• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الفصام
علامة باركود

الفصام يدمر حياتي

الفصام يدمر حياتي
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/4/2021 ميلادي - 22/8/1442 هجري

الزيارات: 6061

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة مصابة بالفصام الذي جعلها لا تستطيع التركيز في دراستها، ما أنتج لديها فراغًا وكسلًا وخمولًا، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاة في منتصف العشرينيات، أعاني الفصام منذ سنة 2015، وقد سبَّب لي مشاكل في الدراسة، فأنا الآن ليس لدي أي رغبة للدراسة، فالتركيز والذاكرة ضعيفان جدًّا، رغم أنني في بادئ الأمر كنت أستوعب دروسي وأراجعها، كل ذلك حدث بسبب فكرة مُلِحَّةٍ في ذهني تقول: لا تدرسي، لا تدرسي؛ فبدأ - من ثَمَّ - الكسل والخمول والفراغ الذي لا ينتهي، وقد غيَّرت الدواء مع الطبيبة؛ لأنني كنت أعاني وساوس جنسية عقب تركي للمراجعات اليومية، ومشكلة أخرى؛ فأنا ليس لدي صديقات، على الرغم من محاولاتي، وكذلك أعاني مشاكل عائلية؛ فالكل يريدني خادمة، ويومي كله أقضيه ما بين المطبخ والهاتف أو النوم، أشعر أن المستقبل يضيع مني، وأرجو منكم النصح والتوجيه، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

فيا ابنتي الغالية، عفا الله عنكِ وشفاكِ، وتجاوز عنكِ، الحياة لن تخلوَ من مجاهدة للنفس لآخر لحظة في عمرنا، ومساحة المجاهدة هذه جعلها الله سبحانه بابًا لتحقيق العبودية له جلَّ شأنه؛ أي: إن الإنسان سيظل يجاهد في ذنب ما أو تقصير مع ربه، حتى يرتقيَ في العبودية، فيستريح قلبه، ثم تغالبه نفسه، فيُغلب ويعود، وهكذا، ولكن... قد أفلح من جعل المجاهدة للارتقاء مع الله، وليس مع كثرة الزَّلَّات.

 

سأناقش مشكلتكِ على محورين:

أولًا: الفراغ ومحادثة الشباب:

حاولي شغلَ فراغك بأي طريقة مُحببة إلى نفسكِ؛ فالفراغ باب الفساد الأعظم؛ سواء اقترن بثراءٍ أو بفقر، الانشغال سيمنعكِ من محادثة الشباب، والامتناع عن محادثة الشباب ستمنعكِ بإذن الله من إدمان الغناء؛ فهي مظاهر سلوكية مرتبطة ببعضها، المحادثة تجلب الندم، أو الحب والفراق، أو النفاق والكذب... وكل هذا تحتاج النفس تنفيسَهُ، فترى في الغناء متنفسًا؛ لأن المغنين في كل وادٍ يهيمون.

 

أمَّا كيف أشغل فراغي؟ فهذا السؤال أنتِ أعلم الناس بالإجابة عنه، انظري في بيئتكِ، والمتاح لكِ، وابدئي فيما تميل إليه نفسكِ، وما دمتِ تعافين القراءة، فمن الممكن أن تتعلمي الأشغال اليدوية؛ الطهي، التجارة، تدريس الصغار، أو تحفيظهم القرآن، تعلم التجويد سماعيًّا مثلًا... بحسب ظروفكِ وبيئتكِ.

 

ثانيًا: الدراسة والكتب والفصام:

1- كراهيتكِ للكتب، وخوفكِ من الدراسة، وأوهامكِ الجنسية، وتكاسلكِ عن دورك الحقيقي كدارسة، والوحدة والعزلة، وسوء الظن في الآخرين، وقلة الأصدقاء... هذه كلها أعراض الفصام، وأنتِ وطبيبتكِ تعلمان ذلك، فالمطلوب إذًا:

2- تكثيف زيارة الطبيبة أو تغييرها، ومن ثَمَّ تغيير العلاج.

 

3- اطلاع مَن تحبين على مكنونِ نفسكِ؛ مثل: أفراد العائلة الحكماء كالإخوة الكبار، أو الخال، أو العم (أي محرم) ممن تستريحين في الحديث معه، ويكون صاحب حكمة، فتحدَّثي معه كثيرًا، وأطْلِعيه على مكنون نفسكِ، واستمعي لنصائحه؛ فالتنفيس نصف العلاج، المهم أن يكون أمينًا جدًّا، واحذري أن تقصِّي ذلك على أيِّ أجنبي مهما كان.

 

4- اكتبي ما يؤلمكِ في دفتر أو غيره؛ فالكتابة من طرق التنفيس.

 

5- نفِّذي وصية الطبيب بدقة.

 

6- اتخذي من أقرب الناس لك مكانًا أصدقاء، وتقبَّلي عيوبهم، واصبري عليها؛ فالوحدة مبعث ثورة النفس والوهم.

 

7- حدَّدِي قدوة لكِ من المحيطين أو المشاهير الصالحين، وتقصَّي أخبارها، وقلِّديها فيما استطعتِ، وابتعدي عن بائعات أجسادهن والعارضات (الفاشونستا)؛ فهن بئس القدوة.

 

8- كل هذه الأفعال محاولات لشغل العقل؛ حتى تقلَّ الأوهام، وتمارسي حياتكِ بشكل طبيعي.

 

أخيرًا الدراسة:

انتبهي - حبيبتي - أن طلب العلم من أثقل الأمور على النفس، وإن انقطع عنه الإنسان كلية، فقد يصعب عليه العودة إليه.

 

لذلك سارعي بالعودة البطيئة للدراسة، واعملي بقاعدة: (قليل متصل خير من كثير منقطع)، لا تتركي دراستكِ لأي سبب، فإن صعُبَ عليكِ الكتاب، فتعلَّمي سماعًا، ثم روِّضي نفسكِ على الكتاب تدريجيًّا، لا تستسلمي لمخاوفكِ، لن يخرجكِ من دائرة (الكل يريدني خادمة)، إلا إذا كان لديكِ ما تصنعينه، وإلا التهمكِ الهاتف، واستخدمكِ كل من حولكِ؛ لأنه ليس من المنطقي أن تكوني بلا شاغلٍ، وأمكِ وإخوتكِ يعملون، كلٌّ بحسب دوره، وأنتِ جالسة تشاهدين.

 

عندما ننزعج من الدراسة نبحث عن حلٍّ يُعيننا عليها، وليس الحل في تركها أبدًا، من الحلول طلب المساعدة بمعلم خصوصيٍّ أو عن طريق اليوتيوب، أو حتى تغيير مجال الدراسة لمجال آخر نحبه، أما تركها وأنتِ ما زلتِ بلا زوجٍ ولا ولد، ولا مسؤولية ولا عمل، فسوف تكونين فريسة للجميع، يستهلك الشباب الفاسد عواطفكِ وعمركِ في المحادثات، ويستهلك الوهم عقلكِ، ويستهلك المحيطون بكِ طاقتَكِ.

 

ارجعي لربكِ، واشغلي وقتكِ بما يناسبكِ مع دراستك، هذا هو الحل الأسرع، وإن لم تُجبري نفسكِ عليه، فالعاقبة مخيفة.

 

أكثري من الدعاء بالشفاء والتوفيق، وأن يرزقكِ زوجًا صالحًا تذهب معه أوهامكِ، وتكوِّنين معه أسرة مسلمة، يباهي بها نبينا الأمم بإذن الله وتوفيقه؛ فالدعاء علاج ناجع لا غِنى عنه.

 

تصدقي بنية الشفاء، ولو بأقل القليل؛ فالله غني حميد يُهمه الضمير والنية، ولا يعنيه المدفوع.

 

وفقكِ الله للخير، وعفا عنكِ، وهداكِ لِما يحب منكِ.

 

أنتظر منكِ رسالة تبشرني بعودتكِ لأي دراسة ترغبها نفسكِ، وتجنبكِ ما يُغضب ربكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي الفصامي تسوء حالته الصحية والنفسية
  • قريبتي مصابة بالفصام
  • زوجي مصاب بالفصام
  • مشكلات أخي المصاب بالفصام
  • هل هذه أعراض الفصام؟
  • كيف أبدأ حياتي؟

مختارات من الشبكة

  • طليقي يدمر حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • شفيت من الفصام وأريد العودة(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي مصاب بمرض الفصام(استشارة - الاستشارات)
  • هل أعاني من الفصام الوجداني؟(استشارة - الاستشارات)
  • التقلبات المزاجية لدى الزوج .. وأعراض الفصام(استشارة - الاستشارات)
  • الفصام .. بين المسلم وعباداته!(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل أنا مصابة بمرض الفصام؟!(استشارة - الاستشارات)
  • علاج الفصام الوجداني(استشارة - الاستشارات)
  • مرض الفصام قد يكون وراثيًّا(استشارة - الاستشارات)
  • مرض الفصام(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب