• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاضطرابات الانفعالية
علامة باركود

لا أعرف الوسطية

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 13/6/2011 ميلادي - 11/7/1432 هجري

الزيارات: 5897

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا لا أعرف الوسطية مع بني البشر؛ فإمَّا أن أحِبَّ أو أكره، وكلُّ من حولي شعروا بذلك، ولا أعرف كيف أُوازن بين مشاعري؛ فقد أكون أحبُّ زميلةً لي، ويصدر منها موقفٌ يزعجني، فأكرهها مباشرة، ولا أستطيع أن أتعايش معها بوسطيَّة، ولا حتى لديَّ الجرأة على مواجهتها، فقط أَكرهُها، وأُنْهي الموضوع من تلقاء نفسي، وقد تكون هي لا تعلم بسبب تغيُّري تجاهها! أرجو المساعدة.

الجواب:

أختي العزيزة، رزقنا الله وإياكِ جنةً ﴿ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133 - 134].

 

جنةً للعافين عن الناس، لا لِمَن يُحْصِي على الناس أنفاسَهم وأخطاءهم، وزلاَّتِهم الصغيرة!

 

لو أننا يا أختي العزيزة أبغَضْنا كلَّ من أخطأ في حقِّنا، ما استَبْقينا لأنفسنا أحبَّة وأصدقاء وإخوانًا! ولو عاملَنا الله - سبحانه وتعالى - بهذا المبدأ، ما دخل أحدٌ جنتَه إلا الملائكة والأنبياء - عليهم الصَّلاة والسَّلام - لأنه لن يَسْلمَ إنسانٌ من ارتكاب الخطأ والإثم والذَّنب!

 

لكن تأملي حِلم الله عن عباده، وحُبَّه لخلقه؛ كما أخبر رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين قال: ((والَّذي نفسي بيده، لو لم تُذْنِبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقومٍ يُذْنِبون فيستغفرون الله، فيغفر لهم))؛ رواه مسلم، فتعلَّمِي الحِلْم والعفوَ والحُبَّ الصحيح من الله - سبحانه وتعالى - وتذكَّري كم أذنَبْنا وتجاوزنا، وأسرَفْنا على أنفسنا في الذُّنوب والخطايا، وكم أمهَلَنا اللهُ لكي نتوب ونرعَوِي!

 

إنَّ عشق الجنةِ الصادقَ - يا عزيزتي - يجعلُ مِن تغيير المشاعر السلبية المُفْرِطة والمتطرِّفة تجاه النَّاس والجمادات والأكوان وكلِّ شيء في الوجود - ممكنًا؛ فمن أحبَّ شيئًا سعى سعْيَه لبلوغه، وبلوغُ الجنَّة يتطلَّب أولاً اجتيازَ الصراط المستقيم في الدنيا، ثم الصراط المستقيم في الحياة الآخرة.

 

وصراط الله المستقيم في الدُّنيا هو طريق المسلمين المؤمنين الذي لا عِوَج فيه ولا أَمْت، لا إفراط فيه ولا تفريط، لا زيادة فيه ولا نقصان، لا غلوَّ فيه ولا جفاء... ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾ [البقرة: 143].

 

والوسطيَّة في الإسلام مفهومٌ شامل لكلِّ مناحي الحياة، فنحن أمَّة وسط جغرافيًّا وتاريخيًّا؛ أمة وسط في العبادات والمعاملات، أمة وسط في الانفعالات والمشاعر؛ كما جاء في الحديث: ((أحبِبْ حبيبك هوْنًا ما؛ عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغِضْ بغيضك هوْنًا ما؛ عسى أن يكون حبيبك يومًا ما))، ((والقَصْدَ القصدَ تبلغوا)).

 

وإذًا؛ إن شئتِ تغييرَ هذا التطرُّف الشعوريِّ تجاه الناس، فضعي نفسكِ مكان كلِّ واحد منهم، وزِني نفسكِ بميزانهم؛ فقد قال "محفوظ النيسابوريُّ": "لا تَزِن الخَلْق بميزانك، وزِنْ نفسك بميزان المؤمنين؛ لتعلم فضْلَهم وإفلاسَك".

 

سلي نفسكِ: كيف يكون شعوركِ لو أحببتِ شخصًا ما، ثم تعاملَ معكِ بجفاء وجفاف على نحوٍ فجائي دون أيِّ ذنب أحدثْتِه تجاهه؟! بل كيف يكون شعوركِ لو كان هذا الشخصُ هو زوجَكِ مثلاً؟! ماذا لو طلقكِ بناءً على هذا البغض الفجائيِّ الحاصل على اعتبار أنه ليس مضطرًا إلى "التعايش" مع امرأةٍ لم يَعُد يحبها؟!

 

لا شكَّ أنه شعورٌ مرير، وهو شعورُ كلِّ الناس من حولكِ عندما تتعاملين معهم وفق هذا التطرُّف الشعوري! وما دمتِ تكرهين هذا الشُّعور لنفسكِ، فمن الإيمان واستكمالِه ألاَّ تُحبِّيه لغيرك؛ فقد ثبت في الصَّحيحين أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا يؤمِنُ أحَدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفْسه)).

 

ردِّدي دائمًا وأبدًا هذا الدعاء اللطيف: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]، وعسى الله أن يستجيبَ؛ فمشكلتكِ في قلبكِ، والقلوب بيد الله مقلِّبها ومثبِّتها، وليس بيدك ولا بيد أحدٍ من خلقه.

 

أختم جوابي بهذه النصيحة القيِّمة للحريريِّ في مقامته الشعرية البديعة، حين قال:

 

سَامِحْ أَخَاكَ إِذَا خَلَطْ
مِنْهُ الإِصَابَةَ بِالغَلَطْ
وَتَجَافَ عَنْ تَعْنِيفِهِ
إِنْ زَاغَ يَوْمًا أَوْ قَسَطْ
وَاحْفَظْ صَنِيعَكَ عِنْدَهُ
شَكَرَ الصَّنِيعَةَ أَمْ غَمَطْ
وَأَطِعْهُ إِنْ عَاصَى وَهُنْ
إِنْ عَزَّ وَادْنُ إِذَا شَحَطْ
وَاقْنَ الوَفَاءَ وَلَوْ أَخَلْ
لَ بِمَا اشْتَرَطْتَ وَمَا شَرَطْ
وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ إِنْ طَلَبْ
تَ مُهَذَّبًا رُمْتَ الشَّطَطْ
مَنْ ذَا الَّذِي مَا سَاءَ قَطْ
وَمَنْ لَهُ الْحُسْنَى فَقَطْ
أوَ مَا تَرَى الْمَحْبُوبَ وَالْ
مَكْرُوهَ لُزَّا فِي نَمَطْ
كَالشَّوْكِ يَبْدُو فِي الغُصُو
نِ مَعَ الْجَنِيِّ الْمُلْتَقَطْ
وَلَذَاذَةُ العُمُرِ الطَّوِي
لِ يَشُوبُهَا نَغَصُ الشَّمَطْ
وَلَوِ انْتَقَدْتَ بَنِي الزَّمَا
نِ وَجَدْتَ أَكْثرَهُمْ سَقَطْ

 

دمتِ وقلبكِ بألف خير!

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أعرف، أريد أن أعرف، تعلمت.. بين التعليم والتعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اعرف وزنك(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • اعرف نبيك صلى الله عليه وسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف أنني من المقبولين في رمضان أم لا؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أعرف أن طفلي تعرض للتحرش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لم أعد أعرف نفسي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أعرف طريق الحق؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • كيف أعرف أني مؤمنة؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب