• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الخوف والرهاب
علامة باركود

هل أنا لا أصلح للنجاح؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/6/2011 ميلادي - 7/7/1432 هجري

الزيارات: 6770

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا دائمًا ما أشعر بأنِّي فاشل، ولا أصلح لأيِّ شيء؛ خاصَّة بعد دخولي إحدى الكليات، وحصولي على تقدير مقبول؛ وذلك لأنِّي لم أُذاكر أبدًا، فصرتُ أخشى من الجلوس مع أيِّ أحد؛ لأني أشعر بأنِّي مستحْيٍ من الحديث، والآن يراودني شعورٌ أنَّ الناس سيعيِّرونني دائمًا بأنِّي فاشل، وأنا لا أقوى على مواجهتهم، رغم أنِّي قد منَّ الله - عزَّ وجلَّ - عليَّ بذاكرةٍ قويَّة، وأريد الانتسابَ لإحدى الكليات الأخرى، ولكنِّي أشعر أنَّ الناس لن تنسى فشلِي الأول، فهل أنا بهذه الشخصيَّة المستسلمة لا أصلح للنجاح؟

الجواب:

أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يسعدنا أن نرحِّب بك في شبكة الألوكة، ونشكر لك اختيارَك لها في تحرِّيك الإجابةَ عن سؤالك، داعين الله تعالى أن يسدِّدَنا لتقديم ما ينفعُك وينفع جميع المستشيرين، إنَّه تعالى سميعٌ مجيب.

 

كما أودُّ أن أحيِّي فيك سمةَ الإقرار بنِعَم الله تعالى وفضله عليك، وهو ما تشير إليه عبارتُك بِمَنِّ الله تعالى عليك بالذَّاكرة القوية، وهي سِمَة أتمنَّى عليك تعزيزها والمداومةَ عليها، فإنها تعزِّز الثقة بالنفس، والرِّضا عن الذات، إضافةً إلى فضائلها الأخرى.

 

أخي الكريم، إنَّ اعترافك بأن سببَ إخفاقك في إكمال دراستك الجامعيَّة هو عدمُ مذاكرتِك واهتمامِك بالدراسة، هو أمرٌ إيجابي آخَر، عليك التوقُّف عنده؛ فإنَّك بهذا الإقرار تشهدُ بأن شخصيتك ليس لها أيُّ دور في هذا الإخفاق، فمن الطبيعيِّ أن كل طالب يُهْمل في دراسته سيُحْرَم من النجاح فيها، وكذلك الأمر في جميع المَجالات الحياتيَّة والعمَلِيَّة وغيرها، فلا مُبَرِّر أبدًا لربط هذا الإخفاق بضعفٍ في شخصيَّتك، أو أنَّك شخصٌ لا تصلح لأي شيء، وهو ربطٌ يبدو أنه مُمَنهج ومستمرٌّ لديك في الأمور الأخرى، حيث أشرتَ في بداية رسالتك أنَّك (دومًا) تشعر بتلك المشاعر.

 

وما أودُّ التأكيد عليه هنا، هو أنك بهذا النَّهج - يا أخي الكريم - تمنع نفسَك من التمتُّع بكثيرٍ من النِّعم التي منَّ الله تعالى عليك بها، ومن مزاياك الشخصيَّة التي لا شكَّ أنك تملكها، ومنها نعمة وميزة الذَّاكرة القوية.

 

فهذه الميزة يغبِطُك عليها الكثيرون، فكثيرٌ من الناس يعوق ضعفُ ذاكرتِهم تسييرَ أمور حياتهم اليوميَّة بشكل طبيعي، فما بالك بالطالب الذي يمثِّل ذهنُه وذاكرته مصدرَ عطائه وإجاباته، إذا ما استَثْمر ذلك بشكلٍ سليم وجِدِّي؟!

 

ولذلك؛ فإنِّي أرجو منك أن تُبادر إلى استثمار ما تَمْلك؛ لتبدأ مسيرةً عِلمية جديدة، مستفيدًا من خبراتك السابقة، واعلم يا أخي الكريم، بأنه لا يوجد في الدُّنيا فشل، بل توجد خبراتٌ سابقة ربَّما تكون سلبيَّة، لكنها تمثِّل خبراتٍ يمكن للإنسان الواعي أن يستنبط منها العِبَر والتجارب؛ لينتفع منها في حياته مستقبلاً.

 

أما عن آراء المُحيطين بك، فأنصحُك ألاَّ تلتفت إلى رأيِ منتَقِد في الوقت الحاليِّ، بل تَجاهَلْ أيَّ قولٍ في ذلك وكأنَّه لم يُقَل، وما أعنيه بالتَّجاهل، هو "التغاضي النَّفْسي" من قِبَلِك لكلِّ ما تسمعه من أقوال تجرح مشاعرك، وتحرَّ دومًا كلَّ ما يدعم ويشجِّع فيك هدفك التالي، وهو الانتِساب إلى الجامعة.

 

وتأكَّد أخي الفاضل بأنَّك ما إن تَنْجح - بإذن الله تعالى - في دراستك القادمة، فلن تَجِدَ في ذاكرة الآخرين غير موضوع هذا النَّجاح، فهذا هو شأن الناس دومًا، بل إنَّ في مقدورك أن تصبح في عيون هؤلاء رمزًا للنَّجاح إن استثمرتَ قدراتك في الحصول على مراتِبَ علميَّةٍ أعلى.

 

ولهذا؛ أرجو منك أن تتوكَّل على الله تعالى بعزمك على الالتِحاق بالدراسة، وكذلك بالتعرُّف والثقة بقدراتك وإمكاناتك، فتَقْضي بذلك على الأفكار التي تُبْعِدك عن الواقع، وتصوِّرُ لك أنك غيرُ مؤهَّل لأداء أي عمل.

 

وأخيرًا: أختم بدعاء الله تعالى أن يُصْلح شأنك كلَّه، ويمنَّ عليك بالعلم النَّافع، وينفع بك؛ إنَّه تعالى سميعٌ مُجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل النجاح والتفوق في الدنيا فريضة؟
  • طموحي أن أكون طبيبة
  • أشعر بأني شخص غير مرغوب فيه
  • نظرتي للحياة سوداوية بسبب رسوبي
  • تنمية وتطوير الحدس الاجتماعي
  • كيف أتخلص من مشاعري السلبية وأحقق النجاح؟

مختارات من الشبكة

  • من أصلح سريرته أصلح الله علانيته(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أصلح سريرته أصلح الله علانيته(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في الجنة إن كان أصلح منها في الدنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • {وأصلح لي في ذريتي}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توبوا إلى الله وأصلحوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى {وأصلح بالهم}(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • إتحاف المؤمنين وإجلالهم بمدلول قوله تعالى (وأصلح بالهم)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أصلح نفسك وسارع بالتوبة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • وأصلحنا له زوجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم }(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب