• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / البارانويا
علامة باركود

مشكلتي مع أختي

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2011 ميلادي - 22/12/1432 هجري

الزيارات: 28552

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أعاني أنا وأفراد عائلتي من التعامُل مع أختي الكبرى، وهي غير متزوِّجة، كانت تعمل لمدَّةٍ، وفي كل مرة تجد صعوبة في التعامل مع الموظفين؛ مما يتسبَّب في تَرْكها للعمل، وهي أيضًا دائمة القلق والخوف من الناس، وتُسيء الظنَّ حتى بأفراد عائلتها، وليس لَدَيها أيُّ أصدقاء أو نشاطات اجتماعيَّة، وتَهتم بالنظافة والترتيب لدرجة مُزعجة، بحيث إنها لا تريد أحدًا أن يدخل أيَّ مكان يَخصها أو يَلمس أشياءَها، وتكون ردَّة فِعلها عنيفة لأَيْسَر الأمور.

هي ترفض الذهاب إلى الطبيب، ولكن قُمت باستشارة طبيبٍ فشخَّص حالتها بـ(برانويا الاضطهاد)، وتحتاج إلى علاج، وهذا أمر يَصعب علينا إجبارها عليه، تطوَّرت الحالة إلى العنف بعد أن تمَّت خِطبتي، وزواج أخي؛ حيث أصبَحت تعتبرنا من ألَدِّ أعدائها، وتَعتدي عليّ بالضَّرْب كلما أحسَّت بأنني أتَجاهلها، وهذا ما أستطيع فِعْله أمام محاولاتها استفزازي.

أريد أن أعرف طريقة للتعامل معها، أو كيف يمكن إقناعها بزيارة الطبيب والتقليل من حالة العُنف لَدَيها، ومساعدتها للخروج من هذا الوضع؟

 

الجواب:

بسم الله المُلهم للصواب

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، ثَمَّة فروقٌ اصطلاحيَّة دقيقة في موضوع البارانويا Paranoia يجب الوقوف عليها؛ للتمييز بين مدلولاتها في الطب النفسي:

أولاً: اضطراب الشخصية الهذيانيَّة (الزورانية) Paranoid Personality Disorder:

يعتمد تشخيص اضطراب الشخصية الهذيانية على توافر أربع سمات فأكثر من السمات الرئيسة التالية:

1- المَيْل إلى إدانة كل الأفكار والآراء والتصرُّفات والملاحظات، مع الاعتقاد الراسخ بأن الآخرين يريدون استغلاله أو خداعه، أو إلحاق الأذى به.

2- لا يَثِق بإخلاص مَن يتعامل معه، أو أمانته أو استقامته.

3- الخوف غير المسوغ من أنَّ المعلومات التي سيُدلي بها عن نفسه ستُستخدم ضدَّه.

4- الميل إلى تفسير سلوك الآخرين أو ملاحظاتهم البريئة له بأنَّ المراد منها: التحقير والتصغير.

5- غير متسامح، أسود الكبد، لا يَصْفَح عن الإهانات أو الانتقاصات المتعمَّدة وغير المتعمَّدة.

6- سريع الاستجابة في الغضب أو الهجوم المضاد بشكل متطرِّف ضدَّ أيِّ فعلٍ، مع الافتقار إلى رُوح الدعابة ورِقَّة المشاعر.

7- تَحتكُّ في صَدْره الشكوك المتكررة في شَريك الحياة من أنه؛ إمَّا يَخونه جنسيًّا، أو عاطفيًّا.

 

المضاعفات المحتملة:

1- صعوبة الاندماج في الجماعات؛ مما يؤدي به إلى العُزلة الاجتماعيَّة.

2- احتمالات التعامل مع الآخرين بالعُنف.

 

ثانيًا: الفصام الاضطهادي Paranoid Schizophrenia:

نوع فرعي من الفصام يتميَّز بكثرة الهلاوس السمعيَّة والبصريَّة، وضلالات الاضطهاد، وقد أوْضَحت طريقة التعامل مع هذا النوع في استشارة (كيف أتعامل مع أمي؟).

 

ثالثًا: الأوهام الاضطهادية Persecutory Delusions:

نوع فرعي من الاضطرابات التوهُّميَّة Delusional Disorder، يحدث غالبًا في منتصف العمر، يموج ببحره التوهُّم ويَزخَر من أنَّ هناك مَن يراقب المريض، ويَحيك ضده الدسائس، ويُسَبِّب له الأذى، وقد يشكو المريض جيرانه أو زُملاءَه إلى دائرة الشرطة.

والظاهر أنَّ ما تعاني منه أُختك هو النوع الأوَّل المتعلِّق باضطراب الشخصية الهذياني.

 

كيفيَّة إقناع شخص مصاب باضطراب الشخصية الهذيانية بالذَّهاب إلى العيادة النفسية:

إنَّ مسألة إقناع الشخص الهذياني بزيارة الطبيب النفسي أمرٌ غاية في الصعوبة؛ كون الهذياني لا يرى نفسه مريضًا، أو أنه بحاجة إلى رعاية طبيَّة، كما أنَّ عنصر الثقة - وهو العنصر الأكثر أهميَّة في العلاقة العلاجيَّة بين الطبيب والمريض - يكاد يكون معدومًا لدى الهذياني؛ لأنه لا يَثِق في الناس عمومًا، بِمَن فيهم الأطباء، ولعلَّ الطريقة المثلى لإقناع شقيقتك بالذهاب إلى الطبيب النفسي، أن توجَّه إلى طبيب نفسي حاذق في العلاج النفسي، عارِف ببعض الجوانب الطبية الأخرى التي قد تحتاج فيها شقيقتك إلى معونة طبيب أو معالجٍ، كالنواحي التجميليَّة، أو العناية بالمشكلات الجلديَّة، ونحو ذلك، بحيث تدفع إلى الذَّهاب للعيادة للغاية الثانوية (العلاج الجلدي مثلاً)، وليس لأنها مضطربة نفسيًّا، بالاتفاق مع هذا الطبيب النفسي، ومِن ثَمَّ سيتصرَّف هو بحسب مهاراته.

 

وفي العيادة سيتمُّ علاجها بواحدة أو أكثر من طرق العلاج النفسي التالية:

1- العلاج السلوكي.

2- العلاج المعرفي.

3- العلاج الدوائي:

أ- العلاج بمضادات الذهان Antipsychotics.

ب- العلاج بمضادات الاكتئاب Antidepressants.

 

مهارات التعامل مع الشخصيات الذهانية الهذيانية:

إنَّ من أصعب الشخصيَّات التي يجد المرء نفسه مضطرًّا إلى التعامل معها أو التعايش بينها: أولئك المصابين باضطراب البارانويا؛ لأن محور مشكلتهم الأساسيَّة متمركزٌ حول الأحكام الخاطئة على الناس، وتَحميلهم مسؤوليَّة أخطائهم التي يقعون فيها، ويحتاج مَن يتعامل معهم إلى الصبر.

والبارانويا اضطراب مُزمن ومُنتكس، ويحتاج مَن يضطر إلى التعامل مع المصابين به إلى دعم صحَّته النفسيَّة أوَّلاً، وتعزيز مناعته العاطفيَّة؛ كيلا يتأثَّر أو يُصاب هو الآخر بخللٍ نفسي؛ جرَّاء الاتهامات التدميريَّة المتواصلة، والاعتداءات البدنيَّة المتلاحقة؛ لذا أرى من الضرورة بمكان أن تُحَصِّني نفسيَّتك بتناول أوميغا3؛ لخَفْض مشاعر التوتر والقَلق، وتقوية قُدرتك على التعامل مع مسبِّبات التوتر بهدوءٍ، بعد الاستعانة بالله - سبحانه وتعالى - وصِدق التوكُّل عليه.

من المهم أيضًا توقُّع خَيبات الأمل؛ فالتوقُّعات الكبيرة بحصول تغيير جَذري في معاملة شقيقتك لك بالحسنى، قد يُوقعك في مشاعر سلبيَّة أنت عنها في غنًى.

اشْرَحي - بُورِكْتِ - لأفراد أُسرتك أنَّ هذه الاتهامات والظنون التي تُلْقيها عليكم أُختكم جزافًا، ليست إلاَّ جزءًا من المرض وعوارضه، فإذا تعامَلتم معها على اعتبارها مريضة، وبأنها بحاجة إلى مراعاة ورعاية، فسيقلُّ لَدَيكم الشعور الحارق بالغضب، كردَّة فِعل طبيعية لتصرُّفاتها غير الطبيعيَّة، وسيكون التعامل معها أكثرَ سهولة وسلاسة - بمشيئة الله - مع ضرورة تعزيز مشاعر الرحمة والتحنُّن تُجاهها، فهي لا تُفَكِّر سلبًا على عمدٍ، أو تَحرص عليه عن رغبة؛ بل من علَّة عرَضَت لها لأسباب وراثيَّة على الأرجح.

إن كان ولا بدَّ من التجاوب، فليَكن مع الشعور القائم وراء الاتِّهام، لا مع الاتهام نفسه، وهو - على الأغلب - شعورٌ غير مُبرر بالخوف أو الحزن، أو القلق أو الألَم، فإذا اتَّهمتْكِ أو اتَّهَمتْ شخصًا، فلا تقولي لها مثلاً: "حرام عليك"، أو "اتَّقي الله"، أو "أنتِ تكذبين"، ولكن فكِّري في الشعور الذي يَدفعها لقول ذلك لكِ، ومِن ثَمَّ تعاطَي مع الإشكال بحسب ما تَشعر به في الباطن، لا بما تقوله لك على الظاهر.

تجنَّبي المواجهة والجَدَل إذا أخذتْها النوبة، وتَمَلَّكت على أفكارها، ومتى سَكَنت فتحدَّثي إليها، وأشْعِريها بأنها تستحقُّ الشعور بالأمان، وأنَّ من حقِّها الخوف من مَكْر الناس في بعض الأحيان، لكن ليس على الدوام، واحْرِصي غاية الحِرص أن يكون كلامُك يسيرًا وواضحًا؛ كيلا يسرع إليها سوءُ الظنِّ بكِ.

دَعيها تَنفُث آلامها وتُلقي ما في صدرها من مخاوف، وإن استطَعْتِ ألاَّ تَتدخَّلي بالنُّصح والوعظ، فافْعلي، فإن أعْجَزك، فاستعملي التطمينات غير اللفظيَّة، مع تطميناتكِ اللفظية، كاللمَسات العاطفيَّة الرقيقة على كَتِفيها، أو بتَمسيد ذراعيها ومُعانقتها عفوًا، وإن لَم تعتادي على ذلك.

أشْرِكيها كذلك في التخطيط لحفل عُرسك، ولا تُشعريها - عوفِيتِ - بأنَّك الأجمل أو أنَّك تستحقين الأفضل، وأنَّ الله جزاكِ خيرًا ووفَّقك بالارتباط قبلها؛ بل احْرِصي دومًا على إيصال رسائل الحبِّ والاهتمام والثقة بها وبذَوْقها الخاص.

اسْتَشيريها واستفيدي من خِبرتها، حتى وإن لَم تُقنعك مشورتها، وخُذي ببعض ذَوْقها، وإن لَم يُعجبك ذوقها؛ فالغاية من كلِّ ذلك مَدُّ جسور التواصُل وكَسْب ثِقتها، فأنت تحتاجين إليها مثلما تحتاج هي إليك.

من المهم أيضًا النظر إلى الجوانب الإيجابيَّة في الشخصيَّات المَرَضية؛ لفَتْح قلوبهم المُغلقة، من خلال مفاتيحهم الذهبيَّة التي يَمتلكونها في دواخلهم.

 

ومن أهم مزايا الشخصيَّة الهذيانية التي يُمكن العَزْف على أوتارها:

1- الجِدية.

2- الطموح.

3- اليقظة الشديدة.

4- الاستقلالية.

5- دقة الملاحظة.

6- حب التكتُّم.

7- احترام الإجراءات الروتينيَّة.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أولاد أخت زوجي يزعجونني بزياراتهم
  • لماذا حياتي مليئة بالمشكلات؟
  • التعامل السادي مع أختي

مختارات من الشبكة

  • مشكلتي مع أخت زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع تصرفات والدي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع أبي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع أمي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع والد زوجي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مشكلتي مع ذاكرتي وسلوكي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع أبي الحبيب(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع جارتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب