• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / اضطرابات الكلام
علامة باركود

الصمت الاختياري

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/5/2009 ميلادي - 6/6/1430 هجري

الزيارات: 88301

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم،
أنا مختصة متدربة في إحدى المدارس، واجهتْني خلال التدريب حالة طفل عمره عشر سنوات، يُعاني من صَمْت اختياري في المدرسة، فهو لا يتكلَّم أبدًا في المدرسة مع المعلمات، وحتى مع الطلبة.

الطفل يعيش في أسرة متفاهمة، لا تُعاني أية مشكلة، ووالدا الطفل متفاهمان وعلى مستوى عالٍ من الوَعْي والخُلُق، الطفل يتكلَّم بطلاقة في المنزل ومع أي شخصٍ، ما دام كان خارج نطاق المدرسة؛ لكنه في المدرسة لا ينطق بأية كلمة، وقد تحدثْتُ معه شخصيًّا، ولم يجبْ إلا بالإيماء فقط (نعم / لا).

عُرِض الطِّفل على مختصٍّ فنطق، وعلى مجموعة من المتُخَصِّصين دون أية فائدة مرجوَّة، واتخذتِ المعلماتُ وسائل مختلفة لكن دون أية نتيجة.

مستوى الطفل ممتاز، وخطه جميل ومرتَّب، ووالده مهتم بتحْفيظه القرآن، وتعليمه مهارات عديدة، وكل المعلمات يشهدْن لذكائه، أرجو مساعدتي في حال وجود مُتَخَصِّصين.

شكرًا لكم، وبارَك الله فيكم.

الجواب:

عزيزتي المتخصصة الصغيرة، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أرجو لك التثبيت في وظيفتك والتوفيق فيها، وأعانكِ الله على حالة الطفل الصامت باختياره، فهي حالة متعبة جدًّا، وخصوصًا بعد سن العاشرة، وتحتاج منكِ إلى قوة صبر واحتمال مضاعفَيْن؛ للتخلُّص من المشكلة.

الصمت الاختياري أو البُكم الاختياري Selective Mutism: هو أحد الاضطرابات النفسية الكلامية، التي يمتنع فيها الطفل بإرادته عن الحديث في المواقف الاجتماعية، بما فيها مواقف الدراسة، مفضِّلاً الصمت على الكلام، رغم عدم وجود أية علَّة عصبية تمنعه من ذلك.

يعتبر بعضُ الباحثين الصمت الاختياري شكْلاً من أشكال الرهاب الاجتماعي، وبالتالي لا يصنفه كمرض نفسي مستقل؛ بل يدرجه ضمن أشكال الرهاب الاجتماعي، والبعض الآخر يعتبره نوعًا من أنواع الحاجات الخاصة، وبالتالي يتم تصنيف الطفل الصامت اختياريًّا ضمن تلك الفئة.

أسباب الصمت الاختياري:
1- تعرُّض الطفل لإساءة جسدية في سنوات عمره الأولى.
2- سيطرة الأم أو حمايتها الزائدة، أو انفصاله عن الأم.
3- صعوبات النطق؛ كالتَّأْتأة.
4- الأَزَمات والصدمات والصِّراعات النفسية؛ كفَقْد أحد الوالدين أو الأقارب.
5- الخوف والقلق لدى الطفل.
6- اتِّصاف الطفل بالخَجَل الشديد، حتى قبل ظهور المشكلة.
7- الخلافات الأسرية.
8- البيئة الجديدة.
9- العامل الوراثي في العائلة، وإصابة أحد الوالدين أو كليهما بالقلق.
10- الاعتمادية على الآخرين، وانعدام الاستقلالية.
11- تشجيع الأهل للصمت وعدم الكلام؛ كنوع من الأدب الاجتماعي.
12- ضعف الثقة بالنفس.
13- الحد من العلاقات الاجتماعية؛ بحيث لا يُسمح للطفل بتكوين صداقات وعلاقات اجتماعية في مراحل عمره الأولى.
14- المعامَلة القاسية من قِبَل الوالدين أو أحدهما.
15- تعرُّض الطِّفْل للإهانة والاستهزاء من غَيْره في بعض المواقف الاجتماعية.

العلاج:
ينقسم العلاج إلى قسمَيْن:
- علاج دوائي: حيث تعمل مثبطات ارتجاع السيروتونين التي توصَف لعلاج الاكتئاب عادةً على تحسين حالة الصمت الاختياري، وهنا على والديه اصطحابه لزيارة طبيبٍ نفسي.
- علاج نفسي: (سلوكي معرفي).
ليتكِ أخبرتِني بالوسائل التي اتُّبِعت مع هذا الطفل لعلاج المشكلة.

وعلى أية حال، سأضَع لكِ خطة علاجيَّة، فحاولي تطبيقها حرفيًّا قدْر المستطاع، وذلك بالتعاون مع المدرسة والوالدين، فإنْ لم يستجِبْ، فاكتبي لي مرة أخرى لمتابَعة الحالة، شريطة أن تكتبي لي بتفصيل أكبر، فأنتِ متخصِّصة، وتعرفين أهمية سرْد المعلومات وعرْضها بصورة واضحة، وخصوصًا في الحالات التي لا نتعامَل فيها مع العميل – الحالة - وجْهًا لوَجْه.

أذكِّركِ - بدايةً - بأن مسمى حالة الطفل هو (الصمت الاختياري)، وهذا يعني: أنَّ الطفل صامت بتعمُّد؛ بل ومع سبق الإصرار والترصد، وثقي أنه لن يَتَحَدَّث إلا بإرادته هو، وأية محاولة منكِ لدفْعه إلى الحديث رغمًا عنه لن تجدي نفعًا، فلْتَتَوَقّف المعلمات عن ذلك، وعن النقاش فيها صباح مساء، استلمي الحالة وتعاملي معها بمنتهى الهدوء والصَّبْر.

من المهم جدًّا عدم مُناقشة حالته مع والديه في وجوده، أرجو ألا تكوني قد ارتكبتِ هذا الخطأ، فهو بحق خطأٌ شنيع.

إليكِ التالي:
أولاً: اتَّفقي مع والدته على اصطحابه بنفسها عند الانصراف من المدرسة، على أن تتحدث معه داخل المدرسة (بالقرب من بوابة المدرسة مثلاً)، عن يومه وكيف كان؟ وماذا فعل؟ وهل هو جائع؟... إلخ؛ أي: تسأله الأسئلة المعتادَة التي تسأله إياها عند دخوله المنزل بعد عودته من المدرسة، ولن يستغرق الأمْر أكثر من 5 دقائق، فلا يقلق والداه من الدقائق الخمس الزائدة في نهاية اليوم المدرسي، فهي لمصلحة ولديهما.

في البداية كوني بعيدة، راقبي فقط حديثَه مع والدته على أن تَتَصَرَّف والدته بصورة طبيعية، وبدون قلق أو توتُّر؛ كيلا يشعر بأنه مراقَب، وبعد ذلك بأيام اصطحبيه بنفسك إلى بوابة المدرسة لحظة دخول والدته، قِفي بجانبهما وكوني مستمعة فقط للحوار الدائر بين الولد ووالدته، (وذلك بالاتفاق مسبقًا مع والدته)، ابتسمي فقط ولا تتكلَّمي، وتذكَّري أنه قد لا يتحدث في البداية بسبب وجودك؛ لذا لا تجعلي تصرُّفه هذا يستفز مشاعر اليأس لديك، اسْتمري حتى يتجرَّأ على الحديث مع والدته أمامك، قد يستغرق ذلك عدة أيام أو أسابيع، لا بأس، المهم أن تتقدَّم الحالة.

بعد ذلك اشتركي معهما في الحديث، على أن تكوني قبل ذلك قد قدَّمْتِ له هدية تشجيعيَّة داخل الفصل لجمال خطِّه مثلاً؛ لخَلْق حِوار معه بِخُصوص هديته، إنما تجنَّبي كل الأسئلة التي يفترض أن يجيبَ عليها بـ: نعم أو لا، وبدلاً من أن تقولي له: هل أعجبتك الهدية؟ (لأنه سيجيب: نعم، وهذا ما لا نرغب فيه)، اسأليه - عوضًا عن ذلك - عن الهدايا التي يمتلكها أو الهدايا التي تشبهها؛ بمعنى: أن تسأليه الأسئلة الوصفية المفتوحة؛ بغيةَ إنشاء حوار قصير بينكِ وبينه وبين والدته خلال الدقائق الخمس الأخيرة قبل انصرافه من المدرسة.

ثانيًا: اتَّفقي مع مديرة المدرسة على تنْظيم حفْلٍ صغير داخل المدرسة، يُسمَح فيه للأطفال باصطحاب أصدقائهم المقرَّبين أو إخوتهم، وأكّدي على والدته أن يصطحب معه أكثر أصدقائه، أو إخوته الذين تربطه بهم علاقة حميمة؛ بحيث يقضي وقتًا ممتعًا معهم، الأمر الذي سيضطره للحديث داخل المدرسة.

ثالثًا: اتفقي مع مديرة المدرسة على تنظيم رحلة تعليمية خارج المدرسة لزيارة حديقة الحيوان، على أن يمُنَح الأطفال المتميزون فرصة لاصطحاب أحد أصدقائهم أو إخوانهم معهم إلى هذه الرحلة، وبالتأكيد سيكون طفلُنا الصامت من ضمن هؤلاء الأطفال المتاح لهم اصطحاب أقْرانهم معهم، وخلال الرحلة داخل الحديقة يُطلَب من كلِّ طفل تقليد أصوات الحيوانات التي يشاهدونها.

خُذي الطفل وصديقه أو أخاه جانبًا، وعِديه بإهدائه دمية على شكل الحيوان الذي يجيد تقليد صوته بمهارة، تحدثي في البداية مع أخيه، وقولي له: جرِّب أنت أولاً، وبعد أن ينتهي الْتَفِتي إلى الطِّفل الصامت، واطلبي منه ذلك، فإن فعل فكوني عند وعدك، وقدمي له الهدية التي وعدتِه بها.

رابعًا:
اطلبي من معلمة القرآن مطالَبة الطلاب جميعًا بتقديم نشاط عبارة عن تسجيل لأصواتهم في المنزل، وذلك على شريط كاسيت، وهم يتلون القرآن الكريم بترتيل جميل، وبعد ذلك تقوم بالاستماع إلى جميع الأصوات داخل الصف، والثناء عليها، وتقديم الهدايا لهم، وأهم طفلٍ لدينا هنا هو طفلنا الصامت هذا، يجب أن يُعطى هدية على صوته الجميل، حتى وإن لم يكنْ كذلك في الحقيقة.

خامسًا: اطلبي من معلمة اللغة العربية الاهتمام كثيرًا بقراءة قصص الأطفال للطلبة داخل الصف، مع الحرص على التلاعُب بالأصوات؛ لتمثيل الحوارات بين الشخصيات داخل القصة، ثم تطلب من الأطفال جميعًا أن يرددوا وراءها وبصوت واحد، مقلِّدين تلك الأصوات المضحكة الصادرة عنها، من دون التركيز على هذا الطفل؛ كيلا يشعر بالقلق، ولتراقبه بعينيها من دون لفْت انتباهه لترى مدى تجاوبه مع أصدقائه.

سادسًا: تذكري أن هذا الطفل ليس لديه ثقة بنفسه، وبالتالي فهو في حاجة دائمة إلى تشجيع ودعْم من خلال الثناء المستمر على الأنشطة التي يجيدها، اسألي والديه عن كل الأشياء والهوايات والمهارات التي يبرع بها داخل المنزل، واطلبي منه أن يقوم بأدائها داخل المدرسة، ولأنه يجيد القيام بها فسوف يعطيه ذلك دفْعة قوية من الثقة بالنفس.

ابدئي بهذه الخطوات، واستمري عليها شهرًا على الأقل، ثم خبِّريني إلى أي حد تمكنتِ من النجاح مع هذا الطفل، وإن شاء الله تجدين تقدُّمًا ملحوظًا مع الصبر واحتساب الأجر.

من المهم أن تشجعي أية محاولة للحديث، حتى لو كانت ضحكة أو ابتسامة، ولا تضغطي عليه بالكلام رجاءً، وبمجرد أن تشعري أنه غير متعاون معكِ اتركيه لبعض الوقت، وانشغلي معه بالأنشطة التي لا تَتَطَلَّب كلامًا، أو حديثًا شفهيًّا، ريثما تخف حدة مشاعر القلق لديه.

أسأل الله له الشفاء، ولوالديه الصبر والأجر، ولك ولمعلماته كل التوفيق والسداد.

دمتِ بخير، ولا تَنْسَيني من صالح دعائك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني مصاب بالصمت الاختياري
  • الصمت الاختياري عند الأطفال
  • صمت الزوجة
  • فوات قطار الزواج نتيجة الالتزام

مختارات من الشبكة

  • مهارة الصمت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث الخيال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصمت بين المدح والذم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الصمت (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصمت من رشد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ازدواجية الحقل الدلالي بين الصمت والمحادثة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فضل الصمت وحفظ اللسان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصمت الزوجي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علاج المشاكل الزوجية (1) الصمت والابتسامة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • ميراث الصمت والملكوت(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب