره بعدم الأمان والنَّقص، وبفقدان الثِّقة بالنَّفس.

الامتناع عن السُّخرية مِمَّا يَخاف منه الطِّفل، فلا داعي لوصفه بالجبان؛ لأنَّه يَزِيد من شعوره بالنقص.

نبدأ في مناقشة الطِّفل في الموضوع الذي يَخاف منه، ولا نطلب منه نِسيانه؛ لأنه سيَبْقى يُخيفه، ويسبِّب له القلق.

تشجيعه على التحدُّث عن المَخاوف التي يشعر بها.

تعريض الطِّفل للموقف الذي يَخاف منه بالتَّدريج مع وجود الأم.

إشعار الطِّفل بالأمن النَّفْسي داخل المَنْزل، وإبعاده عن المشاكل الأسريَّة.

استخدام أسلوب النَّمْذجة: وذلك بأن نحضر للطِّفل (فيلمًا) لأطفال شجعان يتخلَّله مثيراتٌ تُخيفه، ومع التَّكرار سيَقوم الطِّفل بتقليدهم.

لا تُشعري الطفل بخوفك من شيءٍ ما؛ لأنَّه يَكتسب منكِ تلك الصِّفة.

تجنَّبي مشاهدةَ الطِّفل للأفلام المخيفة؛ خاصَّة قبل النوم.

لا بُدَّ أن يتصرَّف الكبارُ كَقُدوة للصِّغار، حتَّى في مسألة الخوف، فإذا رأى في مُحيطه مَن لا يخافون مِن الحيوانات على سبيل المثال، فإنَّه سيَحْذو حَذْوَهم.

دائمًا ضعي طفلَك مع أطفالٍ ليس لدَيْهم خوف، أو ليس لديهم ما يُثِيرون به خوفه؛ أي: لا يكون عندهم طرُقُ تخويفٍ بألفاظ، أو بأشكال.

لا تُظهري خوفك أمام الطفل, يجب أن يكون هناك حِكمةٌ في ضَبْط النَّفس؛ لأنَّه إذا رآك خائفةً ينتقل الخوفُ لدَيْه، والطِّفل مقلِّد لأمِّه، كما أنه سوف تهتزُّ صورة أمِّه، وسوف يَنظر إليها بأنَّها غير قادرةٍ على حمايته، فلن يَشعر بالأمان معها.

للآباء دورٌ مهمٌّ في مساعدة الطِّفل على التَّعامل مع الخوف, تقبَّلي خوف الطِّفل والأزمة الَّتي يَشعر بها؛ عانقية وقَبِّيله وقرِّبيه منك.

إن اتَّبعتِ هذه الخطوات، فسوف تتخطَّيْن هذه الأزمة البسيطة مع ابنك, حَفِظه الله لك، وطمأنَ قلبَك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني يقوم بفعل فاحش مع قطة
  • ابني يتصرف كالأطفال

مختارات من الشبكة

  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إن ابن ابني مات، فما لي من ميراثه؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • كيف أعرف أن طفلي تعرض للتحرش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أثر العامل الفكري في فكر الإمام ابن مفلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب