• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الوسواس القهري
علامة باركود

الوسواس والموافقة على الخطوبة

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/11/2010 ميلادي - 16/12/1431 هجري

الزيارات: 22762

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة أعُاني من الوسواس في الوضوء والصلاة، وأحاولُ ما استطعتُ أن أتركَه، لكن لا فائدة، لكني سأستمرُّ في سؤالي: إذا تقدَّم لي شخصٌ هل أوافقُ أو ماذا أفعل؟ أخشى أن يكونَ كُفْئًا، وأردَّه بسبب ما ذكرتُ، أريدُ حَلاًّ، جزاكم الله خيْرًا.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي الفاضلة، شفاكِ الله وعافاكِ، وأذهبَ عنك كلَّ بأْسٍ، آمين.

 

اعْلَمي - وفَّقك الله - أنَّ مَن سارَ على الدربِ وصل، وتذكَّري قولَ رسولنا - صلى الله عليه وسلم -: ((يستجابُ لأحدِكم ما لم يعجِّلْ؛ يقولُ: دعوتُ فلمْ يُسْتَجَبْ لي))؛ رواه البخاري.

 

تقولين: أنك حاولتِ على قَدْر المستطاع، فهَلاَّ أخبرتِنا عن الخُطوات التي اتَّبعْتِها في التخلُّص من الوسواس وقَهْرِه.

 

هل قمتِ بزيارة طبيبة نفسيَّة لممارسة العلاج النفسي أو السلوكي؟

 

لديهم طُرق على جلسات متتابعة نافعة ومفيدة، أذْكرُ لك طَرَفًا منها، لكنَّ المتابعة مع طبيبةٍ ستكونُ أنْفعَ بلا شكٍّ.

 

أولاً: التبصُّر:

وفي هذه المرحلة يتعرَّفُ المريض ويدركُ تمامًا حقيقةَ المرضِ وما يعانيه، ويعلم يَقينًا أنَّ ما هذا الشعور إلا وَهْمٌ يجبُ التخلُّص منه، ويحاول جاهدًا - بالتأمُّل - البحثَ عن السبب أو الأسباب التي أدَّتْ إلى وقوعِه في فخِّ الوسوسة، فمتى ما أدركَ الإنسان داءه، اهْتَدَى إلى دوائه.

 

وأحيطُكِ عِلْمًا أنَّ نسبة السيطرة على هذا المرضِ تصلُ إلى 95% بفضْل الله، فليس هناك ما يدعونا للقلقِ وإعطاء المشكلة أكبرَ من حَجْمها.

 

ثانيًا: مراقبة النفس:

وفيها يُنصحُ بعملِ جدولٍ من خانتين:

 

الفِعْل

عدد مرات التَّكْرَار (اليوم الأول)

(اليوم الثاني)

مسْح الرأْسِ

5

4

غسْل الْمِرْفَقين

7

6

غسْل الرِّجْلَين

9

9

 

لعلكِ ستصابينَ بإحباطٍ في البداية، لكنَّ الثباتَ واليقين في الله مع حُسْن الظنِّ ومجاهدتك، ستلاحظينَ أنَّ المرَّات تقلُّ ولو بنسبة قليلة، فدوِّني كلَّ يومٍ العددَ، وشجِّعي نفسَك على كلَّ تحسُّنٍ.

 

ثالثًا: المقارنة:

وفيها تقومينَ بمقارنة كلِّ أفعالكِ مع أفعالِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - فكيف كانَ يفعلُ العبادةَ؟ وكيف تفعلينَها أنتِ، وتحاولينَ تقليدها تمامًا والتأسِّي بها؟

 

رابعًا: التغلُّب على الإحْبَاط:

قد يحدثُ نتيجة هذه المقارنة أنْ تصابي بالإحْباطِ والحزن؛ نتيجة أنَّكِ لن تجدي أفعالَكِ مطابقة لأفعالِ النبي - صلى الله عليه وسلم - فما عليكِ إلا أنْ تقارني مرة أخرى، لكنْ مِن جهةٍ أخرى:

هل كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يكرِّرُ غسْل الأعضاء في الوضوء؟

 

هل كان يسرفُ في الماء؟ ثم تَتَبَّعِي أفعالَه وتَنْهَجِي نهجَه فيما تستطيعينَ، وقد عَلَّمنا ذلك - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((إذا نهيتُكم عن شيءٍ فاجتنبوه، وإذا أمرتُكم بشيءٍ فأْتوا منه ما استطعتُم))؛ مُتفقٌ عليه.

 

وتذكَّري أنَّ الله - تعالى - لا يكلِّفُ نفسًا إلا وسْعها، لم يكلفك تَكْرَار أفْعالِ الوضوء أو إعادة الصلاة متى ما أصابَك الشكُّ وتَكَرَّرَ عليكِ؛ يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الدين يُسْرٌ، ولن يُشَادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبَه، فسدِّدُوا وقاربِوا وأبْشِرُوا...))؛ رواه البخاري.

 

فعَلامَ نشدِّدُ على أنفسِنا؟! وعَلامَ نرهقُها ونحمِّلُها ما لم يحمِّلْها اللهُ؟!

 

خامسًا: عدم الالتفات:

أذكِّركِ وكلَّ مريضٍ بالوسواس أنَّ أهمَّ مرحلة في مراحل العلاج: هي مرحلة (عدم الالتفات)، وفي هذه المرحلة عليكِ أن تتَّبِعي الآتي:

بعد الانتهاء من العبادة لا تلتفتي لأيِّ وساوسَ تنتابُكِ، مَهْمَا كانت الظروف، لماذا؟

 

1- قُولِي لنفسِك متى ما رغبت في التَّكْرَار، ومتى ما قَهَرَكِ الوسواس: "لقد أدَّيتُ العبادةَ كما أمرني رسولي - صلى الله عليه وسلم - ولستُ بمحاسبة على هذه الأفكار، ولن أكُرِّرَ غسْلَ أيِّ عضوٍ، ولن أُعيدَ العبادةَ؛ يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في منظومة أصول الفقه:

 

وَالشَّكُّ بَعْدَ الْفِعْلِ لاَ يُؤَثِّرُ
وَهَكَذَا إِذَا الشُّكُوكُ تَكْثُرُ
أَوْ تَكُ وَهْمًا مِثْلَ وِسْوَاسٍ فَدَعْ
لِكُلِّ وِسْوَاسٍ يَجِي بِهِ لُكَعْ

 

2- لأنّكِ تعلمين أنِّ الله - عز وجل - غفورٌ رحيمٌ للتقصير الذي قد يحصل منكِ، وأنكِ لستِ محاسبة على ما يطرأُ على ذِهْنك من أفكار:

 

ثُمَّ حَدِيثُ النَّفْسِ مَعْفُوٌّ فَلاَ
حُكْمَ لَهُ مَا لَمْ يُؤَثِّرْ عَمَلاَ

3- لأنك بالْتفاتِك مرة أخرى إلى هذه الوساوس تهدمينَ كلَّ ما بنيتِ، وتخالفين كلَّ خُطوات العلاج، وتُلْقِين بها خَلْف ظَهْرِك، فكيف تُريدِين الوصولَ لحلٍّ؟!

 

ثُمَّ تذكَّري أنَّ الشيطان أشدُّ ما يحرِصُ عليه هو إفْسادُ عبادتك وإدْخَال الحزنِ والهمِّ على قلبِك؛ وأنتِ تستجيبينَ له باهتمامك بالأمْر، وتعرضين عنه بعدمِ الالْتفاتِ إلى وسوسته، صدِّقِيني: الأمْرُ ليس بهذه الصعوبة، فقط جاهدِي نفسَك على عدمِ الالتفات مَهْمَا حدَّثتْكِ نفسُكِ أنَّك لم تغسلي هذا العضوَ في الوضوء، أو أنَّك نسيتِ ركعة، أو أنَّ صلاتَك باطلة ووضوءك لا يصحُّ، لا تلتفتي إلى ذلك، ولو بدأ اليقينُ يتسرَّبُ إلى قلبِك أنَّ العبادة ناقصة، فتذكِّري أنَّ الأمْرَ في يدكِ.

 

دَوَاؤُكَ فِيكَ وَمَا تُبْصِرُ
وَدَاؤُكَ مِنْكَ وَمَا تَشْعُرُ

 

تسألين: "إذا تقدَّم لي شخصٌ، هل أوافق أو ماذا أفعل؟"

 

إذا تقدَّم لكِ صاحبُ الخُلق والدين، فافْعَلي ما أمركِ به رسولُك -صلى الله عليه وسلم -: ((إذا خطبَ إليكم مَن ترضون دينَه وخُلقَه فزوجوه، إلا تفعلوا، تكنْ فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض))؛ رواه الترمذي.

 

ولستُ أدري، لماذا تمنعُ مريضة الوسوسة نفسَها وتحرمها الزواجَ؟

 

الزواجُ حاجة فِطْريَّة للجميع، تحتاجه الفتاةُ ويحتاجه الرجلُ، حتى مريض الوسوسة يحتاج الزواج نفسيًّا وفسيولوجيًّا واجتماعيًّا!!

 

وقد رأيتُ بنفسي وعاينتُ بعضَ حالات الوسوسة، والتي ذهبتْ وتلاشتْ تمامًا بعد الزواج - بفضْل الله - إذ إنَّ من أشدِّ عوامل زيادة الوسوسة وتغلُّبِها على النفْس الفراغَ.

 

فالزواج - يا عزيزتي - يحلُّ مشكلة الفراغ بشكلٍ كبيرٍ، ويَدْعَمكِ نفسيًّا واجتماعيًّا، وهذا من أقْوَى الأسباب لمحاربة الوسواس - بإذن الله.

 

سَلِي نفسَك: هل تخشين أنْ يزيدَ الزواجُ من مرضك؟

 

ما سبب رفْض الزواجِ أو إرجائه لحين الشفاء؟

 

وما علاقةُ الزواج بالوسوسة؟

 

إنْ لم تكوني قَويَّة في مواجهة هذا الوسواس، فلا تحرمي نفسَك حقَّها الشرعي في الفوز بزوجٍ صالحٍ قد يُعينُها على التخلُّص مما تعاني، وقد يكون خيْرَ صديق يؤْنِسُ وحْشتَها ويخفِّفُ آلامَها.

 

توكَّلي على الله يا أختي؛ فأنتِ قويَّة بإيمانك، ورَغْم الوسوسة، إلا أنَّك قد واجهْتِها وحاربْتِها، وستنتصرين عليها بكلِّ قوةٍ ونجاح، ثِقِي في ذلك كما وثقتُ أنا، وبادري بالزواج وإعفاف نفسِك وحثِّها على الخيْر، ولا تحرمي نفسَك التمتُّعَ بالحياة والاختلاط بالناس؛ فالتقوقُع على نفسِك لن يزيدَ الحالَ إلا سوءًا، وأتمنَّى أن تبشرينِي بقَبولك لهذا الشاب وتحسُّنِ الحال، لأقول لكِ أنا وجميع أسرة الألوكة: بارك الله لكما وبارك عليكما، وجَمَعَ بينكما في خيْرٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفرق بين الوسوسة والوسواس
  • أتخيلها مع رجل غيري!
  • حالة من الإحباط بسبب فشل الخطوبة
  • أهلي يرفضون زواجي ممن أحب
  • عدم نجاح الخطبة
  • الزواج ومشكلة الوسواس
  • الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام

مختارات من الشبكة

  • علاج الوسواس (خاطرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوسواس القهري وحادثة على الطريق(استشارة - الاستشارات)
  • كيف عالج الإسلام مرض العصر: الوسواس القهري؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هل هذا الوسواس يخرج من الملة؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل يجوز ترديد الوسواس الكفري؟(استشارة - الاستشارات)
  • أضرب نفسي بسبب الوسواس(استشارة - الاستشارات)
  • معاناة زوجي من الوسواس القهري(استشارة - الاستشارات)
  • الوسواس القهري الجنسي(استشارة - الاستشارات)
  • علاج الوسواس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طرد الوسواس عن حديث: أمرت أن أقاتل الناس(PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب