• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / مشكلات المعاقين
علامة باركود

التغلب على الإعاقة

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/9/2011 ميلادي - 18/10/1432 هجري

الزيارات: 10976

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أختي عائشة، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وأشكرك على ردِّك القَيِّم لي بخصوص كيف يعيش المعاق، ها أنا أكتب إليك من جديد، وهذه المرة بصفة خاصة، رُبَّما كتبتُ في المرة السابقة وأنا أتألَّم كثيرًا، ولكن هذا حال المعاقين، أنا فتاة كنتُ أعمل باحثة نفسية، وأُصبت بمرض أقعدني على كُرسي متحرِّك، وتركت العمل وأصبحت في البيت، هذا قدر الله، وإني والله راضية بما كتبَه الله لي ومؤمنة، وأعتبرها مِنَّة من الله - سبحانه - وليس هَمًّا، وإني فتاة نقيَّة، والكل يَصِفني بأني كالملاك؛ أحب الناس، وأقدِّم النصيحة والمساعدة بكل رحابة صدْرٍ، ودائمًا أبتسمُ، وإني أتحدث معهم بعُمقٍ، وليس بسطحيَّة.

 

ماذا أفعل؟ لَدَيّ طموح كبير وطاقة كبيرة بداخلي، أحب أن أكون شيئًا مهمًّا في الحياة، أعيش في منطقة ريفيَّة لا يوجد بها فُرص عملٍ خاصة للمعاقين، أحس بألَمٍ كبير، حتى الأصدقاء لا أعرف كيف أتعامل معهم؛ منهم التي تتحدث عن زوجها وأولادها، والذي يتحدث عن زوجته وأولاده وطموحاته، أحس كأني ليس لَدَيّ شيء أتحدث عنه، أعلم أن كلَّ إنسان لَدَيه مشكلاته وهمومه، ولكن بداخلي شيء يتألَّم، أخجل من نفسي، عاجزة أمام الظروف، ماذا أفعل؟

 

دائمًا أدعو الله أن يكون في عوني، هو عالِم بحالي، وبنيَّتي، تعوَّدت على العمل والعطاء، لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، أسأل الله أن يفرِّج هَمي، أنا راضية بقضاء الله، ولكن أريد أن أعيش حسب إمكاناتي الصِّحية، هل هذا اعتراض أو يأْس؟

 

كتبت لكِ أحتاج منك أن تفهميني، أتألَّم، ولا أُظْهِر آلامي، أكتمها بداخلي، لا أحد يفهمني، وشكرًا لكِ على اهتمامك.

الجواب:

أختي الغالية, فرَّج الله هَمَّكِ، وفرَّح قلبكِ.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا شكَّ أن المقارنة بين الماضي والحاضر، بين ما كنتِ عليه وما قدره الله عليكِ - يملأ القلب حزنًا، ويُورِث التفكير هَمًّا وغَمًّا، ويجعل عقارب الساعة كأنما تمشي على نياط القلب لا على خطِّ الزمن، "وعلى العاقل ألاَّ يحزن على شيءٍ فاتَه من الدنيا أو تولَّى، وأن ينزلَ ما أصابه من ذلك ثم انقطعَ عنه منزلةَ ما لَم يصب، وينزل ما طلبَ من ذلك ثم لَم يُدركه منزلة ما لَم يطلب"؛ كما قال أسامة بن منقذ الشيزري:

 

لاَ تَأْسَفَنَّ لِذَاهِبٍ أَوْ فَائِتٍ
يُرْجَى وَلاَ تُتْبِعْهُ زَفْرَةَ نَادِمِ
وَاصْبِرْ عَلَى الْحَدَثَانِ صَبْرَ مُسَلِّمٍ
مُتَيَقِّنٍ أَنْ لَيْسَ مِنْهُ بِسَالِمِ
فَغَضَارَةُ الدُّنْيَا كَظِلٍّ زَائِلٍ
وَالْعَيْشُ فِيهَا مِثْلُ حُلْمِ النَّائِمِ
وَالدَّهْرُ يَمْنَحُ ثُمَّ يَمْنَعُ نَزْرَ مَا
أَعْطَى وَيَبْخَلُ بِالسُّرُورِ الدَّائِمِ
وَالنَّاسُ مَنْ لَمْ يَصْطَبِرْ لِمُصَابِهِ
صَبْرَ الرِّضَا صَبَرَ اصْطِبَارَ الرَّاغِمِ

 

فاصبري صبْرَ الرضا، فكل ما يأتي من الله الجميل جميل، وما قدَّر الله عليكِ ذلك إلاَّ ليمتحن صدق إيمانكِ، وليمنحكِ الدليل الذي يسهل عليكِ بلوغ الجنة؛ ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 142].

 

فصبر جميل، وعسى الله أن يعوضكِ خيرًا مما أخذ منكِ، وألاَّ يحرمكِ أجْرَ الصبر، وأجر ما كنتِ تقومين به قبل أن يحبسكِ العذر، إذ ما دامت نيَّتكِ خالصةً لله - سبحانه وتعالى - فالأجر على الله مستمر وباقٍ، حتى بُعَيد انقطاعكِ عن العمل، ألَم يقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصحابته الكِرام - رضوان الله عنهم - في غزوة تبوك: ((إن بالمدينة أقوامًا، ما سرتُم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا، إلاَّ كانوا معكم))، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟! قال : ((وهم بالمدينة؛ حبَسهم العُذر))؛ رواه البخاري.

 

إن الشعور بالعجز شعور مَريرٌ، لكنَّ الاستسلام لهذا الشعور أشدُّ مرارة على النفس من العجز نفسه، ومن يرغب في العيش في الحياة بشرف، لا يتحطَّم أمام تصاريف القدر، بل يعمل حتى آخر رمقٍ في حياته، فالإعاقة الحقيقية ليستْ في تعطُّل وظائف الحواس، بل في تعطُّل عمل الإرادة والشجاعة والأمل.

 

مثل هذه الأحاسيس والمشاعر السلبية التي تُثيرينها في نفسكِ، من الممكن أن تسبِّب للعقل نسيانًا يُسَميه العلماء "أسكاتوما"، وكما يقول د. إبراهيم الفقي في كتابه: "كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك؟": "تكمن خطورة "الأسكاتوما" في أنَّ الإنسان قد يعطي للعقل أمرًا مباشرًا بأنه غير سعيد، ومن ثَمَّ يلغي له العقل كلَّ شيء يتعلق بالسعادة، حتى يشعر بالحزن؛ وذلك لأن العقل البشري لا يستطيع التركيز إلاَّ على معلومة واحدة في وقت واحد، فحينما يُعْطى العقل أمرًا مباشرًا بخصوص موضوع معين، فإنه يلغي ما سواه؛ حتى يتمكَّن من التركيز على أمر واحد بدقة".

 

فحذار من الاستسلام لمثل هذه المشاعر والأحاسيس القاتلة، ولا يكن كرسيكِ المتحرِّك أفضل إرادة وعزمًا منكِ! فعلى الرغم من كونه مجرَّد كرسي صغير، إلاَّ أنه متحرِّك، لَم يعجز عن الحركة والتنقُّل والإفادة!

 

ولكِ في الشيخ الشهيد أحمد ياسين - رحمه الله رحمة واسعة - أُسوة حسنة، ففي سنِّ السادسة عشرة تعرَّض الشيخ الشهيد إلى حادث خلال مزاولته للرياضة على شاطئ غزة، نتَج عنه إصابته بالشلل الكامل، ولكن إرادته بقِيَت في كامل قواها، وازدادتْ مع الرضا بالقدر والإيمان بالله، فواصَل الشيخ - رحمه الله - تعليمه إلى أن تخرَّج في جامعة الأزهر في مصر، ثم عمل مُدَرِّسًا للغة العربية والتربية الإسلامية، ولَم يكتفِ بذلك، بل ناضَل وجاهَد من أجْل تحرير فلسطين من أيدي الغاصبين، فأسَّس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، واستمرَّتْ هذه الحركة بكل حماسها حتى بعد استشهاد الشيخ الشهيد - رحمه الله تعالى.

 

لقد عاش هذا الرجل مشلولاً شللاً كاملاً، ولكنَّه عاش في هذه الأمة رجلاً بأُمة، فرحمه الله رحمةً واسعة، وبلَّغَه منازلَ الشهداء، اللهم آمين.

 

ثَمَّة مهارة مهمة تفتقرين إليها، وهي مهارة قنْص الفُرص وصيْد الخير، "والله - سبحانه - يُعاقب مَن فتح له بابًا من الخير فلم ينتهزه، بأن يَحول بين قلبه وإرادته، فلا يُمكنه بعْدُ من إرادته عقوبةً له، فمن لَم يَستَجِب لله ورسوله إذا دعاه، حالَ بينه وبين قلبه وإرادته، فلا يُمكنه الاستجابة بعد ذلك؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ [الأنفال: 24]"؛ والكلام لابن القَيِّم - رحمه الله تعالى.

 

فطوِّري هذه المهارة، وبادري الفرصة واغتنميها:

 

بَادِرِ الفُرْصَةَ وَاحْذَرْ فَوْتَهَا
فَبُلُوغُ الْعِزِّ فِي نَيْلِ الفُرَصْ
وَاغْتَنِمْ عُمْرَكَ إِبَّانَ الصِّبَا
فَهْوَ إِنْ زَادَ مَعَ الشَّيْبِ نَقَصْ
إِنَّمَا الدُّنْيَا خَيَالٌ عَارِضٌ
قَلَّمَا يَبْقَى وَأَخْبَارٌ تُقَصْ
تَارَةً تَدْجُو وَطَوْرًا تَنْجَلِي
عَادَةُ الظِّلِّ سَجَا ثُمَّ قَلَصْ
فَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ
بَادَرَ الصَّيْدَ مَعَ الْفَجْرِ قَنَصْ
لَنْ يَنَالَ الْمَرْءُ بِالعَجْزِ الْمُنَى
إِنَّمَا الْفَوْزُ لِمَنْ هَمَّ فَنَصْ

 

حاولي الاستفادة من جلوسكِ أمام الحاسوب لتصفُّح الإنترنت؛ فالإنترنت نعمة كبيرة، فمن خلاله يُمكنك مواصلة تعليمكِ، وقضاء وقت فراغكِ، والدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى - والعمل التطوعي والعمل الرِّبحي، وكذلك طلب المشورة، فكيف تكونين يائسة وكل هذه الآمال العريضة تَطرح نفسها أمام عينيكِ؟! كيف تُحْبَطين وكل هذا الفضاء الشبكي الرحب مشرع الأبواب دونكِ؟!

 

ثم أنتِ باحثة نفسية وبإمكانكِ ترجمة الأبحاث والدراسات النفسية المنشورة على الشبكة من اللغة الثانية التي تجيدينها؛ سواء أكانت الإنجليزية أم الإيطالية إلى اللغة العربية، وستُرحِّب الألوكة بنشْرها؛ إن أنتِ أجدتِ كتابتها بعِلميَّة واحترافيَّة.

 

كما يمكنكِ إيصال صوت المعاقين ومُعَاناتهم، ولو من خلال قصة أو مقالة تكتبينها؛ فلشبكة الألوكة قُرَّاء ورُوَّاد من ذَوِي الاحتياجات الخاصة، ولهم استشاراتهم الخاصة، وكم سيسعدهم لو أنَّ شخصًا مختصًّا في المجال النفسي يُجيد إيصال صوتهم إلى الناس، فافعلي ذلك ولا تعجزي.

 

إن الجنين حين يخرج إلى الدنيا من رحمِ أُمِّه، يخرج وحيدًا باكيًا، ضعيفًا مضرجًا بالدم، لكن الله الرحمن الرحيم لا يتركه ولا يُهمله، بل يسخِّر له مَن يُعينه على الخروج، وسرعان ما تتلقَّفه الأيدي الرحيمة قبل أن تحتضنه أُمُّه المشتاقة إلى رؤيته، وحالكِ أنتِ أشبه بحال الجنين، ومتى ما أخرجتِ نفسكِ من هذه العُزلة، وواجهتِ الدنيا والناس بشجاعة، فسيسخِّر الله لكِ - بإذنه تعالى - قلوبًا رحيمة تشعر بمعاناتكِ، وتهتمُّ لأمركِ، وتعتني بكِ، لكن يجب أن تكوني قبيل ذلك واثقة بربكِ، مؤمنة بأنه - سبحانه وتعالى - سيتكفَّل برزقكِ، فإن أنتِ وثقتِ بذلك من أعماق قلبكِ، سخَّر الله لكِ ملائكته وعباده الصالحين؛ كي يهبُّوا لنجدتكِ مع كل عثرة تتعثرين بها خلال محاولتكِ التقدُّم.

 

ولعلَّ من جميل ما قاله ابن تيمية - قدَّس الله رُوحه - في هذا المقام قوله: "مَن كان إيمانُه أقوى من غيره، كان جُندُه من الملائكة أقوى"، فقوِّي إيمانكِ؛ كي تَقْوى ملائكتكِ.

 

ويبقى الرزق بيد الرزَّاق - سبحانه وتعالى - هو الموجد والمقدِّر والمعطي، فعليكِ بالدعاء والأخذ بالأسباب، ولا تستبطئي الرزق؛ فكل ما يأتيكِ من الله هو خير، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تستبطئوا الرزق؛ فإنه لَم يكن عبد ليموت حتى يبلغ آخر رزقٍ هو له، فأجْملوا في الطلب))؛ صحَّحه ابن حِبَّان والحاكم.

 

كلنا يا عزيزتي نحمل من الهمِّ ما الله به عليم، وليس مهمًّا أنْ نحدِّث الناس عن معاناتنا؛ كي يكون بيننا وبينهم كلام، لكن إن كان لنا أصدقاء مقرَّبون مخلصون، فلا حرج إذًا من الشكوى والفضفضة، أما إن لَم يكن لنا من أهل الثقة مَن يُمكننا ائتمانه على أسرار قلوبنا، فأرى أن كتمان الهم خيرٌ من بَثِّه لهم، وقد قال يعقوب - عليه السلام – لبَنيه - وهم بنوه -: ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86].

 

أما إن كان الخجل من الإعاقة هو ما يمنعكِ من الحديث إلى الناس عن همومكِ وطموحاتكِ، فتكونين بذلك قد أخطأتِ كثيرًا في حقِّ نفسك والآخرين؛ لأن الألَم ليس مخجلاً، لكنَّه محزن، وللناس قلوب خفاقة وعقول مفكرة، ولهم ما لكِ وعليهم ما عليكِ، فتنبَّهي أُخَيَّتي لمثل هذه الأمور، ولمثل تلك الأحاسيس الخاطئة والأفكار السوداوية، فتأثيرها السلبي عليكِ أكبر بكثير من تأثير الإعاقة البدنية نفسها.

 

انفتحي على الناس بقلب مُحب، مُحسن الظنَّ، وبإذن الله - تعالى - تتغيَّر خارطة حياتكِ المستقبلية، وتتسع حدودها، وتحقِّقين كل ما تصبو إليه نفسكِ، وتعودين كما كنتِ من قبل وأفضل من ذي قبل - بمشيئة الله - ومتى ما احتجتِ إليّ فلن أتأخَّر في مساعدتكِ - إن شاء الله - المهم عندي ألا تتأخَّري أنتِ في الْمُضي نحو مستقبلكِ بإرادة قوية، وصبْر جميل، وأمل كبير، وعسى الله أن يرزقكِ حبَّه وحبَّ مَن ينفعكِ حبه عنده، وأن يجعلَ ما رزقكِ مما تحبين قوة لكِ فيما يحب، وأنْ يجعل ما زَوى عنكِ مما تحبين فراغًا لكِ فيما يحب، اللهم آمين.

 

دُمتِ بألف خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مراعاة الزوج ذي الإعاقة

مختارات من الشبكة

  • التغلب على الحزن (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيفية التغلب على صعوبة كتابة بحث الماجستير(استشارة - الاستشارات)
  • بريطانيا: تبرعات الجمعية الإسلامية تساعد فتاة في التغلب على مرض نادر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المشكلة الأخلاقية وكيفية التغلب عليها عند ابن قيم الجوزية (751 هـ)(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • مساعدة الأطفال على التغلب على خوف الفشل: خطوات عملية ومقترحات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التغلب على المعوقات(مادة مرئية - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • كيف يمكنك التغلب على سنوات المراهقة وضغوطها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التغلب على المعوقات(مقالة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • كيفية التغلب على الملل(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب