• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

تتطلَّع الناس إلى نظراتي

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/6/2011 ميلادي - 17/7/1432 هجري

الزيارات: 13297

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا شابٌّ عمري تِسعة عشر عامًا، تعرَّضت للضغط النفْسي والإهانه سابقًا من قِبل الطلاَّب عندما كنتُ في المدرسة، في جميع مراحلِ الدِّراسة، وأنا الآن أشعُر بنِسبة بسيطة بأنَّ الناس تنظُر إليَّ وتتطلَّع إلى عيوبي، بالرغم مِن أنَّه ليس لديَّ عيوب!

 

وأشعُر بالتوتُّر بنسبة شديدة عندَ الجلوس في الأماكن التي يُوجد بها ناس، وعندَ الجلوس في الأماكن التي بها ناس أتوتَّر، ولا أعرف أين أذهب بنظراتي؛ لأني أشعر بأنَّ الناس تتطلَّع إلى نظراتي، لا أعرف أين أنظر، بالرغم مِن أنَّه ليس لديَّ أي مرَض في أعضاء جِسمي. 

الجواب:

أخي الفاضل, حياكَ الله.

 

أدْعوك بدايةً لقِراءة رواية "أرجوكم لا تسْخروا مني"، لجودي بلانكو، وهي مِن روايات السيرة الذاتية التي تُصوِّر معاناةَ الطلبة في المدارس مِن قِبل أقرانهم، وما يتعرَّضون له مِن السخرية والإيذاء، والنبذ وسوء المعاملة، دون عِلم أهاليهم في البيت أو معلِّميهم في المدرسة.

 

رواية مُوجِعة تُسلِّط الضوءَ الباهر على الجوانب المظلِمة في أروقة المدارس والجامعات، لكنَّها في نهاية المطاف تُعطي الطلاَّبَ والطالباتِ الذين عانوا من النبْذ في مدارسهم دفقًا هائلاً مِن التفاؤل والأمَل.

 

بالنِّسبة لما تُعاني منه اليوم نتيجةً لتلك الخبرات القاسية، وشعورك الدائم بأنَّ الناس ينظرون إليك، فإنَّه يندرج تحتَ مصطلح "القلق الاجتماعي "Social anxiety، وهو مِن أنواع القلق التي تنتاب المرْءَ خشيةَ الوقوع ضحيةَ الشعور بالإذلال، أو الحُكم المسبَق مِن قِبل المجتمع.

 

يُسهِم نموُّ الهوية الذاتية في مرحلتك العمرية، وارتفاع مستوى الوعي بالذات إلى زِيادةِ مستويات القَلق الاجتماعي لدَيك.

 

كيفية التعامل مع القلق الاجتماعي:

أولاً: تحديد مصْدَر القلق الاجتماعي، وها قدْ وضعتَ يدكَ على الجرْح بالفعل، حين تكلمتَ عن خِبراتكَ المؤلِمة في المدرسة، ومِن الواجب عليكَ اليوم أن تُدرِك بيقين أنَّ سنواتِ المدرسة قد انتهتْ تمامًا وانطوت بكلِّ ذكرياتها الأليمة، وما عليكَ الآن سوى أن تُقبل على المستقبل بعمرٍ جديد، ورُوح متجدِّدة، وأن تُدرك بَيْنكَ وبين نفسكَ أنَّكَ قد كبِرتَ بالفعل، وأنه لن يجرؤ أحدٌ بعد الآن على المساس باستقلالِ نفسٍ كبيرة طموح مِثل نفسكَ، إلا إذا منحتَهم أنتَ الفرصةَ لإيذائِكَ وإيلامِكَ وتجريحك.

 

ثانيًا: التفكير الإيجابي؛ فالأفكار تؤثِّر كثيرًا على المشاعر، وحين نفكِّر بسلبية تصبح مشاعرنا سلبيةً هي الأخرى، أما حين نفكِّر بإيجابية فإنَّ مشاعرنا تستحيل سريعًا إلى مشاعرَ إيجابية؛ لذا بدلاً من التفكير بأنَّ الناس ينظرون إلى عيوبِكَ الجسديَّة فكِّر بأنهم ربَّما كانوا معجبين ببنيتك الجسديَّة، أو بالقميص الذي ترْتديه، أو حتى لون عينيكَ، مَن يدري؟!

 

ثالثًا: وقْف الحديثِ السَّلبي المحبِط مع الذات، واستبدال تأكيدات إيجابية واثقة به تدْفَع بطموحاتِك إلى الأمام، وتسمو برُوحك عاليًا.

 

رابعًا: التنفُّس العميق وبشكل بطيء لضبطِ سُرْعة خفقات القلْب، ومِن ثَمَّ استعادة الهُدوء والاسترْخاء.

 

خامسًا: كسْر وتيرة القلَق في المكان العام الذي تجلِس فيه، بالقيام بأيِّ عمل يُمكن أن يشغلكَ لبعضِ الوقت، كالالتهاء بالجوَّال وإجراء اتِّصال وهمي مثلاً، أو كتابة رِسالة، أو حتى المشي وتغيير المكان.

 

سادسًا: السيطرة على لُغة الجسَد السلبيَّة التي تبرز إشاراتِ القلق، وتَزيد مِن مستوى التوتُّر: كالجلوس بانحناء، والنَّظَر إلى الأسْفل، واستبدال إيماءات جسدية بها، تُوحي بالثِّقة والإيجابيَّة كالوقوفِ بشموخ، وعقد الرأس عاليًا.

 

سابعًا: العناية بصحَّة الجسَد عبْر تناول الأطعمة الصحيَّة، والحد مِن تناول الكافيين، وأخْذ قسط كافٍ مِن النوم.

 

ثامنًا: التَّنفيس الانفعالي عن المشاعِر السلبيَّة والإحباطات والمخاوف، وكل الأمور التي مِن شأنها أن تُثيرَ في نفسكَ الألَم والتوتُّر في حضور أحدِ أصدقائكِ المخلِصين، أو بالفضفضة إلى أحدِ إخوتك وأفراد عائلتك المقرَّبين، وقد قال ابنُ المقفَّع مِن قبل: "ومِن المعونة على تسليةِ الهمومِ وسكون النَّفْسِ لقاءُ الأخِ أخاهُ، وإفضاءُ كلِّ واحدٍ منهما إلى صاحبهِ ببثِّه".

 

تاسعًا: اكتُب كلَّ الأمور التي تُثير مخاوفك، ثم اكتُب بعدَ ذلك قائمةً بالحلول الممكنة، التي يُمكنك أن تُطبِّقها بنفْسك للتخفيف مِن تلك المشاعِر السلبيَّة.

 

عاشرًا: التأمُّل والتفكُّر؛ فهما وسيلتان ناجعتان لتنظيفِ العقْل مِن مخلَّفات المخاوف وبقايا القَلق.

 

حادي عشر: اصنعْ لنفسكَ هدفًا محدَّدًا؛ صغيرًا كان أم أكبيرًا، واعملْ على تحقيقِه صبيحةَ كل يوم.

 

ثاني عشر: اقرأ كتاب "شكرًا أيُّها الأعداء" للشيخ الدكتور سلمان العودة، فهو كتاب جميل، قدَّم فيه فضيلة الشيخ خلاصةَ تجارِبه في التعامل مع تلك الشريحة مِن المجتمع التي ناصبتْه العداء، وعاملتْه بالإيذاء.

 

ثالث عشر: ابتسمْ في وجوه الناس الذين يتطلَّعون إليكَ، حتى لو لم تكن ترْغَب في الابتسام؛ فالابتسامة تُسهِم كثيرًا في إفراز مادة الأندورفين، الذي يُخفِّف بدوره مِن معدَّل التوتُّر والقلق، كما تساعد الابتسامةُ الجميلة على خفْضِ ضغط الدم العالي، وزِيادة مناعةِ الجِسم مِن الإصابة بالأمراض.

 

رابع عشر: مارسِ الأنشطةَ والهوايات المحبَّبة التي تمنحك شعورًا بالمتعة والبهجة، ولو لمرَّة واحدة في الأسبوع.

 

خامس عشر: اعملْ على بِناء ثِقتكَ بنفسكَ، عبْر الاطلاع على الكُتب والمقالات التي تهتمُّ بمجال تطوير الذات، وهي كثيرةٌ ولا تُحصَى، كما يُمكنكَ مشاهدةُ الكثير مِن المقاطع المرئية التي تتحدَّث عن بناءِ الثِّقة بالنفْس على اليوتيوب.

 

سادس عشر: عليكَ أن تُدرك أنَّ معظم الأفكار التي تدور في رأسِكَ حولَ نظرة الناس إليكَ، هي في الواقع أفكارٌ غير عقلانية يجب وقْفُها فورًا، وأنَّ الناس جميعهم قد ينظرون إلى بعضهم البعض في الأماكن العامَّة، ولا يقصدون بذلك النظرَ إليكَ أنتَ تحديدًا.

 

تذكَّر أيضًا أنكَ لو لم تكن تنظُر إليهم بدوركَ لَمَا رأيتَ أحدًا ينظر إليكَ، أليس كذلك؟! فلا تشغل عقلكَ بالأوهام، ولا تُضيِّع دقائق عمرك بالتفكير في تفكيرِ الناس، وحتى لو صَدَق ظنُّكَ وتأكدتَ بالفعل أنَّ الناس ينظرون إليك فلا تحفلْ بهم، اتركْهم ونظراتِهم، فإنَّ الله محصيها عليهم، وليكن لنفسكَ مِن نفسكَ عن الناس شاغل.

 

دُمْ بخير واسْلَم مِن كل شر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفشل يلازمني في حياتي

مختارات من الشبكة

  • المداراة مع الناس وقول النبي عليه الصلاة والسلام شر الناس من تركه الناس اتقاء شره(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أكل أموال الناس بالباطل مهنة يمتهنها كثير من الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس(مقالة - ملفات خاصة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: الفطر يوم يفطر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون (بطاقة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ازهد مما في أيدي الناس تكن أغنى الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب